إلى دعاة الإسلام الأمريكي
علي عبد الله البسامي الجزائر
عجبا.. دعاة الإسلام ينضوون تحت راية التّحالف الصّليبي الصّهيوني الغازي، ويدعمون بفتاويهم الضّالة مجلس العار والخيانة والعمالة في بنغازي، ذلك المجلس صاحب البهتان العظيم، والسّلوك السّافل الأثيم، الذي يمارس أتباعه باسم الجهاد أقذر المنكرات والكبائر، حيث ذبَّحوا إخوانهم الأبرياء واغتصبوا أخواتهم الحرائر، ورغم ظهور الحقائق، فهي كالشمس في كبد السماء، مازال الدعاة يكابرون وكأنهم لا يعون ولا يشعرون.
فأين الأمانة يا أمناء الأمة؟
وأين العدل ولو مع العدو؟
وأين فريضة الصّدع بالحق وتغيير المنكر؟
وأين الغضب لقيم الإسلام وأرواح وأعراض المسلمين؟
لماذا كلّ هذا التجاهل والغَمْط والظلم لأنصار القذافي وهم أغلبية الشعب الليبي؟
تصوَّروا معي أيها المتعالمون المتكبِّرون...
ماذا لو عاد الرسول صلى الله عليه وسلم أو الفاروق أو الصِّديق رضي الله عنهما ورأوا ثوار العمالة والعار يقطعون رؤوس إخوانهم الموحدين وهم يكبرون، ويمزقون صدور أخواتهم المسلمات الحرائر وهم يكبرون، ويزحفون تحت راية الصليب وحراسة طائراته في همجية صارخة لإهلاك الحرث والنسل وهم يكبِّرون، الم تفهموا بعد لِمَ يراد لهؤلاء الأوباش الأغبياء أن يجمعوا بين الهمجية الدموية والتكبير؟ أم أنكم يا أدعياء العلم والفقه مجرد حمير، كما جاء في سورة الجمعة
قال تعالى : (مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا)
واليكم يا دعاة الإسلام الأمريكي الذي يبارك الاستعمار، فيسكت عن قواعدة المغروسة في الخليج، ويبرِّر العمالة والخيانة والهمجية والعار هذه الكلمات لعلها تصادف في قلوبكم الميتة بقية حياة، فتبعث فيها الغيرة على الإسلام وعلى أعراض وأرواح وأملاك المسلمين التي تداس وتنهب علنا من قبل الكفار.
***
لقد بانتْ شموسُ الحقِّ في أعماء تلك الفتنة الكبرى
فما أخبارُ اشياخ الهوى والرُّؤية العمياء يا راوي؟
وما أخبار قرضاوي؟
نصيرُ الكفر ذي الفكر الضَّنين العاثر الغاوي
من استعدى بني صهيون ضدَّ الطُّهر في ليبيا
من استجدى الصَّليب الغازيَ القتَّال من بَلَهٍ
أباح الأرض والأعراض والأرواح للحلف الحقود الفاتك الشَّاوي
لقد أغراه حبُّ الجاهْ
فلم يشعر بوقع الآهْ
لقد أضحى كنجم ساقطٍ هاوي
وزاغ اليوم في البلوى كأمِّ الجهل سعداوي
***
وأين الطَّارق المغموس في الغرب الذي ولَّى
الذي يدعو إلى التَّغريب جهرا في بني الإسلام يا للخزي والبلوى
الذي يُلقي بحبل الغيِّ للبنت التي تُردى بما تَهوى
الذي باع الهدى والعرضَ بالإطماع والحلوى
الذي يُصغي لصهيون الهوى والكفر في النَّجوى
الذي يسعى إلى تضليل أهل الذِّكر بالإعلام والفتوى
الذي يكذبْ
الذي يُرعبْ
الذي ولَّى إلى تشتيت شمل الأمَّة الغرَّاء... مَدَّ الشَّرخَ والفَجْوَةْ
تربَّصْ يا كُليبَ الغربِ إنَّ الغربَ منهارٌ
فربُّ النَّاس يا عبد الهوى أقوى
لقد مثَّلتَ تاريخا قبيحا للورى يُروى
***
وأين العائض القرني
مَعين الجهل والجبنِ
