تفسير سورة الإخلاص
تفسير إبن كثير رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير إبن كثير رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الإخلاص
وهي مكية.
ذكر سبب نزولها وفضيلتها (1)
قال الإمام أحمد : حدثنا أبو سعد محمد بن مُيَسّر الصاغاني ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، حدثنا الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبيّ بن كعب : أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد ، انسب لنا ربك ، فأنزل الله : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُو لَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " (2).
وكذا رواه الترمذي ، وابن جرير ، عن أحمد بن منيع - زاد ابن جرير : ومحمود بن خِدَاش - عن أبي سعد محمد بن مُيَسّر به (3) - زاد ابن جرير والترمذي - قال : " الصَّمَدُ " الذي لم يلد ولم يولد ، لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت ، وليس شيء يموت إلا سيورث ، وإن الله جل جلاله لا يموت ولا يورث ، " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " ولم يكن له شبه (4) ولا عدل ، وليس كمثله شيء.
ورواه ابن أبي حاتم ، من حديث أبي سعد (5) محمد بن مُيَسّر ، به. ثم رواه الترمذي عن عبد ابن حميد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن أبي جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، فذكره مرسلا ولم يذكر "أخبرنا". ثم قال الترمذي : هذا أصح من حديث أبي سعد (6).
حديث آخر في معناه : قال الحافظ أبو يعلى الموصلي : حدثنا سُرَيج (7) بن يونس ، حدثنا إسماعيل بن مجالد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر : أن أعرابيًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : انسب لنا ربك. فأنزل الله ، عز وجل : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " إلى آخرها. إسناده مقارب (8).
وقد رواه ابن جرير عن محمد بن عوف ، عن سُرَيج (9) فذكره (10). وقد أرسله غير واحد من السلف.
وروى عُبيد بن إسحاق العطار ، عن قيس بن الربيع ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود قال : قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم : انسب لنا ربك ، فنزلت هذه السورة : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
__________
(1) في م ، أ : "وفضلها".
(2) المسند (5/133).
(3) سنن الترمذي برقم (3364) وتفسير الطبري (30/221 ، 223).
(4) في م ، أ : "له شبيه".
(5) في م ، أ : "سعيد".
(6) سنن الترمذي برقم (3365).
(7) في أ : "شريح".
(8) في م : "إسناده متقارب".
(9) في أ : "شريح".
(10) مسند أبي يعلى (4/38 ، 39) وتفسير الطبري (30/221) ، ومجالد ضعيف في روايته عن الشعبي عن جابر.
وهي مكية.
ذكر سبب نزولها وفضيلتها (1)
قال الإمام أحمد : حدثنا أبو سعد محمد بن مُيَسّر الصاغاني ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، حدثنا الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبيّ بن كعب : أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد ، انسب لنا ربك ، فأنزل الله : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُو لَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " (2).
وكذا رواه الترمذي ، وابن جرير ، عن أحمد بن منيع - زاد ابن جرير : ومحمود بن خِدَاش - عن أبي سعد محمد بن مُيَسّر به (3) - زاد ابن جرير والترمذي - قال : " الصَّمَدُ " الذي لم يلد ولم يولد ، لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت ، وليس شيء يموت إلا سيورث ، وإن الله جل جلاله لا يموت ولا يورث ، " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " ولم يكن له شبه (4) ولا عدل ، وليس كمثله شيء.
ورواه ابن أبي حاتم ، من حديث أبي سعد (5) محمد بن مُيَسّر ، به. ثم رواه الترمذي عن عبد ابن حميد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن أبي جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، فذكره مرسلا ولم يذكر "أخبرنا". ثم قال الترمذي : هذا أصح من حديث أبي سعد (6).
حديث آخر في معناه : قال الحافظ أبو يعلى الموصلي : حدثنا سُرَيج (7) بن يونس ، حدثنا إسماعيل بن مجالد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر : أن أعرابيًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : انسب لنا ربك. فأنزل الله ، عز وجل : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " إلى آخرها. إسناده مقارب (8).
وقد رواه ابن جرير عن محمد بن عوف ، عن سُرَيج (9) فذكره (10). وقد أرسله غير واحد من السلف.
وروى عُبيد بن إسحاق العطار ، عن قيس بن الربيع ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود قال : قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم : انسب لنا ربك ، فنزلت هذه السورة : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
__________
(1) في م ، أ : "وفضلها".
(2) المسند (5/133).
