العضو الجنسي الذكري.
القضيب
شكله إسطواني، قابل للتضخم نتيجة احتقان الحيز الكهفي في داخله.يتكون القضيب من الإحليل وتحيط به البصلة، التي تتابع بالجسم الإسفنجي.وعلى جانبي ساق الجسم الكهفي، وكل ساق تبدأ من الزاوية بين الغشاء العجاني والشعبة العجانية.وتحاط الأقسام الثلاثة بلفافة، تطاول للصفاق العجاني السطحي.ويتوضع إلى الأسفل منها الوريد ظهر القضيب العميق، ويوجد الشريان الظهري على كل جانب منه، وكذلك العصب الظهري، ويتجاوز الجلد إلى القلفة.
طول القصيب بحالة الارتخاء يختلف كثيرا من رجل لآخر، وهذا الطول ليس له أي أهمية وظيفية، لكنه قد يخلق عند الرجل عقدة نفسية وبشكل خاص عندما يضطّر للتعري أمام زملائه أو شريكته الجنسية.
كما يتأثر الكثير من الرجال من مشاهدة الأفلام السينمائية والتي يظهر فيها الممثلون وهم يتمتعون بقضيب هائل الحجم، نذكّر هنا أن هؤلاء، لا يمثلون عامة الرجال، بل على العكس، يمثلون فئة قليلة من الرجال، وتم اختيارهم لأداء هذه الأفلام نظرا لطول القضيب الاستثنائي عندهم. وبالتالي فليسوا بمثل يحتذا به. وفي الواقع إن طول القضيب عند عامة الرجال هو أقصر من طوله عند ممثلي الأفلام الجنسية .
"قصر" القضيب في حالة الارتخاء، كما يعتقد البعض، قد يشكل سببا يدفع الرجل لاستشارة الطبيب ويسبب عنده حالة خجل وإحراج تقلقه باستمرار، على الرغم من أن القضيب في حالة الانتصاب يأخذ حجما مناسباً.
طول القضيب
يبلغ طول القضيب حوالي ١٠-١٨ سم بعد الانتصاب، ويبلغ قبل الانتصاب ٥-١٥ سم ، ويختلف من شخص لآخر.حيث هناك عشرة بالمائة تقريبا لديهم قضيب أطول أو أقصر من المعدل وكلما كان القضيب أقصر أثناء الارتخاء كلما كان أكثر طولا أثناء الانتصاب، ولا يلعب طول القضيب دورا في زيادة المتعة، رغم الكثير من المقولات والإشاعات التي تتحدث عن ذلك والتي هي عبارة عن تهويل من بعض شركات الأدوية،، كما أن طول القضيب في العرف الشعبي مدعاة للفخر وهذا طبيعي في مجتمع ذكوري، والواقع أن طول القضيب لا يعني المرأة بالنسبة للاستمتاع بقدر ما قد يسبب لها آلاما تفقدها لذة الاستمتاع، حيث أنه قد يصيب عنق الرحم ويسبب له الألم. وليس لقصر القضيب دور في فشل العملية الجنسية إذا كان كافيا لحدوث الإيلاج ، بل إن البعض يرى فائدة في تكرار خروجه أثناء الجماع لأنه يؤدي إلى زيادة إثارة أعضاء المرأة التناسلية واستمتاعها، وهذ يكفي أيضا لحدوث الإخصاب.
الطول في حالة الانتصاب هو المصدر الثاني للقلق.
هذا الطول ـ أي في حالة الانتصاب ـ هو في الواقع واحد من خصائص الجسم المكتوبة على مورثاته. و تم تحديدها بشكل مسبق كما يحدد لون العين و تقاسيم الوجه.
ما يحددها هو حجم الصفاق الذي يغطي الأجسام الناعظة التي تحدثنا عنها أعلاه.
فهذا الصفاق يتركب من ألياف غير قابلة للتمدد وحجمها ثابت لا يتبدل مهما تنوعت الظروف. وهذه المتانة هي ما يعطي للانتصاب صلابته.وأي خلل في هذا الصفاق يقضي على وظيفة الانتصاب.
ومن هنا يمكننا أن نفسر كيف أن تمزق هذا الصفاق يفقد القضيب صلابته و يذهب الانتصاب الذي يعتمد بشكل أساسي على سلامة هذا الصفاق.كسر القضيب بالواقع ليس أكثر من تمزق رضي يحصل لهذا الصفاق.