الذي زجَّ القلوب الحرَّة العصماءَ في الأحقاد والحزنِ
الذي خلَطَ الهدى في نورنا الهادي بِغيِّ الشعر والفنِّ
الذي يشتدُّ في البلوى بِزَعْمِ العلم كالجنِّ
الذي ذبَح الهدى يا قوم قربانا لصهيونٍ
بدعوى مطلب الأمنِ
تمتَّع يا عدوَّ الله بالاثمان في بيع الهدى غدرا
تمتَّع بالمنى والجاه والحُسنِ
ستلقى الخزيَ مكتوبا
على جدران قبر الدود والغِبْنِ
***
وأين العودةُ المغرور بالفكر البليد الأنكد القاتمْ
لقد أضحى بذاك الفكر مفتونا غويًّا يعبد الظالمْ
لقد أضحى إلى الأضواء مشدودا
فصهيون العمى والكفر دجَّنهُ
بوعدٍ زائفٍ حالمْ
ألا فارجع إلى درب الهدى والحقِّ يا غاوي
وفكِّر في يقين البعث يا ذا الخافق الواهمْ
فإنَّ الكافر الفتَّان مهزومٌ
ويوم الفتح يا جَرْوَ العدى قادمْ
تذكَّر سكرة الموت التي قربتْ
تذكَّر وقفةً كبرى أمام المالك العالمْ
***
وأين العيِّلُ المُلتاث حِلْسَ الخِسَّة الهائمْ
عَريفيُ العمى والعجب والأهواء ذو الفهم السّخيف الحائف الآثمْ
لقد هدَّ الهدى والشَّمل بالرأي الجهول المفسد القاصمْ
فمغوارٌ على الإخوان في طيشٍ
ولكن يلحسُ الأقذار بالإفتاء عن ناب العدى هوناَ
ككلبٍ طيِّعٍ جاثمْ
ألا يا ناكر النِّعمة ْ
ألا يا خائن الأمَّة ْ
ألا فارقبْ بقلب فارغ راجفْ
ردى الثار العنيد الغائل الدَّاهمْ
***
ألا يا أيها الأشياخ لا تشروا الهدى هونا
بعيش مُرهفٍ ناعم
دماء الشعب في ليبيا تطاردكمْ
دموع الأمة الثكلى تحاصركمْ
وتاريخ الهدى في الدَّهر يلعنكمْ
وحقُّ الله يوم الدين يطلبكمْ
وأين الملجأ المأمون من شعبٍ
عزيزٍ مُثخنٍ ناقمْ
ألا عودوا إلى الحقّ الذي دستم على أعلامه المثلى
وقفتم ضد أنواره
بتدعيم الرَّدى والغادر الظالمْ
بتبرير الخنا والفسق والآثام في الأمة ْ
لدى رهطٍ غويٍّّ سافل الأحلام مهزوز الرؤى هائمْ
نصرتم غاصبا شَرِها يجذُّ الثدي مُنتشياَ
نصرتم يا عبيد الجاه ذبَّاحا يجذُّ الرَّاس معتديا
نصرتم خائنا عَفِنا لثوب الغدر مُرتدياَ
نصرتم ذيل صهيون بخزي العار مُرتوياَ
نصرتم يا شيوخ الزُّور كذَّاباً
يبثُّ الزُّور والبهتان بالإعلام مُبتدياَ
نصرتم يا ذيول الغرب أوباشاً
تنادوا من فجاج الأرض كي يردوا الهدى والطُّهر في ليبيا
فتوبوا قبل بطش الله وانتفضوا
لدحرِ المجرم الهاجمْ
وقولوا الصِّدق قبل النَّازل الهاذمْ
فشمس الحقِّ مشرقةٌ
ولا تخفى على قلب نقيٍّ حاذقٍ عالمْ
ملاحظة : ما قيل لكم بسبب موقفكم من ليبيا يقال لكم واكثر بسبب موقفكم من سورية
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علي عبد الله البسامي الجزائر
عجبا.. دعاة الإسلام ينضوون تحت راية التّحالف الصّليبي الصّهيوني الغازي، ويدعمون بفتاويهم الضّالة مجلس العار والخيانة والعمالة في بنغازي، ذلك المجلس صاحب البهتان العظيم، والسّلوك السّافل الأثيم، الذي يمارس أتباعه باسم الجهاد أقذر المنكرات والكبائر، حيث ذبَّحوا إخوانهم الأبرياء واغتصبوا أخواتهم الحرائر، ورغم ظهور الحقائق، فهي كالشمس في كبد السماء، مازال الدعاة يكابرون وكأنهم لا يعون ولا يشعرون.
