رد على الأعراب الذين هجوا شهيد المحراب البوطي رحمه الله
عبد الله ضراب الجزائر
غَدَتِ السَّفاهة ُ ثورة ً وتَحرُّرَا = وغدا التّمسكُ بالمكارم مُنكَرَا
وغدا التّدينُ خِسَّة ً وفظاظة ً = وغدا التَّقدُّمُ قفزة ً نحو الوَرَا
وتسلَّطَ الأعرابُ بالفكر الذي = جعلَ الشبابَ مُشاغبا مُتهوِّرَا
عجبا لرهطٍ غارقٍ في غيِّهِ = طَمسَ الشَّريعة بالدِّماء وكدَّرَ
فتراهُ نَذْلا تابعا ذا خِسَّةٍ = وتراهُ وَغْداً جاهلا مُتكبِّرَا
فسلوا السُّدَيْسَ أو الشُّرَيْمَ عن الذي = أردى الكرام العابدين مُكَبِّرَا
من بثَّ فيه الجهلَ من ألقى به = في الغيِّ أعمى باغياً ومُغرَّرَا ؟؟
وسلوهما عنْ هَجْوِ أعلامِ الهُدَى = قِمَمِ الفضيلةِ والشَّهادةِ في الوَرَى
***
يا أيّها الأعرابُ أنتم عارُنا = فلقد ركبتم دينَنا فتعفَّرَ
ألكمْ عقولٌ تستنيرُ وتهتدي ؟ = آم أنَّ فهمَكمُ البليدَ تحجَّرَ
زحزحتم النَّشءَ البريءَ عن الهدى = فغدى صفيقاً باغياً ومُكفِّرَا
قد شوَّهَ الدِّينَ الحنيفَ بِطيشِهِ = وعتا ودكَّ عُرى الهُدى وتجبَّرَ
أردى إماماً صالحًا في مسجدِ الإيمانِ يدعو هاديًا ومُنَوِّرَا
إنَّ الجريمة في الخليج تبلورتْ = فسلو الشُّرَيْمَ ورهطِهِ عمَّا جَرَى
وسلوا إماما للائمَّةِ حَازَهُ = ذيلٌ عميلٌ لليهودِ فَغيَّرَ
وأباح عِرِضَ المسلمين مُعاندا = وأباح قتل المؤمنينَ وأهدرَ
قد كان نجماً للهداية ساطعاً = لكنْ تردَّى في الهوى فتبَعَّر
ودعا الى قتلِ الأُباةِ مُنفِّذاً = أمراً أتاهُ من الأميرِ مُسطَّرَا
***
بُشرى لشيخٍ صادقٍ نال الذي = قد كان يرجو ساعياً ومُفكِّرَا
قد طاله الدَّجَّالُ في مِحرابهِ = فسَمَا وطارَ إلى السَّعادة في الذُّرَى
بُشرى له فالدَّهرُ سجَّلَ فضلَهُ = قد كان شمساً للحقيقة مُظهِرَا
قد كان نجماً هادياً في فتنة ٍ= تدَعُ الحليمَ مُزَعزَعاً وَمُحيَّرَا
بُشرى له إنَّا لنشهدُ أنَّهُ = أدَّى الأمانة داعياَ ومُذكِّرَا
***
هوامش : فتبعّرَ : أي صار كالبَعْرِ لهوانه وسقوط شانه ولا يخفى عليكم من نقصد
عبد الله ضراب الجزائر
غَدَتِ السَّفاهة ُ ثورة ً وتَحرُّرَا = وغدا التّمسكُ بالمكارم مُنكَرَا
وغدا التّدينُ خِسَّة ً وفظاظة ً = وغدا التَّقدُّمُ قفزة ً نحو الوَرَا
وتسلَّطَ الأعرابُ بالفكر الذي = جعلَ الشبابَ مُشاغبا مُتهوِّرَا
عجبا لرهطٍ غارقٍ في غيِّهِ = طَمسَ الشَّريعة بالدِّماء وكدَّرَ
فتراهُ نَذْلا تابعا ذا خِسَّةٍ = وتراهُ وَغْداً جاهلا مُتكبِّرَا
فسلوا السُّدَيْسَ أو الشُّرَيْمَ عن الذي = أردى الكرام العابدين مُكَبِّرَا
من بثَّ فيه الجهلَ من ألقى به = في الغيِّ أعمى باغياً ومُغرَّرَا ؟؟
وسلوهما عنْ هَجْوِ أعلامِ الهُدَى = قِمَمِ الفضيلةِ والشَّهادةِ في الوَرَى
***
يا أيّها الأعرابُ أنتم عارُنا = فلقد ركبتم دينَنا فتعفَّرَ
ألكمْ عقولٌ تستنيرُ وتهتدي ؟ = آم أنَّ فهمَكمُ البليدَ تحجَّرَ
زحزحتم النَّشءَ البريءَ عن الهدى = فغدى صفيقاً باغياً ومُكفِّرَا
قد شوَّهَ الدِّينَ الحنيفَ بِطيشِهِ = وعتا ودكَّ عُرى الهُدى وتجبَّرَ
أردى إماماً صالحًا في مسجدِ الإيمانِ يدعو هاديًا ومُنَوِّرَا
إنَّ الجريمة في الخليج تبلورتْ = فسلو الشُّرَيْمَ ورهطِهِ عمَّا جَرَى
وسلوا إماما للائمَّةِ حَازَهُ = ذيلٌ عميلٌ لليهودِ فَغيَّرَ
وأباح عِرِضَ المسلمين مُعاندا = وأباح قتل المؤمنينَ وأهدرَ
قد كان نجماً للهداية ساطعاً = لكنْ تردَّى في الهوى فتبَعَّر
ودعا الى قتلِ الأُباةِ مُنفِّذاً = أمراً أتاهُ من الأميرِ مُسطَّرَا
***
بُشرى لشيخٍ صادقٍ نال الذي = قد كان يرجو ساعياً ومُفكِّرَا
قد طاله الدَّجَّالُ في مِحرابهِ = فسَمَا وطارَ إلى السَّعادة في الذُّرَى
بُشرى له فالدَّهرُ سجَّلَ فضلَهُ = قد كان شمساً للحقيقة مُظهِرَا
قد كان نجماً هادياً في فتنة ٍ= تدَعُ الحليمَ مُزَعزَعاً وَمُحيَّرَا
بُشرى له إنَّا لنشهدُ أنَّهُ = أدَّى الأمانة داعياَ ومُذكِّرَا
***
هوامش : فتبعّرَ : أي صار كالبَعْرِ لهوانه وسقوط شانه ولا يخفى عليكم من نقصد