من صفات المحامي
المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وتأكيد سيادة القانون ويمارس مهنة المحاماة محامي.
من التعريف السابق بمهنة المحاماة نجد ان مهنة المحاماة قائمة على الدفاع عن حقوق الغير والتوعية القانونية للمواطنين بحقوقهم وواجباتهم.
ويحكم ممارسة مهنة المحاماة القانون، ونصة العديد من الأتفاقات الدولية على حق المتهم الجنائي بالحصول على مساعدة قانونية.
نقابات محامين
وفي كل دول العالم يوجد نقابه للمحامين تجمعهم يطلق عليه اسم نقابة المحامين وتهتم هذه النقابه بشؤن المحامين ورفع مستوى المهنه ومراقبة المحامين للسمو بهم عن كل شبهه ورفع مستوهم المهني والاخلاقي.
ويتوجب على المحامي ممارسة عمله بكل امانه وصدق مع موكله وتحت طائلة المسئوليه.
الكثيرون من حملة ليسانس الحقوق يبحثون عن فرص عمل في تخصصاتهم ذلك لأنها المهنة التي تقوم على المبادئ والأمانة والحرص على تطبيق القانون؛ لذا فمن الصعب التخلى عن حلم العمل بها.
في إمكان الباحثين عن عمل في العالم العربى البحث عن وظيفتهم عبر موقع شغلانتى هذا الموقع يتيح لك البحث عن مهنتك في مجال المحاماة في كافة الدول العربية حيث يرصد لك يوميا بالصورة إعلانات الوظائف في هذا التخصص المنشورة في كافة الصحف العربية مجانا
- مما قالوا عن مهنة المحاماة:
المحاماة مهنة من أهم المهن وأشرفها.
وليس من بين المهن ما يسمو على المحاماة شرفاً وجلالاً .
قال عنها (روجيسيو) رئيس القضاة الأعلى في فرنسا في عهد لويس الخامس عشر :
"إن المحاماة عريقة كالقضاء ، مجيدة كالفضيلة ، ضرورية كالعدالة ، هي المهنة التي يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب حيث الجدارة والجاه لا ينفصلان ،المحامي يكرس حياته لخدمة الجمهور دون أن يكون عبداً له ، ومهنة المحاماة تجعل المرء نبيلاً عن غير طريق الولادة ، غنياً بلا مال .. رفيعاً دون حاجة إلى لقب . .سيداً بغير ثروة.."
ولقد قال عنها (هنري روبير) نقيب المحامين في فرنسا سابقاً : (( ليس من وظيفة عدا وظيفة القضاء أشرف من المحاماة ، وهذا الشرف هو المقابل لمجهود من يمارسها و الموجب للصفات التي يمتاز بها عن غيره ، والأصل فيها نيل الشرف وخدمة العدالة ومساعدة صاحب الحق على أخذه ومقاومة الباطل والمبطلين.."
وقال عنها (جاز إيزورني) أحد كبار المحامين في نقابة باريس : "إنه لفخر للمرء أن يكون محامياً ليبقى مستقلاً لا ينتظر من السلطة شيئاً ، وأن يتكلم بصوت عالٍ دون أن يقصر في قول كلمة الحق ، وألا ينتظر شيئاً إلا من ذاته.." )) .
ولئن كانت المحاماة أجل مهنة في العالم ، فهي أيضاً من أشق المهن لأن فيها الخلق والإبداع ولأنها تفرض على المحامي أن يحيا مثلها ويتحلى بقيمها ، أن يعطيها كل وقته ، فهي لا تدع له وقتا للراحة ، فهو رسول الحق ، وإذا كانت المحاماة كذلك ، فمن هو المحامي وكيف يكون ؟
" لابد أن يكون المحامي معداً إعداداً عقلياً ومهنياً وعلمياً وروحياً وأخلاقياً ، ليحمل رسالته السامية على خير وجه ، وليكون في ساحة العدالة صاحب الكلمة الصادقة في إحقاق الحق.
ومن الفضائل النفسية التي لابد منها في المحامي :
الحكمة والشجاعة ، العفة والعدالة ، فالحكمة فضيلة القوة العقلية التي تعين الذكاء إن وجد وتعويضه إن لم يوجد .
والمبادئ القضائية الرفيعة التي تصدر عن المحاكم باختلاف درجاتها هي الغذاء المثمر في أنحاء العدالة وتطور القوانين والاقتراب بها إلى الحق.
إضافة إلى ذلك ، فالمحامي من كان أميناً شجاعاً ومستقيماً مخلصاً ، إنه مؤتمن على أموال الناس وأسرارهم وأرواحهم.
والمحامي من صفاته الأمانة المطلقة والشجاعة الكاملة والاستقامة التامة ، والإخلاص الدائم ، فمن أوتي هذه الفضائل فقد شرع في طريق المحاماة .
ولكن مهما قيل عن المحامي من كلام ومهما أسبغنا عليه من صفات ومهما حاولنا أن نتلمس ونبحث في قيم المحاماة وأصالتها فالمحاماة بالطبع لم تولد خلقاً في أحسن تقويم ، بل بدأت جنيناً وحبت حتى استوت بعد ذلك خلقاً سويا ..