منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

منتديات فرسان المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشمول والتنوع والتميز والإبداع

قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا)أ
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة , أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرالله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)
عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء "اللهم! اغفر لي خطيئتي وجهلي. وإسرافي في أمري. وما أنت أعلم به مني. اللهم! اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي. اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. وأنت على كل شيء قدير". رواه مسلم في صحيحه برقم (2719)
عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة)رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. واجعل الموت راحة لي من كل شر". رواه مسلم في صحيحه برقم (2720)
عن أبي الأحوص، عن عبدالله رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "اللهم! إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى". رواه مسلم في صحيحه برقم(2721)
عن زيد بن أرقم رضى الله عنه. قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها". رواه مسلم في صحيحه برقم(2722)
عن عبدالله رضى الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله رضى الله عنه . قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده. لا شريك له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن أبي موسى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت) رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منه حتى يعود إليه, ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) روه الشيخان والترمذي.
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملأ أو تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه أو موبقها) رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)رواه البخاري ومسلم.
عن أبي سعيد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( استكثروا من الباقيات الصالحات ) قيل وما هن يارسول الله؟ قال ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمدلله ولا حول ولاقوة إلابالله ) رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الاسناد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الكلام إلى الله أربع- لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ). رواه مسلم

2 مشترك

    الهجرة .. ومنهج البحث عن حل

    avatar
    د.سامي الشريف
    المشرف العام
    المشرف العام


    الجنس : ذكر
    الابراج : الجدي
    عدد المساهمات : 469
    نقاط : 15110
    السٌّمعَة : 1214
    تاريخ التسجيل : 24/07/2011
    العمر : 58
    أوسمه : الهجرة .. ومنهج البحث عن حل Ououo_26

    الهجرة .. ومنهج البحث عن حل Empty الهجرة .. ومنهج البحث عن حل

    مُساهمة من طرف د.سامي الشريف الإثنين 19 نوفمبر 2012 - 12:38

    الهجرة .. ومنهج البحث عن حل

    محمد الهامي
    يكاد القرار العُمَري الذي اتخذ الهجرة حدثا للتاريخ الإسلامي أن يكون
    وحيا، ولا عجب؛ فذلك العقل العُمَري بلغ من الشفافية والعبقرية أن قد نزل
    الوحي ليوافقه في أكثر من رأي، ومن ثم كان قرار التأريخ بالهجرة ثمرة من
    ثمار ذلك العقل الألمعي الجبار فاقتضى أن يتوقف المسلمون أمامه في كل عام،
    وهي وقفات لا تزال تمدهم بالجديد والضروري لمسيرتهم في التاريخ.
    في
    هذه السطور سنرى أن الهجرة تقدم للمسلمين منهجا في بحثهم عن الحلول للمشاكل
    القائمة، وسنرى كيف أن الإخفاقات التي يشهدها واقع الأمة راجعة إلى اعتماد
    حلول "ناقصة" لم تدرك بعض الحقائق التي كان ينبغي استلهامها من حادث
    الهجرة.
    طبيعة المشكلة

