ابن هانئ الأندلسي >> قصيدة أقول دمى ً وهي الحسانُ الرّعابيبُ
-----------------------------------
أقول دمى ً وهي الحسانُ الرّعابيبُ
ومن دونِ أستارِ القِبابِ مَحاريبُ
نوى ً أبعدتْ طائية ً ومزارها
ألا كلُّ طائّيٍ إلى القلْبِ مْحبوب
سَلوا طيءَ الأجبال أينَ خِيامُها
وما أجأ إلاّ حصانٌ ويعبوب
همُ جنبوا ذا القلبَ طوعَ قيادهم
وقد يشهدُ الطَّرْفُ الوغى وهو مجنوب
وهم جاوزوا طلح الشواجن والغضا
تخبّ بهم جردُ اللقاءِ السراحيب
قِباب وأحبابٌ وجُلهَمَة ُ العَدى
وخيلٌ عِرابٌ فوقَهنّ أعاريب
إذا لم أذُدْ عن ذلك الماء وِردَهمْ
وإنْ حَنّ وُرّادٌ كما حنّتِ النِّيب
فلا حَمَلتْ بِيضَ السيوف قوائمٌ
ولا صَحِبتْ سُمْرَ الرماحِ أنابيب
وهل يَرِدُ الغَيْرانُ ماءً وَرَدْتهُ
إذا وردَ الضّرْغامُ لم يلغِ الذئب
وعهدي بهِ والعيشُ مثلُ جِمامهِ
نميرٌ بماءِ الوَردِ والمسكِ مقطوب
وما تفتأ الحسناءُ تُهدي خيالها
ومن دونِها إسْآد خمسٍ وتأويب
وما راعني إلا ابنُ ورقاءَ هاتفٌ
بعينَيْهِ جَمرٌ من ضلوعيَ مشبوب
وقد أنكرَ الدّوحَ الذي يستظلّه
وسحّتْ له الأغصانُ وهي أهاضيب
وحثَّ جناحيهِ ليخطفَ قلبه
عِشاءً سذانيقُ الدجى وهو غِربيب
ألا أيّها الباكي على غيرِ أيْكهِ
كِلانا فريدٌ بالسماوَة ِ مَغلوب
فؤادكُ خفّاقٌ ووكرَك نازحٌ
وروضكَ مطلولٌ وبانكَ مهضوب
هلمّا على أنّي أقيكَ بأضلعي
فأملكُد معِ عنك وهو شآبيب
تُكنُّكَ لي موشيّة ٌ عبقرية ٌ
كَريشِكَ إلاّ أنّهُنّ جَلابيب
فلا شدْوَ إلا من رنينكَ شائقٌ
ولا دمَعَ إلاّ معَ من جفونيَ مسكوب
ولا مدحَ إلاّ للمعزّ حقيقة ً
يفصّلُ درّاً والمديحَ أساليب
فجُبْتَ الغَمامَ وجُبتَ الغرامَ
أقول دمى ً وهيَ الحسانُ الرّعابيبُ
يصلّي عليهِ أصفرُ القدحِ صائبٌ
وعوجاء ومرنان وجرداء سرحوب
وأسمرُ عرّاصُ الكعوب مثقّفٌ
لأسيافهِ من بدنهِ وعصاته
نجيعان مهرَّاقٌ عبيطٌ ومصبوب
فلم يبْقَ إلاّ ارتهافُ الظُّبى
وإن يكُ سلمٌ فالشوى والعراقيب
أعزّة ُ من يُحذى النّعالَ أذلّة ٌ
وفي القلبِ منها كجمرِ الغضا
وما هو إلاّ أن يشيرَ بلحظه
تُكِنُّكَ لي مَوشِيّة ٌ عبقريّة ٌ
فلا قارعٌ إلاّ القنا السُّمرُ بالقنا
إذا قُرعتْ للحادثات الظّنابيب
