تحيّة لأمِّي
الشاعر : الأستاذ بَسّعيد محمّد من الجزائر
أبيات صادقة من قلب شاعربار بامه انشدها مشتاقا ومعدّدا فضائل أمه الحنون التي ربته على حب الحق ومكارم الأخلاق
يهديها لكل بار بامّه وامّته
***
سلامٌ لاميَ أمِّي الودودْ *** سلامُ الرُّبى والجَنى والعُهودْ
سلامٌ تُضمِّخه المُلهماتْ *** بناتُ الرّبيع الذّكي السّعيدْ
سلامُ السّماوات في فجرها *** بدائعه مالها من قيودْ
سلامُ المروج وريحانُها **** تسر العيون وتعطي المزيد ْ
جهادُك يا امُّ والتضحياتْ *** سبيلُ الوفاء الذي لا يحيدْ
***
محيَّاك لاح لنا من جديدْ *** صباحا جميلا وأُفْقا يُنيرْ
صباحَ الورود يثيرُ شذاها *** ترانيمَ سحرٍ ولحن الخريرْ
صباح الفراش يطير ابتهاجا *** ويمنح هذي النفوس السّرورْ
محيّاك يزرع فينا الشّباب *** ويزرع فينا ثبات الجَسورْ
محيَّاك نازَل تلك الخطوبْ *** وخاض الشّتات وخاض الهجيرْ
وولَّى بفوزٍ ثمينٍ بهيجْ *** وزلزل أركان تلك الشُّرورْ
***
ذكرتُ زمانا مضى فانصرمْ *** مضى كمضيِّ الرّبيع الوديعْ
قضينا معا أعذب الأمنياتْ *** هو العيد وافى يناغي الجميعْ
أثرثرُ طورا وألهو زمانا *** وأصغي لأسمار ليلٍ تَرُوعْ
لسانُك قيثارُ حقٍّ شدا *** بكلِّ المكارم ، تأبى الخنوعْ
فأغرف من نهر تلك المعاني *** جواهرَ تسبي الحجى وتضوعْ
هو الدّهر أستاذك الأبديْ *** يزيل ظلاما ويأبى الرّجوعْ
***
حنانك يا امُّ روضٌ قشيبْ *** زكا منظرا واستثأر القلوبْ
وغنّى الأكام وغنّى الوهادْ *** وغنّى الدّنا مَشرقا لا يغيبْ
حنانك يا أمذُ دفقُ السّواقي *** يزيل الأسى والضّنى والشّحوبْ
ويرحل بالعالمين حثيثا*** إلى الطّهر طهر السّنا والطُّيوبْ
وليدُك بين يديك ملاكْ *** يفيض اغتباطا يثيرُ الوثوبْ
ويفتح للشّمس شمسِ الهدى*** ذراعيه شوقا وينفي الكروبْ
***
أأنسى عهودا مضت كالوميضْ *** وميضِ السَّحاب يغشِّي السَّماءْ
أأنسى يدا داعبت كاهلي *** وكانت لي الحضن حضن الوفاءْ
أرى فيك شمسا أضاءت رُؤاي ْ*** وحصن َ السّلامة والإحتماءْ
وأنت الثلوجُ وأنغامها *** وأنت مناي وأنت الرّجاءْ
***
تغنيتِ يا أم بالعالمينْ *** بصبحٍ بدا وبليلٍ يَبينْ
تغنيتِ بالقيمِ الخالداتْ *** هي التَّاجُ تاجُ الدُّنا من قرونْ
تحصَّنت بالآيِ آيِ الهدى *** وكنت لشبلك نعم المُعينْ
يدُ الله خطّت روائع امٍّ*** علا شأنها يا لها من حنون ْ
تغنيتُ بالحسن يا امُّ لمَّا *** رأيتك أمي ، ألا تنظرين ْ؟
ستبقينَ في ناظري شاهدا *** ملاكاً سما ماله من قرينْ
