منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

منتديات فرسان المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشمول والتنوع والتميز والإبداع

قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا)أ
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة , أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرالله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)
عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء "اللهم! اغفر لي خطيئتي وجهلي. وإسرافي في أمري. وما أنت أعلم به مني. اللهم! اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي. اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. وأنت على كل شيء قدير". رواه مسلم في صحيحه برقم (2719)
عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة)رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. واجعل الموت راحة لي من كل شر". رواه مسلم في صحيحه برقم (2720)
عن أبي الأحوص، عن عبدالله رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "اللهم! إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى". رواه مسلم في صحيحه برقم(2721)
عن زيد بن أرقم رضى الله عنه. قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها". رواه مسلم في صحيحه برقم(2722)
عن عبدالله رضى الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله رضى الله عنه . قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده. لا شريك له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن أبي موسى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت) رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منه حتى يعود إليه, ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) روه الشيخان والترمذي.
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملأ أو تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه أو موبقها) رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)رواه البخاري ومسلم.
عن أبي سعيد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( استكثروا من الباقيات الصالحات ) قيل وما هن يارسول الله؟ قال ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمدلله ولا حول ولاقوة إلابالله ) رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الاسناد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الكلام إلى الله أربع- لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ). رواه مسلم

5 مشترك

    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة

    أ. إيمان الطيب
    أ. إيمان الطيب
    إداري
    إداري


    الجنس : انثى
    الابراج : السمك
    عدد المساهمات : 1256
    نقاط : 27183
    السٌّمعَة : 215
    تاريخ التسجيل : 17/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : اليمن السعيده
    أوسمه : المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة Ououo_12

    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة Empty المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة

    مُساهمة من طرف أ. إيمان الطيب الخميس 15 مارس 2012 - 13:31

    الْمَرْأةُ بَيْنَ عِزِّ الْإِسْلَامِ وَذُلِّ الْجَاهِلِيَّةِ الْمُعَاصِرَةِ

    الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ،نَحْمَدُهُ حَمْدَاً طَيِّبَاً مُبَارَكًَا أَنْ جَعَلَنَا مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ الْقَائِلِ فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيْلِ " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً " [النساء : 1]، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَيْرِ الْبَشَرِ وَسَيِّدِِ الْبَدْوِ وَالْحَضَرِ الْقَائِلِ: " تَرَكْتُ فِيْكُمْ شَيْئَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا فَلَنْ تَضِلُوْا بَعْدِيَ أَبَدَاً : كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي " .

    إِنَّ الْبَاعِثَ الْحَقِيْقِيَّ لِأَنْ نَنْظُرَ إِلَى وَاقِعِ الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ فِي الْأَمْسِ الْقَرِيْبِ زَمَنَ وُجُوْدِ الدَّوْلَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَفِي ظِلِّ مُجْتَمَعٍ يَحْتَكِمُ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ هُوَ مُقَارَنَتُه بِالْوَاقِعِ الَّذِي تَعِيْشُهُ الْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ حَالِيَّاً فِي مُجْتَمَعَاتٍ غَيْرِ إِسْلَامِيَّةٍ تُحْكَمُ بِغَيْرِ كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ وَتُطَبِّقُ قَوَانِيْنَ الْكَافِرِ الْمُسْتَعْمِرِ صَاحِبِ السِّيَادَةِ وَالرِّيَادَةِ حَيْثُ يَصُوْلُ وَيَجُوْلُ دُوْنَ رَقِيْبٍ وَلَا حَسِيْبٍ .

    فَمَاذَا قَدَّمَ الْإِسْلَامُ لِلمَرْأَةِ ؟ وَمَاذَا قَدَّمَتْ الْمَرْأَةُ لِلإِسْلَامِ ؟ وَمَا هُوَ حَالُهَا بَعْدَ زَوَالِ دَوْلَةِ الْإِسْلَامِ ؟ وَمَاذَا يَكِيْدُ لَهَا أَهْلُ الْكُفْرِ فِي كُلْ بِقَاعِ الْأَرْضِ ؟
    فَلَقَدْ رَفَعَ الْإِسْلَامُ مِنْ مَكَانَةِ الْمَرْأَةِ مُنْذُ أَنْ أَشْرَقَ فَجْرُ الْإِسْلَامِ فَأَكْرَمَهَا حِيْنَ أَذَلَّهَا أَهْلُ الْكُفْرِ وَصَانَ عِرْضَّهَا حِيْنَ دَاسَهُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالْجَاهِلِيَّةِ قَدِيْمَاً فَأَعْطَاهَا حُقُوْقَهَا كَامِلَةً حِيْنَ لَمْ تَكُنْ إِلَّا سِلْعَةً وَمُتْعَةً لِأَهْلِ الْكُفْرِ وَحَافَظَ عَلَى تِلْكَ الْمَكَانَةِ الَّتِي أَعْظَمَ بِهَا الْمَرْأَةَ وَرَفَعَ مِنْ شَأْنِهَا مِنْ خِلَالِ الدَّوْلَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ تَصُوْنُ أَعْرَاضَ الْمُسْلِمِيْنَ وَتَذُوْدُ عَنْهَا وَكَانَ خَلِيْفَةُ الْمُسْلِمِيْنَ يُجَيِّشُ الْجُيُوْشَ مِنْ أَجْلِ شَرَفِ امْرَأَةٍ وَعِرْضِهََا وَفِي ظِلِ هَذِهِ الْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ الْعَظِيْمِ شَارَكَتِ الْمَرْأةُ فِي الْحَيَاةِ وَكَانَ لَهَا دَوْرٌ كَبِيْرٌ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُنْسَى أَوْ يُهْمَلَ عَلَى مَرِّ الْعُصُوْرِ

