منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

منتديات فرسان المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشمول والتنوع والتميز والإبداع

قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا)أ
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة , أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرالله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)
عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء "اللهم! اغفر لي خطيئتي وجهلي. وإسرافي في أمري. وما أنت أعلم به مني. اللهم! اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي. اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. وأنت على كل شيء قدير". رواه مسلم في صحيحه برقم (2719)
عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة)رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. واجعل الموت راحة لي من كل شر". رواه مسلم في صحيحه برقم (2720)
عن أبي الأحوص، عن عبدالله رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "اللهم! إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى". رواه مسلم في صحيحه برقم(2721)
عن زيد بن أرقم رضى الله عنه. قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها". رواه مسلم في صحيحه برقم(2722)
عن عبدالله رضى الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله رضى الله عنه . قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده. لا شريك له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن أبي موسى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت) رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منه حتى يعود إليه, ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) روه الشيخان والترمذي.
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملأ أو تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه أو موبقها) رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)رواه البخاري ومسلم.
عن أبي سعيد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( استكثروا من الباقيات الصالحات ) قيل وما هن يارسول الله؟ قال ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمدلله ولا حول ولاقوة إلابالله ) رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الاسناد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الكلام إلى الله أربع- لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ). رواه مسلم

2 مشترك

    القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:14

    القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض
    فى حق الملكية









    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - المبدأ / ملكية الدولة



    أتاح
    المشرع للحكومة عند
    قيامها بردم البرك والمستنقعات أن تطالب
    باسترداد ما أنفقته، فإن لم يتيسر هذا
    الإجراء
    أن تقوم بإجراءات بديله ومنها نزع الملكية للمنفعة العامة، قضاء الحكم
    المطعون فيه بملكية الدولة لتلك الأراضي دون
    القيام بإجراءات نزع الملكية خطأ في
    تطبيق
    القانون – أساس ذلك
    .





    المحكمة:-


    وحيث إن مما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه
    الخطأ في
    تطبيق القانون والقصور في التسبيب والإخلال بحق
    الدفاع. وفي بيان ذلك يقول أنه
    تمسك
    أمام محكمة الموضوع بأن الجهة الإدارية المختصة لم تتخذ إجراءات نزع ملكيته
    للأرض محل النزاع ولم تقدر تكاليف ردمها ولم
    تخطره أو سلفه البائع له بها، كما
    أنها
    لم تنشر بالجريدة الرسمية قراراً بتحديد موقعها وحدودها حتى يتمكن من
    استردادها ومن ثم تظل باقية على ملكه إلا أن
    الحكم المطعون فيه إذ رفض طلبه على
    سند
    من القول بأن ملكية الأرض آلت إلى الدولة لقيامها بردمها ولعدم سداده وسلفه من
    قبله قيمة هذه التكاليف، وأنه لا حاجة لاتخاذ
    إجراءات نزع الملكية فإنه يكون
    معيباً
    مما يستوجب نقضه.وحيث إن هذا النعي في محله، ذلك أن مفاد النص في المادة 34
    من الدستور على "أن الملكية الخاصة مصونة
    …. ولا تنزع الملكية إلا للمنفعة
    العامة
    ومقابل تعويض وفقاً للقانون" وفي المادة 805 من القانون المدني على أن لا
    يجوز أن يحرم أحد من ملكه إلا في الأحوال التي يقررها القانون وبالطريقة
    التي يرسمها ويكون ذلك في مقابل تعويض
    عادل" وفي المادة 2 من القانون رقم 76
    لسنة
    1946 بردم
    البرك والمستنقعات على أن تخول وزارة الصحة العمومية الحق في نزع
    ملكية المستنقعات لتباشر ردمها أو تجفيفها …
    وتتبع في جميع الأحوال الإجراءات
    المنصوص
    عليها في قانون نزع ملكية العقارات للمنافع العامة" وفي المادة الأولى
    من القانون رقم 177 لسنة 1960 في شأن البرك
    والمستنقعات التي قامت الحكومة بردمها
    قبل
    إتمام إجراءات نزع ملكيتها بعد العمل بالقانون رقم 76 لسنة 1946 على أن
    تؤول إلى الدولة ملكية أراضى البرك والمستنقعات
    التي ردمتها أو جففتها
    الحكومة
    بعد العمل بالقانون رقم 76 لسنة 1946 المشار إليها قبل أن تتم إجراءات نزع