    كان قيام الدولة الإسلامية ضرورة
    شرعية وضرورة تاريخية، فعلى المستوى الشرعي كان لابد للرسالة الخاتمة أن
    تستكمل فصولها فتخبر الناس كيف يديرون حياتهم في دولة، وكيف ينظمون لأنفسهم
    طرق السياسة والإدارة والحرب والقانون. فكان لابد من وجود صورة للدولة
    الإسلامية تظل بمثابة النموذج الذي يُلهم الناس ويُرشدهم. وهي صورة لا
    يستفيد منها المسلمون وحدهم بل هي كذلك من وسائل الدعوة لكل العالمين، فإن
    تحقيق الفكرة للنجاح على الأرض يدفع ويُغري من لم يقتنع بالفكرة ذاتها إلى
    أن يقتنع بها حين يرى آثارها وثمارها.
    وذلك قانون تاريخي لا يُجادل
    فيه، فكل فكرة في التاريخ لم تستطع صناعة دولة -تتمثل بها في واقع الحياة-
    ماتت في مهدها أو في صباها، أو ظلت –في أحسن الأحوال- حلما يراود الخيال،
    وينفر منه الواقعيون، ويطرحه السياسيون والقادة وصناع التاريخ.
    فكان
    لابد للرسالة الخاتمة أن تُنشيء الدولة لتحقق ثمرة الفكرة، ولتثبت الفكرة
    أنها عملية قادرة على الحياة وقابلة للتطبيق، بل هي النموذج الأمثل والأنجح
    من بين كل الأفكار. هذا على مستوى الضرورة الشرعية.
    وأما على مستوى
    الضرورة التاريخية، فيبدو الأمر واضحا لو حاولنا تخيل مسار التاريخ
    الإنساني بدون الرسالة الإسلامية، إن الصورة تبدو كارثية بكل الوجوه، فإن
    القفزة الحضارية التي صنعها المسلمون وضعت بصمتها على كل التاريخ الإنساني
    وعلى مختلف أنشطة السلوك الإنساني حتى ليبدو المفكر الإنجليزي الكبير
    مونتجمري وات مذهولا إذ يقول "إننا لنجد شيئًا لا يكاد العقل يصدقه،
    وبالتالي فهو أمر يخلب اللبَّ، حين نقرأ عن كيف تحوَّلت الحضارات القديمة
    في الشرق الأوسط إلى حضارة إسلامية"[1]
    ، هذا مع اعتراف المستشرق الإنجليزي الشهير ألفريد جيوم بأن تأثير الحضارة
    الإسلامية لم تدرك أبعاده بشكل كامل إلى الآن، يقول: "وعندما ترى ضوءَ
    النهار جميعُ الموادِّ النفيسة المختزنة في مكتبات أوربا، فسيتضح لنا أن
    التأثير العربي الباقي في الحضارة الوسيطة لهو أعظم بكثير مما عُرِفَ عنه
    حتى الآن"[2].
    إلا أن المشكلة العويصة التي عاناها النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    في قريش أن أحدا من ساداتها وصناع القرار فيها لم يقتنع بأن هذه الفكرة إن
    اعتنقوها وآمنوا بها سادوا العرب والعجم وملكوا الأبيض والأحمر، بل كان
    نظرهم قاصرا وكانت قلوبهم مستكبرة فلم ينظروا فيها إلا إلى تسفيهها عقول
    آبائهم ورفع شأن العبيد إلى مرتبة السادة والقضاء على عبادة الأوثان التي
    كان وجودها "ضرورة اقتصادية" لتجارتهم بما تدره عليهم من أموال.
    ورغم
    كل المجهود المبذول لإقناعهم بصحة الرسالة وبفوائدها لهم إلا أنهم صدوا
    واستكبروا بل وانهالوا على المؤمنين يعذبونهم ويفتنونهم عن دينهم حتى
    تآمروا لقتل صاحب الرسالة نفسه.
    كان لابد للرسالة أن تجد أرضا تستقل
    بها فتحقق فيها الفكرة، ولكن أين الأرض؟ ومن ذا الذي يقبل أن يغامر؟.. ذلك
    هو صلب المشكلة التي تبحث عن حل.
    (1) الحل موجود