    فَلَقَدْ كُرِّمَتْ فِي ظِلِّ الْإِسْلَامِ وَفِي كَنَفِ سُلْطَانِهِ فَقَدَّمَتْ مِنْ أَجْلِ إِعْزَازِ دِيْنِ اللهِ الْكَثِيْرَ الْكَثِيْرَ ابْتِدَاءً بِأُمِّ الْمُؤْمِنِيْنَ خَدِيْجَةَ الْكُبْرَى كَيْفَ صَحِبَتْ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَيْفَ دَافَعَتْ عَنْهُ وَصَدَّقَتْهُ حِيْنَ كَذَّبَهُ النَّاسُ وَكَانَتْ لَهُ عَوْنَاً وَسَنَدَاً فِي دَعْوَتِهِ إِلَى اللهِ وَمِنْ بَعْدِهَا عَائِشَةُ وَزِيْرَةُ صِدْقٍ لِرَسُوْلِ اللهِ ، وَسُمَيَّةُ أَوَّلُ شَهِيْدَةٍ فِي الْإِسْلَامِ وَهَاهِي نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ الَّتِي قَالَ لَهَا رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يُطِيْقُ مَا تُطِيْقِيْنَ يَا أُمّ عِمَارة " عِنْدَمَا دَافَعَتْ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ وَثَبَتَتْ أَمَامَ الْكُفَّارِ فِي أُحُد نِعْمَ الْمُجَاهِدَةُ الْمُطَبِّبَةُ الْمُؤْمِنَةُ التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ هِيَ ، وَخَوْلَه بِنْتُ الْأَزْوَرِ وَهِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةِ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَالْخَنْسَاءُ رَضِي اللهُ عَنْهَا الَّتِي عُرِفَتْ بِالْبُكَاءِ وَالنُّوَاحِ ، وَإِنْشَاءِ الْمَرَاثِي الشَّهِيْرَةِ فِي أَخِيْهَا الْمُتَوَفَّى إِبَّانَ جَاهِلِيَّتِهَا ، وَمَا أَنْ لَامَسَ الْإِيْمَانُ قَلْبَهَا ، وَعَرَفَتْ مَقَامَ الْأُمُوْمَةِ وَدَوْرَ الْأُمِّ فِي التَّضْحِيَّةِ وَالْجِهَادِ فِي إِعْلَاءِ الْبَيْتِ الْمُسْلِمِ وَرِفْعَةِ مَقَامِهِ عِنْدَ اللهِ وَعَظَتْ أَبْنَاءَهَا الْأَرْبَعَةِ عِنْدَمَا حَضَرَتْ مَعْرَكَةَ الْقَادِسِيَّةِ تَقُوْلًُ لَهُمْ : " إِنَّكُمْ أَسْلَمْتُمْ طَائِعِيْنَ ، وَهَاجَرْتُمْ مُخْتَارِيْنَ ، وَإِنَّكُمْ لَابْنُ أَبٍ وَاحِدٍ وَأُمٍ وَاحِدَةٍ ، مَا خَبَثَ آبَاؤُكُمْ ، وَلَا فُضِحَتْ أَخْوَالُكُمْ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوْا بَاشَرُوْا الْقِتَالَ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى قُتِلُوْا ، وَلَمَّا بَلَغَهَا خَبَرَهُمْ مَا زَادَتْ عَلَى أَنْ قَالَتْ : الْحَمْدُ للهِ الَّذِي شَرَّفَنِي بِقَتْلِهِمْ ، وَأَرْجُو رَبِّي أَنْ يَجْمَعَنِي بِهِمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ "

    هَؤُلَاءِ الْمُجَاهِدَاتُ الصَّابِرَاتُ الْحَافِظَاتُ الْقَانِتَاتُ وَغَيْرُهُنَّ الْكَثِيْرَاتُ مِنَ اللَّوَاتِي سُطِّرَتْ سِيْرَتُهُنَّ بِمَاءِ الذَّهَبِ فِي تَارِيْخِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيْمِ هَكَذَا كَانَتْ أُمَّهَاتُنَا وَهَكَذَا كَانَ الْإِسْلَامُ عَظِيْمَاً فَعَظُمَتْ مَعَهُ الْمَرْأةُ فَأنْعِمْ بِهِنَّ مِنْ نِسَاءٍ أَكْرَمَهُنَّ الْإِسْلَامُ وَرَفَعَ مِنْ شَأْنِهِنَّ وَحَمَى أَعْرَاضَهُنَّ وَدَافَعَ عَنْ شَرَفِهِنَّ فَحَافَظْنَّ عَلَى دِيْنِهِنَّ وَتَمَسَّكْنَّ بِهِ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ وَاعْتَصَمْنَ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعَاً وَهُنَّ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّهُنَّ بِالْإِسْلَامِ الْعَظِيْمِ وَصَلْنَ لِهَذِه الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا.
    وَبَقِيَتْ الْمَرْأَةُ شَامِخَةً كَرِيْمَة ًعَزِيْزَةً مَصُوْنَةً بِعِزِّ الْإِسْلَامِ وَحَامِيَةِ بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ دَوْلةِ الْخِلَافَةِ عَلَى مَدَارِ أَرْبَعَةَ عَشْرَ قَرْنَاً مِنْ الزَّمَانِ
    وَلَكِنْ عِنْدَمَا أُصِيْبَ الْإِسْلَامُ فِي الْمَقْتَلِ وَكَانَتْ الرَّصَاصَةُ مُصَوَّبَةًً مُبَاشَرَةً إِلَى قَلْبِ الْإِسْلَامِ فَسَقَطَتْ حَامِيَةُ بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيْمِ دَوْلَةُ الْخِلْافَةِ سنة 1924م .
    فَمَاذَا خَسِرَتْ الْمَرَأْةُ الْمُسْلِمَةُ مِنْ سُقُوْطِ دَوْلَةِ الْخِلَافَةِ وَانْتِهَاءِ الْحُكْمِ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَتَنْحِيَةِ الشَّرْعِ جَانِبَا وَوَضْعِهِ فِي سُجُوْنِ الْاتِّهَامِ بِالرَّجْعِيَّةِ وَالتَّخَلُّفِ ؟؟
    إِنَّ حَالَهَا يُوَافِقُ حَالَ امْرَأَةٍ كَانَتْ تَعِيْشُ فِي بَيْتِهَا تُحِيْطُ بِهَا جُدْرَانُهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ قَوِيَّةَ ثَابِتَةً لَا يَسْتَطِيْعُ أَحَدٌ أَنْ يَقْتَحِمَهُ عَلَيْهَا عُنْوَةً تَعِيْشُ بِهُدُوْءٍ وَسَلَامٍ وَأَمْنٍ وَطُمَأْنِيْنَةٍ مَعَ زَوْجِهَا وَأَبْنَائِهَا وَ بَيْنَمَا هِيَ كَذَلِكَ يَتَسَلَّلُ الْعَدُوُ الْكَارِهُ الْحَاقِدُ مُتَخَفِّيَاً فِي ثِيَابِ الصَّدِيْقِ الْمُحِبِ الْوَدُوْدِ فَيَشَْرَعَ فِي نَقْضِ عُرَى الْبَيْتِ عُرْوَةً عُرْوَةً وَهَدْمِهِ حَجَرَاً حَجَرَاً إلَِى أَنْ هَدَمَ الْبَيْتَ بِأَكْمَلِهِ وَقَتَلَ الزَّوْجَ الَّذِي يَصُوْنُهَا وَيَحْمِيَهَا وَصَارَتْ تِلْكَ الْمَرْأَةُ فِي الْعَرَاءِ لَا تَعْرِفُ كَيْفَ تَسْتُرُ نَفْسَهَا وَكَيْفَ تَحْمِي أَوْلَادَهَا وَلَا يُوْجَدُ مَنْ يَرْعَاهَا وَيُدَافِعُ عَنْهَا وَكُلُّ مَنْ حَوْلَهَا يُرِيْدُ الْحُصُوْلَ عَلَيْهَا بِأَيِّ ثَمَنٍ وَيُرِيْدُ أَنْ يَرَى تِلْكَ الْمَرْأَةَ الَّتِي كَانَتْ كَاللُّؤْلُؤَةِ فِي الْمَحَارَةِ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا أَحَدٌ وَلَا يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَبْطِشَ بِهَا أَحَدٌ كُلٌ مِنْهُمْ يُرِيْدُهَا لِنَفْسِهِ يُرِيْدُهَا سَافِرَةً ظَاهِرَةً لِلعَيَانِ يَتَهَافَتُ إِلَيْهَا الْقَاصِي وَالدَّانِي مِنْ كِلَابِ الْبَشَرِيَّةِ فَمَا أَصْعَبَهُ مِنْ حَالٍ آلَتْ إِلَّيْهِ تِلْكَ الْمَرْأَةُ
    هَذَا مَا حَصَلَ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُسْلِمَةُ عِنْدَمَا سَقَطَ الْبُنْيَانُ الْعَظِيْمُ وَهُدِمَ عَلَى يَدِ أَهْلِ الْكُفْرِ وَأَبْعَدُوْا رَاعِيَ الْبَيْتِ وَرَبَّ الْأُسْرَةِ عَنْ صَوْنِ عِرْضِكِ وَكَرَامَتِكِ مَنْ لَوْ اسْتَصْرَخْتِيْه وَاخَلِيْفَتَاه لَقَالَهَا مُدَوِّيَةً مُجَلْجِلَةً تَهُزُّ عُرُوْشَ الطًّغَاةِ لَبْيَكِ أَمَةَ اللهِ .

