(الأمام مالك بن أنس رضى الله عنه)
نسبه ومولده:
هو أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي وهو عربي من سلالة أقيال حمير, ولد سنة 95هـ بالمدينة المنورة وعاش حياته فيها.
أوصافه:
عن مطرف بن عبدالله قال: كان مالك بن أنس طويلاً عظيم الهامة أصلع أبيض الرأس واللحية شديد البياض إلى الشقرة ولباسه الثياب العدنية الجياد ويكره حلق الشارب ويعيبه ويراه من المثل.
طلبه للعلم:
أدرك خيار التابعين من الفقهاء والعباد ورحل إليهم وأخذ عنهم الفقه والحديث, وروى أنه أخذ قراءة القرآن عن نافع بن أبي النعيم وأخذ العلم عن ربيعة الري وسمع الحديث من الكثير من شيوخ المدينة كإبن شهاب الزهري ونافع مولى عبدالله بن عمر وروى عنه الأوزاعي ..
مكانته العلمية:
مازال مالك يدأب في التحصيل وجمع السنة حتى صار حجة من حجج الله في أرضه, وإمام دار الهجرة وسيد فقهاء الحجاز , وضرب به المثل فقيل (لا يفتي ومالك بالمدينة) وعرف الخلفاء قدره فأجلوه حتى أن الرشيد رحل هو وأولاده إليه بالحجاز ليسمع(موطأه) فسمعه وأغدق عليه.
وهو أول من كتب في العلوم الدينية في العصر العباسي وكتابه الموطأ يعتبر أول كتاب ظهر في الفقه الإسلامي ومن كتبه أيضاً (المدونه)وهي مجموعة رسائل فقهية جمعها تلميذه أسد بن الفرات النيسابوري وتشتمل على نحو ست وثلاثين الف مسأله.
حياته:
كان الإمام مالك رضى الله عنه أول أمره فقيراً فلما كثرت عليه منح الخلفاء له ب حسن حاله فأظهر نعمة الله عليه ووصل أهل العلم وأشركهم في ماله ومنهم الإمام الشافعي رضى الله عنه.
أخلاقه:
كان كريماً وقوراً نبيلاً متواضعاً خلوقاً محباً لله وللرسول صلى الله عليه وسلم, حتى قيل عنه أنه لم يركب دابة في المدينة إجلالاً لأرض ضمت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكان محباً لأخوانه المسلمين, عطوفاً على الفقراء والمساكين.
من حكمه وأقواله:
-عن عبدالله بن وهب قال:سمعت مالك بن أنس يقول: ليس العلم بكثرة الرواية وإنما هو نور يضعه الله في القلب.
-وعنه قيل لمالك بن أنس:ما تقول في طلب العلم؟ قال حسن جميل ولكن انظر إلى الذي يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسي فالزمه.
وفاته:
توفى الإمام مالك رضى الله عنه في خلافة هارون الرشيد, صبيحة أربع عشرة من شهر ربيع الأول سنة 179هـ بالمدينة ودفن بالبقيع وهو ابن خمس وثمانين سنة . رحمه الله تعالى
المصادر:
- كتاب مصطلح الحديث ورجاله -تأليف الأستاذ الدكتور حسن محمد مقبولي الأهدل- الطبعة الثالثة 1414هـ - 1993م -دار النشر للجامعات
- كتاب صفة الصفوة للإمام ابن الجوزي.
- كتاب جواهر الأدب تأليف المرحوم السيد أحمد الهاشمي.
نسبه ومولده:
هو أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي وهو عربي من سلالة أقيال حمير, ولد سنة 95هـ بالمدينة المنورة وعاش حياته فيها.
أوصافه:
عن مطرف بن عبدالله قال: كان مالك بن أنس طويلاً عظيم الهامة أصلع أبيض الرأس واللحية شديد البياض إلى الشقرة ولباسه الثياب العدنية الجياد ويكره حلق الشارب ويعيبه ويراه من المثل.
طلبه للعلم:
أدرك خيار التابعين من الفقهاء والعباد ورحل إليهم وأخذ عنهم الفقه والحديث, وروى أنه أخذ قراءة القرآن عن نافع بن أبي النعيم وأخذ العلم عن ربيعة الري وسمع الحديث من الكثير من شيوخ المدينة كإبن شهاب الزهري ونافع مولى عبدالله بن عمر وروى عنه الأوزاعي ..
مكانته العلمية:
مازال مالك يدأب في التحصيل وجمع السنة حتى صار حجة من حجج الله في أرضه, وإمام دار الهجرة وسيد فقهاء الحجاز , وضرب به المثل فقيل (لا يفتي ومالك بالمدينة) وعرف الخلفاء قدره فأجلوه حتى أن الرشيد رحل هو وأولاده إليه بالحجاز ليسمع(موطأه) فسمعه وأغدق عليه.
وهو أول من كتب في العلوم الدينية في العصر العباسي وكتابه الموطأ يعتبر أول كتاب ظهر في الفقه الإسلامي ومن كتبه أيضاً (المدونه)وهي مجموعة رسائل فقهية جمعها تلميذه أسد بن الفرات النيسابوري وتشتمل على نحو ست وثلاثين الف مسأله.
حياته:
كان الإمام مالك رضى الله عنه أول أمره فقيراً فلما كثرت عليه منح الخلفاء له ب حسن حاله فأظهر نعمة الله عليه ووصل أهل العلم وأشركهم في ماله ومنهم الإمام الشافعي رضى الله عنه.
أخلاقه:
كان كريماً وقوراً نبيلاً متواضعاً خلوقاً محباً لله وللرسول صلى الله عليه وسلم, حتى قيل عنه أنه لم يركب دابة في المدينة إجلالاً لأرض ضمت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكان محباً لأخوانه المسلمين, عطوفاً على الفقراء والمساكين.
من حكمه وأقواله:
-عن عبدالله بن وهب قال:سمعت مالك بن أنس يقول: ليس العلم بكثرة الرواية وإنما هو نور يضعه الله في القلب.
-وعنه قيل لمالك بن أنس:ما تقول في طلب العلم؟ قال حسن جميل ولكن انظر إلى الذي يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسي فالزمه.
وفاته:
توفى الإمام مالك رضى الله عنه في خلافة هارون الرشيد, صبيحة أربع عشرة من شهر ربيع الأول سنة 179هـ بالمدينة ودفن بالبقيع وهو ابن خمس وثمانين سنة . رحمه الله تعالى
المصادر:
- كتاب مصطلح الحديث ورجاله -تأليف الأستاذ الدكتور حسن محمد مقبولي الأهدل- الطبعة الثالثة 1414هـ - 1993م -دار النشر للجامعات
- كتاب صفة الصفوة للإمام ابن الجوزي.
- كتاب جواهر الأدب تأليف المرحوم السيد أحمد الهاشمي.