ولم أرَ زوّاراً كسيفك للعِدى
فهل عند هام الرّومِ أهلٌ وترحيب
إذا ذكروا آثارَ سيفكَ فيهمُ
فلا القطر معدودٌ ولا الرّمل محسوب
أأُهْضَمُ لا نَبعَتي مَرْخَة ٌ
وفيما أُذيقوا من عذابكَ تأديب
ولكنْ لعلَّ الجاثليقَ يغرّه
على حَلَب نَهْبٌ هنالكَ مَنهوب
وثغْرٌ بأطرافِ الشآمِ مضَيَّعٌ
وتفريقُ أهواءٍ مِراضٍ وتخريب
وما كلُّ ثغرٍ ممكنٌ فيهِ فرصة ٌ
ولم أرَ كالمرْءِ وهو اللبيبُ
ومِن دون شِعْبٍ أنتَ حاميه معرَكٌ
وبيءٌ وتصعيدٌ كريهٌ وتصويب
وصعقٌ بركنِ الأفقِ وابنُ طهارة
يذبُّ عن الفرقانِ بالتّاجِ معصوب
وجُرْدٌ عناجيجٌ وبِيضٌ صوارِمٌ
وصُيّابة ٌ مُردٌوكُرّامة ٌ شِيب
أوِ الوَجدُ لي راجعٌ ما مضى ؟
جلَتْ عن بياض النصر وهي غرابيب
وما رَاعَني إلاّ ابنُ وَرقاءَ هاتِفٌ
سَبوحُ لها ذيلٌ على الماء مسحوب
لقيتَ بني مروانَ جانبَ ثغرهمْ
وحظُّهمُ من ذاك خُسرٌ وتتْبيب
وعارٌ بقومٍ أنْ أعدّوا سوابحاً
صفوناً بها عن نصرة ِ الدين تنكيب
وقد عجزوا في ثغرهمْ عن عدّوهمْ
بحيث تجول المقرّبات اليعابيب
وجيشكَ يعتاد الهرقلَ بسيفه
ومن دونه اليمُّ الغُطامطُ واللُّوب
يُخضْخِضُ هذا الموجَ حتى عُبابه
إذا التجّ من هام البطاريق مخضوب
فمأثورُ ذكرِ المجد فيها مُفَضَّضٌ
وفوقَ حديدِ الهندِ منهُنّ تذهيب
ومن عجبٍ أن تشجّرَ الرومُ بالقنا
فتوطأ أغمارٌ وهضبٌ شناخيب
ونومُ بني العبّاس فوقَ جنوبهم
ولا نصرَ إلا قينة ٌ وأكاويب
وأنتَ كَلوءُ الدهرِ لا الطرفُ هاجعٌ
ولا العزمُ مردوعٌ ولا الجأش منخوب
همُ أهلُ جرّاها وأنتَ ابنُ حربِها
ففي القرب تبعيدٌ وفي البعيد تقريب
ولا عجَيبٌ والثّغْرُ ثغرُك كلّه
وأنتَ ولي الثأرِ والثّأرُ مطلوب
وأنتَ نظامُ الدينِ وابن نبيّه
وما جادَه المزْنُ من غُلّة ٍ
سيجلو دجى الدين الحنيفِ سرادقٌ
من الشمس فوق البرّ والبحر مضروب
وعزمٌ يظلُّ الخافقين كأنّه
على أُفُقِ الدّنْيا بِناءٌ وتطنيب
ويسلمُ أرمينية ً وذواتها
صليبٌ لنصحِ الأرمنيّينَ منصوب
وحسبي مما كانَ أو كائنٌ
على أنّ مِثلي رحيبُ اللَّبانِ
ولم تخترِقْ سجْفَ الغيوبِ هواجسي
ولكنْه مَن حاربَ الله محروب
هلمّوا فذا مصرَعُ العالمينَ
فلا القولُ مأفوكٌ ولا الوعدُ مكذوب