(3) سنن الترمذي برقم (3364) وتفسير الطبري (30/221 ، 223).
(4) في م ، أ : "له شبيه".
(5) في م ، أ : "سعيد".
(6) سنن الترمذي برقم (3365).
(7) في أ : "شريح".
(8) في م : "إسناده متقارب".
(9) في أ : "شريح".
(10) مسند أبي يعلى (4/38 ، 39) وتفسير الطبري (30/221) ، ومجالد ضعيف في روايته عن الشعبي عن جابر.
(8/518)
---------------------
قال الطبراني : رواه الفريابي وغيره ، عن قيس ، عن أبي عاصم ، عن أبي وائل ، مرسلا (1).
ثم رَوَى الطبراني من حديث عبد الرحمن بن عثمان الطائفي ، عن الوازع بن نافع ، عن أبي سلمة ، عن أبي هُرَيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل شيء نسبة ، ونسبة الله : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " والصمد ليس بأجوف] (2) (3).
حديث آخر في فضلها : قال البخاري : حدثنا محمد - هو الذُهليّ - حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا ابن وهب ، أخبرنا عمرو ، عن ابن أبي هلال : أن أبا الرجال مُحمد بن عبد الرحمن حَدثه ، عن أمه عَمْرَةَ بنت عبد الرحمن - وكانت في حِجْر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سَريَّة ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم ، فيختم ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : "سلوه : لأيّ شيء يصنع ذلك ؟". فسألوه ، فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أخبروه أن الله تعالى يحبه".
هكذا رواه في كتاب "التوحيد" (4). ومنهم من يسقط ذكر "محمد الذّهلي". ويجعله من روايته عن أحمد بن صالح. وقد رواه مسلم والنسائي أيضًا من حديث عبد الله بن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، به (5).
حديث آخر : قال البخاري في كتاب الصلاة : "وقال عُبَيد الله (6) عن ثابت ، عن أنس قال : كان رجل من الأنصار يَؤمَهم في مسجد قُبَاء ، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " حتى يَفرُغ منها ، ثم يقرأ سورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلَّمه أصحابه فقالوا : إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تُجزئُك حتى تقرأ بالأخرى ، فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها وتَقرأ بأخرى. فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت ، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يَرَونَ أنه من أفضلهم ، وكرهوا أن يَؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر ، فقال : "يا فلان ، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ، وما حملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ ". قال : إني أحبها. قال : "حُبك إياها أدخلك الجنة" (7).
هكذا رواه البخاري تعليقًا مجزومًا به. وقد رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه ، عن البخاري ، عن إسماعيل بن أبي أويس ، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن عُبَيد الله بن عمر ، فذكر بإسناده مثله سواء (8). ثم قال الترمذي : غريب من حديث عبيد الله ، عن ثابت. قال : وروى
__________
(1) ورواه الطيالسي عن قيس ، عن عاصم ، عن أبي وائل مرسلا ، ورواه أبو الشيخ في العظمة برقم (89).
(2) زيادة من أ.
(3) ورواه الطبراني في المعجم الأوسط برقم (3423) "مجمع البحرين" من طريق عبد الرحمن بن نافع ، عن علي بن ثابت ، عن الوازع ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة به ، وقال : "لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عبد الرحمن".
(4) صحيح البخاري برقم (7375).
(5) صحيح مسلم برقم (813) ، وسنن النسائي (2/170).
(6) في أ : "وقال عبد الله".
(7) صحيح البخاري برقم (774).
(8) سنن الترمذي برقم (2901).
ثم رَوَى الطبراني من حديث عبد الرحمن بن عثمان الطائفي ، عن الوازع بن نافع ، عن أبي سلمة ، عن أبي هُرَيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل شيء نسبة ، ونسبة الله : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " والصمد ليس بأجوف] (2) (3).
حديث آخر في فضلها : قال البخاري : حدثنا محمد - هو الذُهليّ - حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا ابن وهب ، أخبرنا عمرو ، عن ابن أبي هلال : أن أبا الرجال مُحمد بن عبد الرحمن حَدثه ، عن أمه عَمْرَةَ بنت عبد الرحمن - وكانت في حِجْر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سَريَّة ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم ، فيختم ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : "سلوه : لأيّ شيء يصنع ذلك ؟". فسألوه ، فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أخبروه أن الله تعالى يحبه".
هكذا رواه في كتاب "التوحيد" (4). ومنهم من يسقط ذكر "محمد الذّهلي". ويجعله من روايته عن أحمد بن صالح. وقد رواه مسلم والنسائي أيضًا من حديث عبد الله بن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، به (5).