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشاعر : الأستاذ بَسّعيد محمّد من الجزائر
أبيات صادقة من قلب شاعربار بامه انشدها مشتاقا ومعدّدا فضائل أمه الحنون التي ربته على حب الحق ومكارم الأخلاق
يهديها لكل بار بامّه وامّته
***
سلامٌ لاميَ أمِّي الودودْ *** سلامُ الرُّبى والجَنى والعُهودْ
سلامٌ تُضمِّخه المُلهماتْ *** بناتُ الرّبيع الذّكي السّعيدْ
سلامُ السّماوات في فجرها *** بدائعه مالها من قيودْ
سلامُ المروج وريحانُها **** تسر العيون وتعطي المزيد ْ
جهادُك يا امُّ والتضحياتْ *** سبيلُ الوفاء الذي لا يحيدْ
***
محيَّاك لاح لنا من جديدْ *** صباحا جميلا وأُفْقا يُنيرْ
صباحَ الورود يثيرُ شذاها *** ترانيمَ سحرٍ ولحن الخريرْ
صباح الفراش يطير ابتهاجا *** ويمنح هذي النفوس السّرورْ
محيّاك يزرع فينا الشّباب *** ويزرع فينا ثبات الجَسورْ
محيَّاك نازَل تلك الخطوبْ *** وخاض الشّتات وخاض الهجيرْ
وولَّى بفوزٍ ثمينٍ بهيجْ *** وزلزل أركان تلك الشُّرورْ
***
ذكرتُ زمانا مضى فانصرمْ *** مضى كمضيِّ الرّبيع الوديعْ
قضينا معا أعذب الأمنياتْ *** هو العيد وافى يناغي الجميعْ
أثرثرُ طورا وألهو زمانا *** وأصغي لأسمار ليلٍ تَرُوعْ
لسانُك قيثارُ حقٍّ شدا *** بكلِّ المكارم ، تأبى الخنوعْ
فأغرف من نهر تلك المعاني *** جواهرَ تسبي الحجى وتضوعْ
هو الدّهر أستاذك الأبديْ *** يزيل ظلاما ويأبى الرّجوعْ
***
حنانك يا امُّ روضٌ قشيبْ *** زكا منظرا واستثأر القلوبْ
وغنّى الأكام وغنّى الوهادْ *** وغنّى الدّنا مَشرقا لا يغيبْ
حنانك يا أمذُ دفقُ السّواقي *** يزيل الأسى والضّنى والشّحوبْ
ويرحل بالعالمين حثيثا*** إلى الطّهر طهر السّنا والطُّيوبْ
وليدُك بين يديك ملاكْ *** يفيض اغتباطا يثيرُ الوثوبْ
ويفتح للشّمس شمسِ الهدى*** ذراعيه شوقا وينفي الكروبْ
***
أأنسى عهودا مضت كالوميضْ *** وميضِ السَّحاب يغشِّي السَّماءْ
أأنسى يدا داعبت كاهلي *** وكانت لي الحضن حضن الوفاءْ
أرى فيك شمسا أضاءت رُؤاي ْ*** وحصن َ السّلامة والإحتماءْ
وأنت الثلوجُ وأنغامها *** وأنت مناي وأنت الرّجاءْ
***
تغنيتِ يا أم بالعالمينْ *** بصبحٍ بدا وبليلٍ يَبينْ
تغنيتِ بالقيمِ الخالداتْ *** هي التَّاجُ تاجُ الدُّنا من قرونْ
تحصَّنت بالآيِ آيِ الهدى *** وكنت لشبلك نعم المُعينْ
يدُ الله خطّت روائع امٍّ*** علا شأنها يا لها من حنون ْ
تغنيتُ بالحسن يا امُّ لمَّا *** رأيتك أمي ، ألا تنظرين ْ؟
ستبقينَ في ناظري شاهدا *** ملاكاً سما ماله من قرينْ
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]