    هذه
    هي المنهجية الأولى في البحث عن حل، وهي الإيمان بأن الحل موجود للمشكلة
    القائمة، وأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وهو –من ثَمَّ- لا يكلف
    الأمة ما لا تطيق وما ليس لها إليه من سبيل، إلا أن هذا الحل قد يخفى فلابد
    إذن من السعي للبحث عنه، وهو سعيٌ يؤمن بأنه يبحث عن شيء موجود.
    ثلاثة عشر عاما قضاها النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    قبل أن يتوصل إلى الحل، لكن المهم في هذه الأعوام أنه لم يفتر ولم يسكت
    ولم ييأس أبدا، كانت كل المحاولات التي تنتهي بنتائج غير مرضية تزيد من
    عزمه الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20، فتبدأ بعدها محاولة أخرى.
    وإني لأحاول أن أتصوره الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    يجلس وهو في عمر الخمسين، بعد عشر سنوات من الجهاد والأذى يستعرض كيف قام
    بالدعوة منذ سنين وكيف أوذي وكيف عذب هو وأصحابه، وكيف حوصر في شعب أبي
    طالب حتى كادوا أن يهلكوا من الجوع، ثم كيف ذهب إلى الطائف وعاد منها
    مُهانا، ثم كيف يعرض نفسه على القبائل فترده القبائل كلها كأنما دبروا هذا
    بليل.
    ثم أتصوره وهو عازم لم يثنه كل هذا، وما يزال يحاول ويجاهد،
    ويبحث عن أرض تقله وعن بشر يحمونه، حتى يُظفره الله بنفر الأنصار الذين
    كانوا بداية النصر والتأييد {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال : 62].
    إن
    لكل مشكلة حل، لكن لا يصل إلى هذا الحل إلا من أخذ في البحث والتقصي
    واجتهد، قد يتعثر مرة ومرات لكنه سيجده. وصحيحٌ أنه قد يكون صعبا، وهي
    صعوبة تبلغ أن يقف النبي ناظرا خلفه إلى مكة التي يعانقها الليل فيقول
    دامعا "والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت
    منك ما خرجت"[3]. بل تبلغ أن يتذكر -بعد السنين والجهاد الطويل- أصعب يوم مَرَّ عليه وقد كان يوم الطائف.
    (2) اكتب "جدول الأعمال"

    الإيمان بوجود الحل يثمر وضع "جدول الأعمال" أو "خطط التشغيل"، ولقد كان لدى النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    "جدول أعمال" هذا: سنجرب هذا الطريق ونبذل فيه كل ما نستطيع، فإن لم ينجح
    فهذا، فإن لم ينجح فهذا ثم هذا ثم هذا... وهكذا حتى يصل بنا أحد هذه الطرق
    إلى الحل المطلوب.
    إن الضرورة الشرعية والتاريخية التي تحتم قيام
    الدولة الإسلامية تجعلنا ننظر إلى الفترة المكية على أنها سيرة رجل يبحث عن
    القلوب ليهديها إلى الدين، ثم هو أيضا يبحث عن إقامة الدولة التي تتحقق
    بها الفكرة، وبهذا نفهم خطة السير أو "جدول الأعمال" الذي اعتمده النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 في هذه الفترة، ونستطيع أن نرى بوضوح ثلاثة بنود في هذا الجدول الذي يهدف إلى إقامة الدولة الإسلامية.
    البند الأول: محاولة إقناع سادة قريش وكبرائها، وكان حرصه الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 على هذا عظيما إلى الحد الذي عوتب فيه بقرآن يصفه بأنه "يقتل نفسه" من الغم لعدم إيمانهم {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف:6] {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [الشعراء:3]، ثم عوتب حين عبس لأعمى شغله عن جلسة مع كبار القوم، فنزل القرآن {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} [عبس: 5 - 10]، بل تروى بعض الآثار –وفيها ضعف- أنه الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 هَمَّ بالاستجابة لطلب سادات قريش بأن يجعل لهم مجلسا غير مجلس العبيد لئلا تسقط بينهم المقامات، فنزل قول الله تعالى {وَلا
    تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
    يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ
    حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ
    الظَّالِمِينَ} [الأنعام : 52].
    ولكن اللافت للنظر، والجدير بالتأمل والاعتبار، أنه الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    وقد رأى إصرارهم لم يقعد جالسا منتظرا أن يحول الله قلب أحدهم إلى
    الإيمان، أو منتظرا تغير الظروف والأحوال، وموازين القوى في مكة، بل انتقل
    إلى البند الثاني بعدما بدا أن الأحوال في مكة لا تبشر بخير في المدى
    المنظور.
    البند الثاني: خرج النبي إلى الطائف -وهي القوة
    المنافسة لقريش في الجزيرة- باحثا عن الأرض التي يقيم عليها الدولة في
    حماية سادات الطائف، وحين وُوجه هناك بأقسى مما توقع فأُوذي وأُهين وهو
    الكريم النسب والخلق فإنه أيضا لم يقعد ولم ينتظر.
    البند الثالث: وسع الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    دائرة البحث حتى كان يعرض نفسه (وكم توحي هذه العبارة بالإصرار على الهدف،
    كما توحي بالهوان على الناس) على القبائل في موسم الحج. وكان شعار هذه
    الفترة معبرا عن طبيعة الهدف "ألا رجل يحملني إلى قومه؟ فإن قريشا قد
    منعوني أن أبلغ كلام ربي"[4]، وذكر أصحاب السِيَر أسماء خمس عشرة قبيلة كلها رفض دعوته، حتى أعثره الله في آخر الأمر على النفر الستة من يثرب، فأيده الله بهم.
    وأخيرا تحقق الهدف، ووجدت الأرض التي تستعد لإقامة دولة الفكرة، دولة الإسلام.
    السير
    بلا رؤية ولا تخطيط أحد المشكلات التي تتسم بها حركة كثير من الإصلاحيين،
    كذلك الجمود على طريق وطريقة مشكلة أخرى تعاني منها كثير من الحركات
    والتيارات الإصلاحية.. كلاهما مشكلتان أنتجهما غياب منهج "جدول الأعمال".
    (3) وضوح الحد الأدنى المقبول