حديث آخر : قال البخاري في كتاب الصلاة : "وقال عُبَيد الله (6) عن ثابت ، عن أنس قال : كان رجل من الأنصار يَؤمَهم في مسجد قُبَاء ، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " حتى يَفرُغ منها ، ثم يقرأ سورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلَّمه أصحابه فقالوا : إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تُجزئُك حتى تقرأ بالأخرى ، فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها وتَقرأ بأخرى. فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت ، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يَرَونَ أنه من أفضلهم ، وكرهوا أن يَؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر ، فقال : "يا فلان ، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ، وما حملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ ". قال : إني أحبها. قال : "حُبك إياها أدخلك الجنة" (7).
هكذا رواه البخاري تعليقًا مجزومًا به. وقد رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه ، عن البخاري ، عن إسماعيل بن أبي أويس ، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن عُبَيد الله بن عمر ، فذكر بإسناده مثله سواء (8). ثم قال الترمذي : غريب من حديث عبيد الله ، عن ثابت. قال : وروى
__________
(1) ورواه الطيالسي عن قيس ، عن عاصم ، عن أبي وائل مرسلا ، ورواه أبو الشيخ في العظمة برقم (89).
(2) زيادة من أ.
(3) ورواه الطبراني في المعجم الأوسط برقم (3423) "مجمع البحرين" من طريق عبد الرحمن بن نافع ، عن علي بن ثابت ، عن الوازع ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة به ، وقال : "لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عبد الرحمن".
(4) صحيح البخاري برقم (7375).
(5) صحيح مسلم برقم (813) ، وسنن النسائي (2/170).
(6) في أ : "وقال عبد الله".
(7) صحيح البخاري برقم (774).
(8) سنن الترمذي برقم (2901).
(8/519)
---------------
مُبَارك بن فَضالة ، عن ثابت ، عن أنس ، أن رجلا قال : يا رسول الله ، إني أحب هذه السورة : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " قال : "إن حُبَّك إياها أدخلك الجنة".
وهذا الذي علقه الترمذي قد رواه الإمام أحمد في مسنده متصلا فقال :
حدثنا أبو النضر ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن ثابت ، عن أنس قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أحب هذه السورة : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حبك (1) إياها أدخلك الجنة" (2).
حديث في كونها تعدل ثلث القرآن : قال البخاري : حدثنا إسماعيل ، حدثني مالك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صَعْصَعَة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد. أن رجلا سمع رَجُلا يقرأ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " يرددها ، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر ذلك له ، وكأن الرجل يتقالّها ، فقال النبي (3) صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده ، إنها لتعدل ثلث القرآن". زاد إسماعيل بن جعفر ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي سعيد قال : أخبرني أخي قتادة بن النعمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (4).
وقد رواه البخاري أيضا عن عبد الله بن يوسف ، والقَعْنَبِيّ. ورواه أبو داود عن القعنبي ، والنسائي عن قتيبة ، كلهم عن مالك ، به (5). وحديث قتادة بن النعمان أسنده النسائي من طريقين ، عن إسماعيل بن جعفر ، عن مالك ، به (6).
حديث آخر : قال البخاري : حدثنا عُمَر بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثنا إبراهيم والضحاك المَشْرِقيّ ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ ". فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يُطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : "الله الواحد الصمد ثلث القرآن" (7).
تفرد بإخراجه البخاري من حديث إبراهيم بن يزيد النَّخعي والضحاك بن شُرَحبيل الهمداني المشرقي ، كلاهما عن أبي سعيد ، قال القَرَبرِيّ : سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم وراقُ أبي عبد الله قال : قال أبو عبد الله البخاري : عن إبراهيم مرسل ، وعن الضحاك مسند (8).
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا ابن لَهِيعَة ، عن الحارث بن يزيد ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري قال : بات قتادة بن النعمان يقرأ الليل كله ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
__________
(1) في م : "إن حبك".
(2) المسند (3/141).
(3) في م : "فقال رسول الله".
(4) صحيح البخاري برقم (7374).
(5) صحيح البخاري برقم (5013 ، 6643) وسنن أبي داود برقم (1461) وسنن النسائي (2/171).
(6) سنن النسائي الكبرى برقم (8029) وبرقم (10536).
(7) صحيح البخاري برقم (5015).
