القضاء يمنح «قبلة حياة» للدستور المصري
٢٦/ ١٢/ ٢٠١٢
أعلنت
اللجنة العليا للانتخابات النتيجة الرسمية للاستفتاء على الدستور، وكشفت
عن أن ٦٣.٨٪ قالوا «نعم»، و٣٦.٢٪ قالوا «لا»، وأن نسبة الحضور ٣٢.٩٪، نحو
١٧ مليون ناخب من إجمالى ٥١.٩ مليون من المقيدين فى سجلات الناخبين بمن
فيهم المصريون فى الخارج.
وقال المستشار سمير أبوالمعاطى، رئيس
اللجنة، خلال مؤتمر صحفى أمس، إن اللجنة العليا للانتخابات حققت جميع
الشكاوى المقدمة إليها، وثبت بالفحص عدم صحة ما أثير من غياب الإشراف
القضائى على بعض اللجان.
وفور إعلان النتيجة قطع عشرات المواطنين الطريق أعلى كوبرى ٦ أكتوبر بمنطقة عبدالمنعم رياض اعتراضاً على نتائج الاستفتاء.
على
صعيد متصل منحت محكمة القضاء الإدارى، أمس، «قُبلة حياة» للدستور الجديد،
بإحالتها الدعاوى التى تطالب بوقف إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور،
وبطلان إجراء عملية الاقتراع الخاصة بمرحلتيه الأولى والثانية على مستوى
الجمهورية، وإعادة الاستفتاء بعد إدراج كامل نصوص مشروع الدستور باستمارة
إبداء الرأى للاستفتاء أو نشر مشروع الدستور المستفتى عليه بالجريدة
الرسمية - إلى هيئة المفوضين لإعداد التقرير بالرأى، دون أن تحدد المحكمة
موعدا لإعلان تلك التقارير.
ومن جانبه قال الدكتور محمد البرادعى،
رئيس حزب الدستور، أن الموافقة على الدستور تأتى «فى يوم حزين حقيقة يمر
على مصر، لأنه سيرسى أسس عدم الاستقرار»، مؤكدا فى حديث مع شبكة «بى.بى.إس»
الأمريكية أن الدستور الجديد «استقطابى بدرجة كبيرة».
وأكد حمدين
صباحى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، تمسك الجبهة بمقاطعة «الحوار الوطنى» الذى
دعت إليه رئاسة الجمهورية لعدم توافر الشروط الموضوعية التى تكفل إنجاحه،
لافتاً إلى أن الجبهة لها وجهة نظر فى قانون انتخابات مجلس الشعب، وأنها
مستعدة لاستقبال أحد مساعدى الرئيس لشرح رؤية الجبهة حول القانون، وتقديم
مشروع القانون الذى أعده عبدالغفار شكر. وقال أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب ٦
إبريل، إن «الحركة تقوم بالتنسيق مع جميع التيارات الشبابية الذين دعوا
لثورة ٢٥ يناير بالإعداد لتنظيم مظاهرة فى ذكرى الثورة من أجل إسقاط
الدستور».
من جانبهن، قام عدد من الفتيات والسيدات فى ميدان التحرير،
أمس، بقص خصلات من شعورهن أمام مجمع التحرير كتعبير عن رفضهن مشروع
الدستور الذى «لا يمثلهن».
خارجياً، حثت الولايات المتحدة الأمريكية كل الأطراف فى مصر على تجاوز الخلافات بعد الإعلان عن نتائج الاستفتاء.
٢٦/ ١٢/ ٢٠١٢
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
فتيات وسيدات يقمن بقص شعورهن فى ميدان التحرير أمس احتجاجاً على الدستور الجديد |
أعلنت
اللجنة العليا للانتخابات النتيجة الرسمية للاستفتاء على الدستور، وكشفت
عن أن ٦٣.٨٪ قالوا «نعم»، و٣٦.٢٪ قالوا «لا»، وأن نسبة الحضور ٣٢.٩٪، نحو
١٧ مليون ناخب من إجمالى ٥١.٩ مليون من المقيدين فى سجلات الناخبين بمن
فيهم المصريون فى الخارج.
وقال المستشار سمير أبوالمعاطى، رئيس
اللجنة، خلال مؤتمر صحفى أمس، إن اللجنة العليا للانتخابات حققت جميع
الشكاوى المقدمة إليها، وثبت بالفحص عدم صحة ما أثير من غياب الإشراف
القضائى على بعض اللجان.
وفور إعلان النتيجة قطع عشرات المواطنين الطريق أعلى كوبرى ٦ أكتوبر بمنطقة عبدالمنعم رياض اعتراضاً على نتائج الاستفتاء.
على
صعيد متصل منحت محكمة القضاء الإدارى، أمس، «قُبلة حياة» للدستور الجديد،
بإحالتها الدعاوى التى تطالب بوقف إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور،
وبطلان إجراء عملية الاقتراع الخاصة بمرحلتيه الأولى والثانية على مستوى
الجمهورية، وإعادة الاستفتاء بعد إدراج كامل نصوص مشروع الدستور باستمارة
إبداء الرأى للاستفتاء أو نشر مشروع الدستور المستفتى عليه بالجريدة
الرسمية - إلى هيئة المفوضين لإعداد التقرير بالرأى، دون أن تحدد المحكمة
موعدا لإعلان تلك التقارير.
ومن جانبه قال الدكتور محمد البرادعى،
رئيس حزب الدستور، أن الموافقة على الدستور تأتى «فى يوم حزين حقيقة يمر
على مصر، لأنه سيرسى أسس عدم الاستقرار»، مؤكدا فى حديث مع شبكة «بى.بى.إس»
الأمريكية أن الدستور الجديد «استقطابى بدرجة كبيرة».
وأكد حمدين
صباحى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، تمسك الجبهة بمقاطعة «الحوار الوطنى» الذى
دعت إليه رئاسة الجمهورية لعدم توافر الشروط الموضوعية التى تكفل إنجاحه،
لافتاً إلى أن الجبهة لها وجهة نظر فى قانون انتخابات مجلس الشعب، وأنها
مستعدة لاستقبال أحد مساعدى الرئيس لشرح رؤية الجبهة حول القانون، وتقديم
مشروع القانون الذى أعده عبدالغفار شكر. وقال أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب ٦
إبريل، إن «الحركة تقوم بالتنسيق مع جميع التيارات الشبابية الذين دعوا
لثورة ٢٥ يناير بالإعداد لتنظيم مظاهرة فى ذكرى الثورة من أجل إسقاط
الدستور».
من جانبهن، قام عدد من الفتيات والسيدات فى ميدان التحرير،
أمس، بقص خصلات من شعورهن أمام مجمع التحرير كتعبير عن رفضهن مشروع
الدستور الذى «لا يمثلهن».
خارجياً، حثت الولايات المتحدة الأمريكية كل الأطراف فى مصر على تجاوز الخلافات بعد الإعلان عن نتائج الاستفتاء.