[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في أول ظهور لها منذ إندلاع الأحداث في سوريا.. أسماء الأسد تعلن دعمها الكامل لزوجهادمشق - الشرق الأوسط -
أعربت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، البريطانية المولد والتي تتحدر من مدينة حمص، عن دعمها الكامل لزوجها بينما تحاول قواته التصدي وقمع المعارضة.. كما أوضحت أنها مهتمة بالعمل الخيري، وتؤمن بدعم الحوار، حسب ما ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس.
وفي رسالة إلكترونية أرسلها مكتب أسماء إلى الصحيفة، وتعتبر أول اتصال بين زوجة الرئيس السوري ووسائل الإعلام الدولية منذ بدء الانتفاضة ضد النظام الحاكم في سوريا قبل أحد عشر شهرا، قالت أسماء إن «الرئيس هو رئيس سوريا، وليس لفريق من السوريين.. والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور».
وأضافت الرسالة أن «الأجندة المثقلة تماما للسيدة الأولى مخصصة دائما وبشكل أساسي للجمعيات الخيرية التي تعمل معها منذ زمن طويل، وللتنمية الزراعية وكذلك لدعم الرئيس». وأشارت إلى أنها «هذه الأيام، تهتم أيضا بتشجيع الحوار.. وهي دائما على السمع وتواسي عائلات ضحايا العنف». وبحسب وصف الصحيفة، فقد قوبلت رسالة أسماء الأسد بغضب وتشكك من قبل الخبراء ونشطاء المعارضة السوريين، والذين وصفوا أسماء باتخاذ موقف «النعامة»، وبكونها خيالية، بحسب رأي كريس دويل، وهو مدير مركز التواصل العربي البريطاني، وزوج إحدى الناشطات من المعارضة السورية. وتأتي رسالة أسماء في وقت تتصاعد فيه هجمات النظام وجهوده لقمع المعارضة، حيث تتواصل - منذ أكثر من ثلاثة أيام على التوالي - عمليات قصف مدينة حمص بالصواريخ والقنابل.. في أعنف عمليات من نوعها منذ بدء الاحتجاجات السورية. وخلافا لزوجها الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، فإن أسماء الأسد (36 عاما) التي ولدت في بريطانيا، والحاصلة على إجازة جامعية من «كينغز كولدج» في لندن، هي من الطائفة السنية وتتحدر عائلتها من حمص. وأشارت «التايمز»، في عددها الصادر أمس، إلى أن أسماء الأسد يبدو أنها وافقت على الإدلاء بتلك التصريحات عقب تساؤل الصحيفة الأسبوع الماضي عن كيفية نظر سيدة راقية ومتعلمة مثلها، نشأت في مجتمع ليبرالي كبريطانيا، ولها رصيد جيد من العمل الخيري، لما تفعله قوات زوجها من قتل وسجن وتعذيب لآلاف المعارضين السوريين.
وتقول الصحيفة إن أسماء الأسد، والتي كانت الأبرز ظهورا على صفحات المجلات الغربية ضمن زوجات الرؤساء العرب، اكتفت بالانزواء منذ اندلاع الثورة، وصب اهتمامها على الحياة العامة.. إلا أنها تعرضت للانتقاد لصمتها على الأزمة التي أوقعت أكثر من خمسة آلاف قتيل في بلادها. وقد ظهرت أسماء الأسد الشهر الماضي مع اثنين من أولادها لدعم زوجها خلال مظاهرة مؤيدة للنظام السوري، ولكن من دون إلقاء أي كلمة.