(8) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (9/60) : "والمراد أن رواية إبراهيم النخعي عن أبي سعيد منقطعة ، ورواية الضحاك عنه متصلة"
وهذا الذي علقه الترمذي قد رواه الإمام أحمد في مسنده متصلا فقال :
حدثنا أبو النضر ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن ثابت ، عن أنس قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أحب هذه السورة : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حبك (1) إياها أدخلك الجنة" (2).
حديث في كونها تعدل ثلث القرآن : قال البخاري : حدثنا إسماعيل ، حدثني مالك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صَعْصَعَة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد. أن رجلا سمع رَجُلا يقرأ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " يرددها ، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر ذلك له ، وكأن الرجل يتقالّها ، فقال النبي (3) صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده ، إنها لتعدل ثلث القرآن". زاد إسماعيل بن جعفر ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي سعيد قال : أخبرني أخي قتادة بن النعمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (4).
وقد رواه البخاري أيضا عن عبد الله بن يوسف ، والقَعْنَبِيّ. ورواه أبو داود عن القعنبي ، والنسائي عن قتيبة ، كلهم عن مالك ، به (5). وحديث قتادة بن النعمان أسنده النسائي من طريقين ، عن إسماعيل بن جعفر ، عن مالك ، به (6).
حديث آخر : قال البخاري : حدثنا عُمَر بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثنا إبراهيم والضحاك المَشْرِقيّ ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ ". فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يُطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : "الله الواحد الصمد ثلث القرآن" (7).
تفرد بإخراجه البخاري من حديث إبراهيم بن يزيد النَّخعي والضحاك بن شُرَحبيل الهمداني المشرقي ، كلاهما عن أبي سعيد ، قال القَرَبرِيّ : سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم وراقُ أبي عبد الله قال : قال أبو عبد الله البخاري : عن إبراهيم مرسل ، وعن الضحاك مسند (8).
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا ابن لَهِيعَة ، عن الحارث بن يزيد ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري قال : بات قتادة بن النعمان يقرأ الليل كله ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
__________
(1) في م : "إن حبك".
(2) المسند (3/141).
(3) في م : "فقال رسول الله".
(4) صحيح البخاري برقم (7374).
(5) صحيح البخاري برقم (5013 ، 6643) وسنن أبي داود برقم (1461) وسنن النسائي (2/171).
(6) سنن النسائي الكبرى برقم (8029) وبرقم (10536).
(7) صحيح البخاري برقم (5015).
(8) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (9/60) : "والمراد أن رواية إبراهيم النخعي عن أبي سعيد منقطعة ، ورواية الضحاك عنه متصلة"
(8/520)
---------------------
فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : "والذي نفسي بيده ، لَتَعدلُ نصف القرآن ، أو ثلثه" (1).
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا حُييّ بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي ، عن عبد الله بن عمرو : أن أبا أيوب الأنصاري كان في مجلس وهو يقول : ألا يستطيع أحدكم أن يقوم بثلث القرآن كل ليلة ؟ فقالوا : وهل يستطيع ذلك أحد ؟ قال : فإن " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثلث القرآن. قال : فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسمع أبا أيوب ، فقال : "صدق أبو أيوب" (2).
حديث آخر : قال أبو عيسى الترمذي : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا يزيد بن كيسَان ، أخبرني أبو حَازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "احشُدوا ، فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن". فحشد من حشد ، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثم دخل فقال بعضنا لبعض : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن". إني لأرى هذا خبرًا جاء من السماء ، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : "إني قلت : سأقرأ عليكم ثلث القرآن ، ألا وإنها تعدل ثلث القرآن".
وهكذا رواه مسلم في صحيحه ، عن محمد بن بشار ، به (3) وقال الترمذي : حسن صحيح غريب ، واسم أبي حازم سلمان.
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن زائدة بن قُدَامة ، عن منصور ، عن هلال بن يَساف ، عن الربيع بن خُثَيم (4) عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، عن امرأة من الأنصار ، عن أبي أيوب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فإنه من قرأ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " في ليلة ، فقد قرأ ليلتئذ ثلث القرآن".
هذا حديث تُسَاعيّ الإسناد للإمام أحمد. ورواه الترمذي والنسائي ، كلاهما عن محمد بن بشار (5) بندار - زاد الترمذي وقتيبة - كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي ، به (6). فصار لهما عُشَاريا. وفي رواية الترمذي : "عن امرأة أبى أيوب ، عن أبي أيوب" ، به [وحسنه] (7). ثم قال : وفي الباب عن أبي الدرداء ، وأبي سعيد ، وقتادة بن النعمان ، وأبي هريرة ، وأنس ، وابن عمر ، وأبي مسعود. وهذا حديث حسن ، ولا نعلم أحدًا رَوَى هذا الحديث أحسن من رواية "زائدة". وتابعه على روايته إسرائيل ، والفضيل بن عياض. وقد رَوَى شُعبةُ وغيرُ واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور واضطربوا فيه.