    هذه
    المنهجية مع التي تليها أصلان لا غنى عنهما لكل من يتحرك بفكرة أو قناعة
    أو عقيدة في واقع يناهضها، فلابد من الوضوح الذي يُعرف به ما هو الحل
    المقبول وما هو الحد الأدنى الذي يُرضى به ولا يُقبل بما هو أدنى من ذلك.
    لقد قبل النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 بالحد الأدنى من شروط إقامة الدولة في المدينة، وقبل بأدنى درجات الحماية والنصرة، وهي الحماية داخل المدينة فقط[5]، ففي بيعة العقبة الثانية كان النص يقول "وعلى أن تنصروني إذا قدمت عليكم وتمنعوني مما تمنعون عنه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم"[6]. فعبّر عن الحماية داخل المدينة بلفظ "تمنعوني".
    ومن ثَمَّ فحين خرج الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 لاعتراض عير قريش في بدر فأفلت العير وصارت الثلة القليلة أمام جيش قريش وعن غير استعداد، احتاج النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 إلى ما نستطيع أن نسميه "بيعة جديدة" تشمل بند "القتال والنصرة خارج المدينة" وهو ما وافق عليه الأنصار على لسان سيدهم سعد بن معاذ.
    إن هذا دليل آخر يثبت ضعف رواية تفاوض النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 مع بني شيبان والتي تقول بأنهم قَبِلوا حمايته فيما يخص جهة العرب فحسب لا من جهة الفرس، وأن النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 رفض الحماية المنقوصة واشترط الحماية الشاملة وقال:"إن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه"[7].
    ما
    كان النبي ليترك قوما يريدون حمايته من جهة العرب ويعجزون عن جهة الفرس،
    فيبقى في قوم لا يحمونه حتى من جهة أنفسهم، بل يعذبونه وأصحابه حتى
    يضطرونهم إلى كلمة الكفر!! ثم إنه قَبِل بمن سيحمونه داخل مدينتهم فقط!!
    (4) رفض العروض التلفيقية والتخديرية