    ملكيتها، كما تؤول إلى الدولة ملكية ما قد تقوم
    بتجفيفه أو ردمه من أراضي البرك
    والمستنقعات
    قبل إتمام إجراءات نزع ملكيتها بعد العمل بأحكام هذا القانون وذلك
    مقابل قيمتها الحقيقية قبل تاريخ البدء في ردمها
    أو تجفيفها، وما أورده القانون
    الأخير
    في نصوصه من وجوب صدور قرار من الوزير المختص بتحديد مواقع وحدود تلك
    الأراضي ومن تشكيل لجان لتقدير قيمتها قبل ردمها
    وحق ملاكها في التظلم من هذا
    التقدير
    متى كانوا يرغبون في التخلي عن ملكيتها ثم لتقدير قيمتها بعد ردمها وتكاليف
    الردم وحق ملاك تلك الأراضي في استرداد أملاكهم
    خلال سنة من تاريخ نشر القرار
    الصادر
    بتحديد مواقعها وحدودها مقابل دفع قيمتها في هذا التاريخ أو تكاليف الردم
    أيهما أقل وما أشارت إليه المذكرة الإيضاحية
    لهذا القانون من أن الهدف هو حماية
    أموال
    الدولة التي صرفت في عمليات الردم قبل إتمام إجراءات نزع الملكية لعدم جواز
    نزع ملكية الأراضي بعد تمام الردم كوسيلة لإجبار
    ملاكها على أداء مصاريف الردم إذ
    أن
    وجه المنفعة العامة الذي يبرر نزع الملكية يجب أن يكون قائماً وقت صدور قرار
    نزع الملكية فإذا كان ردم المستنقع قد تم قبل
    صدور القرار امتنع على الحكومة



    إصداره لأن شروط قيام المنفعة العامة وقت صدور
    قرار نزع الملكية شرط واجب لصحته،



    فمفاد هذه النصوص جميعها أن الأصل هو أن تتبع
    الدولة إجراءات نزع الملكية للمنفعة



    العامة لنقل ملكية أراضي البرك والمستنقعات من
    الأفراد إليها إلا أنه حرصاً على



    الصحة العامة أتاح المشرع للحكومة أن تبادر
    لإتمام الردم أو التجفيف حال تقاعس



    ملاك العقارات أو واضعي اليد عليها عن القيام
    بإتمام تلك الأعمال قبل إتمام



    إجراءات نزع الملكية ويسر لها استرداد ما أنفقته
    فأفسخ لها مجال الاستيلاء على هذه



    الأراضي بإجراءات بديلة تصون لملاك الأراضي
    حقوقهم على النحو المشار إليه فإن هي



    لم تتخذ إجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة ولا
    هي اتبعت الإجراءات المقررة



    بالقانون رقم 177 لسنة 1960 كان استيلاؤها على
    أراضي الأفراد غصباً ليس من شأنه أن



    ينقل ملكية هذه الأراضي للحكومة بل تظل لأصحابها
    ويحق لها الالتجاء إلى المحاكم



    ورفع دعوى الاستحقاق لاسترداد أملاكهم عيناً.
    لما كان ذلك وكان الطاعن قد تمسك



    بعدم اتخاذ الجهة الإدارية المختصة إجراءات نزع
    ملكيته لأراض النزاع ولم تتبع



    الإجراءات المقررة بالقانون رقم 177 لسنة 1960
    إذ لم يصدر قرار بتحديد مواقع الأرض



    وحدودها ولم ينشر بالجريدة الرسمية، كما لم تقدر
    تكاليف الردم أو قيمة الأرض عقب



    إتمام الردم ولم يخطر هو أو سلفه به ليرتضياه أو
    ينازعا فيه أو يطلبا الاسترداد



    وكان الحكم المطعون فيه قد أطرح هذا الدفاع
    استناداً إلى أن ملكية أرض النزاع



    انتقلت إلى الدولة بمجرد ردمها الحاصل خلال
    الفترة من سنة 1944 حتى سنة 1946 وذلك



    دون حاجة إلى اتخاذ إجراءات نزع ملكيتها لعدم
    سداده أو سلفه لتكاليف الردم فإنه



    يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وجره ذلك إلى قصور
    في التسبيب والإخلال بحق الدفاع



    بما يوجب نقضه لهذا السبب دون حاجة لبحث باقي
    أسباب الطعن
    .


    (نقض مدني


    الطعن رقم 1022 لسنة 61 ق – جلسة 8/3/2005)





    القضاء المصري – أحكام نقض مدنيه - المبدأ / تملك الأراضي الصحراوية


    ملكية –
    التصرف في الأراضي الصحراوية لا يكون إلا بالتوزيع أو البيع بطريق الممارسة أو
    المزاد العلني
    - رفع
    دعوى تثبيت ملكية تلك الأراضي بطريق وضع اليد المدة الطويلة دون سلوك تلك الإجراءات
    غير مقبول - مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر يعيبه بالقصور في
    التسبيب أساس ذلك.