جربت العديد من المحاولات الجراحية لإطالة القضيب بشق هذا الصفاق وتوسيعه، حتى ولو تم الشق بشكل لوبي، و لكن إلتآم جرح هذا الصفاق صعب جدا، وقد باءت جميع هذه المحاولات بالفشل الذريع إذ اختفى على أثرها الانتصاب.
المحاولات الجراحية الأخرى التي حاولت إطالة القضيب بتحرير الصفاق الأمامي الذي يمسكه لم تتمكن من أطالته بأكثر من نصف سم، وأضافت مشكلة أخرى وهي أن القضيب أضاع تماسكه بالمكان وأصبح ينحني من قاعدته يمناً و شمالا، و يتطلب الإيلاج استعمال اليد لتوجيهه نحو المهبل.
كما أن الطرق الأخرى التي تعتمد على مد القضيب بفضل الشافط الهوائي "فاكيوم"، إن تمكنت من إطالة القضيب، فهذا سيكون محدودا جدا لا يتجاوز البضع مليليمترات.
الحالة الوحيدة التي تتطلب التداخل الجراحي هي الحالات التي تنغرس فيها قاعدة القضيب بمكانه، ويمكن تحريرها جراحيّا.
إن الاعتقاد بأن المقدرة الجنسية مرتبطة بطول القضيب تأتي من معتقدات خاطئة أخرى توحي بأن حجم القضيب المنتصب مرتبط بحجمه في حالة الارتخاء، إذ يظن العديد بأن القضيب الكبير يصل إلى حجم أكبر بكثير عند الانتصاب منه في حالة القضيب الصغير.ولكن يمكن أن نطمئن الرجال القلقين من قصر قضبانهم بالدور المهم الذي يلعبه المهبل فهو يتمتع بقابلية تمدد عالية، ونفس المهبل الذي قد يأوي بالكاد قضيب طوله 9 سم، و عرضه 2 سم. سيتسع لكي يمر به رأس الطفل أثناء الولادة والذي يضاهي حجم القضيب بـ 15 مرة.
طول القضيب لا علاقة له بالرضى الجنسي للشريكة إذ أن المهبل يقوم بالغالبية العظمى من الحالات بالتأقلم مع حجم القضيب.
المراحل الخمسة لنمو القضيب :
المرحلة الأولى: مرحلة الطفولة مرحلة ، وتبدأ قبل سن البلوغ . الأجهزة الجنسية لا تتغير كثيرا خلال هذه المرحلة. ينمو القضيب مثل بقية الجسم، كيس الصفن، وتنمو الخصيتين أكبر قليلا، أيضا، ولكن ليس كثيرا . حيث يحدث النمو ببطء شديد. الخصيتين وعادة ما تكون أقل من 3 ملم في الحجم. لا يكون هناك أي شعر للعانة بعد. عادة لا تنمو شعر العانة لدى الأولاد حتى المرحلة الثانية أو في وقت لاحق.
المرحلة الثانية: تكبرالخصيتين وكيس الصفن
المرحلة الثانية هي بداية سن البلوغ. الصبي يبلغ المرحلة الثانية عندما تبدأ خصيتيه وكيس الصفن في الكبر . خلال مرحلة الطفولة، هذه الأجهزة الجنسية تنمو ببطء شديد. عندما يصل سن البلوغ، فإنها تبدأ في النمو بمعدل أسرع من ذلك بكثير. إذا كان حجم الخصيتين هو 4 ملم أو أكبر في الحجم فربما تكون قد وصلت المرحلة الثانية وبدأ البلوغ.
القضيب نفسه لا يكبر كثيراً في هذه المرحلة. أكبر تغير يحصل في حجم الخصيتين وكيس الصفن. وكلما نمت الخصيتين أكبر، فإن كيس الصفن يطول ويتمدد. ويصبح جلد كيس الصفن اكثر مرونة ورقة . وكيس الصفن يصبح أكثر فضفاضاً والتجاعيد أكثر. الخصيتين لم تعد تملء كيس الصفن. وتيغير الشعور بكيس الصفن كما يتغير لون جلد كيس الصفن أيضا. جلد كيس الصفن يحمر أكثر ويصبح أكثر قتامة في اللون.
