منتخب من مشتبه النسبة
المصدر : كتاب المدهش لإبن الجوزي
الحسن البصري، طلحة بن عمرو النصري، الحسين بن الحسن النضري.
سفيان الثوري، محمد بن الصلت التوزي، محمد بن عمرو البوري، أبو الحسين النوري.
أبو بكر الخياط، فطر بن خليفة الحتاط، مسلم الخباط: وقد جمع مسلم هذه الصفات الثلاثة: الخزاز - جماعة -، وعبد الله ابن عون الخراز، وعيسى بن يونس الحزاز، ويحيى ابن الجزاز.
أبو عمر الشيباني، أيوب بن سويد السيباني، الفضل بن موسى السيناني.
فرقد السبخي، سليمان بن معبد السنجي، أبو بكر السبحي، بدر الشيحي.
عامر الشعبي، معاوية بن حفص الشعبي، زكريا بن عيسى الشغبي.
حذيفة بن اليمان العبسي، عمار بن ياسر العنسي، صعق بن حزن العيسي، وتقع النسبة في المحدثين إلى هذه الألفاظ الثلاثة، قال الحسن ابن سفيان النسوي: كلما ورد في الحديث عبسي فهو كوفي، وعنسي فهو بصري، وعيسى فهو مصري.
إبراهيم بن يزيد الخوزي، محمد بن يزيد الحوزي، محمد بن يزداد الجوري، عبد الرحمن بن علي الجوزي.
بيان أحاديث أهمل فيها تبيين الأسماء المشتبهة
حديث
روى أبو قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة وعن الحامل والمرضع يعني الصيام، أنس هذا هو ابن مالك القشيري.
أحاديث
روى عطاء عن أبي هريرة قال: في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم وما أخفى علينا أخفينا عليكم.
وروى عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمع حبُّ هؤلاء الأربعة إلا في قلب مؤمن: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
وروى عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.
وروى عطاء عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في إقرأ باسم ربك.
وروى عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مضى ثلث الليل يقول الله ألا داعٍ يجاب.
عطاء الأول هو ابن أبي رباح، والثاني الخراساني، والثالث ابن يسار، والرابع ابن ميناء، والخامس مولى أم صبية.
أحاديث
روت عمرة عن عائشة قالت: لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء بعده لمنعهن المسجد كما منع نساء بني إسرائيل.
وروت عمرة أنها دخلت مع أمها على عائشة فسألتها: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الفرار من الطاعون? قالت: سمعته يقول: كالفرار من الزحف.
وروت عمرة قالت: خرجت مع عائشة سنة قتل عثمان إلى مكة فمررنا بالمدينة ورأينا المصحف الذي قتل وهو في حجره فكانت أول قطرة قطرت على هذه الآية: فسيكفيكهم الله. قالت عمرة: فما مات منهم رجل سوياً.
وروت عمرة عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الوِصال.
عمرة الأولى هي بنت عبد الرحمن الأنصارية، والثانية بنت قيس العدوية، والثالثة بنت أرطاة، والرابعة يقال لها الطاخية.
أحاديث
روى حماد عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع في النخل صوتاً فقال ما هذا? فقال يوبرون النخل، فذكر الحديث.
وروى حماد: عن ثابت عن أنس قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الرحمن صُفْرة فقال: ما هذا? قال: تزوجت، قال: أَوْلِم.
روى حماد عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أمتي مثل المطر.
حماد الأول ابن سلمة، والثاني ابن زيد، والثالث الأبح.
واعلم أن مثل هذه الأسماء المشتبهة إذا لم يصرح في الحديث ببيانها لم يفرق بينها إلا الناقد المجود.
وفي الفرق بينها فائدة عظيمة، وهي أن بعض الرواة ثقة، ومشبهه في الاسم يكون ضعيفاً، فيطلب الفرق لذلك، مثاله: أن يروي قتادة عن عكرمة، وهو يروي عن عكرمة مولى ابن عباس، وذاك ثقة وعن عكرمة بن خالد وهو ضعيف، وكذا قول وكيع: حدثنا النضر عن عكرمة: وهو يروي عن النضر بن النضر بن عربي وهو ثقة، وعن النضر بن عبد الرحمن - وهو ضعيف - ومثله قول حفص بن غياث بن أشعث عن الحسن، وهو يروي عن أشعث بن عبد الملك - وهو ثقة، وعن أشعث بن سوار - وهو ضعيف.
