رسائل إيمانية ألى أسرائيل
عمر أبو عبد النور الجزائري
إلى إسرائيل المغرورة والأمة الإسلامية المغدورة
***
مُوتِي بغيظِكِ إسرائيلُ ، انتحري = دُكِّي وهُدِّي أبيدي النَّاسَ ، احتضِرِي
صُبِّي المنايا فبذلُ الرُّوح غايتُنا = فهل أمنتِ نزولَ الموتِ والكَدَرِ
دُكِّي الدِّيارَ على الأطفال ناقمة ً = وجيشُكِ الهشُّ مذعورٌ من الحَجَرِ
رغم التَّسلُّحِ والأنصارِ فارتقبي = خزيَ الهزيمة ، إنَّ الوعدَ في السُّورِ
سيبعثُ الثَّأرُ جيل النَّصرِ فانتظري = حين الوقيعةِ محوَ الظلِّ والخَبرِ
البطشُ ينشئُ جيلا ليس يفتنُهُ = عن الشَّهادة حبُّ اللَّهوِ والصُّورِ
الهدمُ ينبتُ شعبا لا متاع له = غير السِّلاح وفن الكرِّ في الأُسَرِ
سيبعث الدِّينُ ، دينُ اللهِ ، أمَّتنا = مَنْ ذا يُغالبُ أمرَ الله في القَدَرِ ؟
يا عصبة الجبنِ والإجرامِ لا تثقُوا = إنَّ الهياكلَ لا ترسو على الوَعَرِ
غرستم الزُّورَ في جنس البغاةِ فذا = يرعاهُ قَصْداً رعاةُ الأيْلِ والبَقَرِ
هم أوصلوكمْ بحبلٍ من غباوتهمْ = فقد ركبتم بني الرُّومان كالحُمُرِ
قد صدَّقوكمْ ولكن من يصدِّقكمْ = إذا تلاشى قناعُ الغدرِ والغَرَرِ ؟
سينصرُ اللهُ جندَ الله ولا = يغني التَّحصُّنُ بالصُّلبان والجُدُرِ
جندٌ شدادٌ إذا جاسوا ببأسِهِمُو = يطهِّرونَ بلاد الوحي من قَذَرِ
ويحَ اليهودِ إذا ضاق الوجود بهمْ = فلا ملاذٌ على أرضٍ ولا قمَرِ
شعبٌ كفورٌ وربُّ الناس يلعنُه = يلقى جزاء عداء الصَّخر والشَّجَرِ
سلوا ذئاب بني صهيون عن غدهمْ = أم يجهلون وعيد الله في الزُّبُرِ ؟
أحداثُ خيبرَ قد باءت بأوَّله = وسوف يعصفُ هذا العصرُ بالأثرِ
الله يحكمُ أمر الكون في سُننٍ = يوهي العناد بلا قوسٍ ولا وَتَرِ
يُحَكِّمُ الضُّرَّ في الأخيار إن ذهلُوا = عن نصرة الحقِّ أو مالوا إلى الغِيَرِ
يُزجي العصاةَ إلى الإخباتِ يَكفتُهمْ = بالابتلاء وبالأعداء والخَطَرِ
فإنْ تفجَّرَ نبعُ الحقِّ من ألمٍ = أحيَ القلوب بفيضِ الوَجْدِ والعِبَرِ
وشمَّرَ النَّاسُ نحو الله واخترقوا = بحرَ المخاوف بالإقدام والحَذَرِ
ووكَّلُوا الله في شأن الحياة فما = يوهي العزائمَ خوفُ البطشِ والضَّررِ
وأقرضوا الله أرواحًا وأرصدةً = لكي ينالوا نعيم الحورِ في السُّرُرِ
***
يا امَّة ً غفلت عن نهج ناصرها = فرِّي بصدقٍ إلى الرَّحمن تنتصري
جيشُ الصَّهاينةِ الأوغادِ مهزلة ٌ = إذا رفعنا لواء الله يندَحرِ
لولا التَّدابرُ ما طالت مخالبُه = لقد تنامى بِشَقِّ الموقف العَكِرِ
