الى علماء الشيخة موزة
عبد الله ضراب
استمعت باندهاش الى القرضاوي وهو يدعو في خطبة الجمعة الى تسليح الخونه والعملاء من سموا انفسهم بالمعارضين السوريين بالسلاح الثقيل، فقلت في نفسي يا عجبا الم يشبع هذا الشيخ الخرف من دم احرار العرب ؟ الم يكفه ما وقع لليبيا وما يقع فيها الان بسبب فتواه المشؤومة بجلب الكفار الى الديار واعادة القهر والاستدمار ؟ فماذا جنى الليبيون من تدخله في شؤونهم ؟؟ هل يريد ان يدمر سوريا وشعبها كما دمر ليبيا ؟ الا يرعوي ؟ الا يتوب من عمالته العنيدة للغرب واليهود ؟ اللهم اكفنا شره ... اللهم اكفنا شره ... اللهم اكفنا شره فانك لا ترد دعوة المضطرين المظلومين
واليكم هذه القصيدة التي وجهت اليه من قبل والظرف مناسب لاعادتها الان بعد موقفه من تسليح خونة سورية
غاصتْ قلوبُ بني الإسلام في الفتنِ
واسْتفحلَ الغشُّ في الأشياخ واحَزَني
إنَّا لنعجبُ من شيخٍ تحرِّكهُ
مُوزَا فيعوي بضَرْطٍٍ صاخبٍ نتِنِ
شيخٌ وتملكُه مُوزا تُحرِّشهُ
ليزرعَ الموتَ في الأحراش والمُدنِ
فَتواهُ كالدَّاء في أرض الهدى نشبَتْ
تقضي على الأمن في الأرجاء والسَّكنِ
فتواهُ تُذكي الرَّدى في الناَّس قاصدةً
وتغرقُ الأمَّة الغرَّاءَ في المِحنِ
***
يا شيخُ إنَّكَ قد بعتَ الهدى طمعاً
فهل نسيت زمان اللَّحد والكفنِ؟
أغرتكَ موزا بأموال مُدنَّسةٍ
فهل ستخلدُ يا من غاص في العفَنِ؟
لقد تحمَّلتَ آثام الدِّماء بما
أفتيتَ ظلماً لنشرِ الموتِ في وطَنِي
يا شيخُ إنَّ الورى للعارِ ينسبكمْ
لِمَا جلبتم لدين الله من وَهَن
افطنْ فإنَّك يا مغرورُ مُنخرطٌ
في فتنةٍ حُبكتْ من غادرٍ أفنِ
أم قد خَرِفتَ وزالَ الرُّشدُ وانطفأتْ
فيك النَّباهةُ وانْكبَّتْ على الرَّعَنِ
أنا حريصٌ على عِزِّ السّلام بكمْ
فلتبعثوا السِّلم بالآيات والسُّننِ
لِمَ السَّلاحُ؟ لغدَّارٍ يَهيمُ بمَا
أرادهُ الغربُ من فتكٍ ومن حَزنِ؟
لِمَ السِّلاحُ؟ لخوَّانٍ وذي ضَغَنٍ
يُلقي بأرض الهدى للذلِّ والشَّجنِ؟
لِمَ السِّلاحُ؟ ليقوى الخائنون هنا؟
وينجحُ الغربُ في مشروعه العَفِنِ؟
***
يا شيخُ أصلحْ فإنَّ الصُّلح منهجُنا
أنقذ بني الذِّكر في سوريا وفي عدَنِ
أعلن جهادَك في أرض الجهادِ ولا
تُرْدِ العقيدةَ بالثَّارات والفِتنِ
إنَّ الخليجَ أسيرٌ للألى كفروا
بغدادُ والقدسُ يُسْحَبانِ في الغِبَنِ
قواعدُ الكفرِ والصُّلبان قائمةٌ
أمام أنفكَ هل فُجِّعتَ في العُيُنِ
أم صرت عبدا ذليلا للألى مَلكُوا
قد حاصروك بفيْضِ المال والمِنَنِ
يا شيخُ إنَّك قد زدت النُّهى خَبَلا ً
فلنتركِ الحكمَ للأجيالِ والزَّمنِ
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبد الله ضراب
