الى زعيم الاخوان المسلمين في الجزائر ( مقري )
عبد الله ضراب الجزائر
الاخوان المسلمون فُضِحوا وكُشِفت عوراتهم دينيا واخلاقيا وسياسيا ورغم ذلك مازالوا يتنطعون ويتفيهقون زاعمين الدفاع عن الحريات والحقوق ، والواقع يشهد انهم داسوا على حريات الشعوب وحقوقها حتى قبل ان يستتب لهم الحكم ، فهل يريد السي مقري ان تكون الجزائر كليبيا او تونس او مضر ؟؟؟ صدقوني صرت اخشى على الاخوان ان ترجمهم الشعوب بالحجارة ، والقصيدة نصح وتحذير
تمرّدتِ السُّيوفُ على القِرابِ = تشابكتِ المصائبُ في المُصابِ
تدحرجتِ السّلامة في المآسي = سيولٌ من دماءٍ بل جَوابي
لقد لُفَّ التَّديُّن في التَّدنِّي = وضاع العقل في غَبَشِ الضَّبابِ
لقد عمَّ الدَّمارُ ديارَ قومي= برأيٍ من عماءٍ و اغترابِ
فهل صارَ اليهودُ لنا رُوادا = إلى بعث الخلافةِ بالخراب ؟؟؟
* * *
هُمُ الإخوان يا مَقْرِي سرابٌ = ذيولٌ لليهود بنو ذئابِ
هُمُ الإخوانُ قد طمعوا فضلُّوا = وقادوا المسلمين إلى الصِّعابِ
ألا ويل الأولى ظلموا وخانوا = من الإثم المُخَلِّد في العذابِ
لقد قتلوا بني الإسلام عمدا = بظنٍّ صارخٍ ضدَّ الصَّوابِ
لقد دَسُّوا الشّريعة في الرّزايا = وفي حفرِ العمى والإرتيابِ
لقد نسبوا إلى الإسلام نهجا = يُورِّط في الجرائم والتَّبابِ
لقد جعلوا الشّعوب أداة هدمٍ = لقد بثُّوا السَّفاهة في الشّبابِ
فبعدا للذين عتوا وزاغوا = فساقهم الصَّهاينُ كالدّوابِ
فيا مَقْرِي توقَّفْ عن صُراخكْ = ولا تُرجِعْ بلادك للخرابِ
ألا وادعُ الخلائقَ في حنوٍّ = إلى نورِ الشَّريعة والكتابِ
وقوِّمْ ما تراه منَ اعْوِجاجٍ = برفقٍ في الملامة ِوالعتابِ
ولا تُخدَعْ بتخريف ٍوزيفٍ = لشيخ ٍناعقٍ مثل الغرابِ
فشيخُ الغدرِ في قَطََرِ العمالهْ = غدا دَنِسَ السَّريرةِ والجَنابِ
لقد أضحى يطاردُ خَيط َوهْمٍ = أضاعَ الدِّينَ في طلبِ السَّرابِ
فواعجباً.. أيهدي النَّاسَ وحشٌ = بآثام الرَّدى والإغتصابِ
وبالزُّورِ المُسلَّطِ والدَّنايا = وبالبطشِ المُزلزِلِ والرُّهابِ
وبالغدرِ المُبَيَّتِ للبرايا = وبالهدم المُقهقِرِ والنِّهابِ
أرى شيخَ القلاقلِ قد تردَّى = غدا شرًّا يُلَمْلَمُ في ثيابِ
غدا ذيلا يُجرجرُ في المخازي =غدا غَرَضَ الرِّمايةِ والسِّبابِ
لقد خَرِفَ الشّويخُ لطولِ عيشٍ= فما يدري الثَّوابَ من العقابِ
فيا ويل المشايخ يوم يُدعَى = ضحايا الذَّبحِ في يوم الحسابِ
ويا ويل الذُّيولِ وقد أطاعوا = بني الإجرام من أهل الكتابِ
***
فيا مَقْرِي اعتبرْ وافهمْ وفكِّرْ = ودَعْك َمن التَّهوُّرِ والتَّغابِي
ولا تسلكْ سبيلا سُدَّ سَدًا = بِصَولاتِ العمالقةِ الصِّلابِ
فذيلُ الغرب لا يُعلي بناءً = ولا يرسو على موجٍ العُبابِ
لنا شمُّ الأنوفِ وقد تنادوْا = أدينُ الله يُتركُ للكلابِ ؟؟؟
لنا روح الشّهيد تشعُّ عزَّا = على كلِّ المآذن والرَّوابي
لنا شعبٌ يحبُّ الله طبعاً = ويأبى الزَّيغ َعن نورِ الكتابِ
هنا الإسلامُ إيمانٌ وحبٌّ = وإحسانٌ كغيثٍ من سحابِ
هنا يَرمِي الرِّجالُ بلا توانٍ = شياطينَ الخيانةِ بالشِّهابِ
