بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي صادف يوم الجمعة الموافق 03.05.2013 أقامت قناة الحقيقة الفضائية حفلا دوليا في فندق مونت كالم لندن بالمملكة المتحدة، حضره أكثر من 100 صحافي وصحافية حضروا خصيصاً من مختلف دول العالم بهدف إحياء هذا اليوم العالمي، كما حضر الحفل ممثلين عن جمعيات دولية غير حكومية ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
رحبت عريفة الحفل ميني ساشا بالصحافيّين الذين حضروا من بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، البرازيل، الأجنتين، كولومبيا، المكسيك، لبنان، الجزائر، السعودية، اليمن، سلطنة عمان، الكويت، قطر، تركيا، مصر، تونس، العراق، المغرب، وسوريا، وشرحت أهمية اليوم العالمي لحرية الصحافة وتوصيات الأمم المتحدة في هذا الخصوص. وبعد ذلك قامت مديرة العلاقات العامة في قناة الحقيقة أسماء أزدمير بعرض تقرير شامل عن فروع المحطة وفريق عملها المنتشر في عدّة دول عربية وأجنبية.
ثمّ تفضّل راعي الحفل الشيخ محمد بن راشد الهاشمي بإلقاء كلمة شدد فيها على أهمية هذا اليوم بالنسبة إلى الإعلام والإعلاميين، خصوصاً أولئك الذين يتعرّضون إلى القتل أو التعنيف أو التهديد أو الملاحقة بسبب آرائهم، داعياً الجميع إلى نشر التوعية في كلّ دول العالم، والإستجابة إلى دعوات الهيئات والمنظمات الدولية الذين يحذرون باستمرار من مخاطر ارتكاب الجرائم بحقّ العاملين في مجال الإعلام.
وبعد ذلك، ألقى الإعلامي اللبناني داني صيرفي كلمة ذكّر فيها بمقتل أكثر من 600 عامل في حقل الإعلام خلال السنوات العشر الأخيرة من دون أن يُصار إلى جلب المجرمين إلى العدالة، ودعا الى تعزيز القوانين التي تصون حريات الإعلام، وكذلك إعطاء السلطات القضائية في جميع الدول استقلالية تامة لكي تقوم بواجباتها. وختم صيرفي كلمته بدعوة جميع الزملاء حول العالم بالإلتزام بالموضوعية والحياد خلال عملهم، وكذلك التمسك بآداب المهنة وأخلاقيتها وقول الحق مهما كثر الترغيب أو الترهيب.
كما كان للإعلامية البرازيلية باتريسيا دنتس كلمة تحدثت فيها عن واقع الحريات الإعلامية في البرازيل والدول المجاورة، وعن سعيها وزملائها بالتعاون مع الجمعيات الحكومية والأهلية إلى حماية حرية التعبير لدى الصحافة، وصون حقوق العاملين فيها. وألقى الصحافي البرتغالي فرناندو بيسوا كلمة مختصرة رحّب فيها بهذا اللقاء الدولي وفعالياته، مشيراً إلى أنّ الإعلام البرتغالي يشهد حالياً انفتاحاً كبيراً لجهة حقوق التعبير لدى الإعلاميين، مقارنة بباقي الدول المجاورة.
وفي الختام، تمّ توزيع شهادات تقدير لجميع المشاركين في الحفل ودروع ذهبية لـ 27 صحفي تقديراً لعطاءاتهم في الإعلام، ولحسن سيرتهم في هذا المجال.
كما قامت قناة الحقيقة بإلتفاتة انسانية تجاه الشاعر القطري محمد ابن الذيب العجمي والكاتب الصحفي الكويتي عيّاد الحربي من خلال منحهما الدرع الذهبي لحريّة التعبير، وقد تسلم الدرعين عنهما السادة صالح بن حمد النصيري وحسن الفضلي.
رحبت عريفة الحفل ميني ساشا بالصحافيّين الذين حضروا من بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، البرازيل، الأجنتين، كولومبيا، المكسيك، لبنان، الجزائر، السعودية، اليمن، سلطنة عمان، الكويت، قطر، تركيا، مصر، تونس، العراق، المغرب، وسوريا، وشرحت أهمية اليوم العالمي لحرية الصحافة وتوصيات الأمم المتحدة في هذا الخصوص. وبعد ذلك قامت مديرة العلاقات العامة في قناة الحقيقة أسماء أزدمير بعرض تقرير شامل عن فروع المحطة وفريق عملها المنتشر في عدّة دول عربية وأجنبية.
ثمّ تفضّل راعي الحفل الشيخ محمد بن راشد الهاشمي بإلقاء كلمة شدد فيها على أهمية هذا اليوم بالنسبة إلى الإعلام والإعلاميين، خصوصاً أولئك الذين يتعرّضون إلى القتل أو التعنيف أو التهديد أو الملاحقة بسبب آرائهم، داعياً الجميع إلى نشر التوعية في كلّ دول العالم، والإستجابة إلى دعوات الهيئات والمنظمات الدولية الذين يحذرون باستمرار من مخاطر ارتكاب الجرائم بحقّ العاملين في مجال الإعلام.
وبعد ذلك، ألقى الإعلامي اللبناني داني صيرفي كلمة ذكّر فيها بمقتل أكثر من 600 عامل في حقل الإعلام خلال السنوات العشر الأخيرة من دون أن يُصار إلى جلب المجرمين إلى العدالة، ودعا الى تعزيز القوانين التي تصون حريات الإعلام، وكذلك إعطاء السلطات القضائية في جميع الدول استقلالية تامة لكي تقوم بواجباتها. وختم صيرفي كلمته بدعوة جميع الزملاء حول العالم بالإلتزام بالموضوعية والحياد خلال عملهم، وكذلك التمسك بآداب المهنة وأخلاقيتها وقول الحق مهما كثر الترغيب أو الترهيب.
كما كان للإعلامية البرازيلية باتريسيا دنتس كلمة تحدثت فيها عن واقع الحريات الإعلامية في البرازيل والدول المجاورة، وعن سعيها وزملائها بالتعاون مع الجمعيات الحكومية والأهلية إلى حماية حرية التعبير لدى الصحافة، وصون حقوق العاملين فيها. وألقى الصحافي البرتغالي فرناندو بيسوا كلمة مختصرة رحّب فيها بهذا اللقاء الدولي وفعالياته، مشيراً إلى أنّ الإعلام البرتغالي يشهد حالياً انفتاحاً كبيراً لجهة حقوق التعبير لدى الإعلاميين، مقارنة بباقي الدول المجاورة.
وفي الختام، تمّ توزيع شهادات تقدير لجميع المشاركين في الحفل ودروع ذهبية لـ 27 صحفي تقديراً لعطاءاتهم في الإعلام، ولحسن سيرتهم في هذا المجال.
كما قامت قناة الحقيقة بإلتفاتة انسانية تجاه الشاعر القطري محمد ابن الذيب العجمي والكاتب الصحفي الكويتي عيّاد الحربي من خلال منحهما الدرع الذهبي لحريّة التعبير، وقد تسلم الدرعين عنهما السادة صالح بن حمد النصيري وحسن الفضلي.
- المرفقات
- Sans titre1154.png
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (363 Ko) عدد مرات التنزيل 0