قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، إن السلطة الفلسطينية مصممة على الذهاب إلى الأمم المتحدة مسلحة بأكبر عدد ممكن من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية.وأكد شعت أنه في حالتم تعطيل المشروع في مجلس الأمن, فإن السلطة ستتوجه إلى الجمعية العامة للحصول على العضوية كدولة مراقبة في الأمم المتحدة.
ومن جهته، دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عريقات -في بيان صحفي عقب لقائه رئيس وزراء مقاطعة هسن الألمانية فولكر بوفاير، والقنصل البريطاني العام فنسنت فينن، وممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية تور يويسلاند، كل على حدة في أريحا بالضفة الغربية- إلى أن 21 دولة في الاتحاد الأوروبي والنرويج لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.
واعتبر عريقات أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية -خاصة في القدس الشرقية وما حولها- ورفض المرجعيات المحددة لعملية السلام، "يدل بوضوح تام على أن هذه الحكومة تسعى لتدمير عملية السلام وخيار الدولتين".
ورأى أن ذلك "يحتم على المجتمع الدولي مساندة المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في الأمم المتحدة أسوة بباقي دول العالم، والمبادرة للاعتراف بهذه الدولة".
مخاض الحكومة
من جانب آخر، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق التوصل إلى اتفاق على تسمية محمد مصطفى لرئاسة الحكومة الفلسطينية.
وقال الرشق ليونايتد برس إنترناشونال إن الاجتماع الأخير بين فتح وحماس في القاهرة شهد اقتراح عدد من الأسماء لرئاسة الوزراء، حيث طرحت كل من حماس وفتح قائمة مرشحيها لهذا الموقع، وتم تقليص العدد إلى أربعة أسماء فقط، وهم الدكتور مازن سنقرط، والدكتور محمد مصطفى، والدكتور يحيى السراج، ومأمون أبو شهلا.
وأكد عدم الاتفاق على اسم رئيس الوزراء، حيث تقرر أن يلتئم الاجتماع بعد أسبوع بحضور الرئيس محمود عباس وخالد مشعل، وهو الاجتماع الذي لم يتم حتى الآن بسبب تأجيله من طرف فتح.
ونفى صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن توافق الطرفين على تسمية رئيس للحكومة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة احترام ما جاء في اتفاق القاهرة بخصوص تحديد رئيس الوزراء والوزراء من الكفاءات الوطنية بالتوافق بين حماس وفتح والقوى الفلسطينية، وعدم فرضه من أي طرف.
ومن جهته، دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عريقات -في بيان صحفي عقب لقائه رئيس وزراء مقاطعة هسن الألمانية فولكر بوفاير، والقنصل البريطاني العام فنسنت فينن، وممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية تور يويسلاند، كل على حدة في أريحا بالضفة الغربية- إلى أن 21 دولة في الاتحاد الأوروبي والنرويج لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.
واعتبر عريقات أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية -خاصة في القدس الشرقية وما حولها- ورفض المرجعيات المحددة لعملية السلام، "يدل بوضوح تام على أن هذه الحكومة تسعى لتدمير عملية السلام وخيار الدولتين".
ورأى أن ذلك "يحتم على المجتمع الدولي مساندة المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في الأمم المتحدة أسوة بباقي دول العالم، والمبادرة للاعتراف بهذه الدولة".
مخاض الحكومة
من جانب آخر، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق التوصل إلى اتفاق على تسمية محمد مصطفى لرئاسة الحكومة الفلسطينية.
وقال الرشق ليونايتد برس إنترناشونال إن الاجتماع الأخير بين فتح وحماس في القاهرة شهد اقتراح عدد من الأسماء لرئاسة الوزراء، حيث طرحت كل من حماس وفتح قائمة مرشحيها لهذا الموقع، وتم تقليص العدد إلى أربعة أسماء فقط، وهم الدكتور مازن سنقرط، والدكتور محمد مصطفى، والدكتور يحيى السراج، ومأمون أبو شهلا.
وأكد عدم الاتفاق على اسم رئيس الوزراء، حيث تقرر أن يلتئم الاجتماع بعد أسبوع بحضور الرئيس محمود عباس وخالد مشعل، وهو الاجتماع الذي لم يتم حتى الآن بسبب تأجيله من طرف فتح.
ونفى صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن توافق الطرفين على تسمية رئيس للحكومة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة احترام ما جاء في اتفاق القاهرة بخصوص تحديد رئيس الوزراء والوزراء من الكفاءات الوطنية بالتوافق بين حماس وفتح والقوى الفلسطينية، وعدم فرضه من أي طرف.