__________
(1) المسند (3/15).
(2) المسند (2/173).
(3) سنن الترمذي برقم (2900) وصحيح مسلم برقم (812).
(4) في أ : "بن خيثم".
(5) في أ : "يسار".
(6) سنن الترمذي برقم (2896) وسنن النسائي (2/172).
(7) زيادة من م ، أ.
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا حُييّ بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي ، عن عبد الله بن عمرو : أن أبا أيوب الأنصاري كان في مجلس وهو يقول : ألا يستطيع أحدكم أن يقوم بثلث القرآن كل ليلة ؟ فقالوا : وهل يستطيع ذلك أحد ؟ قال : فإن " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثلث القرآن. قال : فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسمع أبا أيوب ، فقال : "صدق أبو أيوب" (2).
حديث آخر : قال أبو عيسى الترمذي : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا يزيد بن كيسَان ، أخبرني أبو حَازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "احشُدوا ، فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن". فحشد من حشد ، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثم دخل فقال بعضنا لبعض : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن". إني لأرى هذا خبرًا جاء من السماء ، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : "إني قلت : سأقرأ عليكم ثلث القرآن ، ألا وإنها تعدل ثلث القرآن".
وهكذا رواه مسلم في صحيحه ، عن محمد بن بشار ، به (3) وقال الترمذي : حسن صحيح غريب ، واسم أبي حازم سلمان.
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن زائدة بن قُدَامة ، عن منصور ، عن هلال بن يَساف ، عن الربيع بن خُثَيم (4) عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، عن امرأة من الأنصار ، عن أبي أيوب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فإنه من قرأ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " في ليلة ، فقد قرأ ليلتئذ ثلث القرآن".
هذا حديث تُسَاعيّ الإسناد للإمام أحمد. ورواه الترمذي والنسائي ، كلاهما عن محمد بن بشار (5) بندار - زاد الترمذي وقتيبة - كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي ، به (6). فصار لهما عُشَاريا. وفي رواية الترمذي : "عن امرأة أبى أيوب ، عن أبي أيوب" ، به [وحسنه] (7). ثم قال : وفي الباب عن أبي الدرداء ، وأبي سعيد ، وقتادة بن النعمان ، وأبي هريرة ، وأنس ، وابن عمر ، وأبي مسعود. وهذا حديث حسن ، ولا نعلم أحدًا رَوَى هذا الحديث أحسن من رواية "زائدة". وتابعه على روايته إسرائيل ، والفضيل بن عياض. وقد رَوَى شُعبةُ وغيرُ واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور واضطربوا فيه.
__________
(1) المسند (3/15).
(2) المسند (2/173).
(3) سنن الترمذي برقم (2900) وصحيح مسلم برقم (812).
(4) في أ : "بن خيثم".
(5) في أ : "يسار".
(6) سنن الترمذي برقم (2896) وسنن النسائي (2/172).
(7) زيادة من م ، أ.
(8/521)
--------------------------
حديث آخر : قال أحمد : حدثنا هُشَيْم ، عن حُصَين ، عن هلال بن يَسَاف ، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، عن أبيّ بن كعب - أو : رجل من الأنصار - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قرأ ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فكأنما قرأ بثلث القرآن" (1).
ورواه النسائي في "اليوم والليلة" ، من حديث هُشَيم ، عن حُصَين ، عن ابن أبي ليلى ، به (2). ولم يقع في روايته : هلال بن يساف.
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا وَكيع ، عن سفيان ، عن أبي قيس (3) عن عمرو بن ميمون ، عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تعدُل ثلث القرآن" (4).
وهكذا رواه ابن ماجة ، عن علي بن محمد الطَّنافسي ، عن وَكيع ، به (5). ورواه النسائي في "اليوم والليلة" من طرق أخر ، عن عمرو بن ميمون ، مرفوعًا وموقوفًا (6).