داءُ الخيانة في الحكَّام ضخَّمهُ = باعوا الشعوب له بالعرشِ والوَطَرِ
أيا شعوباً غدت في الأرض سائبة ً = تلقى المجازر من أعدائها الغُدُرِ
مثل الأرانب قد غُرَّتْ بصائدها = تغشى المذابح خلف الجنسِ والجَزَرِ
ضاعت دماؤُك في درب الهوان سُدىً = هَلاَّ أريقتْ بدربِ العزِّ، فاعتبرِي
أما وعيت مرادَ القوم قد صدعوا = بالغلِّ حتَّى أضاء الأرض بالشَّرَرِ
فإنْ تثوري لوجه الله يندحروا = وإن تقيمي على الخذلان تندثرِي
هبِّي لنصرة أهل الحقِّ إنَّ لهمْ = عليكِ عهدٌ من الرَّحمن في الأثرِ
عهدُ الرِّباط على ثغرٍ يهددنا = منه اليهود خلالَ الظُّهرِ والسَّحَرِ
عهدُ التَّناصرِ بين الشَّاهدين بلا = اله إلا مليك الكون والبشَرِ
عهدُ الأخوِّة في الإسلام ويحكمو = أين التَّداعي لضرِّ العضو بالسَّهرِ ؟؟
أهلُ العقيدة إخوانٌ لنا فدعوا = شرَّ التنافرِ بين اللَّحم والظُّفُرِ
أصابعُ الكفِّ أقوى في تمايزِها = لكن تُشلُّ إذا ما الكفُّ ينبتِرِ
فليس يُجدي بنانٌ جُذَّ معصمُه = إذا أطاح العدى بالكفِّ يندثِرِ
كفُّ الدِّيانة في الإسلام واحدة ٌ= لِمَ الأصابعُ تردي المتن في الحُفرِ ؟
حبلُ العقيدة مفتولٌ بوحدتنا = فإن تنازع شِقَّا الحبل ينشطِرِ
عِزُّ الشعوب إذا استشرى النِّزاع بها = رغم الحضارة والأعداد ينكسِرِ
إنَّ المآسيَ في بغداد صارخة ٌ = يا أمَّة الذِّكرِ جلَّ الخطبُ فاعتبري
إيرانُ منَّا كتابُ الله يجمعنا = فليخسأ الغلُّ في طهران أو قَطرِ
يا شيعة المجدِ إنَّ السنَّة انتصرتْ = لمَّا انتصرتِ فهاكِ العهدَ وانتصري
إنَّا نناصرُ من يسمو بأمَّتنا = بالأحمديِّ ونصْرِ الله نفتخِرِ
ولينتجِ العارَ أعرابٌ غدو حُمُرًا = للرُّومِ جبنا وأصنافا من البَقَرِ
أبقارَ نفطٍ وبنتُ الرُّوم تحلبُها = لكي يُربَّى عدوَّ الله والبشَر
*** ِ
يا مسلماً عبثت نابُ البغاة به = يلقى المآسيَ في بدوٍ وفي حضَرِ
قم كي تقاومَ ، احْمِ العرضَ والوطنَ = وانسَ الملوكَ وجندَ الخبزةِ الخُوَرِ
احيِ الفريضة واكدحْ في غواربها = فاليُسرُ يُدركُ بعد المسلك العَسِرِ
قم كي تعيش بلا ذلٍّ ولا عَنَتٍ = أم قد ألفتَ حياة الذلِّ والقَتَرِ
عيشُ المهانة موتٌ مُنتنٌ قَذِرٌ = موتُ الشَّهادة دربُ العزِّ والظَّفَرِ
واتركْ عداوةَ من يحمي شهادتَنا = واكبُتْ خِلافكَ في الآراءِ والنَّظر
ملاحظة : القصيدة نشرت بمناسبة العدوان الاسرائيلي على غزة وهي صالحة عند كل عدوان لاسرائيل على اي قطر عربي وفي اي اقت
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عمر أبو عبد النور الجزائري
