مساعدة وإغاثة اخواننا اللاجئين السوريين في المخيمات واجب ديني ووطني
إن الحرب السورية الطاحنة التي مضى لها ما يقرب عامين قد أرغمت الآلاف من الأسر السورية على مغادرة بلدانهم وترك منازلهم وأموالهم وممتلكاتهم وترك مصادر دخلهم ورائهم, هرباً من نيران المتقاتلين من الفريقين من أجل النجاة بأرواحهم , والانتقال إلى بلد ليست بلدهم ووطن ليس وطنهم وأناس ليسوا من شعبهم ومن أبناء جلدتهم ..
حكمت عليهم الأقدار أن يتركون العز والاستقرار والرفاهية والحياة الكريمة بسبب الصراع على السلطة بين الجيش النظامي والجيش الحر وكلى الفريقين المتقاتلين لا يفكرون بوطنهم ولا يهتمون بمصالح شعبهم ولا ينظرون إلى ما صارت إليه أحوال وطنهم وشعبهم وواضاعهم المأسوية, كل همهم كرسي السلطة بغض النظر عن ما تخلفه تلك الحرب من مأسي وما تجريه من أنهار الدماء وما يسقط من قتلى وجرحى أبرياء وما تدمره من منازل ومباني ومصالح عامة وما يقدمه الشعب السوري من تضحيات وما يعاني منه من مصائب ومحن طيلة فترة الحرب الطاحنة ..
فقد أصبح أفراد الأسر السورية اللاجئة الذين كانوا يعيشون في الدور والمنازل والقصور أصبحوا اليوم يعيشون في الملاجئ غرباء فقراء يقتاتون الذل ويلبسون الهوان, لا يجدون مساكن أو حتى لا يجدون الخيام تأويهم ولا فرش ينامون عليها ولا يجدون قيمة طعام يأكلونه ولا شراب يشربونه ولا قيمة دواء يعالجون به أطفالهم إذا مرضوا..
ولهذا فأن من واجب كل مسلم أن يقدم ما يقدر عليه من مساعدة لإغاثة اخواننا اللاجئين السوريين في أي بلد من البلدان المجاورة أو غيرها سواء في تركيا أو في الأردن أو في لبنان أو في مصر أو في اليمن أو في أي بلد من البلدان التي لجأت إليها الأسر السورية..
ويجب علينا أن لا نبخل عليهم بشيء فالمال هو مال الله وديننا الإسلامي يوجب علينا مساعدتهم وإغاثتهم في أي بلد كانوا كل مسلم منا بما يقدر عليه وأن نحث وندعو غيرنا من أهلنا وأقاربنا وجيراننا وأصدقائنا لتقديم المساعدات وإغاثة الشعب السوري في المخيمات التي يقطنون فيها في أي بلد من البلدان العربية ..
اللهم إني قد بلغت
اللهم فأشهد
إن الحرب السورية الطاحنة التي مضى لها ما يقرب عامين قد أرغمت الآلاف من الأسر السورية على مغادرة بلدانهم وترك منازلهم وأموالهم وممتلكاتهم وترك مصادر دخلهم ورائهم, هرباً من نيران المتقاتلين من الفريقين من أجل النجاة بأرواحهم , والانتقال إلى بلد ليست بلدهم ووطن ليس وطنهم وأناس ليسوا من شعبهم ومن أبناء جلدتهم ..
حكمت عليهم الأقدار أن يتركون العز والاستقرار والرفاهية والحياة الكريمة بسبب الصراع على السلطة بين الجيش النظامي والجيش الحر وكلى الفريقين المتقاتلين لا يفكرون بوطنهم ولا يهتمون بمصالح شعبهم ولا ينظرون إلى ما صارت إليه أحوال وطنهم وشعبهم وواضاعهم المأسوية, كل همهم كرسي السلطة بغض النظر عن ما تخلفه تلك الحرب من مأسي وما تجريه من أنهار الدماء وما يسقط من قتلى وجرحى أبرياء وما تدمره من منازل ومباني ومصالح عامة وما يقدمه الشعب السوري من تضحيات وما يعاني منه من مصائب ومحن طيلة فترة الحرب الطاحنة ..
فقد أصبح أفراد الأسر السورية اللاجئة الذين كانوا يعيشون في الدور والمنازل والقصور أصبحوا اليوم يعيشون في الملاجئ غرباء فقراء يقتاتون الذل ويلبسون الهوان, لا يجدون مساكن أو حتى لا يجدون الخيام تأويهم ولا فرش ينامون عليها ولا يجدون قيمة طعام يأكلونه ولا شراب يشربونه ولا قيمة دواء يعالجون به أطفالهم إذا مرضوا..
ولهذا فأن من واجب كل مسلم أن يقدم ما يقدر عليه من مساعدة لإغاثة اخواننا اللاجئين السوريين في أي بلد من البلدان المجاورة أو غيرها سواء في تركيا أو في الأردن أو في لبنان أو في مصر أو في اليمن أو في أي بلد من البلدان التي لجأت إليها الأسر السورية..
ويجب علينا أن لا نبخل عليهم بشيء فالمال هو مال الله وديننا الإسلامي يوجب علينا مساعدتهم وإغاثتهم في أي بلد كانوا كل مسلم منا بما يقدر عليه وأن نحث وندعو غيرنا من أهلنا وأقاربنا وجيراننا وأصدقائنا لتقديم المساعدات وإغاثة الشعب السوري في المخيمات التي يقطنون فيها في أي بلد من البلدان العربية ..
اللهم إني قد بلغت
اللهم فأشهد