    فَقَالُوْا مُرَاوِغِيْنَ: إِنَّ الْإِسْلَامَ حَبَسَهَا بِأَحْكَامِهِ وَقَيَّدَهَا بِشُرُوْطِهِ وَضَيَّقَ عَلَيْهَا الْخِنَاقَ وَلَمْ يُعْطِهَا حُرِّيَّتَهَا فَتَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَتَقُوْمُ بِمَا تُحِبُ وَلَا تَقُوْمُ بِمَا لَا تُحِبُ لِمَاذَا تَفْرِضُوْا عَلَيْهَا أَحْكَامَاً وَحَرَامَاً وَحَلَالَاً دَعُوْهَا تَعِيْشُ دَعُوْهَا بِحُرِّيَّتِهَا قَالُوْا لِمَا هَذَا الْحِجَابُ انَّهُ يُضَايِقُهَا وَيُقَيِّدُهَا شَعْرُهَا جَمِيْلٌ لِمَا تُخْفِيْه فَخَلَعُوْا عَنْهَا حِجَابَهَا خَلْعُوْا عَنْهَا إِسْلَامَهَا خَلَعُوْا عَنْهَا حُكْمَ اللهِ فِي حَقِّهَا : "َقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" [ النور : 31] وَاعْتَبَرُوْا كُلَّ مَنْ تَرْتَدِي الْحِجَابَ هِي مُتَّهَمَةٌ بِالتَّخَلُّفِ وَالرَّجْعِيَّةِ وَأَضَافُوْا كِذْبَتَهُمُ الْجَدِيْدَةَ " إِرْهَابِيَّة " وَمَا حَدَثَ فِي دُوَلِ الْاتِّحَادِ الْأُوْرُوْبِيِّ لَيْسَ عَنْكُمْ بِبَعِيْدٍ . ثُمَّ لِمَاذَا هَذَا الْجِلْبَابُ فَلْتَخْلَعْهُ عَنْهَا أَجَسَدُهَا مَنْظَرُهُ مُنَفِّرٌ لِدَرَجَةِ أَنْ تَخْجَلَ مِنْهُ ؟ لَا بَلْ هِي الْجَمِيْلَةُ ، فَبِكَلِمَاتٍ مُزَخْرَفَةٍ أَزَالُوْا عَنْهَا ثَوْبَ الَْعَفَافِ وَالطُّهْرِ وأَمَرَ رَبِّهَا "َيا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً "[الأحزاب : 59] فَاسْتَبَاحُوْا جَسَدَهَا وَاسْتَعْمَلُوْهُ سِلْعَةً لِتَرْوِيْجِ الْبَضَائِعِ وَإِشْبَاعِ الشَّهَوَاتِ فَصَارَتْ تَعِيْشُ لَا تَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهَا فِي بَيْتِهَا فِي الطُّرُقَاتِ فِي كُلِّ شُئُوْنِ حَيَاتِهَا . هَذَا مَا آلَ إِلَيْهِ حَالُهَا

    وَالْمُصِيْبَةُ الطَّامَةُ وُجُوْدُ نِسَاءٍ سَاذَجَاتٍ تَعْبُدُ اللهََ عَلَى حَرْفٍ تَتَنَازَلُ بِبَسَاطَةٍ وَ يُسْرٍ عَنْ دِيْنِهَا وَتْقَبَلُ بِأَنْ تُذَلَّ وَتُهَانَ ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمْ تَسْتُرُ النِّسَاءَ وَيَهْتِكْنَ سِتْرَكَ لَهُنَّ بِأَيْدِيْهِنَّ عَفْوَكَ رَبِّي إِنَّ قَوْمِيَ لَا يَعْلَمُوْنَ