فأين الأمانة يا أمناء الأمة؟
وأين العدل ولو مع العدو؟
وأين فريضة الصّدع بالحق وتغيير المنكر؟
وأين الغضب لقيم الإسلام وأرواح وأعراض المسلمين؟
لماذا كلّ هذا التجاهل والغَمْط والظلم لأنصار القذافي وهم أغلبية الشعب الليبي؟
تصوَّروا معي أيها المتعالمون المتكبِّرون...
ماذا لو عاد الرسول صلى الله عليه وسلم أو الفاروق أو الصِّديق رضي الله عنهما ورأوا ثوار العمالة والعار يقطعون رؤوس إخوانهم الموحدين وهم يكبرون، ويمزقون صدور أخواتهم المسلمات الحرائر وهم يكبرون، ويزحفون تحت راية الصليب وحراسة طائراته في همجية صارخة لإهلاك الحرث والنسل وهم يكبِّرون، الم تفهموا بعد لِمَ يراد لهؤلاء الأوباش الأغبياء أن يجمعوا بين الهمجية الدموية والتكبير؟ أم أنكم يا أدعياء العلم والفقه مجرد حمير، كما جاء في سورة الجمعة
قال تعالى : (مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا)
واليكم يا دعاة الإسلام الأمريكي الذي يبارك الاستعمار، فيسكت عن قواعدة المغروسة في الخليج، ويبرِّر العمالة والخيانة والهمجية والعار هذه الكلمات لعلها تصادف في قلوبكم الميتة بقية حياة، فتبعث فيها الغيرة على الإسلام وعلى أعراض وأرواح وأملاك المسلمين التي تداس وتنهب علنا من قبل الكفار.
***
لقد بانتْ شموسُ الحقِّ في أعماء تلك الفتنة الكبرى
فما أخبارُ اشياخ الهوى والرُّؤية العمياء يا راوي؟
وما أخبار قرضاوي؟
نصيرُ الكفر ذي الفكر الضَّنين العاثر الغاوي
من استعدى بني صهيون ضدَّ الطُّهر في ليبيا
من استجدى الصَّليب الغازيَ القتَّال من بَلَهٍ
أباح الأرض والأعراض والأرواح للحلف الحقود الفاتك الشَّاوي
لقد أغراه حبُّ الجاهْ
فلم يشعر بوقع الآهْ
لقد أضحى كنجم ساقطٍ هاوي
وزاغ اليوم في البلوى كأمِّ الجهل سعداوي
***
وأين الطَّارق المغموس في الغرب الذي ولَّى
الذي يدعو إلى التَّغريب جهرا في بني الإسلام يا للخزي والبلوى
الذي يُلقي بحبل الغيِّ للبنت التي تُردى بما تَهوى
الذي باع الهدى والعرضَ بالإطماع والحلوى
الذي يُصغي لصهيون الهوى والكفر في النَّجوى
الذي يسعى إلى تضليل أهل الذِّكر بالإعلام والفتوى
الذي يكذبْ
الذي يُرعبْ
الذي ولَّى إلى تشتيت شمل الأمَّة الغرَّاء... مَدَّ الشَّرخَ والفَجْوَةْ
تربَّصْ يا كُليبَ الغربِ إنَّ الغربَ منهارٌ
فربُّ النَّاس يا عبد الهوى أقوى
لقد مثَّلتَ تاريخا قبيحا للورى يُروى
***
وأين العائض القرني
مَعين الجهل والجبنِ
الذي زجَّ القلوب الحرَّة العصماءَ في الأحقاد والحزنِ