وأنتَ مَعَدُّ وارثُ الأرض كلّها
فقد حُمّ مقدورٌ وقد خُطّ مكتوب
ولله علمٌ ليس يُحجب دونكم
ولكنّه عن سائر الناس محجوب
ألا إنّما أسمائكم حقُّ مِثلِكم
وكلُّ الذي تسمى البريّة ُ تلقيب
إذا ما مدحناكم تضَوّعَ بيننا
وبينَ القوافي من مكارمكم طيب
فإن أكُ محسوداً على حرّ مدحكم
ولو غيرُ رَيبِ المَنونِ اعتدى
أراني إذا ما قلت بيتاً تنكّرتْ
أقَضّتْ مضاجِعهُ فاشتكى
أفي كلّ عصرٍ قلتُ فيه قصيدة ً،
علّي لأهلِ لومٍ وتثريب
وقد خدّ في الشمس أُخدودَه
ومنْ لي بمثلِ سلاح الزّمانِ
وما قصدُ مثلي في القصيد ضراعة ٌ
ولا من خلالي فيه حرصٌ وترغيب
أرى أعيناً خزراً إليّ وإنّما
دليلاً نفوسِ الناس بِشرٌ وتقطيب
أبنْ موضعي فيهم ليفخرَ غالبٌ
أأُهْضَمُ لا نَبعَتي مَرْخَة ٌ
وقد أكثروا فاحكُم حكومة فيَصلٍ
قبورُ الثلاثة ِ في مصْرَعٍ
فمدحك مفروضٌ وحكمك مرتضى ً
وهديُك مرغوبٌ وسخطك مرهوب
وذكركَ تقديسٌ وأنتَ دلالة ٌ
وحبُّك تصديقٌ وبغضك تكذيب
فلولا الضّريحُ لنادتكما
وإلاّ فإنّ العيشَ همٌّ وتعذيب
شِيَة ٍ أغَرّ فمُنْعَلاً فمجنبا
فما هو إلاّ من يمينك موهوب
-----------------------------------
أقول دمى ً وهي الحسانُ الرّعابيبُ
ومن دونِ أستارِ القِبابِ مَحاريبُ
نوى ً أبعدتْ طائية ً ومزارها
ألا كلُّ طائّيٍ إلى القلْبِ مْحبوب
سَلوا طيءَ الأجبال أينَ خِيامُها
وما أجأ إلاّ حصانٌ ويعبوب
همُ جنبوا ذا القلبَ طوعَ قيادهم
وقد يشهدُ الطَّرْفُ الوغى وهو مجنوب
وهم جاوزوا طلح الشواجن والغضا
تخبّ بهم جردُ اللقاءِ السراحيب
قِباب وأحبابٌ وجُلهَمَة ُ العَدى
وخيلٌ عِرابٌ فوقَهنّ أعاريب
إذا لم أذُدْ عن ذلك الماء وِردَهمْ
وإنْ حَنّ وُرّادٌ كما حنّتِ النِّيب
فلا حَمَلتْ بِيضَ السيوف قوائمٌ
ولا صَحِبتْ سُمْرَ الرماحِ أنابيب
وهل يَرِدُ الغَيْرانُ ماءً وَرَدْتهُ
إذا وردَ الضّرْغامُ لم يلغِ الذئب
وعهدي بهِ والعيشُ مثلُ جِمامهِ
نميرٌ بماءِ الوَردِ والمسكِ مقطوب
وما تفتأ الحسناءُ تُهدي خيالها
ومن دونِها إسْآد خمسٍ وتأويب
وما راعني إلا ابنُ ورقاءَ هاتفٌ
بعينَيْهِ جَمرٌ من ضلوعيَ مشبوب
وقد أنكرَ الدّوحَ الذي يستظلّه
وسحّتْ له الأغصانُ وهي أهاضيب