    وَهُنَاكَ أَخَوَاتٌ أُجْبِرْنَ عَلَى حَيَاةِ الذُّلِ وَالْمَهَانَةِ وَتَلْوِيْثِ الشَّرَفِ وَالْعَرْضِ وَلَا حَامِيَ لَهُنَّ وَلَا يُوْجَدُ مَنْ يَذُوْدُ عَنْهُنَّ أَوْ يُدَافِعُ عَنْ كَرَامَتِهِنَّ الَّتِي انْتُهِكَتْ وَهُنَّ كُثُرٌ فَانْظُرُوْا إِلَيْهِنَّ فِي الْعِرَاقِ وَأَفْغَانِسَتانَ وَالشِّيْشَانِ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ لَا يُطَبَّقُ فِيْهِ شَرْعُ اللهِ إِنَّهُنَّ مُسْلِمَاتٌ قَابِضَاتٌ عَلَى الْجَمْرِ قَابِضَاتٌ عَلَى دِيْنِ اللهِ وَيَتَحَمَّلْنَّ الْمَشَاقَ وَالتَّضْيِيْقَ عَلَيْهِِنَّ وَلَكِنَهُنَّ يَصْبِرْنَ وَيَتَحْمَلْنَ فِي سَبِيْلِِ اللهِ
    كُلُّ هَذَا يَحْدُثُ لِلمُسْلِمَةِ لِمَاذَا الْمُسْلِمَةُ بِالذَّاتِ ؟ لِمَاذَا هَذِهِ الْحَرْبُ الشَّرِسَةُ عَلَيْهَا بِاسْم ِالْحُرِّيَّةِِ لِمَاذَا هَذِهِ الْهَجْمَةُ الدَّنِيْئَةُ عَلَى الْمُسْلِمَةِ بِاسْمِ الْمُسَاوَاةِ أَتَعْلَمِي أُخْتِي الْمُسْلِمَةُ لِمَاذَا أَنْتِ فَقَطّ ؟ لِأَنَّكِ تَقُوْلِي رَبِّيَ اللهُ وَلَيْسَ رَبِّيَ مَا تَفْتَرُوْن فَقَطّ لِأَنَّكِ تَقُوْلِي لَا الَه إِلَّا اللهَ مُحَمَّدًٌَ رَسُوْلُ اللهِ ، فَقَطّ لِأَنَّكِ تَسْجُدِيْنَ للهِ وَلَا تَسْجُدِيْنَ لِشَهَوَاتِهِمْ وَأَفْكَارِهِمْ الْعَفِنَةِ فَقَطّ لِأَنَّكِ تَنْتَهِيْنَ عَمَّا حَرَّمَ اللهُ فِي زَمَنٍ نَسَاءُ أَهْلِ الْكُفْرِ عَارِيَاتٌ وَضِيْعَاتٌ يَبِعْنَ أَنْفُسَهُنَّ بِثَمَنٍ بَخْسٍ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيْقِ
    وَمِمَّا يَزِيْدُ الطِّيْنَ بِلَّه حَالُ مَنْ احْتَسَبُوْهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ حُكَّامَاً وَوَلُّوْهُمْ أَمْرَ الْمُسْلِمِيْنَ وَجَعَلُوْهُمْ لَهُمْ رُعَاةً بَلْ هُم الرِّعَاعُ وَاللهِ ، فَهَا هُمُ الُحُكَّامُ الْمُرْتَمُوْنَ بِأَحْضَانِ الْغَرْبِ , الْمُوَالُوْنَ لِسِيَاسَتِهِ , وَالْخَاضِعُوْنَ لِإِرَادَتِهِ , وَالْمُنَفِّذُوْنَ لِأَهْدَافِهِ , يَفْعَلُوْنََ مَا يَطْلبُُهُ مِنْهُمْ وَيُقَدِّمُوْنََ لَهُ الْوَلَاءََ وَالسَّمْعَ وَالطَّاعَةَ
    إِنَّ الْغَرْبَ الْكَافِرَ الَّذِي عِمْرَانَهُ عَلَى دَمَارِ الْآخَرِيْنَ , الَّذِي يُغَذِّي جِسْمَهُ مِنْ دِمَاءِ ِالْمَقْهُوْرِيْنَ وَالَّذِي لَمْ يَبْنِ جَنَّتَه الْمَزْعُوْمَةَ , الَّتِي ظَاهِرُهَا الرَّحْمَةُ وَبَاطِنُهَا مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ , إِلَّا مِنْ اسْتِعْبَادِ النَّاسِ وَاسْتِغْلَالِهِمْ وَاسْتِعْمَارِهِمْ , وَمَصِّ دِمَائِهِمْ , وَنَهْبِ خَيْرَاتِهِم … فَكَيْفَ يَكُوْنُ الدَّوَاءُ وَهُوَ الدَّاءُ بِعَيْنِهِ ؟!!
    ثُمَّ إِنَّ الْغَرْبَ نَفْسَهُ , وَعَلَى أَرْضِِهِ , حَيْثُ يَدَّعِي أَنَّه يَحْيَا بِرَفَاهِيَّةٍ وَغِنَىً وَكِفَايَةٍ وَحُرِّيَّتِهِ الْمَزْعُوْمَةِ.. , يَعِيْشُ تَفَكُّكَاً أُسَرِيَّاً وَانْحِلَالَاً خُلُقِيَّاً , وَانْحِطَاطَاً فِي الْقِيَمِ , وَإِنْغِرَاقَاً فِي الشَّهَوَاتِ , وَاخْتِلَاطَاً فِي الْأَنْسَابِ سَبَبُهُ زِنَا الْمَحَارِمِ, وَوِفْرَةٍ فِي الْجِرَائِمِ تَدُلُ عَلى شُذُوْذٍ خُلُقِيٍ وَفَرَاغٍ رُوْحِيٍ وَقَلَقٍ نَفْسِيٍ … فَلْنَنَظُرْ عَلَى سَبِيْلِ الْمِثَالِ إلى رُوْسِيَا فِيْمَا أَوْرَدَتْهُ قَنَاةُ
    bbc الْعَرَبِيَّةُ : " تُشِيْرُ بَعْضُ التَّقَارِيْرُ الْمُسْتَقِلَّةُ إِلَى أَنَّ الْكَثِيْرَ مِنْ الرِّجَالِ الْقَادِرِيْنَ عَلَى الْعَمَلِ فِي رُوْسِيَا حَالِيَّاً إِمَّا يُعَانُوْنَ مِنَ الْبَطَالَةِ أَوْ يَتَوَاجَدُوْنَ فِي السُّجُوْنِ أَوْ يُدْمِنُوْنَ الْكُحُوْلِيَّاتِ . فَمِنْ بَيْنِ 20 مِلْيُوْنَ رَجُلٍ قَادِرٍ عَلَى الْعَمَلِ نَجِدُ مِلْيُوْنَ رَجُلٍ فِي السُّجُوْنِ، وَ4 مَلَايِيْنَ يَخْدِمُوْنَ فِي الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ ، وَ5 مَلَايِيْنَ يُعَانُوْنَ الْبَطَالَةَ ، وَ4 مَلَايِيْنَ مِنَ الْمُدْمِنِيْنَ عَلَى الْخَمْرِ ، وَمِلْيُوْن يُدْمِنُوْنَ تَعَاطِي الْمُخَدَّرَاتِ . كَمَا أَنَّ حَوَالِي 60% مِنْ إِجْمَالِي السُّكَّانِ فِي رُوْسِيَا هُمْ مِنَ الْمُسِنِّيْنَ وَالْأَطْفَالِ وَالْمُعَاقِيْنَ "

    هَذَا حَالُ بَلَدٍ حضَارِيٍّ وَمَاخَفِيَ كَانَ أَعْظَم . كَمَا إِنَّهُ يَعِيْشُ فِي بَهِيْمِيَّةٍ وَاضِحَّةٍ بِحَقِ نَفْسِهِ وَبِحَيَوَانِيَّةٍٍ شَرِسَةٍ بِحَقِ غَيْرِهِ وَالدَّلِيْلُ عَلَى ذَلِكَ مَا أَوْرَدَتْهُ قَنَاةُ الْعَرَبِيَّةُ بِخُصُوْصِ الشَّوَاذِ جِنْسِيَّاً : "وَضَعَتْ دُوَلٌ غَرْبِيَّةٌ مِثْلَ الْوِلَايَاِتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيْكِيَّةِ وَفَرَنْسَا قَضِيَّةَ الشَّوَاذِ جِنْسِيَّاً فِي الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ عَلَى أَجِنْدَةِ الْمُحَادَثَاتِ مَعَ الْمَسْئُوْلِيْنَ الْعَرَبِ فِي السَّنَوَاتِ الْأَخِيْرَةِ، لِدَرَجَةِ أَنَّ الرَّئِيْسَ الْفَرَنْسِيَّ جَاك شِيْرَاك تَدَخَّلَ شَخْصِيَّاً لِصَالِحِهِمْ فِي مِصْرَ، فِيْمَا تَفِدْ إِلَى الْعِرَاقِ جَمْعِيَّاتٌ أَمْرِيْكِيَّةٌ لِدَعْمِهِمْ هُنَاكَ- كَمَا ذَكَرَتْ تَقَارِيْرٌ صَحَفِيَّةٌ نَشَرَتْهَا صُحُفٌ وَمَوَاقِعُ إِخْبَارِيَّةٌ أَجْنَبِيَّةٌ.