الذي خلَطَ الهدى في نورنا الهادي بِغيِّ الشعر والفنِّ
الذي يشتدُّ في البلوى بِزَعْمِ العلم كالجنِّ
الذي ذبَح الهدى يا قوم قربانا لصهيونٍ
بدعوى مطلب الأمنِ
تمتَّع يا عدوَّ الله بالاثمان في بيع الهدى غدرا
تمتَّع بالمنى والجاه والحُسنِ
ستلقى الخزيَ مكتوبا
على جدران قبر الدود والغِبْنِ
***
وأين العودةُ المغرور بالفكر البليد الأنكد القاتمْ
لقد أضحى بذاك الفكر مفتونا غويًّا يعبد الظالمْ
لقد أضحى إلى الأضواء مشدودا
فصهيون العمى والكفر دجَّنهُ
بوعدٍ زائفٍ حالمْ
ألا فارجع إلى درب الهدى والحقِّ يا غاوي
وفكِّر في يقين البعث يا ذا الخافق الواهمْ
فإنَّ الكافر الفتَّان مهزومٌ
ويوم الفتح يا جَرْوَ العدى قادمْ
تذكَّر سكرة الموت التي قربتْ
تذكَّر وقفةً كبرى أمام المالك العالمْ
***
وأين العيِّلُ المُلتاث حِلْسَ الخِسَّة الهائمْ
عَريفيُ العمى والعجب والأهواء ذو الفهم السّخيف الحائف الآثمْ
لقد هدَّ الهدى والشَّمل بالرأي الجهول المفسد القاصمْ
فمغوارٌ على الإخوان في طيشٍ
ولكن يلحسُ الأقذار بالإفتاء عن ناب العدى هوناَ
ككلبٍ طيِّعٍ جاثمْ
ألا يا ناكر النِّعمة ْ
ألا يا خائن الأمَّة ْ
ألا فارقبْ بقلب فارغ راجفْ
ردى الثار العنيد الغائل الدَّاهمْ
***
ألا يا أيها الأشياخ لا تشروا الهدى هونا
بعيش مُرهفٍ ناعم
دماء الشعب في ليبيا تطاردكمْ
دموع الأمة الثكلى تحاصركمْ
وتاريخ الهدى في الدَّهر يلعنكمْ
وحقُّ الله يوم الدين يطلبكمْ
وأين الملجأ المأمون من شعبٍ
عزيزٍ مُثخنٍ ناقمْ
ألا عودوا إلى الحقّ الذي دستم على أعلامه المثلى
وقفتم ضد أنواره
بتدعيم الرَّدى والغادر الظالمْ
بتبرير الخنا والفسق والآثام في الأمة ْ
لدى رهطٍ غويٍّّ سافل الأحلام مهزوز الرؤى هائمْ
نصرتم غاصبا شَرِها يجذُّ الثدي مُنتشياَ
نصرتم يا عبيد الجاه ذبَّاحا يجذُّ الرَّاس معتديا
نصرتم خائنا عَفِنا لثوب الغدر مُرتدياَ
نصرتم ذيل صهيون بخزي العار مُرتوياَ
نصرتم يا شيوخ الزُّور كذَّاباً
يبثُّ الزُّور والبهتان بالإعلام مُبتدياَ
نصرتم يا ذيول الغرب أوباشاً
تنادوا من فجاج الأرض كي يردوا الهدى والطُّهر في ليبيا
فتوبوا قبل بطش الله وانتفضوا
لدحرِ المجرم الهاجمْ
وقولوا الصِّدق قبل النَّازل الهاذمْ
فشمس الحقِّ مشرقةٌ
ولا تخفى على قلب نقيٍّ حاذقٍ عالمْ
ملاحظة : ما قيل لكم بسبب موقفكم من ليبيا يقال لكم واكثر بسبب موقفكم من سورية
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]