وحثَّ جناحيهِ ليخطفَ قلبه
عِشاءً سذانيقُ الدجى وهو غِربيب
ألا أيّها الباكي على غيرِ أيْكهِ
كِلانا فريدٌ بالسماوَة ِ مَغلوب
فؤادكُ خفّاقٌ ووكرَك نازحٌ
وروضكَ مطلولٌ وبانكَ مهضوب
هلمّا على أنّي أقيكَ بأضلعي
فأملكُد معِ عنك وهو شآبيب
تُكنُّكَ لي موشيّة ٌ عبقرية ٌ
كَريشِكَ إلاّ أنّهُنّ جَلابيب
فلا شدْوَ إلا من رنينكَ شائقٌ
ولا دمَعَ إلاّ معَ من جفونيَ مسكوب
ولا مدحَ إلاّ للمعزّ حقيقة ً
يفصّلُ درّاً والمديحَ أساليب
فجُبْتَ الغَمامَ وجُبتَ الغرامَ
أقول دمى ً وهيَ الحسانُ الرّعابيبُ
يصلّي عليهِ أصفرُ القدحِ صائبٌ
وعوجاء ومرنان وجرداء سرحوب
وأسمرُ عرّاصُ الكعوب مثقّفٌ
لأسيافهِ من بدنهِ وعصاته
نجيعان مهرَّاقٌ عبيطٌ ومصبوب
فلم يبْقَ إلاّ ارتهافُ الظُّبى
وإن يكُ سلمٌ فالشوى والعراقيب
أعزّة ُ من يُحذى النّعالَ أذلّة ٌ
وفي القلبِ منها كجمرِ الغضا
وما هو إلاّ أن يشيرَ بلحظه
تُكِنُّكَ لي مَوشِيّة ٌ عبقريّة ٌ
فلا قارعٌ إلاّ القنا السُّمرُ بالقنا
إذا قُرعتْ للحادثات الظّنابيب
ولم أرَ زوّاراً كسيفك للعِدى
فهل عند هام الرّومِ أهلٌ وترحيب
إذا ذكروا آثارَ سيفكَ فيهمُ
فلا القطر معدودٌ ولا الرّمل محسوب
أأُهْضَمُ لا نَبعَتي مَرْخَة ٌ
وفيما أُذيقوا من عذابكَ تأديب
ولكنْ لعلَّ الجاثليقَ يغرّه
على حَلَب نَهْبٌ هنالكَ مَنهوب
وثغْرٌ بأطرافِ الشآمِ مضَيَّعٌ
وتفريقُ أهواءٍ مِراضٍ وتخريب
وما كلُّ ثغرٍ ممكنٌ فيهِ فرصة ٌ
ولم أرَ كالمرْءِ وهو اللبيبُ
ومِن دون شِعْبٍ أنتَ حاميه معرَكٌ
وبيءٌ وتصعيدٌ كريهٌ وتصويب
وصعقٌ بركنِ الأفقِ وابنُ طهارة
يذبُّ عن الفرقانِ بالتّاجِ معصوب
وجُرْدٌ عناجيجٌ وبِيضٌ صوارِمٌ
وصُيّابة ٌ مُردٌوكُرّامة ٌ شِيب
أوِ الوَجدُ لي راجعٌ ما مضى ؟
جلَتْ عن بياض النصر وهي غرابيب
وما رَاعَني إلاّ ابنُ وَرقاءَ هاتِفٌ
سَبوحُ لها ذيلٌ على الماء مسحوب
لقيتَ بني مروانَ جانبَ ثغرهمْ
وحظُّهمُ من ذاك خُسرٌ وتتْبيب
وعارٌ بقومٍ أنْ أعدّوا سوابحاً
صفوناً بها عن نصرة ِ الدين تنكيب
وقد عجزوا في ثغرهمْ عن عدّوهمْ
بحيث تجول المقرّبات اليعابيب
وجيشكَ يعتاد الهرقلَ بسيفه
ومن دونه اليمُّ الغُطامطُ واللُّوب