معظم الفتيان يطورون شعر العانة لأول مرة خلال هذه المرحلة. ولكن الكثير من الأولاد لا يظهر الشعر على العانة لأول مرة حتى المرحلة الثالثة.
يصل الأولاد عادة المرحلة الثانية عندما يكونون ١٠-١٢ سنة، ولكن هناك العديد من الفتيان الذين يبدأون هذه المرحلة عندما تكون تسعة فقط. هناك أيضا العديد من الذين لا تبدأ حتى يصلوا الثالثة عشر أو الرابعة عشرة تقريبا. هناك أيضا بعض الأولاد الطبيعيين جدا والصحيين الذين يصلون إلى المرحلة الثانية في وقت سابق حتى من سن الثامنة أو في وقت لاحق بعد سن الرابعة عشرة.
قد تستمر هذه المرحلة من بضعة أشهر فقط إلى أكثر من عامين. وتستمر مدة عام تقريبا، في المتوسط.
المرحلة الثالثة: القضيب يزداد طولا
المرحلة الثالثة تبدأ عندما يبدأ القضيب في النمو الطولي. جلد القضيب والصفن تواصل تعميق اللون في هذه المرحلة. كيس الصفن والخصيتين تستمر في النمو خلال هذه المرحلة.
إذا كان شعر العانة لم يبدأ في النمو خلال المرحلة الثانية، قد يلاحظ شعر العانة لأول مرة خلال هذه المرحلة. إذا كان هناك بالفعل شعر العانة، فإنه قد يصبح أكثر قتامة وأكثر تجعيدا خلال هذه المرحلة.
معظم الأولاد يصلون إلى هذه المرحلة الذين تتراوح أعمارهم في كثير من الأحيان حول الرابعة عشرة. متوسط العمر لبدء المرحلة الرابعة هو اثنا عشر أو ثلاثة عشر. هذه المرحلة عادة ما تستمر من بضعة أشهر إلى سنة ونصف.
المرحلة الرابعة: القضيب يزداد في العرض
في المرحلة الرابعة، القضيب ينمو في العرض والحشفة تصبح أكثر تطورا. القضيب يستمر في النمو الطول ولكن التغييرات الرئيسية هي في عرضه وفي الحشفة. جلد كيس الصفن والقضيب لا تزال تغمق في اللون. الخصيتين تستمر في النمو وكيس الصفن يتعلق إلى الأسفل . معظم الأولاد لديهم شعر العانة عندما تبدأ المرحلة الرابعة. ولكن هناك البعض الذين لا يتطور لديهم شعر العانة حتى يصلون إلى هذه المرحلة.
الأولاد عادة ما يبدؤن المرحلة الرابعة عندما يكونون ثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة من العمر. ولكن الكثير من الأولاد يكونون فقط أحد عشر أو اثني عشر عندما تبدأ هذه المرحلة. هناك أيضا العديد من الفتيان الذين هم خمسة عشر عاما، ستة عشر عاما، أو سبعة عشر قبل ان يصلوا الى هذه المرحلة. وهنا مرة أخرى، هناك عدد قليل من الفتيان الصحيحين والطبيعيين تماما الذين يقعون خارج هذه الفئات العمرية. هذه المرحلة عادة ما تستمر من ستة أشهر إلى سنتين.
المرحلة الخامسة: مرحلة الكبار
هذه هي المرحلة النهائية، مرحلة النضج. وتكون الخصيتين قد نمت بشكل كامل. أنها عادة ما تكون حوالي ٤ سنتيمتر بوصة طويلة وبين ١٤ و ٢٧ ملم في الحجم. كما يكتمل نمو كيس الصفن بشكل كامل. ويصبح جلد كيس الصفن والقضيب أعمق في اللون.
وفي هذه المرحلة يصبح القضيب كامل النمو . وكما هو الحال مع أجزاء أخرى من الجسم، فإن حجم القضيب يختلف من شخص إلى آخر. يصل الأولاد عادة المرحلة الخامسة عندما يكونوا١٤-١٦ سنة. ولكن بعض الأولاد يصلون إلى هذه المرحلة عندما يكونون فقط إثنا عشر أو ثلاثة عشر وآخرين حتى يتجاوز عمرهم السادسة عشرة. كما هو الحال مع مراحل أخرى فإن بعض الأولاد الطبيعيين يقعون خارج الفئات العمرية التي ذكرت هنا.