رحلة شفاء الطفل المهدي
الوسواس القهري هو نوع من الإضرابات المرتبطة بالقلق ،تتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية تتكرر في مخيلة الشخص المصاب رغما عنه حتى بعد محاولته إبعادها و التخلص منها، ويقوم الشخص المصاب بهذا المرض بعمل أفعال قهرية لا يستطيع الامتناع عنها.
ويعتبر الوسواس القهري من الاضطرابات ذات الخصوصية في مجتمعاتنا العربية وقد يظهر هذا الاضطراب في أي مرحلة عمرية، فهو ينتشر بين الأطفال كما ينتشر بين الشباب و الكبار .
وتنقسم أعراض الوسواس القهري إلى قسمين، الأول يحتوي على الوساوس والشكوك الفكرية، والثاني يحتوي على العادات والسلوكيات والتي تترتب على هذه الوساوس.
ومن بين هذه السلوكيات كاستحواذ فكرة الوسخ والتنجيس: مخاوف بلا أساس من التقاط مرض خطير، أو الخوف المبالغ من الوسخ أو النجاسة أو الجراثيم (أو حتى الخوف من نقلها إلى الآخرين، أو البيئة أو المنزل)، أو كراهية شديدة للإخراج الشخصية، أو الاهتمام الزائد عن الحد بالجسم، أو المخاوف الغير الطبيعية من المواد اللاصقة.
استحواذ فكرة الحاجة إلى تناسق: الحاجة العارمة لتنسيق الأشياء، والاهتمام المبالغ بالترتيب في الشكل الشخصي أو البيئة المحيطة.
التكرار الكثير: تكرار عادات روتينية بلا سبب مثل تكرار السؤال مرة تلو الأخرى، أو عادة قراءة أو كتابة كلمات أو جمل.
شكوك غير طبيعية: مخاوف لا أساس لها من أن الشخص لم يقوم بالشيء على وجهه الصحيح، مثل دفع مبلغ معين أو إغلاق أجهزة.
التنظيف والتغسيل الكثير: التكرار الروتيني المبالغ فيه للغسيل أو السباحة أو دخول الحمام أو تغسيل الأسنان، أو الشعور الذي لا يمكن التخلص منه بأن الأواني المنزلية مثلا نجسة وأنه لا يمكن غسيلها بما فيه الكفاية حتى تكون نظيفة بالفعل.
الاضطرار لعمل شيء بالطريقة الصحيحة: الحاجة لأن يكون هناك تناسق أو نظام متكامل في البيئة المحيطة للشخص، مثلا الحاجة لتصفيف قناني في خط مستقيم أو بطرية ألف بائية، أو تعليق الملابس في نفس المكان في كل يوم، أو لبس ملابس معينة في أيام معينة، أو الحاجة لعمل شيء معين إلى أن يصبح صحيحا، أو إعادة قراءة آية أو سورة أو إعادة الصلاة حتى تتم على أكمل وجه.
مرض الوسواس القهري مرض مرتبط بالمخ ،ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل إلى المخ ، ولا توجد علاقة بين ضعف الشخصية أو استقرارها والإصابة بالمرض .إذ لا توجد حتى الساعة أسباب محددة لمرض الوسواس القهري وتشير الأبحاث إلى أن المرض يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ ( المسؤول عن الإحساس بالخوف و الخطر) و التركيبات الأكثر عمقا للدماغ، أي العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء على البدء و التوقف عن الأفكار. ويعتقد الأطباء أن مرض الوسواس القهري يرتبط بالأساس بنقص في مستوى "السيروتونين " وتساعد الأدوية التي ترفع من مستوى هذه المادة في الدماغ على تحسين أعراض الوسواس القهري.
الطفل المهدي ذو الست سنوات حالة من ضمن عشرات الحالات التي عانت من مرض الوسواس القهري والذي لازمه مدة سنة كاملة,كان يتوهم أفكارا غير منطقية كالتفكير في الشياطين و الخوف من إيذائهم لأمه وكانت تراوده أفكار وأحلام مزعجة من وحي خياله تؤرق راحته و نومه.
وفور ملاحظة أسرة المهدي بتغيير في سلوك طفلهم توجهوا إلى مركز الدكتور محمد الهاشمي للأعشاب الطبيعية بمدينة الدار البيضاء بحثا عن العلاج. بعد أن أدركت أم المهدي عن طريق قناة الحقيقة أن هناك حالات عديدة مشابهة لحالة ابنها تماثلت للشفاء بفضل الأعشاب الطبيعية .
ما إن أخذ الطفل الجرعة الأولى و المكونة من ماء مقروء عليه آيات قرآنية و عسل طبيعي وأعشاب طبيعية, لمدة عشرين يوما فقط لاحظت أم المهدي التحسن في وضعية اِبنها الصحية.وبعد وإتمامه للخلطة العشبية الطبيعية تماثل الطفل المهدي لشفاء التام وأستطاع قهر مرض الوسواس وعاد لحالته الطبيعية و ذلك بفضل من الله سبحانه ثم جرعات الدكتور محمد الهاشمي.
