أجمل قصائد الشاعر الدكتور
عبدالرحمن العشماوي
قصيدة
أيها العالم ما هذا السكوت
-----------------------------------
أيُّها العالمُ ما هذا السكوتُ
أو ما يؤذيك هذا الجبروتُ؟
أو ما تُبصر في الشيشان ظلماً
أو ما تُبصر أطفالاً تموتُ؟
أو ما يُوقظ فيك الحسَّ شعبٌ
جمعُه من شدَّة الهول شَتِتُ؟
أرضه تُصلى بنيران رصاصٍ
وشظايا هُدمت منها البيوتُ
أو ما تُبصر آلاف الضحايا
ما لها اليوم مقيلٌ أو مبيتُ؟
شرَّدتها الحربُ في ليلٍ بهيمٍ
ما لها في زحمة الأحداث قوتُ
تأكل الأخضر واليابس حربٌ
كل ما فيها من الأمر مقيتُ
أين منها مجلس الأمن وماذا
صنع الحلفُ وأين الكهنُوتُ؟
أيها العالمُ ما هذا التغاضي
كيف وارى صوتك العالي الخفوتُ؟
أو ما صُنعت قوانين سلامٍ
عجزت عن وصف معناها النُعوتُ؟
قاذفات الروس إعلان انتهاكٍ
لقوانينك ، واللَّص فَلُوتُ
فرصة أن تُعلن الحق ولكن
فرص الحق على الباغي تفوت
ربما تعلن قول الحق لكن
بعد ما يعلنه في البحر حوت
أيها الأحباب في الشيشان صبراً
إن من ينصر حقاً يستميتُ
إن يكن للروس آلات قتالٍ
فلنا في هجعة الليل القنوتُ
قصيدة
غداً يتحدث الرطب
-----------------------------------
حروف الشعر تنتحب
فلا فكر ولا أدب
وأوزاني معلقة
فلا زحف ولا خبب
ذوت أغصان روضتنا
فلا تين ولا عنب
كأن الأرض ما استمعت
إلى ما قالت السحب
تعفر وجه خيمتنا
وما شدت لها الطنب
عجبت لأمر أمتنا
يقاتل دونها الطرب
ملابسها مرقعة
وبحر جراحها لجب
وفي أفكارها خلل
على الإيمان ينسحب
وبعض رجالها بقر
ولكن ما لهم قتب
أرى حربا فوا أسفا
سيوف رجالنا خشب
أرى الأخطار محدقة
وفي أفواهها لهب
تحدثنا بلهجتها
وفيها الخوف والرهب
وأمتنا يخدرها الهوى
المكشوف واللعب
أسائل أمتي وعلى
لساني الملح والقصب
لماذا كلما طلبوا
يلبى عندنا الطلب
فنأكل كلما أكلوا
ونشرب كلما شربوا
ونفرح كلما فرحوا
ونغضب كلما غضبوا
وننزل كلما نزلوا
ونركب كلما ركبوا
ونسكت كلما سكتوا
ونصخب كلما صخبوا
ونرفض كلما رفضوا
ونرغب كلما رغبوا
أقول لأمة قعدت
وجيش عدوها يثب
إذا داسوا كرامتنا
فماذا ينفع الذهب
وماذا ينفع التلفيق
والتضليل والكذب
إذا جفت منابعنا
فماذا تنفع القرب
وكيف ?تكن من مطر
بيوت سقفها خرب
أسائل بعض من قرءوا
وأسأل بعض من كتبوا
لماذا أمتي احترقت
فمنها النار والحطب
حماها يستباح ولم
تجرد سيفها العرب
ألا يا أمتي انتفضي
فإن الكون يرتقب
ولا تخشي ظلام الليل
إن الحر يحتسب
فلولا الليل ما رقصت
على أهدابنا الشهب
إلا يا جذع نخلتنا
غدا يتحدث الرطب
قصيدة
يا صديقاً
-----------------------------------
ياصديقا عشت أيام صفاءٍ
تنطوي في ظلها الأوهام طيا
أين ذاك الود يامنكره
يوم كنا ننسج الحب سويا
صحوة الحاقد ياصاحبنا
ربما تغفو غفواً سرمديا
راقب الأيام في رحلتها
وترى السابح في أفكاره
وترى فيها فقيراً وغنيا