    المحكمة:-


    وحيث إن مما ينعاه الطاعن بصفته على الحكم
    المطعون فيه مخالفة



    القانون والخطأ في تطبيقه والقصور في التسبيب
    وفي بيان ذلك يقول إنه تمسك بصحيفة



    الاستئناف بدفاع مؤداه أن الأرض المقام عليه
    العقار مثار النزاع من الأراضي



    الصحراوية الواقعية خارج الزمام ويحكم وضعها
    القانوني من حيث شروط الاعتداد



    بحيازتها وكسب ملكيتها القانونان رقما 124 لسنة
    1958 والقانون رقم 100 لسنة 1964



    والذي استلزم من ذوي الشأن للاعتداد بحيازتهم
    وتحقيق وضع يدهم لكسب ملكيتها



    بالتقادم إذا ما توافرت الشروط القانونية
    المقررة لذلك في تاريخ سابق على صدورهما



    الإخطار عنها وفقاً للإجراءات القانونية التي
    رسمها القانون الأخير والحصول على



    شهادة من المؤسسة المصرية العامة لتعمير الصحاري
    بذلك وهي قواعد متعلقة بالنظام



    العام، لم يقدم المطعون ضده الأول ثمة شهادات
    تفيد اعتداد الجهة المذكورة بملكية



    سلفه وهو من بعدهم للعقار مثار النزاع وفقاً
    لأحكام القانون المذكور بما ينفي



    ادعاءه لملكيته وبما ينبئ بأن وضع يده وضع يد
    حديث بطريق الغصب ولا يؤدي إلى اكتساب



    ملكيته بالتقادم وهو ما يؤكده عدم ظهور عقار
    النزاع بخريطة التصوير الجوى الحاصل



    في سنة 1985 إلا أن الحكم المطعون فيه
    التفت عن هذا الدفاع ولم يتناوله إيراداً



    ورداً ولم يدلى بدلوه في شأنه مع أنه دفاع جوهري
    من شأنه لو صح أن يتغير وجه الرأي



    في الدعوى بما يعيبه ويستوجب نقضه.وحيث إن هذا
    النعي في محله، ذلك أنه لئن كان



    المشرع عندما أصدر القانون 124 لسنة 1958 بتنظيم
    تملك الأراضي الصحراوية واتجه فيه



    حسبما أوضحت مذكرته الإيضاحية إلى اعتناق مبدأ
    إهدار الحقوق التي كانت ترتبها



    المادة 874 من القانون المدني من حق كل
    مصري زرع أرضاً غير مزروعة أو غرسها أو بني



    عليها في تملكها في الحال منكراً بذلك الملكية
    العقارية التي كانت تقوم على ذلك في



    الأراضي الصحراوية حتى ولو كانت سابقة على نفاذه
    مستثنياً من ذلك الملكيات التي



    تستند إلى عقود مسجلة أو أحكام نهائية سابقة على
    العمل به أو عقود صدرت من الحكومة



    ولم تسجل إذا كانت قد نفذت إلا أنه إستدراكاً
    منه لأوجه القصور التي أظهرها تطبيق



    نصوص ذلك القانون ومجافاة قواعد العدالة بإهدار
    الحقوق المكتسبة التي ترتبت بمقتضى



    المادة 874 من القانون المدني سالفة
    البيان فقد أصدر القانون 100 لسنة 1964 بشأن



    الأراضي الصحراوية وتنظيم قواعد تأجيرها والتصرف
    فيها والذي عمل به اعتباراً من



    23/3/1964
    ملغياً به القانون السابق ونص في الفقرة ج من
    المادة الثانية منه بأن



    الأراضي الصحراوية حكمها سواء كانت مزروعة
    بالفعل أو غير مزروعة أو كانت مشغولة



    بمباني تعتبر ملكاً خاصاً بالدولة، ونص في
    المادة الثالثة منه على كيفية تأجيرها



    والتصرف فيها وحظرت أحكامه تملكها والاستيلاء
    عليها وبين كيفية التصرف فيها قاصراً



    ذلك على أحد الطرق المبينة فيه وهي التوزيع أو
    البيع بطريق الممارسة أو المزاد



    العلني وضمت المادة 75 منه أحكاماً انتقالية قصد
    بها إقرار الملكيات السابقة التي



    أقرها القانون رقم 124 لسنة 1958 سالف البيان في
    مادته الخامسة، كما أنه تحقيقاً



    للعدالة لم يغمض الطرف عن إقرار حالات الملكية
    السابقة على نفاذ هذا القانون



    الأخير والمستندة إلى حكم الفقرة الثالثة من
    المادة 874 من القانون وذلك بشرط



    استمرار وضع اليد بطريق الغراس أو الزراعة لمدة
    سنة سابقة على تاريخ العمل



    بالقانون رقم 124 لسنة 1958 وبالنسبة للأراضي
    المقام عليها مبان بقاء المبنى حتى



