المسبار الأمريكي «كيريوسيتى» يهبط بسلام على كوكب المريخ
وتعالت الهتافات في مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا» في ولاية
كاليفورنيا فور هبوط المسبار على سطح المريخ، بعد مرور «سبع دقائق من
الرعب»، عندما دخلت المركبة الغلاف الجوي للكوكب وشهدت أكثر عمليات الهبوط
تعقيداً حتى الآن بالنسبة لمركبة غير مأهولة.
وفى غضون دقائق، أرسل «كيريوسيتى» أولى صوره، والتى يظهر فيها وقوف
عجلاته بسلام على سطح المريخ، وكانت بداية إطلاق المسبار فى نوفمبر الماضى
فى إطار مهمة تهدف إلى تحديد ما إذا كانت الظروف على كوكب المريخ صالحة
للحياة.
واحتشدت الجماهير في أنحاء الولايات المتحدة، بما فى ذلك ميدان «تايمز»
في نيويورك، لمشاهدة بث مباشر لعملية الهبوط من مركز التحكم فى المهمة
التابع لـ«ناسا» ومختبر الدفع النفاث فى كاليفورنيا.
ومن المقرر أن تستمر المهمة لمدة عام مريخى على الأقل «عامين بزمن
الأرض» لدراسة فوهة بركان «جال» للانتقال من البحث عن المياه إلى بحث أوسع
عن وجود عناصر أخرى ضرورية للحياة، مثل الكربون، فضلا عن إجراء دراسة حول
المعادن في المريخ لمعرفة طبيعة الظروف على الكوكب قبل ملايين السنين.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لحظة هبوط «كيريوسيتى» على المريخ
بأنها «تاريخية وتوضح التقدم الهائل في مجال اكتشاف الفضاء والارتقاء غير
المسبوق للتكنولوجيا وما يمثله ذلك من مصدر فخر وطني لنا في المستقبل».
المسبار «كيريوسيتي» يرسل مقاطع فيديو وصورًا من كوكب المريخ إلى الأرض
قال علماء في وكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا» إن
مسبار الفضاء «كيريوسيتي» بدأ في استخدام جهازي الهوائي التابعين له لتسهيل
الاتصال مع الأرض، وذلك بعد يوم واحد من هبوطه على سطح المريخ.
وأوضح الفريق المشرف على المهمة في مؤتمر صحفي بـ«مختبر الدفع
النفاث» ببسادينا بولاية كاليفورنيا أن المسبار قام بالفعل بإرسال ما يقرب
من 40 ميجابايت من البيانات إلى الأرض، ومن بينها صور عالية الجودة ومقطع
فيديو قصير لعملية الهبوط.
وتوضح الصور جبلا على بعد عدة كيلومترات ويقدر ارتفاعه بخمسة آلاف متر، ويعتزم المسبار الوصول إليه خلال العام المقبل.
وقال علماء الوكالة إنهم لم يرصدوا أي مشكلات على أي من جوانب
المسبار من شأنها التأثير على الرحلة، مشيرين إلى أن اليوم الأول في
المهمة ركز على فحص معدات المسبار وما إذا كانت تعمل بالصورة الصحيحة.
ومن المقرر أن يبدأ «كيريوسيتي» مهمته البحثية بعد أسبوع على
أن يبدأ سحب العينات في غضون شهر وتعد هذه المهمة الأعلى تكلفة وتقنية التي
تنطلق من الأرض إلى الكوكب الأحمر.
نجح مسبار الفضاء «كيريوسيتي» الأمريكى
في الهبوط على سطح المريخ فى وقت مبكر، الاثنين، بعد رحلة صعبة ومعقدة
أنهاها بالاستقرار فوق سطح «الكوكب الأحمر» باستخدام تقنية لم تتم تجربتها
من قبل وبشكل يشبه نزول العنكبوت على الخيط وفقا لتعبير وكالة الفضاء
الأمريكية «ناسا».
في الهبوط على سطح المريخ فى وقت مبكر، الاثنين، بعد رحلة صعبة ومعقدة
أنهاها بالاستقرار فوق سطح «الكوكب الأحمر» باستخدام تقنية لم تتم تجربتها
من قبل وبشكل يشبه نزول العنكبوت على الخيط وفقا لتعبير وكالة الفضاء
الأمريكية «ناسا».
وتعالت الهتافات في مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا» في ولاية
كاليفورنيا فور هبوط المسبار على سطح المريخ، بعد مرور «سبع دقائق من
الرعب»، عندما دخلت المركبة الغلاف الجوي للكوكب وشهدت أكثر عمليات الهبوط
تعقيداً حتى الآن بالنسبة لمركبة غير مأهولة.
وفى غضون دقائق، أرسل «كيريوسيتى» أولى صوره، والتى يظهر فيها وقوف
عجلاته بسلام على سطح المريخ، وكانت بداية إطلاق المسبار فى نوفمبر الماضى
فى إطار مهمة تهدف إلى تحديد ما إذا كانت الظروف على كوكب المريخ صالحة
للحياة.
واحتشدت الجماهير في أنحاء الولايات المتحدة، بما فى ذلك ميدان «تايمز»
في نيويورك، لمشاهدة بث مباشر لعملية الهبوط من مركز التحكم فى المهمة
التابع لـ«ناسا» ومختبر الدفع النفاث فى كاليفورنيا.
ومن المقرر أن تستمر المهمة لمدة عام مريخى على الأقل «عامين بزمن
الأرض» لدراسة فوهة بركان «جال» للانتقال من البحث عن المياه إلى بحث أوسع
عن وجود عناصر أخرى ضرورية للحياة، مثل الكربون، فضلا عن إجراء دراسة حول
المعادن في المريخ لمعرفة طبيعة الظروف على الكوكب قبل ملايين السنين.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لحظة هبوط «كيريوسيتى» على المريخ
بأنها «تاريخية وتوضح التقدم الهائل في مجال اكتشاف الفضاء والارتقاء غير
المسبوق للتكنولوجيا وما يمثله ذلك من مصدر فخر وطني لنا في المستقبل».
المسبار «كيريوسيتي» يرسل مقاطع فيديو وصورًا من كوكب المريخ إلى الأرض
قال علماء في وكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا» إن
مسبار الفضاء «كيريوسيتي» بدأ في استخدام جهازي الهوائي التابعين له لتسهيل
الاتصال مع الأرض، وذلك بعد يوم واحد من هبوطه على سطح المريخ.
وأوضح الفريق المشرف على المهمة في مؤتمر صحفي بـ«مختبر الدفع
النفاث» ببسادينا بولاية كاليفورنيا أن المسبار قام بالفعل بإرسال ما يقرب
من 40 ميجابايت من البيانات إلى الأرض، ومن بينها صور عالية الجودة ومقطع
فيديو قصير لعملية الهبوط.
وتوضح الصور جبلا على بعد عدة كيلومترات ويقدر ارتفاعه بخمسة آلاف متر، ويعتزم المسبار الوصول إليه خلال العام المقبل.
وقال علماء الوكالة إنهم لم يرصدوا أي مشكلات على أي من جوانب
المسبار من شأنها التأثير على الرحلة، مشيرين إلى أن اليوم الأول في
المهمة ركز على فحص معدات المسبار وما إذا كانت تعمل بالصورة الصحيحة.
ومن المقرر أن يبدأ «كيريوسيتي» مهمته البحثية بعد أسبوع على
أن يبدأ سحب العينات في غضون شهر وتعد هذه المهمة الأعلى تكلفة وتقنية التي
تنطلق من الأرض إلى الكوكب الأحمر.