نقل عن قناة bbc
يهدف الاتفاق الى نزع فتيل التوتر واعمال العنف من ابيي وولاية جنوب كردفان اتفق شمال السودان وجنوبه على انشاء انشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح على حدودهما المشتركة لنزع فتيل التوتراتقبيل اعلان الجنوب دولة مستقلة في التاسع من يوليو/ تموز.
وقد وقع الاتفاق بين الطرفين بوساطة من الاتحاد الافريقي وبعد أسابيع من اندلاع اعمال العنف في مناطق بأبيي وجنوب كردفان الحدوديتين بينهما.
واكد الاتحاد الافريقي الاتفاق بين الجانبين بعد اخر جولة من المباحثات في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بين مسؤولين من شمال السودان وجنوبه، مضيفا ان الجانبين سيسحبان كل القوات من منطقة تمتد 10 كيلومترات على كل من جانبي الحدود.
ويقضي الاتفاق ان تقوم قوات حفظ سلام دولية تساعدها قوات من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ومراقبون من الجانبين بمراقبة المنطقة العازلة.
ترحيب الامم المتحدة وكان الطرفان قد وقعا على اتفاق- اطار لتسوية خلافاتهما وانهاء التوترات في مناطق النزاع في ولاية جنوب كردفان.
وقد رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء بتوقيع طرفي النزاع في ولاية جنوب كردفان على هذا الاتفاق لتسوية خلافاتهما في هذه الولاية النفطية شمال السودان التي تشهد اعمال عنف.
وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة انه هنأ الجانبين على "الارادة السياسية التي اظهراها في التوصل الى اتفاق". ودعاهما " إلى وقف الاعمال الحربية في جنوب كردفان في اقرب وقت ... وضمان حماية المدنيين العزل والسماح بوصول المساعدات الانسانية الى من هم بامس الحاجة اليها في جنوب كردفان".
وكانت الحكومة السودانية وافقت ضمن هذا الاتفاق على استيعاب مواطني الولايات الشمالية الذين حاربوا ضمن صفوف الجيش الشعبي في القوات الأمنية في الشمال.
في محاولة لنزع فتيل التوتر من مناطق جبال النوبة التي حارب العديد من ابنائها في صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان ابان سنوات الحرب الاهلية التي تواصلت نحو عقدين، بل واصبح بعض ابنائها من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان.
هدنة يقضي الاتفاق ان تقوم قوات حفظ سلام دولية تساعدها قوات من الاتحاد الافريقي بمراقبة المنطقة العازلة.
وقال وزير الدولة للشؤون الانسانية في شمال السودان مطرف صديق ان الجانبين اتفقا من حيث المبدأ على هدنة في ولاية جنوب كردفان الشمالية ولكنه استدرك قائلا ولكنهما يجب ان يتفقا على التفاصيل في اجتماع اخر في اثيوبيا الاسبوع القادم.
ويأتي هذا الاتفاق-الاطار المبرم في اديس ابابا بعد اتفاق اخر بين الشمال والجنوب بشأن منطقة ابيي المتنازع عليها.
وتم توقيع الاتفاق بين حكومة الخرطوم ممثلة بمستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع ورئيس فرع الشمال في الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار.
وقال المستشار نافع على نافع ان الاتفاق سيتم تنفيذه خلال عشرة ايام. وقال انه ستقام حواجز تفتيش داخل المنطقة العازلة لمراقبة التحركات.
وفي التاسع من شهر تموز/يوليو سيصبح جنوب السودان احدث دولة تنظم الى ركب الدول المستفلة في افريقيا ، بعد ان صوت سكانه لمصلحة الانفصال عن الشمال في استفتاء اقرته اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين عام 2005 .
بيد ان كثير من القضايا الشائكة والمعلقة بين الجانبين ظلت تهدد السلام الهش الذي نجحت الاتفقية في تحقيقة كما هي الحال مع النزاع على بعض المناطق الحدودية بين الجانبين كحفرة النحاس (كفيا كنجي) ومنطقة ابيي الغنية بالترول فضلا عن اقسام عائدات النفط وتقسيم ديون قيمتها 38 مليار دولار.
العقوبات والنفط وبشأن العائدات البترولية دعا نائب رئيس جنوب السودان رياك ماشار الاربعاء واشنطن الى رفع العقوبات المفروضة على القطاع النفطي في عموم السودان.
وقال ماشار للصحافيين عند عودته من زيارة الى الولايات المتحدة انه ابلغ الامريكيين انه "يتعين استبعاد النفط من العقوبات لان المنشآت النفطية في الشمال هي وسيلتنا الوحيدة لتصدير نفط جنوب السودان".
وعلى الرغم من وجود نسبة كبيرة من الاحتياطي النفطي في جنوب السودان الا المنشآت النفطية وأنابيب نقل النفط هي في الشمال ، الامر الذي سيجعل من جنوب السودان بحاجة الى المنشآت النفطية الشمالية لاستخراج وتصدير نفطه .