إلى إسرائيل المغرورة والأمة الإسلامية المغدورة
***
مُوتِي بغيظِكِ إسرائيلُ ، انتحري = دُكِّي وهُدِّي أبيدي النَّاسَ ، احتضِرِي
صُبِّي المنايا فبذلُ الرُّوح غايتُنا = فهل أمنتِ نزولَ الموتِ والكَدَرِ
دُكِّي الدِّيارَ على الأطفال ناقمة ً = وجيشُكِ الهشُّ مذعورٌ من الحَجَرِ
رغم التَّسلُّحِ والأنصارِ فارتقبي = خزيَ الهزيمة ، إنَّ الوعدَ في السُّورِ
سيبعثُ الثَّأرُ جيل النَّصرِ فانتظري = حين الوقيعةِ محوَ الظلِّ والخَبرِ
البطشُ ينشئُ جيلا ليس يفتنُهُ = عن الشَّهادة حبُّ اللَّهوِ والصُّورِ
الهدمُ ينبتُ شعبا لا متاع له = غير السِّلاح وفن الكرِّ في الأُسَرِ
سيبعث الدِّينُ ، دينُ اللهِ ، أمَّتنا = مَنْ ذا يُغالبُ أمرَ الله في القَدَرِ ؟
يا عصبة الجبنِ والإجرامِ لا تثقُوا = إنَّ الهياكلَ لا ترسو على الوَعَرِ
غرستم الزُّورَ في جنس البغاةِ فذا = يرعاهُ قَصْداً رعاةُ الأيْلِ والبَقَرِ
هم أوصلوكمْ بحبلٍ من غباوتهمْ = فقد ركبتم بني الرُّومان كالحُمُرِ
قد صدَّقوكمْ ولكن من يصدِّقكمْ = إذا تلاشى قناعُ الغدرِ والغَرَرِ ؟
سينصرُ اللهُ جندَ الله ولا = يغني التَّحصُّنُ بالصُّلبان والجُدُرِ
جندٌ شدادٌ إذا جاسوا ببأسِهِمُو = يطهِّرونَ بلاد الوحي من قَذَرِ
ويحَ اليهودِ إذا ضاق الوجود بهمْ = فلا ملاذٌ على أرضٍ ولا قمَرِ
شعبٌ كفورٌ وربُّ الناس يلعنُه = يلقى جزاء عداء الصَّخر والشَّجَرِ
سلوا ذئاب بني صهيون عن غدهمْ = أم يجهلون وعيد الله في الزُّبُرِ ؟
أحداثُ خيبرَ قد باءت بأوَّله = وسوف يعصفُ هذا العصرُ بالأثرِ
الله يحكمُ أمر الكون في سُننٍ = يوهي العناد بلا قوسٍ ولا وَتَرِ
يُحَكِّمُ الضُّرَّ في الأخيار إن ذهلُوا = عن نصرة الحقِّ أو مالوا إلى الغِيَرِ
يُزجي العصاةَ إلى الإخباتِ يَكفتُهمْ = بالابتلاء وبالأعداء والخَطَرِ
فإنْ تفجَّرَ نبعُ الحقِّ من ألمٍ = أحيَ القلوب بفيضِ الوَجْدِ والعِبَرِ
وشمَّرَ النَّاسُ نحو الله واخترقوا = بحرَ المخاوف بالإقدام والحَذَرِ
ووكَّلُوا الله في شأن الحياة فما = يوهي العزائمَ خوفُ البطشِ والضَّررِ
وأقرضوا الله أرواحًا وأرصدةً = لكي ينالوا نعيم الحورِ في السُّرُرِ
***
يا امَّة ً غفلت عن نهج ناصرها = فرِّي بصدقٍ إلى الرَّحمن تنتصري
جيشُ الصَّهاينةِ الأوغادِ مهزلة ٌ = إذا رفعنا لواء الله يندَحرِ
لولا التَّدابرُ ما طالت مخالبُه = لقد تنامى بِشَقِّ الموقف العَكِرِ
