عفوًا لقد نفد رصيدكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبدأ الزوجان الحياة الزوجية ورصيدهما من المشاعر محدد ، وتعمل العشرة
والمودة على زيادة ذلك الرصيد ، حتى تتكون ثروة على مر الأيام تساعد على
استمرار الحياة ، وتُعين كل طرف على تخطي المشاكل والخلافات .
ويحدث في بعض الحالات أن تؤدي العِشرة إلى تناقص رصيد المشاعر ، وتتراكم
الأخطاء والخلافات ، إلى أن يُفاجأ الطرفان أو أحدهما أن استمرار الحياة
صار مستحيلاً ، بينما يُطرح السؤال المحوري : ما الذي وصل بالعلاقة حدّ
الإفلاس ؟
يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن هناك مجموعة من الأفعال تؤدي إلى إفلاس
المشاعر بين الزوجين ، والغريب أن بعضها يتم بحسن نية ، بل وربما بدافع
الحب .
فالزوجة حين تُعفي زوجها من تحمل مسؤوليات الأسرة ، فإنها تجعله – دون
أن يدري أحدهما – يفقد الإحساس بالقيمة النفسية مع زوجته وعائلته ، رغم
أنها قد تفعل ذلك بدافع الرغبة في التخفيف عنه .
كذلك فإن افتقاد أحد الطرفين للمساندة والتشجيع الإيجابي ، قد ينتقص من
رصيد الطرف الآخر لديه ، فالوقوف بجانب الشريك وتشجيعه لاجتياز أزماته ،
وإبداء الثقة في حسن تصرفه ، كلها أمور من شأنها أن تُزيد رصيد الزوجين
العاطفي .
ومن أهم ما يقوي العلاقة العاطفية بين الطرفين أن يقدّر كل منهما خصوصية
الآخر ، وحقه في التنفس بعيدًا عن محيط العلاقة الزوجية . أما محاولة طرف
لتملك الطرف الآخر ، فلن تؤدي إلا إلى المزيد من الإفلاس العاطفي ، ليفاجأ
أحد الطرفين في النهاية برسالة من الطرف الآخر مفادها : ” عفوًا لقد نفد
رصيدكم العاطفي ” .
يبدأ الزوجان الحياة الزوجية ورصيدهما من المشاعر محدد ، وتعمل العشرة
والمودة على زيادة ذلك الرصيد ، حتى تتكون ثروة على مر الأيام تساعد على
استمرار الحياة ، وتُعين كل طرف على تخطي المشاكل والخلافات .
ويحدث في بعض الحالات أن تؤدي العِشرة إلى تناقص رصيد المشاعر ، وتتراكم
الأخطاء والخلافات ، إلى أن يُفاجأ الطرفان أو أحدهما أن استمرار الحياة
صار مستحيلاً ، بينما يُطرح السؤال المحوري : ما الذي وصل بالعلاقة حدّ
الإفلاس ؟
يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن هناك مجموعة من الأفعال تؤدي إلى إفلاس
المشاعر بين الزوجين ، والغريب أن بعضها يتم بحسن نية ، بل وربما بدافع
الحب .
فالزوجة حين تُعفي زوجها من تحمل مسؤوليات الأسرة ، فإنها تجعله – دون
أن يدري أحدهما – يفقد الإحساس بالقيمة النفسية مع زوجته وعائلته ، رغم
أنها قد تفعل ذلك بدافع الرغبة في التخفيف عنه .
كذلك فإن افتقاد أحد الطرفين للمساندة والتشجيع الإيجابي ، قد ينتقص من
رصيد الطرف الآخر لديه ، فالوقوف بجانب الشريك وتشجيعه لاجتياز أزماته ،
وإبداء الثقة في حسن تصرفه ، كلها أمور من شأنها أن تُزيد رصيد الزوجين
العاطفي .
ومن أهم ما يقوي العلاقة العاطفية بين الطرفين أن يقدّر كل منهما خصوصية
الآخر ، وحقه في التنفس بعيدًا عن محيط العلاقة الزوجية . أما محاولة طرف
لتملك الطرف الآخر ، فلن تؤدي إلا إلى المزيد من الإفلاس العاطفي ، ليفاجأ
أحد الطرفين في النهاية برسالة من الطرف الآخر مفادها : ” عفوًا لقد نفد
رصيدكم العاطفي ” .