عبد الله ضراب الجزائر
الاخوان المسلمون فُضِحوا وكُشِفت عوراتهم دينيا واخلاقيا وسياسيا ورغم ذلك مازالوا يتنطعون ويتفيهقون زاعمين الدفاع عن الحريات والحقوق ، والواقع يشهد انهم داسوا على حريات الشعوب وحقوقها حتى قبل ان يستتب لهم الحكم ، فهل يريد السي مقري ان تكون الجزائر كليبيا او تونس او مضر ؟؟؟ صدقوني صرت اخشى على الاخوان ان ترجمهم الشعوب بالحجارة ، والقصيدة نصح وتحذير
تمرّدتِ السُّيوفُ على القِرابِ = تشابكتِ المصائبُ في المُصابِ
تدحرجتِ السّلامة في المآسي = سيولٌ من دماءٍ بل جَوابي
لقد لُفَّ التَّديُّن في التَّدنِّي = وضاع العقل في غَبَشِ الضَّبابِ
لقد عمَّ الدَّمارُ ديارَ قومي= برأيٍ من عماءٍ و اغترابِ
فهل صارَ اليهودُ لنا رُوادا = إلى بعث الخلافةِ بالخراب ؟؟؟
* * *
هُمُ الإخوان يا مَقْرِي سرابٌ = ذيولٌ لليهود بنو ذئابِ
هُمُ الإخوانُ قد طمعوا فضلُّوا = وقادوا المسلمين إلى الصِّعابِ
ألا ويل الأولى ظلموا وخانوا = من الإثم المُخَلِّد في العذابِ
لقد قتلوا بني الإسلام عمدا = بظنٍّ صارخٍ ضدَّ الصَّوابِ
لقد دَسُّوا الشّريعة في الرّزايا = وفي حفرِ العمى والإرتيابِ
لقد نسبوا إلى الإسلام نهجا = يُورِّط في الجرائم والتَّبابِ
لقد جعلوا الشّعوب أداة هدمٍ = لقد بثُّوا السَّفاهة في الشّبابِ
فبعدا للذين عتوا وزاغوا = فساقهم الصَّهاينُ كالدّوابِ
فيا مَقْرِي توقَّفْ عن صُراخكْ = ولا تُرجِعْ بلادك للخرابِ
ألا وادعُ الخلائقَ في حنوٍّ = إلى نورِ الشَّريعة والكتابِ
وقوِّمْ ما تراه منَ اعْوِجاجٍ = برفقٍ في الملامة ِوالعتابِ
ولا تُخدَعْ بتخريف ٍوزيفٍ = لشيخ ٍناعقٍ مثل الغرابِ
فشيخُ الغدرِ في قَطََرِ العمالهْ = غدا دَنِسَ السَّريرةِ والجَنابِ
لقد أضحى يطاردُ خَيط َوهْمٍ = أضاعَ الدِّينَ في طلبِ السَّرابِ
فواعجباً.. أيهدي النَّاسَ وحشٌ = بآثام الرَّدى والإغتصابِ
وبالزُّورِ المُسلَّطِ والدَّنايا = وبالبطشِ المُزلزِلِ والرُّهابِ
وبالغدرِ المُبَيَّتِ للبرايا = وبالهدم المُقهقِرِ والنِّهابِ
أرى شيخَ القلاقلِ قد تردَّى = غدا شرًّا يُلَمْلَمُ في ثيابِ
غدا ذيلا يُجرجرُ في المخازي =غدا غَرَضَ الرِّمايةِ والسِّبابِ
لقد خَرِفَ الشّويخُ لطولِ عيشٍ= فما يدري الثَّوابَ من العقابِ
فيا ويل المشايخ يوم يُدعَى = ضحايا الذَّبحِ في يوم الحسابِ
ويا ويل الذُّيولِ وقد أطاعوا = بني الإجرام من أهل الكتابِ
***
فيا مَقْرِي اعتبرْ وافهمْ وفكِّرْ = ودَعْك َمن التَّهوُّرِ والتَّغابِي
ولا تسلكْ سبيلا سُدَّ سَدًا = بِصَولاتِ العمالقةِ الصِّلابِ
فذيلُ الغرب لا يُعلي بناءً = ولا يرسو على موجٍ العُبابِ
لنا شمُّ الأنوفِ وقد تنادوْا = أدينُ الله يُتركُ للكلابِ ؟؟؟
لنا روح الشّهيد تشعُّ عزَّا = على كلِّ المآذن والرَّوابي
لنا شعبٌ يحبُّ الله طبعاً = ويأبى الزَّيغ َعن نورِ الكتابِ
هنا الإسلامُ إيمانٌ وحبٌّ = وإحسانٌ كغيثٍ من سحابِ
هنا يَرمِي الرِّجالُ بلا توانٍ = شياطينَ الخيانةِ بالشِّهابِ