خطاب إلى أوباما
علي عبد الله البسامي – الجزائر
***
أوبامُ إنَّكَ أسْوَد
والسُّودُ عانَوْا في الوَرى
عانَوْا من البيضِ الألَى ...
مَلئُوا الوجودَ تَسَلُّطاً وتكبُّرَا
أوَ ما شعرتَ بأنَّ قتل الآمنينَ بأرضنا
قد بات جُرما مُنكرا ؟
أوَ قد رضيتَ بما يَصُبُّ جنودكُم فوقَ المدائنِ والقُرى ؟
أوَ قد رضيتَ بجيشكمْ ؟
وبما أباحَ ودمَّرَ ؟
أوَ ما علمتَ بِكَمِّ أحداثِ المجازرِ في العراقِ ...
وفي طرابلس الصمود ومرمرهْ
أوَ هل رأيتَ كمِثْلِ غزَّةَ منظرَا ؟
شعبٌ سجينٌ جائعٌ مُتهالكٌ ...
يمشي على أثَرِ الإبادةِ أغْبَرَا
أو َما سمعتَ بصرخةِ النَّاس الذين يُعذبونَ ... يُجوَّعونَ ... يُشرَّدون بإذنكمْ ؟
أوَ ما علمتَ بما جرى ؟؟؟
أمْ صرتَ مثلَ البيضِ في طُغيانهم
مُتعاليا ... مُتعجْرفا ... مُتجَبِّرَا ؟
أمْ هلْ ترى تلك الجرائم قوَّةً وتقدُّمًا وتحضُّرَا ؟
إناَّ نراها خِسَّةً ،وتوحُّشًا، وتخلُّفاً، وتَقَهْقُرَا
***
أوبامُ إنَّكَ شاهدٌ...
أنَّ الذين يدمِّرون ديارَنا من جندكمْ ...
ثَمَنٌ لكيدِ خُرافَةٍ...
حَبَكَ اليهودُ خُيوطَها...
فَهَوَى السَّلامُ بِنَتْنِهَا وتكدَّرَ
أحلافُكم لِرُؤَى اليهودِ الظَّالمينَ الفاسدينَ مُسَخَّرَهْ
أنى لكم أنْ تظْفروا
الطَّالبانُ يدافعونَ بأرضهمْ عن عِرضِهمْ بعقيدةٍ مُتوقِّدهْ ... مُتَجَذِّرَهْ
وجنودُكم طُلابُ رزقٍ في الدُّنا
فنفوسُهم عبثيةٌ، طَمعيَّةٌ، مُتَوتِّرَهْ
عَيبٌ عليكمْ أنْ تَغُرُّوا شعبكمْ
يا أمَّةً غَزَتِ الورى بجهالةٍ دينيةٍ مُتهوِّرهْ
أدْرِكْ جيوشَكَ إنَّها أضحتْ على وجهِ البسيطةِ طائشهْ ... مُتَبَعثِرَهْ
***
أوبامُ إنّك عاقلُ متعلِّمٌ
أو تحسبون بأنَّنا لا نَستَشِفُّ ولا نَرَى
أنتم عبيدٌ لليهودْ
ورهينةٌ لبني الجرائمِ والخنا
زمَنَ التَّيقُظِ والكَرَى
ونرى بأنَّك طامح ٌ
كسب اليهودُ رهانَه
كن فاعلا مُتحرِّرَا
احْيِ العدالةَ والفضيلةَ في الدُّنا
واصعدْ بشأنك للذُّرى
اصعدْ إلى عزِّ الخلودِ مُحبَّباً ومُطهَّرَا
اخرُجْ عن الخِّطِ الذي رسمَ اليهودُ لكلِّ حكَّام الورى
وإذا لَزمْتَ شُرورهم وفسادَهم فستنقلِبْ ...
بضنا الهزيمة خائبا مُتحسِّرا
لا تَنطَلِي حِيَلُ اليهودِ سوى على أعمى يرى قِيَمَ العقيدةِ مُنكَرَا
***
أُوبامُ إنَّكَ مُلحدٌ
قَسَماً فلست بمؤمنٍ أبداً ولست مُنَصَّرَا
أَوَ يتبعُ العُقَّالُ عقلاً جاهلاً مُتَحَجِّرَا ؟
اخترتَ أوهامَ الصَّليب لكي تسودَ وتكبَرَ
افطنْ فإنَّك في يَدِ الصُّهيونِ عبداً ... مَسْخَرَهْ
***
أوبامُ اسمعْ للألى تبعوا الهدى
إنَّ انتصارَ عقيدتي
وعدٌ يقينٌ راسخٌ
إنَّا نراهُ على الكتاب مسطَّرَا
إسلامُنا سرُّ الوجودِ ونورُهُ
إخوانُنا الأفغانُ أشبالٌ له ...
وبنو الفراتْ ...
والثابتونَ بغزَّتي ...
والعائدون من الرِّجال بأنقَرَهْ
قِيَمُ العقيدةِ قوَّةٌ فعَّالةٌ
تَدَعُ الصُّروحَ القائماتِ من الضَّلال على الثَّرى
ارجعْ إلى دينِ الجُدودْ
ارجعْ إلى دربِ السَّعادةِ والطَّهارةِ والهُدَى
واترُكْ دُرُوبَ سفاهةٍ وغباوةٍ مُتعَثِّرَهْ
إنَّ النِّهايةَ رغم أوهام الرِّياسة مَقبَرهْ
ثمَّ الحسابُ بما أتى العبدُ الضَّعيفُ وأخَّرَ
دربُ العقيدةِ بالحقيقَةِ واضحٌ ومُنَوَّرٌ
والكفرُ يورثُ ظلمةً وخسارةً وتحيُّرَا
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علي عبد الله البسامي – الجزائر
***
أوبامُ إنَّكَ أسْوَد
والسُّودُ عانَوْا في الوَرى
عانَوْا من البيضِ الألَى ...
