المنامة - أ ف ب -
طالبت المعارضة البحرينية، وفى مقدمها جمعية الوفاق الوطنى الإسلامية، الجمعة بـ"مزيد من الضغط" الدولى على السلطات البحرينية، متهمة إياها بعدم التزام توصيات تقرير انتقد وضع حقوق الإنسان فى المملكة.
وفى بيان أصدرته فى ختام مسيرة احتجاجية فى ضاحية المنامة الشيعية، اتهمت المعارضة السلطات ب"الهروب من استحقاقات توصيات اللجنة البحرينية لتقصى الحقائق" التى نشرت فى 23 نوفمبر الفائت تقريرا تحدث عن "استخدام مفرط وغير مبرر للقوة" خلال قمع التظاهرات التى شهدتها البحرين فى بداية 2011.
وأضافت المعارضة أن هذا الأمر "يتطلب مزيدا من الضغط وتوفير جهات حقوقية دولية محايدة لمراقبة مدى هذا الالتزام (...) كما يتطلب من لجنة تقصى الحقائق التى تأكد لها تهرب الحكم من التزاماته ضرورة طلب المراقبة الدولية من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة".
ويتزامن هذا النداء مع زيارة للمنامة يقوم بها الخبير فى القانون الدولى وحقوق الإنسان شريف بسيونى الذى كان ترأس لجنة تقصى الحقائق بهدف مناقشة كيفية تنفيذ التوصيات التى أصدرتها اللجنة.
وباتت المواجهات شبه يومية بين المتظاهرين وقوات الآمن البحرينية مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاق الحركة الاحتجاجية فى 14 فبراير.
وقالت لجنة تقصى الحقائق أن قمع الحركة الاحتجاجية أسفر عن 35 قتيلا، بينهم خمسة من قوات الأمن وخمسة معتقلين قضوا تحت التعذيب.
طالبت المعارضة البحرينية، وفى مقدمها جمعية الوفاق الوطنى الإسلامية، الجمعة بـ"مزيد من الضغط" الدولى على السلطات البحرينية، متهمة إياها بعدم التزام توصيات تقرير انتقد وضع حقوق الإنسان فى المملكة.
وفى بيان أصدرته فى ختام مسيرة احتجاجية فى ضاحية المنامة الشيعية، اتهمت المعارضة السلطات ب"الهروب من استحقاقات توصيات اللجنة البحرينية لتقصى الحقائق" التى نشرت فى 23 نوفمبر الفائت تقريرا تحدث عن "استخدام مفرط وغير مبرر للقوة" خلال قمع التظاهرات التى شهدتها البحرين فى بداية 2011.
وأضافت المعارضة أن هذا الأمر "يتطلب مزيدا من الضغط وتوفير جهات حقوقية دولية محايدة لمراقبة مدى هذا الالتزام (...) كما يتطلب من لجنة تقصى الحقائق التى تأكد لها تهرب الحكم من التزاماته ضرورة طلب المراقبة الدولية من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة".
ويتزامن هذا النداء مع زيارة للمنامة يقوم بها الخبير فى القانون الدولى وحقوق الإنسان شريف بسيونى الذى كان ترأس لجنة تقصى الحقائق بهدف مناقشة كيفية تنفيذ التوصيات التى أصدرتها اللجنة.
وباتت المواجهات شبه يومية بين المتظاهرين وقوات الآمن البحرينية مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاق الحركة الاحتجاجية فى 14 فبراير.
وقالت لجنة تقصى الحقائق أن قمع الحركة الاحتجاجية أسفر عن 35 قتيلا، بينهم خمسة من قوات الأمن وخمسة معتقلين قضوا تحت التعذيب.
