لغز الخواتم الذهبية
الذي جعل الوزير يصبح ملكاً والملك يصبح وزيراً
يقال أن أحد الملوك كان يتمتع بذكاء كبير وكان يعتقد في غرار نفسه أنه لا يوجد في المملكة من هو أذكى منه, وكان له وزيرٌ يفوقه ذكاءاً ودهاءاً وحنكه, ولكنه لم يكن يظهر للملك كامل ذكاءه إجلالاً له وخوفاً من بطشه ..
لكن الملك لم يخفى عليه ذكاء وزيره حيث كان يرى معالم الذكاء الكبير الذي كان يتمتع به وزيره تظهر عليه من عدة أمور , سواء من خلال كلامه ورأيه في العديد من أمور المملكة التي يستشيره فيها الملك أومن خلال حنكته في تدبير شئون المملكة أومن خلال حكمته في الرأي والمشورة عند الحروب وحدوث النوائب, ومع هذا لم يكن الملك يقر بأن وزيره يفوقه ذكاءاً..
ففكر الملك يوماً في طريقة يستطيع بها معرفة مقدار ذكاء وزيره, فوجد الطريقة لذلك هي بطرح لغز على الوزير لغز لم يسمع عنه من قبل, فاستطاع الملك أن يتوصل إلى إكتشاف لغز جديد لم يسمع عنه من قبل هو لغز الخواتم الذهبية الشهير ..
فاخذ الملك من خزينة مملكته ألف جرام من الذهب وقسمه إلى عشرة أقسام كل قسم وزنه مائة جرام ووضع كل قسم منها في كيس, وأرسل خادمه إلى سوق المدينة لإحضار عشرة من صائغي الذهب المشهورين في المدينة, فذهب الخادم وأحضر الصائغين إلى الملك..
ولما وصل الصائغون إلى الملك ودخلوا عليه وسلموا عليه , أعطى لكل واحد منهم كيس من تلك الأكيسا فيه مائة جرام من الذهب وأمرهم أن يصيغ له كل واحد منهم عشرة خواتم متساوية في الوزن, أي أن يكون وزن كل خاتم منها عشرة جرامات لا زيادة فيها ولا نقصان وتكون متطابقة بالشكل أيضاَ تختلف عن خواتم الصائغ الأخر بالتشكيلة , فتكون خواتم كل صائغ منهم ذات تشكيلة موحدة لكنها تختلف عن تشكيلة الصائغ الآخر , وألزمهم بإحضار الخواتم إليه بعد ثلاثة أيام.
فأخذ الصائغون العشرة الذهب من الملك وأنصرفوا إلى محلاتهم لصياغة تلك الخواتم, وفي الليل ذهب الملك خلسة إلى أحد الصائغين الذين أمرهم بصياغة الخواتم وأمره أن ينقص جرام واحد من كل خاتم من الخواتم العشرة التي سوف يصيغها بحيث يكون وزن كل خاتم منها تسعة جرام فقط ,وأمره أن يظل ذلك الأمر سراً بينهما فقط, ولا يخبر بذلك أحداً, فقال الصائغ للملك السمع والطاعة ونفذ ما أمره به الملك.
وفي الموعد المحدد أحضر الصائغون الخواتم الذهبية إلى الملك وكان معه وزيره, فأمر الملك وزيره بأخذ الذهب من الصائغين على أن يركز إنتباهه على خواتم كل صائغ منهم, ثم أمر الملك خادمه بإحضار ميزان الذهب ذو الكفة الواحدة, فأحضر الخادم الميزان, فأمر الملك الوزير بأن يزن الخواتم الذهبية, فوزنها الوزير فكان مقدار وزنها تسعمائة وتسعون جرام فقط وليس ألف جرام.
فقال الملك للوزير أن أحد الصائغين قد أنقص في وزن العشرة الخواتم التي صاغها عشرة جرامات, وجعل وزن كل خاتم منها تسعة جرامات فقط
وقال له إذا أستطعت معرفة العشرة الخواتم الناقصة والصائغ الذي صاغها بوزنتين فقط (أي باستخدام الميزان مرتين فقط) فستصبح أنت الملك وأنا وزيرك.
ونتيجة لما يتمتع به الوزير من ذكاء فقد أستطاع حل اللغز ومعرفة الخواتم الناقصة والصائغ الذي صاغها من خلال استخدام الميزان مرة واحدة فقط وأصبح هو الملك بينما الملك أصبح وزيره.
