بعض الأساليب الحديثة في زراعة التفاح
لقد ازدادت المساحة المنزرعة بالتفاح في مصر حتى وصلت إلي قرابة 64019 فدان ، المثمر منها 59666 فدان بمتوسط إنتاج 6.97 طن
للفدان (إحصائية عام 1999 الصادرة عن الإدارة المركزية للبساتين)، وأغلب هذه الزيادة في الأراضي المستصلحة وهي ترجع إلي انتشار
صنف تفاح (آنا) وملحقاته من عين شيمر وجولدن دورسيت، وهذه الأصناف إما هجن بين الصنف جولدن ديليشيص وبعض الأصناف المحلية
الفلسطينية زابيدانيا (Zabianida) عين شمير (Ain shamir) أو ناتجة كطفرات مثل الصنف جولدن دورست الذي ينتج كطفرة من الصنف
جولدن ديليشص، وتم إنتاجه علي نطاق تجاري عام 1961 بولاية فلوريدا.
ماهي مميزات هذه الأصناف ؟
وتتميز هذه الأصناف سابقة الذكر بقلة احتياجاته من البرودة (300 – 400 ساعة). والتي لا تتوفر بالكامل تحت الظروف المناخية المصرية؛
ما هو أثر نقص البرودة علي الأشجار ؟
لذلك يلاحظ علي الأشجار بعض مظاهر نقص البرودة اللازمة مثل تأخر تساقط الأوراق، وبقاء نسبة كبيرة من البراعم ساكنة وعدم خروجها
في الربيع، مع تأخر تفتح البراعم وامتداد التزهير لفترة طويلة وعادة ما يحدث التزهير في وقت تتعرض فيه الأشجار لارتفاع درجة الحرارة
والرياح، مما يؤثر علي التلقيح والإخصاب، ويؤدي إلي حدوث تساقط الأزهار والعقد الصغير؛
ماهي أسباب الحاجة لمواد كاسرة في زراعة التفاح ؟
كانت هناك حاجة لاستخدام المواد الكاسرة للسكون مثل سيناميد الهيدروجين Hydrogen cynamide، والتي توجد تحت أسماء تجارية مختلفة، مثل دورسي ودورمكس، وقد وجد أن : -
المعاملة المبكرة بسيناميد الهيدروجين في أوائل ديسمبر تؤدي إلي التبكير في المحصول عن تلك المعاملة المتأخرة التي تتم في النصف
الثاني من يناير، إلا أن المحصول في المعاملة المبكرة يكون أقل بكثير عن ذلك الناتج من المعاملة المتأخرة، وذلك لأن التبكير في التزهير
في وقت تكون درجات الحرارة فيه منخفضة (خلال شهر يناير) يؤثر علي إنبات حبوب اللقاح، ويبطئ من معدل نمو أنبوبة اللقاح، فتصل إلي
البويضة متأخرة بعد فترة التلقيح المؤثرة Effective pollination E.P.P. period)) وهي تلك الفترة التي تيكون فيها البويضة مهيأة لاستقبال
أنبوبة اللقاح، كما تؤثر الحرارة المنخفضة أيضاً علي نشاط النحل، وبالتالي علي التلقيح،
وقد اتبعت بعض الأساليب الحديثة في زراعة التفاح منها:
1- الزراعة الكثيفة للتفاح تحت الصب مع استخدام كاسرات السكون:
زراعة التفاح
بتركيز 3% في ميعادين هما 7 ديسمبر (ميعاد مبكر) و20 يناير تحت نظام التكثيف الزراعي (672 شجرة
للفدان منزرعة علي أبعاد 2.5×2.5متر)، حيث تمت تغطية جزء من المساحة التي عوملت في الميعاد
المبكر بشرائح من البولي إيثلين سمك200ميكرون فوق هياكل من أشجار الكافور المحلية علي هيئة
صوب – في أول يناير، ثم تم رفع البلاستيك (البولي إيثلين) في أول أبريل وقد أدت المعاملة بسيناميد
الهيدروجين في كل من الموعدين المبكر والمتأخر إلي تحسين تفتح البراعم والعقد والمحصول، إلا أن
محصول المعاملة المبكرة (7 ديسمبر) كان أقل من محصول المعاملة المتأخرة (20 يناير)، ولكن الصورة انعكست تماماً عند التغطية بشرائح
البولي إيثيلين مع المعاملة المبكرة، حيث تفوقت علي جميع المعاملات في التبكير وكمية المحصول، وتضاعفت أربع مرات بالنسبة لمعاملة
المقارنة، وأيضاً تضاعف السعر أربع مرات نظراً للتبكير مما أدى لزيادة العائد الاقتصادي ويرجع ذلك إلي أن التغطية بالبلاستيك ساعدت علي
سرعة تفتح البراعم وحدوث التزهر الكامل، كما أدى ارتفاع درجة الحرارة داخل الصوب إلي سرعة نمو أنابيب اللقاح وزيادة نشاط النحل، مما
نتج عنه نجاح الإخصاب وزيادة عدد البذور في الثمار، وانعكس ذلك في صورة زيادة في كمية المحصول وتبكيره وتحسين صفاته.