    وتقول وِكَالَةُ "أَسُوْشيتد برس" مَشَاعِرَ الْمُوَاطِنِيْنَ فِي الْمَنْطِقَةِ الْعَرَبِيَّةِ إِزَاءَ الشُّذُوْذِ الْجِنْسِيِّ مُؤَكِّدَا أَنَّ النَّاسَ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ بِاعْتِبَارِهِ انْحِرَافَاً خَطِيْرَاً تَقِفُ وَرَاءَهُ مُؤَامَرَاتٌ أَمْرِيْكِيَّةٌ إِسْرَائِيْلِيَّةٌ لِتَحْطِيْمِ الْإِيْمَانِ وَتَشْوِيْهِ مَعَالِمِ الدِّيْنِ لَدَيْهِمْ " وَهَذَا إِنْ دَلَّ عَلَى شَيٍء فَاإِنَّهُ يَدُلُ عَلَى أَنَّهُمْ يُرِيْدُوْا أَنْ يَنْقِلُوْا عَفَنَ حَضَارَتِهِمْ إِلَى الْمُسْلِمِيْنَ بِأَيِّ وَسِيْلَةٍ مُمْكِنَةٍ .
    هَذَا بِالْإِضَافَةِ إِلَى حَالِ بِرِيْطَانِيَا الدَّوْلَةُ الْعُظْمَى حَيْثُ أَوْرَدَتْ قَنَاةُ الْعَرَبِيَّةُ عَنْ صَحِيْفَةِ التَّايْمز اللَّنْدَنِيَّة 25_7_2005م:
    كَنِيْسَةٌ بِرِيْطَانِيَّةٌ تُبَارِكُ زَوَاجَ رِجَالِ الدِّيْنِ الشَّوَا ذِ : " تَمْنَحُ كَنِيْسَةٌ بِِِرِيْطَانِيَّةٌ مُبَارَكَتِهَا للزَّوَاجِ بَيْنَ رِجَالِ الدِّيْنِ الشَّوَاذِ جِنْسِيَّاً الرَّاغِبِيْنَ فِي دُخُوْلِ عَقْدِ شَرَاكَةٍ مَدَنِيٍّ.
    إِلَّا أَنَّ "الْكَنِيْسَةَ الْبِرِيْطَانِيَّةَ" تَرْفُضُ مَنْحَ هَذِهِ الشَّرَاكَةِ الزَّوْجِيَّةِ الْمَدَنِيَّةِ صِفَةِ "الْعَلَاقَةِ الزَّوْجِيَّةِ الرَّسْمِيَّةِ" كَمَا أَنَّها سَتُطَالِبُ رِجَالَ الدِّيْنِ الشَّوَاذِ الرَّاغِبِيْنَ بِالزَّوَاجِ بِالْحِفَاظِ عَلَى طَهَارَتِهِمْ أَيْ عَلَاقَةٌ زَوْجِيَّةٌ " بِلَا مُمَارَسَةٍ جِنْسِيَّةٍ".
    وَكَانَ أَسَقُفْ "نوريتش" قَدْ أَشْرَفَ عَلَى إِعْدَادِ هَذَا الْحَلِّ بِالنِّسْبَةِ لِرِجَالِ الدِّيْنِ الشَّوَاذِ-.
    كَمَا يُذْكَرُ أَنَّ الْمُجَمَّعَ الْإِنْجِيْلِيَّ الْعَالَمِيَّ مُنْقَسِمٌ حَوْلَ فِكْرَةِ زَوَاجِ رِجَالِ الدِّيْنِ الشَّوَاذِ جِنْسِيَّاً، وَوَصَلَ إِلَى حَافَّةِ الْانْشِقَاقِ بَعْدَ انْتِخَابِ أَوَّلِ أَسقف شَاذٍ جِنْسِيَّاً، رِيْف رُوْبنسون فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ.
    وَمِنَّ الْمُتَوَقَّعِ أَنْ يَجْرِي احْتِفَالٌ رَسْمِيٌّ بِأَوَّلِ زَوَاجٍ لِرِجَالِ دِيْنٍ شَوَاذٍ فِي دِيْسَمْبِرَ/كَانُوْنَ أَوَّلِ الْقَادِمِ. وَكَانَ جَاك سبونغ، أَسْقف أَبْرِشْيَّة تَابِعَةٌ لِلكَنِيْسَةِ الْأَسْقفِيَّةِ الْبرُوتُسْتَانِتِيَّةِ وَهِي أَبْرِشِية "نيووراك" فِي أَمْرِيْكَا، قَدْ أَعْلَنَ مُؤَخَّرَاً بَعْدَ تَقَاعُدِهِ أَنَّ "نِصْفَ الْأَسَاقِفَةِ الْكَاثُوْلِيْك شَاذُّوْنَ جِنْسِيَّاً". هَذَا نِتَاجُ فَسَادِ حَضَارَتِهِمْ الْغَرْبِيَّةِ وَهَذَا حَالُهُمْ فَأَيُّ دُوَلٍ عُظْمَى تِلْكَ الَّتِي تَعْيِشُ فِي وَحْلِ الشَّوَاذِ وَمُسْتَنْقَعِ الْانْحِطَاطِ الْخُلُقِيِّ .
    فَكَانَ حَقَاً عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ أَنْ يَخْتَارُوْا الْإِسْلَامَ وَيَلْفَظُوْا حَضَارَةَ الْغَرْبِ الَّتِي ابْتَلَعُوْهَا وَلَكِنْ لَمْ يَهْضِمُوْهَا فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ , وَإِذَا مَا تَذَكَّرُوا أَيَّامَهُمُ الْخَوَالِي,
    يَوْمَ كَانُوْا مُتَمَسِّكِيْنَ بِالْإِسْلَامِ كَانُوْا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجِتْ لِلنَّاسِ , وَإِنَّ الْمُسْلِمِيْنَ لَمْ يَتَأخَّرُوْا عَنْ مُقَدِّمَةِ الرَّكْبِ إِلَّا يَوْمَ تَخَلُّوْا عَنِ الْانْقِيَادِ لِأَوَامِرِ اللهِ فِي شُؤُوْنِ حَيَاتِهِمْ كَافَّة , وَواللهِ الَّذِي لَا اله إِلَّا هُوَ لَوْقَارَنَّا بَيْنَ أَحْكَامِ الْإِسْلَامِ وَمَا تَحْمِلُهُ مِنْ رَحْمَةٍ وَهِدَايَةٍ , وَبَيْنَ تَعَالِيْمِ الْغَرْبِ وَمَا تَفْرِضُهُ مِنْ شَقَاءٍ وَغِوَايَةٍ , لَوَجَدْنَا الْبَوْنَ شَاسِعَاً وَأَنَّنَا نَتْرُكُ عِزَّتَنَا لِلذُّلِّ وَالصِّغَارِ.
    . كَمَا أَنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَأوُّلهُ الْغَرْب بِحَاجَةٍ مَاسَةٍ إِلَى الْإِسْلَامِ لِيُنْقِذَ نَفْسَهُ مِمَّا يَتَرَدَّى فِيْهِ , بَلْ قُلْ مِمَّا أَرْدَاهُ بِهِ الْفِكْرُ الْغَرْبِيُ وَالْحَضَارَةُ الْغَرْبِيَّةُ. هَذَا مَا يُدْرِكُهُ اْلَغَرْبُ وَيَجِنُ جُنُونُهُ لَهُ , وَيَكِيْدُ لِلمُسْلِمِيْنَ كَيْدَاً عَظِيْمَاً, وَيَمْكُرُ مَكْرَاً تَزُوْلُ مِنْهُ الْجِبَالُ, وَلَعَلَهُ يَتَمَخَّضُ عَنْ كَيْدِهِمْ هَذَا وَعْيُ الْمُسْلِمِيْنَ عَلَى إِسْلَامِهِمِ بِشَكْلٍ يَجْعَلُهُمْ أَهْلَاً لِحَمْلِ الْإِسْلَامِ إِلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ

    أَمَّا أُوْلَئِكَ الْمُغْرِضِيْنَ مِنْ دُعَاةِ تَحْرِيْرِ الْمَرْأَةِ
    كَفاَهُمْ كَذِبَاً وَنِفَاقَاً أَيُّ تَحْرِيْرٍ يُرِيْدُوْنَ لِلمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ تَحْرِيْرٌ مِنْ إِسْلَامِهَا وَمِنْ شَرَفِهَا وَمِنْ كَرَامَتِهَا أَهَذَا مَا يَبْتَغُوْنَ فَلَا وَاللهِ فَإِنَّ نِسَاءَ الْمُسْلِمِيْنَ كَرِيْمَاتٌ بِإِسْلَامِهِنَّ عَزِيْزَاتٌ بِعَقِيْدَتِهِنَّ وَيْعَلَمْنَ الْمُخَطَّطَ جَيِّدَاً وَمَا تَرْمُوْنَ إِلَيْهِ فَلَا وَأَلْفُ لَا لَسْنَ مِمَّنْ يَبِعْنَ الشَّرَفَ بِالرَّذِيْلَةِ وَالْعِزَّةََ بِالْمَهَانَةِ وَالْكَرَامَةَ بِالذُّلِ لَسْنَ كَمَا تُرِيْدُوْنَ وَلَسْنَ كَمَا تَرْغَبُوْنَ بَلْ هُنَّ كَمَا يُرِيْدُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ الْعَلِيْمُ الْخَبِيْرُ وَإِنَّهُنَّ بِإِذْنِ اللهِ صَابِرَاتٌ ثَابِتَاتٌ عَلَى دِيْنِهِنَّ عَامِلَاتٌ لِإِقَامَةِ شَرْعِ اللهِ فِي الْأََرْضِ مِنْ جَدِيْدٍ لِتَعُوْدَ َ الْعِزَّةُ وَالْكَرَامَةُ وَلَا يَكُوْن ُ لِأَمْثَالِكُمْ عَلَيْهِنَّ سُلْطَانَاً وَإِنَّ فَجْرَ الْخِلَافَةِ لِنَاظِرِهِ قَرِيْبٌ ، فَمَهْلَاً يَا دُعَاةَ التَّحْرِيرِ سَيَأْتِي الْيَوْمُ الَّذِي تَنْدَمُوْنَ فِيْهِ عَلَى مَا قَدَّمْتُمْ ، فَإِمَامُ الْمُسْلِمِيْنَ وَخَلِيْفَتُهُمْ نَسْمَعُهُ مِنْ بَعِيْدٍ يُثَبِّتُهُنَّ وَيَشُدُّ مِنْ أَزْرِهُنَّ : " أَيَا نِسَاءَ الْمُسْلِمِيْنَ صَبْرَاً فَإِنَّ كَرَامَتَكُنَّ وَأَعْرَاضَكُنَّ مُعَلَّقَةٌ فِي عُنُقِي وَإِنِّي بِإِذْنِ اللهِ لَمُوَفِّي وَإِنَّ اللهَ نَاصِرُ عِبَادِهِ الْمُخْلِصِيْنَ فَاصْبِرْنَ وَاحْتَسِبْنَّ "
    فَيَا خَلِيْفَةَ الْمُسْلِمِيْنَ وَيَا إِمَامَنَا هُنَّ الصَّابِرَاتُ بِإِذْنِ اللهِ لَمْ وَ لَنْ يَحِدْنَ عَنْ طَرِيْقِ رَسُوْلِ اللهِ وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ اللَّوَاتِي سَبْقَنَهُنَّ إِلَى الْإِسْلَامِ وَهُنَّ عَلَى ثِقَةٍ بِنَصْرٍ مِنَ اللهِ عَظِيْمٍ " َيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ " [الروم : 4]
    وَكَلِمَةٌ أَخِيْرَةٌ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ :
    مَتَى كُنْتُمْ تَقْبَلُوْنَ بِالذُّلِّ وَالْعَارِ ؟ وَمَتَى كُنْتُمْ تَنَامُوْنَ عَنْ تَلْوِيْثِ شَرَفِكُمْ وَأَعْرَاضِكُمْ ؟؟؟؟
    هَذِهِ أُخْتُكُمْ قَدْ ذُلَّتْ وَهَذِهِ ابْنَتُكُمْ قَدْ اغْتُصِِبَتْ وَهَذِهِ أُمُّكُمْ قَدْ مُرِّغَتْ كَرَامَتُهَا فِي التًّرَابِ وَهَذِهِ زَوْجُكُمْ قَدْ لَوَّثُوْا شَرَفَها وَعِرْضَهَا
    فَلَا يَسْلَمُ الشَّرَفُ الرَّفِيْعُ مِنَ الْأَذَى **** حَتَّى يُرَاقَ عَلَى جَوَانِبِهِ الدَّمُ
    أَيَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ بَنَاتُ عَائِشَةََ يَسْتَصْرِخْنَكُمْ استُبِيْحَ الْحِمَى وَفُقِدَ الرَّاعِي وَانْتُهِكَ الْعِرْضُ
    أَيَا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ هَلْ مِنْ مُعْتَصِمٍ؟؟ أَيَا رَاعِيَ الرَّعِيَّةِ وَيَا حَامِيَ الْحِمَى أَيَا خَلِيْفَةَ الْمُسْلِمِيْنَ أَزَمَانُكَ عَنَّا بِبَعِيْدٍ؟ وَا خَلِيْفَتَاهُ وَاغَوْثَاهُ؟؟
    اللَّهُم إِنَّا مَغْلُوْبُوْنَ فَانْتَصِرْ اللَّهُم إِنَّا مَغْلُوْبُوْنَ فَانْتَصِرْ
    اللَّهُم إِنَّا نَسْأَلُكَ مَا وَعَدَّتَنَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور : 55]
    سميه الحرابي
    سميه الحرابي
    مشرف
    مشرف


