فرقت قوات الأمن البحرينية مساء أمس الثلاثاء مسيرات خرجت بمناطق متفرقة من البلاد احتجاجا على محاكمة ٢١ من المعارضين سيمثلون اليوم أمام المحكمة العسكرية، التي ستنطق حكمها النهائي فيقضية ما عُرف بتأسيس وإدارة جماعة وصفت بالإرهابية لقلب نظام الحكم الملكي وتغيير دستور البلاد.
ومن أبرز المتهمين في القضية الأمين العام لجمعية "وعد" المعارضة إبراهيم شريف مع 13 متهما بينهم رئيس حركة "حق" المعارضة حسن مشيمع، ورئيس "تيار الوفاء" عبد الوهاب حسين، والحقوقي عبد الهادي الخواجة، إضافة إلى عدد من النشطاء السياسيين ورجال الدين.
وحسب قانونيين فإن التهم الموجهة للمعارضين من النيابة العسكرية تصل أقصى عقوبة لها الإعدام أو المؤبد أو السجن ١٥ سنة.
دعوات للتظاهر
في غضون ذلك دعت مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت للخروج في مسيرات اليوم الأربعاء، والذي أطلقوا عليه (يوم الوفاء لرموزنا) في جميع المناطق احتجاجا على تقديم هؤلاء المعارضين للمحاكمة، في وقت عززت فيه قوات الأمن البحرينية وجودها في الشوارع ومداخل المناطق التي من المتوقع أن تشهد احتجاجات.
وكانت مناطق متفرقة من البلاد شهدت مساء أمس مواجهات بين قوات الأمن البحرينية ومتظاهرين -بينهم نساء- خرجوا للتعبير عن رفضهم لمحاكمة قيادات في المعارضة البحرينية. ولم تتدخل قوات الأمن لفض مسيرات مماثلة في مناطق أخرى.
وأقفلت المحال التجارية مساء أمس أبوابها في بعض المناطق، وخلت الشوارع من المارة بعد إطفاء أنوارها استجابة لدعوة وجهتها ما تطلق على نفسها حركة 14 فبراير للتضامن مع قيادات المعارضة.
وفي جزيرة سترة جنوب العاصمة خرج المئات في مسيرات متفرقة جابت الطرق الداخلية للجزيرة، وردد المحتجون شعارات تطالب بإطلاق المعتقلين قبل أن تفرقهم قوات الأمن بالغازات المسيلة للدموع.
كما فرقت قوات الأمن مسيرات مماثلة في مناطق سار والنويدرات وباربار مما دفع المشاركين فيها لاعتلاء أسطح منازلهم وإطلاق الصافرات تعبيرا عن احتجاجهم.
قيادات المعارضة
وفي قرية العكر جنوب العاصمة هتف العشرات بشعارات منددة بالنظام وأخرى مؤيدة لقيادات المعارضة الذين سيمثلون أمام المحكمة العسكرية.
كما حمل المتظاهرون لافتات عليها صور المعارضين وأخرى تطالب باستقالة رئيس الحكومة.
وفي قرية الديه غرب العاصمة طالب العشرات من المحتجين بالإفراج عن المعتقلين وإخراج قوات درع الجزيرة. وردد المحتجون شعارات مضادة للحوار الوطني المرتقب.
أما في منطقة السنابس غرب العاصمة فقد ردد المحتجون من النساء والرجال الذين حملوا أعلام البحرين شعارات مناهضة لرئيس الوزراء وطالبوا بتنحيته، كما رددوا شعارات تنتقد الجيش البحريني بسبب "إطلاقه النار على المتظاهرين" في الاحتجاجات الأخيرة، حسب قولهم.
من ناحية أخرى من المتوقع أن تعقد اليوم جمعية الوفاق المعارضة مؤتمرا صحفيا لأمينها العام علي سلمان للإعلان عن موقفها النهائي من المشاركة في الحوار الوطني المتوقع أن يبدأ مطلع الشهر المقبل.
ومن أبرز المتهمين في القضية الأمين العام لجمعية "وعد" المعارضة إبراهيم شريف مع 13 متهما بينهم رئيس حركة "حق" المعارضة حسن مشيمع، ورئيس "تيار الوفاء" عبد الوهاب حسين، والحقوقي عبد الهادي الخواجة، إضافة إلى عدد من النشطاء السياسيين ورجال الدين.
وحسب قانونيين فإن التهم الموجهة للمعارضين من النيابة العسكرية تصل أقصى عقوبة لها الإعدام أو المؤبد أو السجن ١٥ سنة.
دعوات للتظاهر
في غضون ذلك دعت مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت للخروج في مسيرات اليوم الأربعاء، والذي أطلقوا عليه (يوم الوفاء لرموزنا) في جميع المناطق احتجاجا على تقديم هؤلاء المعارضين للمحاكمة، في وقت عززت فيه قوات الأمن البحرينية وجودها في الشوارع ومداخل المناطق التي من المتوقع أن تشهد احتجاجات.
وكانت مناطق متفرقة من البلاد شهدت مساء أمس مواجهات بين قوات الأمن البحرينية ومتظاهرين -بينهم نساء- خرجوا للتعبير عن رفضهم لمحاكمة قيادات في المعارضة البحرينية. ولم تتدخل قوات الأمن لفض مسيرات مماثلة في مناطق أخرى.
وأقفلت المحال التجارية مساء أمس أبوابها في بعض المناطق، وخلت الشوارع من المارة بعد إطفاء أنوارها استجابة لدعوة وجهتها ما تطلق على نفسها حركة 14 فبراير للتضامن مع قيادات المعارضة.
وفي جزيرة سترة جنوب العاصمة خرج المئات في مسيرات متفرقة جابت الطرق الداخلية للجزيرة، وردد المحتجون شعارات تطالب بإطلاق المعتقلين قبل أن تفرقهم قوات الأمن بالغازات المسيلة للدموع.
كما فرقت قوات الأمن مسيرات مماثلة في مناطق سار والنويدرات وباربار مما دفع المشاركين فيها لاعتلاء أسطح منازلهم وإطلاق الصافرات تعبيرا عن احتجاجهم.
قيادات المعارضة
وفي قرية العكر جنوب العاصمة هتف العشرات بشعارات منددة بالنظام وأخرى مؤيدة لقيادات المعارضة الذين سيمثلون أمام المحكمة العسكرية.
كما حمل المتظاهرون لافتات عليها صور المعارضين وأخرى تطالب باستقالة رئيس الحكومة.
وفي قرية الديه غرب العاصمة طالب العشرات من المحتجين بالإفراج عن المعتقلين وإخراج قوات درع الجزيرة. وردد المحتجون شعارات مضادة للحوار الوطني المرتقب.
أما في منطقة السنابس غرب العاصمة فقد ردد المحتجون من النساء والرجال الذين حملوا أعلام البحرين شعارات مناهضة لرئيس الوزراء وطالبوا بتنحيته، كما رددوا شعارات تنتقد الجيش البحريني بسبب "إطلاقه النار على المتظاهرين" في الاحتجاجات الأخيرة، حسب قولهم.
من ناحية أخرى من المتوقع أن تعقد اليوم جمعية الوفاق المعارضة مؤتمرا صحفيا لأمينها العام علي سلمان للإعلان عن موقفها النهائي من المشاركة في الحوار الوطني المتوقع أن يبدأ مطلع الشهر المقبل.