    إن
    الهجرة، أيضا، درس في البحث عن الحل الجوهري، وترك الحلول الجزئية
    التوفيقية أو التلفيقية التي تعطل المسيرة الإصلاحية وتمتص حماستها وزخمها
    وتعمل على حصارها أو تخديرها أو تنويمها.
    يبدو هذا الدرس عظيما في كل
    العصور وأمام كل المشكلات، إلا أنه في "عصر المفاوضات" يبدو أشد عظمة
    وأكثر إبهارا، فكم من الثورات التي قامت بها الشعوب العربية والإسلامية
    دخلت في نفق الحلول التوفيقية، فوضعت على طاولة المفاوضات حتى انتهت
    وتلاشت. إن المرء ليتذكر كثيرا من هذه الثورات بحسرة، كما يتذكر وبحسرة أشد
    كثيرا من الخِدَع التي انطلت على مجاهدين وثائرين وإصلاحيين حتى اغتالت
    أحلامهم وأحلام شعوبهم وأتباعهم، والأمثلة كثيرة ولا أشك أن من يتأمل
    التاريخ والواقع سيخرج بالكثير من هذه الأمثلة.
    إن سيرة النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    تخبر أنه لم يرض أبدا بحل توفيقي طوال مرحلة الاستضعاف، لكنه ربما فاوض
    وبحث عن حلول وسطى في المرحلة المدنية، وذلك بالرغم من أن هذه الحلول
    التوفيقية كانت تتسع يوما بعد يوم، ويزيد فيها الإغراء بعد كل نجاح إسلامي
    يتحقق؛ فلقد بدأت منذ أن عُرض عليه أن يعبد إلههم عاما ويعبدون إلهه عاما،
    ولئن كان هذا عرضا مرفوضا في وجدان قارئ هذه السطور الآن، فإن العروض تطورت
    حتى وصلت إلى ذروتها مع عتبة بن أبي ربيعة: "يا ابن أخي إن كنت إنما تريد
    بما جئت من هذا القول مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا وإن
    كنت إنما تريد شرفا شرفناك علينا حتى لا نقطع أمرا دونك وإن كنت تريد ملكا
    ملكناك علينا وإن كان هذا الذي يأتيك رئي تراه ولا تستطيع أن ترده عن نفسك
    طلبنا لك الطبيب وبذلنا فيه أموالنا حتى يبرئك منه..."[8]. والحقيقة أن هذا العرض بالملك والنفوذ والسيادة لا يزال يبدو مغريا بعد 1431 سنة، فقط إذا وضع القاريء نفسه مكان النبي محمد الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 المستضعف في مكة، الحريص على إيمان السادة والكبراء، الباحث عن حماية ونصرة.
    غير أنه الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    رفض كل حل يخمد حماسة المؤمنين أو ينتهك صميم الإيمان، وظل يجاهد ويُؤْذَى
    ثم يجاهد ويؤذى، حتى أقام الدولة الحق بالحق. ولو أن هذا الدرس وعاه أبناء
    الأمة لما وجدنا واحدا يكتب رحلة حياته -التي فشلت- في مذكرات بعنوان
    "الحياة مفاوضات".
    (5) البحث عن الحل لا تحميل المسؤولية

    كثيرا
    ما يبدو الغضب والانزعاج على العلماء والدعاة والقائمون بالإصلاح تجاه
    وقوع تقصير من الأفراد في الأوراد التعبدية أو في السنن والنوافل، أو
    باتجاه ارتكاب بعض الذنوب وجلها من الصغائر، وكثيرا ما نسمع خطابا يُحمّل
    الذي يسمع الأغاني أو المتبرجة أو المتعلق بالكرة أو غير المقيم على تلاوة
    القرآن مسؤولية ما صارت إليه الأمة من الضعف والهوان.
    ونرى أن هذا من تحميل الأمور فوق طاقتها، وفي سيرة النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    وطوال المرحلة المكية لم نر أسلوبا كهذا، وقد انهار الأوائل الذين اسلموا:
    عمار بن ياسر وأمه سمية وصهيب والمقداد (رم) تحت التعذيب الشديد فنطقوا
    بكلمة الكفر، كما في حديث ابن مسعود قال: "كان أول من أظهر إسلامه سبعة
    رسول الله الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد. فأما رسول الله الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    فمنعه الله بعمه أبي طالب. وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه. وأما سائرهم
    فأخذهم المشركون وألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس. فما منهم من أحد
    إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال"[9]. وأتى عمار للنبي حزينا يقول: "ما تُرِكْت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. قال: كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئن بالإيمان قال: إن عادوا فعد"[10]، ثم نزل فيه قول الله عز وجل يستثنيه من العذاب {مَنْ
    كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ -إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
    وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ
    صَدْرًا- فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل : 106].
    لم ير النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    في أزمة الإسلام وقتها أن هذا بسبب أن بعض من أصحابه –كخباب وعمار
    والمقداد و... و....- لم ينجح في اختبار الثبات والصمود، وبالتالي فتلك
    الفئة ما زالت في حاجة لمزيد من التربية والاحتضان والتوعية، ولمزيد من
    الإيمان. لم يعتمد النبي هذا التفسير، ولم يعتبر أن هذا هو سبب تأخر النصر
    والتمكين، بل استمر الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20 في مسيرته لمعالجة سبب الأزمة الحقيقية وهو عدم "الاستقلال" في أرض تعيش عليها الفكرة الإسلامية في أمان، وفيها تثمر.
    في
    الحقيقة فإن المتبرجات والتافهين والمفرطين في الطاعات بل حتى المتعاطين
    للمخدرات وغيرهم إنما هم ضحايا أفرزها ابتعاد المجتمعات الإسلامية عن
    الإسلام وما صنعته الحكومات من تولية المفسدين مناصب الإعلام والتوجيه
    والتأثير، وهؤلاء أولى أن ينظر إليهم بعين الرحمة والرعاية قبل أن ينظر
    إليهم باعتبارهم سبب نكبة الأمة ونكستها. ومن الهروب أن يُصَبَّ السَبُّ
    على هؤلاء ولا يصب على من أوردوهم هذه المهالك. وأحرى بالعلماء والدعاة
    والحركات الإصلاحية أن تواجه الحقائق وأن تحارب أكابر المجرمين لا أن
    تُحَمِّل الضحايا مالم يفعلوه ولا يستطيعون!
    ولو أن النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    عامل أصحابه كما يعامل الدعاة جمهورهم اليوم فلربما لم يكن ليفكر في
    الهجرة أبدا، بل عاش طوال عمره يغرس مزيدا من الإيمان ومزيدا من التربية
    ومزيدا من التثبيت...
    (6) الحل العملي الذي يتحدي التشويش الإعلامي