ويعتمد جنوب السودان بشكل رئيسي على العائدات النفطية اذ تشكل عائدات النفط نسبة 98% من موازنة حكومة جنوب السودان
يهدف الاتفاق الى نزع فتيل التوتر واعمال العنف من ابيي وولاية جنوب كردفان اتفق شمال السودان وجنوبه على انشاء انشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح على حدودهما المشتركة لنزع فتيل التوتراتقبيل اعلان الجنوب دولة مستقلة في التاسع من يوليو/ تموز.
وقد وقع الاتفاق بين الطرفين بوساطة من الاتحاد الافريقي وبعد أسابيع من اندلاع اعمال العنف في مناطق بأبيي وجنوب كردفان الحدوديتين بينهما.
واكد الاتحاد الافريقي الاتفاق بين الجانبين بعد اخر جولة من المباحثات في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بين مسؤولين من شمال السودان وجنوبه، مضيفا ان الجانبين سيسحبان كل القوات من منطقة تمتد 10 كيلومترات على كل من جانبي الحدود.
ويقضي الاتفاق ان تقوم قوات حفظ سلام دولية تساعدها قوات من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ومراقبون من الجانبين بمراقبة المنطقة العازلة.
ترحيب الامم المتحدة وكان الطرفان قد وقعا على اتفاق- اطار لتسوية خلافاتهما وانهاء التوترات في مناطق النزاع في ولاية جنوب كردفان.
وقد رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء بتوقيع طرفي النزاع في ولاية جنوب كردفان على هذا الاتفاق لتسوية خلافاتهما في هذه الولاية النفطية شمال السودان التي تشهد اعمال عنف.
وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة انه هنأ الجانبين على "الارادة السياسية التي اظهراها في التوصل الى اتفاق". ودعاهما " إلى وقف الاعمال الحربية في جنوب كردفان في اقرب وقت ... وضمان حماية المدنيين العزل والسماح بوصول المساعدات الانسانية الى من هم بامس الحاجة اليها في جنوب كردفان".
وكانت الحكومة السودانية وافقت ضمن هذا الاتفاق على استيعاب مواطني الولايات الشمالية الذين حاربوا ضمن صفوف الجيش الشعبي في القوات الأمنية في الشمال.
في محاولة لنزع فتيل التوتر من مناطق جبال النوبة التي حارب العديد من ابنائها في صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان ابان سنوات الحرب الاهلية التي تواصلت نحو عقدين، بل واصبح بعض ابنائها من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان.
هدنة يقضي الاتفاق ان تقوم قوات حفظ سلام دولية تساعدها قوات من الاتحاد الافريقي بمراقبة المنطقة العازلة.
وقال وزير الدولة للشؤون الانسانية في شمال السودان مطرف صديق ان الجانبين اتفقا من حيث المبدأ على هدنة في ولاية جنوب كردفان الشمالية ولكنه استدرك قائلا ولكنهما يجب ان يتفقا على التفاصيل في اجتماع اخر في اثيوبيا الاسبوع القادم.
ويأتي هذا الاتفاق-الاطار المبرم في اديس ابابا بعد اتفاق اخر بين الشمال والجنوب بشأن منطقة ابيي المتنازع عليها.
وتم توقيع الاتفاق بين حكومة الخرطوم ممثلة بمستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع ورئيس فرع الشمال في الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار.
وقال المستشار نافع على نافع ان الاتفاق سيتم تنفيذه خلال عشرة ايام. وقال انه ستقام حواجز تفتيش داخل المنطقة العازلة لمراقبة التحركات.
وفي التاسع من شهر تموز/يوليو سيصبح جنوب السودان احدث دولة تنظم الى ركب الدول المستفلة في افريقيا ، بعد ان صوت سكانه لمصلحة الانفصال عن الشمال في استفتاء اقرته اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين عام 2005 .
بيد ان كثير من القضايا الشائكة والمعلقة بين الجانبين ظلت تهدد السلام الهش الذي نجحت الاتفقية في تحقيقة كما هي الحال مع النزاع على بعض المناطق الحدودية بين الجانبين كحفرة النحاس (كفيا كنجي) ومنطقة ابيي الغنية بالترول فضلا عن اقسام عائدات النفط وتقسيم ديون قيمتها 38 مليار دولار.
العقوبات والنفط وبشأن العائدات البترولية دعا نائب رئيس جنوب السودان رياك ماشار الاربعاء واشنطن الى رفع العقوبات المفروضة على القطاع النفطي في عموم السودان.
وقال ماشار للصحافيين عند عودته من زيارة الى الولايات المتحدة انه ابلغ الامريكيين انه "يتعين استبعاد النفط من العقوبات لان المنشآت النفطية في الشمال هي وسيلتنا الوحيدة لتصدير نفط جنوب السودان".
وعلى الرغم من وجود نسبة كبيرة من الاحتياطي النفطي في جنوب السودان الا المنشآت النفطية وأنابيب نقل النفط هي في الشمال ، الامر الذي سيجعل من جنوب السودان بحاجة الى المنشآت النفطية الشمالية لاستخراج وتصدير نفطه .
ويعتمد جنوب السودان بشكل رئيسي على العائدات النفطية اذ تشكل عائدات النفط نسبة 98% من موازنة حكومة جنوب السودان