مَلئُوا الوجودَ تَسَلُّطاً وتكبُّرَا
أوَ ما شعرتَ بأنَّ قتل الآمنينَ بأرضنا
قد بات جُرما مُنكرا ؟
أوَ قد رضيتَ بما يَصُبُّ جنودكُم فوقَ المدائنِ والقُرى ؟
أوَ قد رضيتَ بجيشكمْ ؟
وبما أباحَ ودمَّرَ ؟
أوَ ما علمتَ بِكَمِّ أحداثِ المجازرِ في العراقِ ...
وفي طرابلس الصمود ومرمرهْ
أوَ هل رأيتَ كمِثْلِ غزَّةَ منظرَا ؟
شعبٌ سجينٌ جائعٌ مُتهالكٌ ...
يمشي على أثَرِ الإبادةِ أغْبَرَا
أو َما سمعتَ بصرخةِ النَّاس الذين يُعذبونَ ... يُجوَّعونَ ... يُشرَّدون بإذنكمْ ؟
أوَ ما علمتَ بما جرى ؟؟؟
أمْ صرتَ مثلَ البيضِ في طُغيانهم
مُتعاليا ... مُتعجْرفا ... مُتجَبِّرَا ؟
أمْ هلْ ترى تلك الجرائم قوَّةً وتقدُّمًا وتحضُّرَا ؟
إناَّ نراها خِسَّةً ،وتوحُّشًا، وتخلُّفاً، وتَقَهْقُرَا
***
أوبامُ إنَّكَ شاهدٌ...
أنَّ الذين يدمِّرون ديارَنا من جندكمْ ...
ثَمَنٌ لكيدِ خُرافَةٍ...
حَبَكَ اليهودُ خُيوطَها...
فَهَوَى السَّلامُ بِنَتْنِهَا وتكدَّرَ
أحلافُكم لِرُؤَى اليهودِ الظَّالمينَ الفاسدينَ مُسَخَّرَهْ
أنى لكم أنْ تظْفروا
الطَّالبانُ يدافعونَ بأرضهمْ عن عِرضِهمْ بعقيدةٍ مُتوقِّدهْ ... مُتَجَذِّرَهْ
وجنودُكم طُلابُ رزقٍ في الدُّنا
فنفوسُهم عبثيةٌ، طَمعيَّةٌ، مُتَوتِّرَهْ
عَيبٌ عليكمْ أنْ تَغُرُّوا شعبكمْ
يا أمَّةً غَزَتِ الورى بجهالةٍ دينيةٍ مُتهوِّرهْ
أدْرِكْ جيوشَكَ إنَّها أضحتْ على وجهِ البسيطةِ طائشهْ ... مُتَبَعثِرَهْ
***
أوبامُ إنّك عاقلُ متعلِّمٌ
أو تحسبون بأنَّنا لا نَستَشِفُّ ولا نَرَى
أنتم عبيدٌ لليهودْ
ورهينةٌ لبني الجرائمِ والخنا
زمَنَ التَّيقُظِ والكَرَى
ونرى بأنَّك طامح ٌ
كسب اليهودُ رهانَه
كن فاعلا مُتحرِّرَا
احْيِ العدالةَ والفضيلةَ في الدُّنا
واصعدْ بشأنك للذُّرى
اصعدْ إلى عزِّ الخلودِ مُحبَّباً ومُطهَّرَا
اخرُجْ عن الخِّطِ الذي رسمَ اليهودُ لكلِّ حكَّام الورى
وإذا لَزمْتَ شُرورهم وفسادَهم فستنقلِبْ ...
بضنا الهزيمة خائبا مُتحسِّرا
لا تَنطَلِي حِيَلُ اليهودِ سوى على أعمى يرى قِيَمَ العقيدةِ مُنكَرَا
***
أُوبامُ إنَّكَ مُلحدٌ
قَسَماً فلست بمؤمنٍ أبداً ولست مُنَصَّرَا
أَوَ يتبعُ العُقَّالُ عقلاً جاهلاً مُتَحَجِّرَا ؟
اخترتَ أوهامَ الصَّليب لكي تسودَ وتكبَرَ
افطنْ فإنَّك في يَدِ الصُّهيونِ عبداً ... مَسْخَرَهْ
***
أوبامُ اسمعْ للألى تبعوا الهدى
إنَّ انتصارَ عقيدتي
وعدٌ يقينٌ راسخٌ
إنَّا نراهُ على الكتاب مسطَّرَا
إسلامُنا سرُّ الوجودِ ونورُهُ
إخوانُنا الأفغانُ أشبالٌ له ...
وبنو الفراتْ ...
والثابتونَ بغزَّتي ...
والعائدون من الرِّجال بأنقَرَهْ
قِيَمُ العقيدةِ قوَّةٌ فعَّالةٌ
تَدَعُ الصُّروحَ القائماتِ من الضَّلال على الثَّرى
ارجعْ إلى دينِ الجُدودْ
ارجعْ إلى دربِ السَّعادةِ والطَّهارةِ والهُدَى
واترُكْ دُرُوبَ سفاهةٍ وغباوةٍ مُتعَثِّرَهْ
إنَّ النِّهايةَ رغم أوهام الرِّياسة مَقبَرهْ
ثمَّ الحسابُ بما أتى العبدُ الضَّعيفُ وأخَّرَ
دربُ العقيدةِ بالحقيقَةِ واضحٌ ومُنَوَّرٌ
والكفرُ يورثُ ظلمةً وخسارةً وتحيُّرَا
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]