    وأخيرا،
    فما أحوجنا إلى هذه المنهجية.. إن الهجرة درس في البحث عن الحل العملي
    الذي يهتم بتغيير الواقع أكثر مما يهتم بـ "الاتهامات الإعلامية" التي
    تستطيع التشويش وإثارة المشكلات لمن يهتم لها كثيرا، وأكاد أتخيل أن الهجرة
    النبوية لو تسلط عليها إعلام مثل إعلام العصر الحالي، فسيستطيع رميها بكل
    نقيصة، وحينها ستتحول إلى "الهروب الكبير" و "التخلي عن مشكلات الوطن" و
    "لقد ترك محمد المسلمين الضعاف في مكة يعذبون وذهب ليعيش ملكا منعما في
    المدينة" ولقد ذهب "يمارس من المدينة جهاد الميكروفونات والمستضعفون في مكة
    يعذبون". إن "الهروب إلى المدينة دليل على الفشل في مواجهة المشكلات
    الداخلية" وهو كذلك "استعانة بالدول الأجنبية"... إلخ.
    ستتحول الهجرة
    المجيدة إلى "خيانة عظمى" لو تسلط عليها مثل إعلام العصر الحالي، الذي
    يُدار معظمه -سرا أو علنا- من القوى التي تعادي الأمة وتفترسها وتريدها
    عاجزة ضعيفة بلا جهاد ولا مقاومة ولا ذاتية ولا هوية. والواقع أنه لابد أن
    يمتلك العلماء والمجاهدون حسن التصرف والتعامل مع الإعلام، ومن أسفٍ أن هذا
    الجانب يحتوي خللا كبيرا، فلا يكاد يمهر في هذا الجانب من بين الحركات
    الإسلامية الحالية إلا حركة حماس وفصيلين لا أكثر من حركات المقاومة في
    العراق، وحزب الله في لبنان. ولا أكاد أعد عشرة من العلماء يجيدون التعامل
    مع المناورات الإعلامية وأساليب الصحافة الملتوية.
    غير أن الأهم من
    المهارة الإعلامية لدى حركات المقاومة والإصلاح ألا تعيش تحت "القصف
    الإعلامي المتواصل" لخطواتها وحركاتها ومشاريعها، خصوصا وأن رضا الناس غاية
    لا تدرك، فكيف لو كان هؤلاء الناس (الإعلام) –في معظمهم- لا يرضون عن
    المجاهدين ولا المصلحين إلا أن يتبعوا ملتهم، وهي غربية أو أمريكية أو
    إسرائيلية؟
    لقد كان الواجب العملي والحل الواقعي أن يهاجر النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    إلى المدينة ثم يعود بجيش يحرر المستضعفين من المسلمين في مكة، لا أن
    تتوقف الحياة في سبيل "الواجب الأخلاقي الذي يقتضي –على الأقل- مشاركة
    القائد للمستضعفين الذين يعذبون بسببه في المحنة لا تركهم في الأسر والبحث
    عن نعيم الملك في المدينة".
    هذه منهجيات ستة تلقيها إلينا الهجرة، وهي منهجيات تشتبك بواقعنا الحالي وتعالجه بحيث لا تترك شكا في أن حياة النبي الهجرة .. ومنهج البحث عن حل R_20
    بجميع مراحلها كانت معدة ومهيأة لتكون قدوة للأمة في جميع عصورها اللاحقة.
    ورحمة الله على الفاروق عمر فكأنما كان يُوحى إليه حين اختار الهجرة بداية
    لتاريخ الإسلام!
    م. محمد إلهامى[11]