وترى المغموس في لوعته
وترى فيها عصياً وتقيا
كلهم يمضي إلى وجهته
ثم يأتي الموت لايترك شيا
يافؤادي لاتجامل صاحباً
إن أراد الشر أوحاول غيا
عبثاً حاولت أن أقنعه
أن هذا الحقد لاينفع حيا
فأبى أن يقنع اليوم وقد
تقنع الايام من يبقى عصيا
خير مافي المرء إن رام الهدى
وصلاح الأمر أن يبقى وفيا
قصيدة
ليس هذا عيدي
-----------------------------------
قابَلتني في فرحةٍ بالتحية
ولها بسمة على الثغر حيه
خطوها راقص تقول سروراَ
هاهو العيد جئت أبغي الهديه
فتمطت في القلب آهة جرح
وتساءلت والدموع سخيَّه
أي عيد رقصت شوقاً إليه ؟
أي عيد ذكرته يا أخيه ؟
أهو عيد للقدس عاد إلينا ؟
بعد أن دمَّرته أيد غبيَّه
عجبت أختي الصغيرة من حا
لي وقالت في دهشة ورديَّه:
إنه عيدنا وعيد رفاقي
عيد حلوى وذكريات غنيَّه
قم معي يا أخي نُؤرجح بعضاً
في أراجيحنا ونلعب( فَيّه)
قلت يا أختُ (مرجحي ) وتغنَّي
لم تزل نفسك الطهور نقيَّه
كنت طفلاَ يا أخت مثلك خِلواَ
من همومي، وليس في القلب كيَّه
كم غدونا إلى البيوت صباحاَ
يوم عيدي نحن الرفاق سويّه
وطلبنا من ربَّة البيت حلوى
وسرقنا إذا استطعنا البقيَّه
كم هنئنا بمثل عيدك هذا
فاصدحي بالرضى وعيشي هنيَّه
هو عيد الأطفال مثلك يا أختي
وعيد الأبطال عيد البريَّه
ليس هذا عيدي ، فإن جراحي
لم تزل يا حبيبة القلب حيَّه
ليس هذا عيدي ولكنَّ عيدي
أن أرى أمتي تعود أبيَّه
عبدالرحمن العشماوي
قصيدة
أيها العالم ما هذا السكوت
-----------------------------------
أيُّها العالمُ ما هذا السكوتُ
أو ما يؤذيك هذا الجبروتُ؟
أو ما تُبصر في الشيشان ظلماً
أو ما تُبصر أطفالاً تموتُ؟
أو ما يُوقظ فيك الحسَّ شعبٌ
جمعُه من شدَّة الهول شَتِتُ؟
أرضه تُصلى بنيران رصاصٍ
وشظايا هُدمت منها البيوتُ
أو ما تُبصر آلاف الضحايا
ما لها اليوم مقيلٌ أو مبيتُ؟
شرَّدتها الحربُ في ليلٍ بهيمٍ
ما لها في زحمة الأحداث قوتُ
تأكل الأخضر واليابس حربٌ
كل ما فيها من الأمر مقيتُ
أين منها مجلس الأمن وماذا
صنع الحلفُ وأين الكهنُوتُ؟
أيها العالمُ ما هذا التغاضي
كيف وارى صوتك العالي الخفوتُ؟
أو ما صُنعت قوانين سلامٍ
عجزت عن وصف معناها النُعوتُ؟
قاذفات الروس إعلان انتهاكٍ
لقوانينك ، واللَّص فَلُوتُ
فرصة أن تُعلن الحق ولكن
فرص الحق على الباغي تفوت
ربما تعلن قول الحق لكن
بعد ما يعلنه في البحر حوت
أيها الأحباب في الشيشان صبراً
إن من ينصر حقاً يستميتُ
إن يكن للروس آلات قتالٍ
فلنا في هجعة الليل القنوتُ
قصيدة
غداً يتحدث الرطب
-----------------------------------
حروف الشعر تنتحب
فلا فكر ولا أدب
وأوزاني معلقة
فلا زحف ولا خبب
ذوت أغصان روضتنا
فلا تين ولا عنب
كأن الأرض ما استمعت
إلى ما قالت السحب
تعفر وجه خيمتنا
وما شدت لها الطنب
عجبت لأمر أمتنا