داءُ الخيانة في الحكَّام ضخَّمهُ = باعوا الشعوب له بالعرشِ والوَطَرِ
أيا شعوباً غدت في الأرض سائبة ً = تلقى المجازر من أعدائها الغُدُرِ
مثل الأرانب قد غُرَّتْ بصائدها = تغشى المذابح خلف الجنسِ والجَزَرِ
ضاعت دماؤُك في درب الهوان سُدىً = هَلاَّ أريقتْ بدربِ العزِّ، فاعتبرِي
أما وعيت مرادَ القوم قد صدعوا = بالغلِّ حتَّى أضاء الأرض بالشَّرَرِ
فإنْ تثوري لوجه الله يندحروا = وإن تقيمي على الخذلان تندثرِي
هبِّي لنصرة أهل الحقِّ إنَّ لهمْ = عليكِ عهدٌ من الرَّحمن في الأثرِ
عهدُ الرِّباط على ثغرٍ يهددنا = منه اليهود خلالَ الظُّهرِ والسَّحَرِ
عهدُ التَّناصرِ بين الشَّاهدين بلا = اله إلا مليك الكون والبشَرِ
عهدُ الأخوِّة في الإسلام ويحكمو = أين التَّداعي لضرِّ العضو بالسَّهرِ ؟؟
أهلُ العقيدة إخوانٌ لنا فدعوا = شرَّ التنافرِ بين اللَّحم والظُّفُرِ
أصابعُ الكفِّ أقوى في تمايزِها = لكن تُشلُّ إذا ما الكفُّ ينبتِرِ
فليس يُجدي بنانٌ جُذَّ معصمُه = إذا أطاح العدى بالكفِّ يندثِرِ
كفُّ الدِّيانة في الإسلام واحدة ٌ= لِمَ الأصابعُ تردي المتن في الحُفرِ ؟
حبلُ العقيدة مفتولٌ بوحدتنا = فإن تنازع شِقَّا الحبل ينشطِرِ
عِزُّ الشعوب إذا استشرى النِّزاع بها = رغم الحضارة والأعداد ينكسِرِ
إنَّ المآسيَ في بغداد صارخة ٌ = يا أمَّة الذِّكرِ جلَّ الخطبُ فاعتبري
إيرانُ منَّا كتابُ الله يجمعنا = فليخسأ الغلُّ في طهران أو قَطرِ
يا شيعة المجدِ إنَّ السنَّة انتصرتْ = لمَّا انتصرتِ فهاكِ العهدَ وانتصري
إنَّا نناصرُ من يسمو بأمَّتنا = بالأحمديِّ ونصْرِ الله نفتخِرِ
ولينتجِ العارَ أعرابٌ غدو حُمُرًا = للرُّومِ جبنا وأصنافا من البَقَرِ
أبقارَ نفطٍ وبنتُ الرُّوم تحلبُها = لكي يُربَّى عدوَّ الله والبشَر
*** ِ
يا مسلماً عبثت نابُ البغاة به = يلقى المآسيَ في بدوٍ وفي حضَرِ
قم كي تقاومَ ، احْمِ العرضَ والوطنَ = وانسَ الملوكَ وجندَ الخبزةِ الخُوَرِ
احيِ الفريضة واكدحْ في غواربها = فاليُسرُ يُدركُ بعد المسلك العَسِرِ
قم كي تعيش بلا ذلٍّ ولا عَنَتٍ = أم قد ألفتَ حياة الذلِّ والقَتَرِ
عيشُ المهانة موتٌ مُنتنٌ قَذِرٌ = موتُ الشَّهادة دربُ العزِّ والظَّفَرِ
واتركْ عداوةَ من يحمي شهادتَنا = واكبُتْ خِلافكَ في الآراءِ والنَّظر
ملاحظة : القصيدة نشرت بمناسبة العدوان الاسرائيلي على غزة وهي صالحة عند كل عدوان لاسرائيل على اي قطر عربي وفي اي اقت
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]