استمعت باندهاش الى القرضاوي وهو يدعو في خطبة الجمعة الى تسليح الخونه والعملاء من سموا انفسهم بالمعارضين السوريين بالسلاح الثقيل، فقلت في نفسي يا عجبا الم يشبع هذا الشيخ الخرف من دم احرار العرب ؟ الم يكفه ما وقع لليبيا وما يقع فيها الان بسبب فتواه المشؤومة بجلب الكفار الى الديار واعادة القهر والاستدمار ؟ فماذا جنى الليبيون من تدخله في شؤونهم ؟؟ هل يريد ان يدمر سوريا وشعبها كما دمر ليبيا ؟ الا يرعوي ؟ الا يتوب من عمالته العنيدة للغرب واليهود ؟ اللهم اكفنا شره ... اللهم اكفنا شره ... اللهم اكفنا شره فانك لا ترد دعوة المضطرين المظلومين
واليكم هذه القصيدة التي وجهت اليه من قبل والظرف مناسب لاعادتها الان بعد موقفه من تسليح خونة سورية
غاصتْ قلوبُ بني الإسلام في الفتنِ
واسْتفحلَ الغشُّ في الأشياخ واحَزَني
إنَّا لنعجبُ من شيخٍ تحرِّكهُ
مُوزَا فيعوي بضَرْطٍٍ صاخبٍ نتِنِ
شيخٌ وتملكُه مُوزا تُحرِّشهُ
ليزرعَ الموتَ في الأحراش والمُدنِ
فَتواهُ كالدَّاء في أرض الهدى نشبَتْ
تقضي على الأمن في الأرجاء والسَّكنِ
فتواهُ تُذكي الرَّدى في الناَّس قاصدةً
وتغرقُ الأمَّة الغرَّاءَ في المِحنِ
***
يا شيخُ إنَّكَ قد بعتَ الهدى طمعاً
فهل نسيت زمان اللَّحد والكفنِ؟
أغرتكَ موزا بأموال مُدنَّسةٍ
فهل ستخلدُ يا من غاص في العفَنِ؟
لقد تحمَّلتَ آثام الدِّماء بما
أفتيتَ ظلماً لنشرِ الموتِ في وطَنِي
يا شيخُ إنَّ الورى للعارِ ينسبكمْ
لِمَا جلبتم لدين الله من وَهَن
افطنْ فإنَّك يا مغرورُ مُنخرطٌ
في فتنةٍ حُبكتْ من غادرٍ أفنِ
أم قد خَرِفتَ وزالَ الرُّشدُ وانطفأتْ
فيك النَّباهةُ وانْكبَّتْ على الرَّعَنِ
أنا حريصٌ على عِزِّ السّلام بكمْ
فلتبعثوا السِّلم بالآيات والسُّننِ
لِمَ السَّلاحُ؟ لغدَّارٍ يَهيمُ بمَا
أرادهُ الغربُ من فتكٍ ومن حَزنِ؟
لِمَ السِّلاحُ؟ لخوَّانٍ وذي ضَغَنٍ
يُلقي بأرض الهدى للذلِّ والشَّجنِ؟
لِمَ السِّلاحُ؟ ليقوى الخائنون هنا؟
وينجحُ الغربُ في مشروعه العَفِنِ؟
***
يا شيخُ أصلحْ فإنَّ الصُّلح منهجُنا
أنقذ بني الذِّكر في سوريا وفي عدَنِ
أعلن جهادَك في أرض الجهادِ ولا
تُرْدِ العقيدةَ بالثَّارات والفِتنِ
إنَّ الخليجَ أسيرٌ للألى كفروا
بغدادُ والقدسُ يُسْحَبانِ في الغِبَنِ
قواعدُ الكفرِ والصُّلبان قائمةٌ
أمام أنفكَ هل فُجِّعتَ في العُيُنِ
أم صرت عبدا ذليلا للألى مَلكُوا
قد حاصروك بفيْضِ المال والمِنَنِ
يا شيخُ إنَّك قد زدت النُّهى خَبَلا ً
فلنتركِ الحكمَ للأجيالِ والزَّمنِ
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]