المصدر : كتاب المدهش لإبن الجوزي
الحسن البصري، طلحة بن عمرو النصري، الحسين بن الحسن النضري.
سفيان الثوري، محمد بن الصلت التوزي، محمد بن عمرو البوري، أبو الحسين النوري.
أبو بكر الخياط، فطر بن خليفة الحتاط، مسلم الخباط: وقد جمع مسلم هذه الصفات الثلاثة: الخزاز - جماعة -، وعبد الله ابن عون الخراز، وعيسى بن يونس الحزاز، ويحيى ابن الجزاز.
أبو عمر الشيباني، أيوب بن سويد السيباني، الفضل بن موسى السيناني.
فرقد السبخي، سليمان بن معبد السنجي، أبو بكر السبحي، بدر الشيحي.
عامر الشعبي، معاوية بن حفص الشعبي، زكريا بن عيسى الشغبي.
حذيفة بن اليمان العبسي، عمار بن ياسر العنسي، صعق بن حزن العيسي، وتقع النسبة في المحدثين إلى هذه الألفاظ الثلاثة، قال الحسن ابن سفيان النسوي: كلما ورد في الحديث عبسي فهو كوفي، وعنسي فهو بصري، وعيسى فهو مصري.
إبراهيم بن يزيد الخوزي، محمد بن يزيد الحوزي، محمد بن يزداد الجوري، عبد الرحمن بن علي الجوزي.
بيان أحاديث أهمل فيها تبيين الأسماء المشتبهة
حديث
روى أبو قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة وعن الحامل والمرضع يعني الصيام، أنس هذا هو ابن مالك القشيري.
أحاديث
روى عطاء عن أبي هريرة قال: في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم وما أخفى علينا أخفينا عليكم.
وروى عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمع حبُّ هؤلاء الأربعة إلا في قلب مؤمن: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
وروى عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.
وروى عطاء عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في إقرأ باسم ربك.
وروى عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مضى ثلث الليل يقول الله ألا داعٍ يجاب.
عطاء الأول هو ابن أبي رباح، والثاني الخراساني، والثالث ابن يسار، والرابع ابن ميناء، والخامس مولى أم صبية.
أحاديث
روت عمرة عن عائشة قالت: لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء بعده لمنعهن المسجد كما منع نساء بني إسرائيل.
وروت عمرة أنها دخلت مع أمها على عائشة فسألتها: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الفرار من الطاعون? قالت: سمعته يقول: كالفرار من الزحف.
وروت عمرة قالت: خرجت مع عائشة سنة قتل عثمان إلى مكة فمررنا بالمدينة ورأينا المصحف الذي قتل وهو في حجره فكانت أول قطرة قطرت على هذه الآية: فسيكفيكهم الله. قالت عمرة: فما مات منهم رجل سوياً.
وروت عمرة عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الوِصال.
عمرة الأولى هي بنت عبد الرحمن الأنصارية، والثانية بنت قيس العدوية، والثالثة بنت أرطاة، والرابعة يقال لها الطاخية.
أحاديث
روى حماد عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع في النخل صوتاً فقال ما هذا? فقال يوبرون النخل، فذكر الحديث.
وروى حماد: عن ثابت عن أنس قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الرحمن صُفْرة فقال: ما هذا? قال: تزوجت، قال: أَوْلِم.
روى حماد عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أمتي مثل المطر.
حماد الأول ابن سلمة، والثاني ابن زيد، والثالث الأبح.
واعلم أن مثل هذه الأسماء المشتبهة إذا لم يصرح في الحديث ببيانها لم يفرق بينها إلا الناقد المجود.
وفي الفرق بينها فائدة عظيمة، وهي أن بعض الرواة ثقة، ومشبهه في الاسم يكون ضعيفاً، فيطلب الفرق لذلك، مثاله: أن يروي قتادة عن عكرمة، وهو يروي عن عكرمة مولى ابن عباس، وذاك ثقة وعن عكرمة بن خالد وهو ضعيف، وكذا قول وكيع: حدثنا النضر عن عكرمة: وهو يروي عن النضر بن النضر بن عربي وهو ثقة، وعن النضر بن عبد الرحمن - وهو ضعيف - ومثله قول حفص بن غياث بن أشعث عن الحسن، وهو يروي عن أشعث بن عبد الملك - وهو ثقة، وعن أشعث بن سوار - وهو ضعيف.