    [1] مونتجمري وات: فضل الإسلام على الحضارة الغربية، ترجمة حسين أحمد أمين، مكتبة مدبولي، الطبعة الأولى - القاهرة، 1403 هـ=1983م. ص19.

    [2]
    ألفريد جيوم: الفلسفة وعلم الكلام، دراسة منشورة في كتاب (تراث الإسلام)
    بإشراف توماس أرنولد، تعريب جرجيس فتح الله، دار الطليعة للطباعة والنشر،
    الطبعة الثانية - بيروت، 1972م. ص401.

    [3]
    رواه الترمذي (3925) وقال حديث حسن غريب صحيح، وابن ماجه (3108) وأحمد
    (18737) والحاكم (4270) وقال: على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وصححه
    الألباني في التعليق على الترمذي وابن ماجه، وقال شعيب الأرناؤوط في
    التعليق على المسند: إسناده صحيح.

    [4] يرجع أصحاب السير في أسماء القبائل وعددها إلى الواقدي، وهو حجة في مثل هذه الأخبار وإن كان متروكا في الحديث.

    [5] د. أكرم العمري: السيرة النبوية الصحيحة، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، الطبعة السادسة 1415 هـ = 1994م. ص358.

    [6]
    رواه أحمد (14496) وابن حبان (6274) والحاكم (4251) وقال: صحيح الإسناد
    ولم يخرجاه وصححه الذهبي، وقال شعيب الأرناؤوط في التعليق على أحمد وابن
    حبان: إسناده صحيح على شرط مسلم، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (63).

    [7]
    وهي جزء من حديث طويل يحكي قصة دعوة النبي مفصلة مع كل قبيلة. رواه
    الديلمي (897، 7920) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (5747) ونقل السيوطي -في
    جامع الأحاديث، بعدما ساق من خرجه- قول العقيلى: ليس لهذا الحديث بطوله
    وألفاظه أصل ولا يروى من وجه يثبت إلا شىء يروى فى مغازى الواقدى وغيره
    مرسل. وضعفه الألباني في السلسة الضعيفة (6457).

    [8] رواه أبو يعلى (1818)، وابن إسحاق في السيرة، وحسن سنده الألباني في تحقيقه لفقه السيرة للغزالي. انظر: هامش ص84.

    [9] رواه ابن ماجه (150) وحسنه الألباني.

    [10]
    رواه البيهقي (18215) والحاكم (3362)، وقال حديث صحيح على شرط الشيخين
    ووافقه الذهبي. وخالفهما الشيخ الألباني في تخريجه لأحاديث كتاب (فقه
    الشيرة) للشيخ محمد الغزالي في كون الحديث على شرط الشيخين، ولكنه صحح نزول
    الآية في عمار لطريق أخرى ساقها ابن جرير الطبري في تفسيره. انظر: هامش
    ص81 من كتاب فقه السيرة. طبعة دار الشروق.

    [11] باحث في التاريخ والحضارة الإسلامية، صاحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    _________________

    *******************************************
    الهجرة .. ومنهج البحث عن حل 476007128551819654
    avatar
    sarhanaljarrah
    فارس جديد
    فارس جديد


    الابراج : الاسد
    عدد المساهمات : 55
    نقاط : 4957
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 24/02/2012
    العمر : 48

    الهجرة .. ومنهج البحث عن حل Empty رد: الهجرة .. ومنهج البحث عن حل

    مُساهمة من طرف sarhanaljarrah الجمعة 18 يناير 2013 - 8:41

    جزاك الله خير
    وجعله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 7 نوفمبر 2024 - 16:39