يقاتل دونها الطرب
ملابسها مرقعة
وبحر جراحها لجب
وفي أفكارها خلل
على الإيمان ينسحب
وبعض رجالها بقر
ولكن ما لهم قتب
أرى حربا فوا أسفا
سيوف رجالنا خشب
أرى الأخطار محدقة
وفي أفواهها لهب
تحدثنا بلهجتها
وفيها الخوف والرهب
وأمتنا يخدرها الهوى
المكشوف واللعب
أسائل أمتي وعلى
لساني الملح والقصب
لماذا كلما طلبوا
يلبى عندنا الطلب
فنأكل كلما أكلوا
ونشرب كلما شربوا
ونفرح كلما فرحوا
ونغضب كلما غضبوا
وننزل كلما نزلوا
ونركب كلما ركبوا
ونسكت كلما سكتوا
ونصخب كلما صخبوا
ونرفض كلما رفضوا
ونرغب كلما رغبوا
أقول لأمة قعدت
وجيش عدوها يثب
إذا داسوا كرامتنا
فماذا ينفع الذهب
وماذا ينفع التلفيق
والتضليل والكذب
إذا جفت منابعنا
فماذا تنفع القرب
وكيف ?تكن من مطر
بيوت سقفها خرب
أسائل بعض من قرءوا
وأسأل بعض من كتبوا
لماذا أمتي احترقت
فمنها النار والحطب
حماها يستباح ولم
تجرد سيفها العرب
ألا يا أمتي انتفضي
فإن الكون يرتقب
ولا تخشي ظلام الليل
إن الحر يحتسب
فلولا الليل ما رقصت
على أهدابنا الشهب
إلا يا جذع نخلتنا
غدا يتحدث الرطب
قصيدة
يا صديقاً
-----------------------------------
ياصديقا عشت أيام صفاءٍ
تنطوي في ظلها الأوهام طيا
أين ذاك الود يامنكره
يوم كنا ننسج الحب سويا
صحوة الحاقد ياصاحبنا
ربما تغفو غفواً سرمديا
راقب الأيام في رحلتها
وترى السابح في أفكاره
وترى فيها فقيراً وغنيا
وترى المغموس في لوعته
وترى فيها عصياً وتقيا
كلهم يمضي إلى وجهته
ثم يأتي الموت لايترك شيا
يافؤادي لاتجامل صاحباً
إن أراد الشر أوحاول غيا
عبثاً حاولت أن أقنعه
أن هذا الحقد لاينفع حيا
فأبى أن يقنع اليوم وقد
تقنع الايام من يبقى عصيا
خير مافي المرء إن رام الهدى
وصلاح الأمر أن يبقى وفيا
قصيدة
ليس هذا عيدي
-----------------------------------
قابَلتني في فرحةٍ بالتحية
ولها بسمة على الثغر حيه
خطوها راقص تقول سروراَ
هاهو العيد جئت أبغي الهديه
فتمطت في القلب آهة جرح
وتساءلت والدموع سخيَّه
أي عيد رقصت شوقاً إليه ؟
أي عيد ذكرته يا أخيه ؟
أهو عيد للقدس عاد إلينا ؟
بعد أن دمَّرته أيد غبيَّه
عجبت أختي الصغيرة من حا
لي وقالت في دهشة ورديَّه:
إنه عيدنا وعيد رفاقي
عيد حلوى وذكريات غنيَّه
قم معي يا أخي نُؤرجح بعضاً
في أراجيحنا ونلعب( فَيّه)
قلت يا أختُ (مرجحي ) وتغنَّي
لم تزل نفسك الطهور نقيَّه
كنت طفلاَ يا أخت مثلك خِلواَ
من همومي، وليس في القلب كيَّه
كم غدونا إلى البيوت صباحاَ
يوم عيدي نحن الرفاق سويّه
وطلبنا من ربَّة البيت حلوى
وسرقنا إذا استطعنا البقيَّه
كم هنئنا بمثل عيدك هذا
فاصدحي بالرضى وعيشي هنيَّه
هو عيد الأطفال مثلك يا أختي
وعيد الأبطال عيد البريَّه
ليس هذا عيدي ، فإن جراحي
لم تزل يا حبيبة القلب حيَّه
ليس هذا عيدي ولكنَّ عيدي
أن أرى أمتي تعود أبيَّه