    الجنس : انثى
    الابراج : الجوزاء
    عدد المساهمات : 102
    نقاط : 6872
    السٌّمعَة : 319
    تاريخ التسجيل : 24/07/2011
    العمر : 36
    الموقع : فلسطين

    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة Empty رد: المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة

    مُساهمة من طرف سميه الحرابي الأربعاء 21 مارس 2012 - 18:14

    شكرا على هذا الموضوع الرائع
    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة 0_210


    _________________

    *******************************************
    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة 6717109871930553048

    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة 000-0_10
    أطياف
    أطياف
    المشرفه المميزه
    المشرفه المميزه


    الجنس : انثى
    الابراج : السمك
    عدد المساهمات : 435
    نقاط : 14366
    السٌّمعَة : 251
    تاريخ التسجيل : 24/07/2011
    العمر : 34
    الموقع : الجزائر

    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة Empty رد: المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة

    مُساهمة من طرف أطياف الجمعة 23 مارس 2012 - 10:12

    بارك الله فيك
    وجعله في ميزان حسناتك
    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة 0_310


    _________________

    *******************************************
    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة 164440077484592284
    سمو الأميره
    سمو الأميره
    فارس جديد
    فارس جديد


    الجنس : انثى
    الابراج : السرطان
    عدد المساهمات : 61
    نقاط : 4611
    السٌّمعَة : 20
    تاريخ التسجيل : 23/01/2013
    العمر : 34
    الموقع : قطر

    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة Empty رد: المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة

    مُساهمة من طرف سمو الأميره الخميس 24 يناير 2013 - 9:47


    الله يعطيك العافيه


    على هذا الموضوع القيم





    _________________

    *******************************************
    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة 0_310
    سلوى
    سلوى
    فارس جديد
    فارس جديد


    الجنس : انثى
    الابراج : الجدي
    عدد المساهمات : 80
    نقاط : 4772
    السٌّمعَة : 70
    تاريخ التسجيل : 07/01/2013
    العمر : 31

    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة Empty رد: المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة

    مُساهمة من طرف سلوى السبت 2 مارس 2013 - 6:55

    المرأة بين عز الإسلام وذل الجاهلية المعاصرة Amiraaf5bc3dcd32

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 7 نوفمبر 2024 - 11:43