لا تؤجلي مشكلة اليوم إلى الغد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يشكو كثيرٌ من الأزواج أن المواجهة مع زوجاتهم عند أي خطأ لا تكون مقتصرة
على الخطأ اللحظي فقط، بل غالبًا ما يتم استدعاء مشاكل قديمة من الذاكرة
كان الزوج قد ظن أنها انتهت، بينما يكتشف أنها نائمة في أعماق زوجته، تنتظر
الخطأ الجديد الذي يوقظها.
وبعض الزوجات يكتشفن ذلك السلوك في أزواجهن كذلك، فهو سلوك موزع بين
الزوجين ولا يقتصر على أحدهما، ويتلخص في أن المشكلة تظل عالقة داخل أحد
الطرفين، رغم ما يبدو ظاهريًّا من أنه تجاوزها أو نسيها.
إذا كنتِ من ذلك الطراز من الزوجات الذي لا تسقط المشاكل لديه بالتقادم،
بل تظل جاهزة للاستدعاء عند كل خلاف، فاعلمي أن الدراسات النفسية الحديثة
تؤكد أن هذا السلوك واحد من أهم أسباب الخلافات الزوجية عميقة الأثر، والتي
تؤدي غالبًا إلى الطلاق.
يشير هذا السلوك إلى أن المشكلة القديمة لم تُحل في وقتها، بل تم
التغاضي عنها لسببٍ أو لآخر، فربما ظننتِ أن تغاضيكِ عنها سيساهم في
استمرار الحياة بلا مشاكل، ويجنّبك إزعاج النقاش حولها. أو ربما تظاهرتِ
بالاقتناع إرضاءً لزوجك ورغبةً منكِ في عدم إثارة ضيقه، لكن المشكلة تبقى
عالقة بالذاكرة تطل عليكما عند أي خلاف بسيط.
يؤكد الخبراء النفسيون أنكِ إذا واصلتِ انتهاج هذا الأسلوب فيما يواجه
حياتك الزوجية من خلافات، فإنكِ بذلك تتعاملين بمبدأ (حلة الضغط) التي
يتراكم البخار الضعيف بداخلها مكوّنًا قنبلة شديدة الانفجار عظيمة الأثر،
وربما تجدين نفسكِ في أحد الخلافات البسيطة قد انفجرتِ مدمرة حياتك
بالكامل.
يكمن الحل ببساطة في عدم تأجيل المشاكل أو تجاهلها، فما تؤجلينه او
تتجاهلينه لن يفنى أو يتبخر من تلقاء ذاته، بل سيبقى لفسد عليكِ صفوكِ
دائمًا. واجهي المشاكل في حينها وحاولي التوصل لحل مع زوجك بأية طريقة
مناسبة لكما، ولا تضغطي على نفسك لقبول ما لا تقبلينه بالفعل، فالضغط لن
يحل المشاكل بل سيزيدها تعقيدًا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يشكو كثيرٌ من الأزواج أن المواجهة مع زوجاتهم عند أي خطأ لا تكون مقتصرة
على الخطأ اللحظي فقط، بل غالبًا ما يتم استدعاء مشاكل قديمة من الذاكرة
كان الزوج قد ظن أنها انتهت، بينما يكتشف أنها نائمة في أعماق زوجته، تنتظر
الخطأ الجديد الذي يوقظها.
وبعض الزوجات يكتشفن ذلك السلوك في أزواجهن كذلك، فهو سلوك موزع بين
الزوجين ولا يقتصر على أحدهما، ويتلخص في أن المشكلة تظل عالقة داخل أحد
الطرفين، رغم ما يبدو ظاهريًّا من أنه تجاوزها أو نسيها.
إذا كنتِ من ذلك الطراز من الزوجات الذي لا تسقط المشاكل لديه بالتقادم،
بل تظل جاهزة للاستدعاء عند كل خلاف، فاعلمي أن الدراسات النفسية الحديثة
تؤكد أن هذا السلوك واحد من أهم أسباب الخلافات الزوجية عميقة الأثر، والتي
تؤدي غالبًا إلى الطلاق.
يشير هذا السلوك إلى أن المشكلة القديمة لم تُحل في وقتها، بل تم
التغاضي عنها لسببٍ أو لآخر، فربما ظننتِ أن تغاضيكِ عنها سيساهم في
استمرار الحياة بلا مشاكل، ويجنّبك إزعاج النقاش حولها. أو ربما تظاهرتِ
بالاقتناع إرضاءً لزوجك ورغبةً منكِ في عدم إثارة ضيقه، لكن المشكلة تبقى
عالقة بالذاكرة تطل عليكما عند أي خلاف بسيط.
يؤكد الخبراء النفسيون أنكِ إذا واصلتِ انتهاج هذا الأسلوب فيما يواجه
حياتك الزوجية من خلافات، فإنكِ بذلك تتعاملين بمبدأ (حلة الضغط) التي
يتراكم البخار الضعيف بداخلها مكوّنًا قنبلة شديدة الانفجار عظيمة الأثر،
وربما تجدين نفسكِ في أحد الخلافات البسيطة قد انفجرتِ مدمرة حياتك
بالكامل.
يكمن الحل ببساطة في عدم تأجيل المشاكل أو تجاهلها، فما تؤجلينه او
تتجاهلينه لن يفنى أو يتبخر من تلقاء ذاته، بل سيبقى لفسد عليكِ صفوكِ
دائمًا. واجهي المشاكل في حينها وحاولي التوصل لحل مع زوجك بأية طريقة
مناسبة لكما، ولا تضغطي على نفسك لقبول ما لا تقبلينه بالفعل، فالضغط لن
يحل المشاكل بل سيزيدها تعقيدًا.