الوسواس القهري هو نوع من الإضرابات المرتبطة بالقلق ،تتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية تتكرر في مخيلة الشخص المصاب رغما عنه حتى بعد محاولته إبعادها و التخلص منها، ويقوم الشخص المصاب بهذا المرض بعمل أفعال قهرية لا يستطيع الامتناع عنها.
ويعتبر الوسواس القهري من الاضطرابات ذات الخصوصية في مجتمعاتنا العربية وقد يظهر هذا الاضطراب في أي مرحلة عمرية، فهو ينتشر بين الأطفال كما ينتشر بين الشباب و الكبار .
وتنقسم أعراض الوسواس القهري إلى قسمين، الأول يحتوي على الوساوس والشكوك الفكرية، والثاني يحتوي على العادات والسلوكيات والتي تترتب على هذه الوساوس.
ومن بين هذه السلوكيات كاستحواذ فكرة الوسخ والتنجيس: مخاوف بلا أساس من التقاط مرض خطير، أو الخوف المبالغ من الوسخ أو النجاسة أو الجراثيم (أو حتى الخوف من نقلها إلى الآخرين، أو البيئة أو المنزل)، أو كراهية شديدة للإخراج الشخصية، أو الاهتمام الزائد عن الحد بالجسم، أو المخاوف الغير الطبيعية من المواد اللاصقة.
استحواذ فكرة الحاجة إلى تناسق: الحاجة العارمة لتنسيق الأشياء، والاهتمام المبالغ بالترتيب في الشكل الشخصي أو البيئة المحيطة.
التكرار الكثير: تكرار عادات روتينية بلا سبب مثل تكرار السؤال مرة تلو الأخرى، أو عادة قراءة أو كتابة كلمات أو جمل.
شكوك غير طبيعية: مخاوف لا أساس لها من أن الشخص لم يقوم بالشيء على وجهه الصحيح، مثل دفع مبلغ معين أو إغلاق أجهزة.
التنظيف والتغسيل الكثير: التكرار الروتيني المبالغ فيه للغسيل أو السباحة أو دخول الحمام أو تغسيل الأسنان، أو الشعور الذي لا يمكن التخلص منه بأن الأواني المنزلية مثلا نجسة وأنه لا يمكن غسيلها بما فيه الكفاية حتى تكون نظيفة بالفعل.
الاضطرار لعمل شيء بالطريقة الصحيحة: الحاجة لأن يكون هناك تناسق أو نظام متكامل في البيئة المحيطة للشخص، مثلا الحاجة لتصفيف قناني في خط مستقيم أو بطرية ألف بائية، أو تعليق الملابس في نفس المكان في كل يوم، أو لبس ملابس معينة في أيام معينة، أو الحاجة لعمل شيء معين إلى أن يصبح صحيحا، أو إعادة قراءة آية أو سورة أو إعادة الصلاة حتى تتم على أكمل وجه.
مرض الوسواس القهري مرض مرتبط بالمخ ،ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل إلى المخ ، ولا توجد علاقة بين ضعف الشخصية أو استقرارها والإصابة بالمرض .إذ لا توجد حتى الساعة أسباب محددة لمرض الوسواس القهري وتشير الأبحاث إلى أن المرض يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ ( المسؤول عن الإحساس بالخوف و الخطر) و التركيبات الأكثر عمقا للدماغ، أي العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء على البدء و التوقف عن الأفكار. ويعتقد الأطباء أن مرض الوسواس القهري يرتبط بالأساس بنقص في مستوى "السيروتونين " وتساعد الأدوية التي ترفع من مستوى هذه المادة في الدماغ على تحسين أعراض الوسواس القهري.
الطفل المهدي ذو الست سنوات حالة من ضمن عشرات الحالات التي عانت من مرض الوسواس القهري والذي لازمه مدة سنة كاملة,كان يتوهم أفكارا غير منطقية كالتفكير في الشياطين و الخوف من إيذائهم لأمه وكانت تراوده أفكار وأحلام مزعجة من وحي خياله تؤرق راحته و نومه.
وفور ملاحظة أسرة المهدي بتغيير في سلوك طفلهم توجهوا إلى مركز الدكتور محمد الهاشمي للأعشاب الطبيعية بمدينة الدار البيضاء بحثا عن العلاج. بعد أن أدركت أم المهدي عن طريق قناة الحقيقة أن هناك حالات عديدة مشابهة لحالة ابنها تماثلت للشفاء بفضل الأعشاب الطبيعية .
ما إن أخذ الطفل الجرعة الأولى و المكونة من ماء مقروء عليه آيات قرآنية و عسل طبيعي وأعشاب طبيعية, لمدة عشرين يوما فقط لاحظت أم المهدي التحسن في وضعية اِبنها الصحية.وبعد وإتمامه للخلطة العشبية الطبيعية تماثل الطفل المهدي لشفاء التام وأستطاع قهر مرض الوسواس وعاد لحالته الطبيعية و ذلك بفضل من الله سبحانه ثم جرعات الدكتور محمد الهاشمي.