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا بَهْز ، حدثنا بُكَير بن أبي السَّميط (7) حدثنا قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن مَعْدَان بن أبي طلحة ، عن أبي الدّرداء ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أيعجزُ أحدُكم أن يَقرأ كلّ يوم ثلث القرآن ؟ ". قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن أضعفُ من ذلك وأعجز. قال : "فإن الله جَزأ القرآن ثلاثة أجزاء ، ف " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثلث القرآن".
ورواه مسلم والنسائي ، من حديث قتادة ، به (8).
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا أمية بن خالد ، حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم - ابن أخي ابن شهاب - عن عمه الزهري ، عن حُمَيد بن عبد الرحمن - هو ابن عوف - عن أمه - وهي : أم كلثوم بنت عقبة (9) بن أبي مُعَيط - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تَعدلُ ثُلُثَ القرآن".
وكذا رواه النسائي في "اليوم والليلة" ، عن عمرو بن علي ، عن أمية بن خالد ، به (10). ثم رواه من طريق مالك ، عن الزهري ، عن حُمَيد بن عبد الرحمن ، قوله (11). ورواه النسائي أيضا في "اليوم والليلة" من حديث محمد بن إسحاق ، عن الحارث بن الفُضَيل الأنصاري ، عن الزهري ، عن حُمَيد بن عبد الرحمن : أن نَفَرًا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حَدثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
__________
(1) المسند (5/141).
(2) سنن النسائي الكبرى برقم (10521).
(3) في م : "إسحاق".
(4) المسند (4/122).
(5) سنن ابن ماجة برقم (3789).
(6) سنن النسائي الكبرى برقم (10529 ، 10525 ، 10528).
(7) في أ : "حدثنا بكر بن أبي السمط".
(8) المسند (1/447) وصحيح مسلم برقم (811) وسنن النسائي الكبرى برقم (10537).
(9) في م : "عتبة".
(10) سنن النسائي الكبرى برقم (10531).
(11) سنن النسائي الكبرى برقم (10533).
ورواه النسائي في "اليوم والليلة" ، من حديث هُشَيم ، عن حُصَين ، عن ابن أبي ليلى ، به (2). ولم يقع في روايته : هلال بن يساف.
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا وَكيع ، عن سفيان ، عن أبي قيس (3) عن عمرو بن ميمون ، عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تعدُل ثلث القرآن" (4).
وهكذا رواه ابن ماجة ، عن علي بن محمد الطَّنافسي ، عن وَكيع ، به (5). ورواه النسائي في "اليوم والليلة" من طرق أخر ، عن عمرو بن ميمون ، مرفوعًا وموقوفًا (6).
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا بَهْز ، حدثنا بُكَير بن أبي السَّميط (7) حدثنا قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن مَعْدَان بن أبي طلحة ، عن أبي الدّرداء ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أيعجزُ أحدُكم أن يَقرأ كلّ يوم ثلث القرآن ؟ ". قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن أضعفُ من ذلك وأعجز. قال : "فإن الله جَزأ القرآن ثلاثة أجزاء ، ف " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثلث القرآن".
ورواه مسلم والنسائي ، من حديث قتادة ، به (8).
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا أمية بن خالد ، حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم - ابن أخي ابن شهاب - عن عمه الزهري ، عن حُمَيد بن عبد الرحمن - هو ابن عوف - عن أمه - وهي : أم كلثوم بنت عقبة (9) بن أبي مُعَيط - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تَعدلُ ثُلُثَ القرآن".
وكذا رواه النسائي في "اليوم والليلة" ، عن عمرو بن علي ، عن أمية بن خالد ، به (10). ثم رواه من طريق مالك ، عن الزهري ، عن حُمَيد بن عبد الرحمن ، قوله (11). ورواه النسائي أيضا في "اليوم والليلة" من حديث محمد بن إسحاق ، عن الحارث بن الفُضَيل الأنصاري ، عن الزهري ، عن حُمَيد بن عبد الرحمن : أن نَفَرًا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حَدثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
__________
(1) المسند (5/141).
(2) سنن النسائي الكبرى برقم (10521).
(3) في م : "إسحاق".
(4) المسند (4/122).
(5) سنن ابن ماجة برقم (3789).
(6) سنن النسائي الكبرى برقم (10529 ، 10525 ، 10528).
(7) في أ : "حدثنا بكر بن أبي السمط".
(8) المسند (1/447) وصحيح مسلم برقم (811) وسنن النسائي الكبرى برقم (10537).
(9) في م : "عتبة".
(10) سنن النسائي الكبرى برقم (10531).
(11) سنن النسائي الكبرى برقم (10533).
(8/522)
------------------