فكيف أستطاع الوزيرذلك؟ وماهو حل اللغز؟
الذي جعل الوزير يصبح ملكاً والملك يصبح وزيراً
يقال أن أحد الملوك كان يتمتع بذكاء كبير وكان يعتقد في غرار نفسه أنه لا يوجد في المملكة من هو أذكى منه, وكان له وزيرٌ يفوقه ذكاءاً ودهاءاً وحنكه, ولكنه لم يكن يظهر للملك كامل ذكاءه إجلالاً له وخوفاً من بطشه ..
لكن الملك لم يخفى عليه ذكاء وزيره حيث كان يرى معالم الذكاء الكبير الذي كان يتمتع به وزيره تظهر عليه من عدة أمور , سواء من خلال كلامه ورأيه في العديد من أمور المملكة التي يستشيره فيها الملك أومن خلال حنكته في تدبير شئون المملكة أومن خلال حكمته في الرأي والمشورة عند الحروب وحدوث النوائب, ومع هذا لم يكن الملك يقر بأن وزيره يفوقه ذكاءاً..
ففكر الملك يوماً في طريقة يستطيع بها معرفة مقدار ذكاء وزيره, فوجد الطريقة لذلك هي بطرح لغز على الوزير لغز لم يسمع عنه من قبل, فاستطاع الملك أن يتوصل إلى إكتشاف لغز جديد لم يسمع عنه من قبل هو لغز الخواتم الذهبية الشهير ..
فاخذ الملك من خزينة مملكته ألف جرام من الذهب وقسمه إلى عشرة أقسام كل قسم وزنه مائة جرام ووضع كل قسم منها في كيس, وأرسل خادمه إلى سوق المدينة لإحضار عشرة من صائغي الذهب المشهورين في المدينة, فذهب الخادم وأحضر الصائغين إلى الملك..
ولما وصل الصائغون إلى الملك ودخلوا عليه وسلموا عليه , أعطى لكل واحد منهم كيس من تلك الأكيسا فيه مائة جرام من الذهب وأمرهم أن يصيغ له كل واحد منهم عشرة خواتم متساوية في الوزن, أي أن يكون وزن كل خاتم منها عشرة جرامات لا زيادة فيها ولا نقصان وتكون متطابقة بالشكل أيضاَ تختلف عن خواتم الصائغ الأخر بالتشكيلة , فتكون خواتم كل صائغ منهم ذات تشكيلة موحدة لكنها تختلف عن تشكيلة الصائغ الآخر , وألزمهم بإحضار الخواتم إليه بعد ثلاثة أيام.
فأخذ الصائغون العشرة الذهب من الملك وأنصرفوا إلى محلاتهم لصياغة تلك الخواتم, وفي الليل ذهب الملك خلسة إلى أحد الصائغين الذين أمرهم بصياغة الخواتم وأمره أن ينقص جرام واحد من كل خاتم من الخواتم العشرة التي سوف يصيغها بحيث يكون وزن كل خاتم منها تسعة جرام فقط ,وأمره أن يظل ذلك الأمر سراً بينهما فقط, ولا يخبر بذلك أحداً, فقال الصائغ للملك السمع والطاعة ونفذ ما أمره به الملك.
وفي الموعد المحدد أحضر الصائغون الخواتم الذهبية إلى الملك وكان معه وزيره, فأمر الملك وزيره بأخذ الذهب من الصائغين على أن يركز إنتباهه على خواتم كل صائغ منهم, ثم أمر الملك خادمه بإحضار ميزان الذهب ذو الكفة الواحدة, فأحضر الخادم الميزان, فأمر الملك الوزير بأن يزن الخواتم الذهبية, فوزنها الوزير فكان مقدار وزنها تسعمائة وتسعون جرام فقط وليس ألف جرام.
فقال الملك للوزير أن أحد الصائغين قد أنقص في وزن العشرة الخواتم التي صاغها عشرة جرامات, وجعل وزن كل خاتم منها تسعة جرامات فقط
وقال له إذا أستطعت معرفة العشرة الخواتم الناقصة والصائغ الذي صاغها بوزنتين فقط (أي باستخدام الميزان مرتين فقط) فستصبح أنت الملك وأنا وزيرك.
ونتيجة لما يتمتع به الوزير من ذكاء فقد أستطاع حل اللغز ومعرفة الخواتم الناقصة والصائغ الذي صاغها من خلال استخدام الميزان مرة واحدة فقط وأصبح هو الملك بينما الملك أصبح وزيره.
فكيف أستطاع الوزيرذلك؟ وماهو حل اللغز؟