1. 1. الزراعة الكثيفة للتفاح مع التربية الكردونية للأشجار:
تتم زراعة الأشجار في هذه الطريقة علي مسافة 90سم بين كل شجرة والتي تليها علي نفس الخط، في حين تكون المسافة بين الخطوط
التي يكون اتجاهها من الشمال للجنوب -180 سم، وبذلك يكون عدد الأشجار في الفدان هو 2592 شجرة، تتم زراعة شتلات التفاح عند
إنشاء البستان مائلة بزاوية 45 درجة علي سطح الأرض، مع وضع سنادة خشبية طولها2.25 متر بجوار كل شتلة، تربط الشتلات علي
السندات بعد ذلك لتكوين الساق، ثم يتم ربط الأفراع فيما بعد علي أربعة أدوار من السلك المجلفن المشدود بين زوايا حديدية علي نفس
الخط يراعي أيضاً أن يكون ارتفاع السلك السفلي 70سم عن سطح الأرض، والمسافة بين كل سلك والآخر بعد ذلك 60 سم، وعند الزراعة
تترك الساق الرئيسية بدون تقليم، وتقصر الأفرع الجانبية أن وجدت إلي 7.5 – 10 سم وابتداء من نصف يوليو يجرى التقليم الصيفي
باستمرار (تقليم الأفراع الجانبية التي تظهر علي الساق الرئيسية) كما يتم أيضاً تقليم أي نموات تظهر علي الأفرع الجانبية وتقصيرها إلي
2.5– 5 سم، وتزال الأفراع الحافة أو المتزاحمة في الشتاء.
متي نحتاج لخف الدوابر في التفاح ؟
زراعة التفاح
باستخدام المبيدات الموصى بها، كما يراعى اتباع نظام الري المستخدم، وتناسب طريقة التكثيف المساحات
الصغيرة لشباب الخريجين إلا أنها تحتاج عمالة كبيرة وتمويل من الصندوق الاجتماعي أو البنوك،
ما هي أهمية طريقة التكثيف في زراعة التفاح ؟
وهي تؤدي لزيادة كمية المحصول الكلية، وزيادة المحصول الناتج من المتر المكعب للمياة، وهي أمور جديرة بالأخذ في
الاعتبار وهناك طرق أخرى للتكثيف يصل فيها عدد أشجار التفاح في الفدان إلي 30.000 شجرة، لكنها لا تناسب الظروف المصرية.
التفاح و فوائدة
التفاح ينشط الكبد ويحمى القلب :
أفاد باحثون بأن التفاح ينشط الكبد ويهدىء السعال ويخرج البلغم ويحمى القلب ويخفف آلام التهاب الأعصاب كما أنه يفيد فى علاج أمراض المفاصل . وأشار الباحثون إلى أن التفاح يقاوم سرطان البروستاتا وذلك لتوافر مادة البكتين التى تساعد على ال واقية من أورام البروستاتا الخبيثة ، كما أوضح الباحثون أن التفاح يساعد على الهضم ويزيل النفايات من الكبد وهو مصدر غنى بفيتامين ج والألياف، كما أن قشرته قليلة السعرات الحرارية وغينة بسكر فركتوز الذى يضبط سكر الدم ويمدنا بالطاقة.
و تشير دراسة جديدة إلى أن تناول التفاح بشكل يومي يُعد أمراً مهما ً لصحة الجهاز القلبي الوعائي ،حيث أنه قد لوحظ انخفاض مستوى الكوليسترول الكُلي بنسبة 14% و انخفاض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 23% لدى النساء اللواتي تناولن التفاح المجفف بشكل يومي.
و تشير دراسة جديدة إلى أن تناول التفاح بشكل يومي يُعد أمراً مهما ً لصحة الجهاز القلبي الوعائي ،حيث أنه قد لوحظ انخفاض مستوى الكوليسترول الكُلي بنسبة 14% و انخفاض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 23% لدى النساء اللواتي تناولن التفاح المجفف بشكل يومي.
منقول
المصدر
موقع الموسوعة الزراعية البيطرية
http://www.agrivete.com
[center]
[/center]المصدر
موقع الموسوعة الزراعية البيطرية
http://www.agrivete.com
[center]