يُخضْخِضُ هذا الموجَ حتى عُبابه
إذا التجّ من هام البطاريق مخضوب
فمأثورُ ذكرِ المجد فيها مُفَضَّضٌ
وفوقَ حديدِ الهندِ منهُنّ تذهيب
ومن عجبٍ أن تشجّرَ الرومُ بالقنا
فتوطأ أغمارٌ وهضبٌ شناخيب
ونومُ بني العبّاس فوقَ جنوبهم
ولا نصرَ إلا قينة ٌ وأكاويب
وأنتَ كَلوءُ الدهرِ لا الطرفُ هاجعٌ
ولا العزمُ مردوعٌ ولا الجأش منخوب
همُ أهلُ جرّاها وأنتَ ابنُ حربِها
ففي القرب تبعيدٌ وفي البعيد تقريب
ولا عجَيبٌ والثّغْرُ ثغرُك كلّه
وأنتَ ولي الثأرِ والثّأرُ مطلوب
وأنتَ نظامُ الدينِ وابن نبيّه
وما جادَه المزْنُ من غُلّة ٍ
سيجلو دجى الدين الحنيفِ سرادقٌ
من الشمس فوق البرّ والبحر مضروب
وعزمٌ يظلُّ الخافقين كأنّه
على أُفُقِ الدّنْيا بِناءٌ وتطنيب
ويسلمُ أرمينية ً وذواتها
صليبٌ لنصحِ الأرمنيّينَ منصوب
وحسبي مما كانَ أو كائنٌ
على أنّ مِثلي رحيبُ اللَّبانِ
ولم تخترِقْ سجْفَ الغيوبِ هواجسي
ولكنْه مَن حاربَ الله محروب
هلمّوا فذا مصرَعُ العالمينَ
فلا القولُ مأفوكٌ ولا الوعدُ مكذوب
وأنتَ مَعَدُّ وارثُ الأرض كلّها
فقد حُمّ مقدورٌ وقد خُطّ مكتوب
ولله علمٌ ليس يُحجب دونكم
ولكنّه عن سائر الناس محجوب
ألا إنّما أسمائكم حقُّ مِثلِكم
وكلُّ الذي تسمى البريّة ُ تلقيب
إذا ما مدحناكم تضَوّعَ بيننا
وبينَ القوافي من مكارمكم طيب
فإن أكُ محسوداً على حرّ مدحكم
ولو غيرُ رَيبِ المَنونِ اعتدى
أراني إذا ما قلت بيتاً تنكّرتْ
أقَضّتْ مضاجِعهُ فاشتكى
أفي كلّ عصرٍ قلتُ فيه قصيدة ً،
علّي لأهلِ لومٍ وتثريب
وقد خدّ في الشمس أُخدودَه
ومنْ لي بمثلِ سلاح الزّمانِ
وما قصدُ مثلي في القصيد ضراعة ٌ
ولا من خلالي فيه حرصٌ وترغيب
أرى أعيناً خزراً إليّ وإنّما
دليلاً نفوسِ الناس بِشرٌ وتقطيب
أبنْ موضعي فيهم ليفخرَ غالبٌ
أأُهْضَمُ لا نَبعَتي مَرْخَة ٌ
وقد أكثروا فاحكُم حكومة فيَصلٍ
قبورُ الثلاثة ِ في مصْرَعٍ
فمدحك مفروضٌ وحكمك مرتضى ً
وهديُك مرغوبٌ وسخطك مرهوب
وذكركَ تقديسٌ وأنتَ دلالة ٌ
وحبُّك تصديقٌ وبغضك تكذيب
فلولا الضّريحُ لنادتكما
وإلاّ فإنّ العيشَ همٌّ وتعذيب
شِيَة ٍ أغَرّ فمُنْعَلاً فمجنبا
فما هو إلاّ من يمينك موهوب