    تاريخ العمل بهذا القانون وضمن المواد من 76 إلى
    79 منه المراحل التي يمر بها



    الإخطار عن تلك الملكيات والمواعيد التي يتعين
    فيها ذلك للجهة ذات الاختصاص



    لتحقيقها والفصل في المنازعات المتعلقة بها
    وإصدار المحررات المثبتة لتلك الملكيات



    المتضمنة الاعتداد بها ثم شهر تلك المحررات
    وأناط ذلك بالمؤسسة المصرية العامة



    لتعمير الصحاري. لما كان ذلك وكان الثابت من
    الأوراق أن الأرض المقام عليها العقار



    مثار النزاع من الأراضي الصحراوية خارج الزمام
    وتعتبر من أملاك الدولة الخاصة



    عملاً بالقانون 124 لسنة 1958 وفقاً لما أثبته الخبير
    المنتدب في الدعوى ولم يمار



    المطعون ضده الأولى في ذلك وقد رسم القانون 100
    لسنة 1964 للاعتداد بكسب ملكيتها



    قبل العمل به إقراراً منه للحقوق المكتسبة عملاً
    بالمادة 874 من القانون المدني



    توافر شروط واتخاذ إجراءات معينة حسبما سلف، وإذ
    كان الطاعن بصفته قد تمسك بصحيفة



    الاستئناف بدفاع مؤداه أن الأرض مثار النزاع
    تخضع في ثبوت ملكيتها من عدمه وكذلك



    ما يثار بشأنها من منازعات في هذا الشأن إثباتاً
    أو نفياً لأحكام القانونين سالفي



    البيان وهي أحكام متعلقة بالنظام العام، وأن
    المطعون ضده الأول وسلفه من قبله لم



    يقدما ثمة دليل على اتخاذهما الإجراءات المنصوص
    عليها فيهما لإثبات حقهما المكتسب



    في تاريخ سابق عليهما بما ينفى ثبوت ملكيتهما له
    أو كسب أي حق عينى عليه بما يصم



    وضع يدهما بالغصب مستدلاً على ذلك بعدم ظهور
    العقار بخريطة التصوير الجوى الحاصل



    في سنة 1985 إلا أن الحكم المطعون فيه
    التفت عن هذا الدفاع ولم يتناوله إيراداً



    ورداً ولم يحققه ويدلى بدلوه في شأنه مع أنه
    دفاع جوهري من شأنه لو صح أن يتغير



    وجه الرأي في الدعوى مما يعيبه فضلاً عن الإخلال
    بحق الدفاع بالقصور في التسبيب



    بما يوجب نقضه على أن يكون مع النقض الإحالة دون
    حاجة لبحث باقي أسباب الطعن
    .


    (نقض مدني


    الطعن رقم 2595 لسنة 74 ق – جلسة 28/12/2005)





    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - المبدأ
    / أملاك دولة


    الأموال
    العامة لا تفقد صفتها إلا بانتهاء تخصيصها للمنفعة العامة، ولا يتحقق الانتهاء إلا بصدور قانون أو قرار أو ينقطع بالفعل استغلالها
    للمنفعة العامة فإذا انتهي تخصيصها تعود إلى
    الملكية الخاصة للدولة – أساس ذلك
    .


    المحكمة:-


    وحيث أقيم الطعن على سبب واحد ينعى به الطاعن
    بصفته على الحكم



    المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور في
    التسبيب والفساد في الاستدلال، وفي



    بين ذلك يقول أن الحكم قد قضى بتثبيت ملكية
    المطعون ضدهم لعقارات النزاع باعتبارها



    من أملاك الدولة الخاصة وثبوت وضع يدهم عليها
    المدة الطويلة المكسبة للملكية قبل



    العمل بالقانون رقم 147 لسنة1957 دون أن يكون
    لذلك سند في أوراق الدعوى، في حين أن



    الثابت أنها تستعمل "جرن روك أهالى"
    ومن ثم مخصصة للمنفعة العامة وتعتبر



    من أملاك الدولة العامة والتي لا يجوز تملكها
    بالتقادم، مما يعيبه ويستوجب



    نقضه.وحيث إن هذا النعي مردود، ذلك أن المقرر –
    في قضاء هذه المحكمة – أن النص في



    المادة 87/1 من القانون المدني على أن
    المناط في اعتبار أملاك الدولة من الأموال



    العامة هو بتخصيصها للمنفعة العامة سواء جرى هذا
    التخصيص بحكم طبيعة الأشياء أو



    الواقع الفعلي أو تقرر بالأداة التشريعية. وإذ
    أخرج القانون الأملاك العامة من



    دائرة المعاملات بنصه على عدم جواز تملكها بوضع
    اليد أو بيعها أو التصرف فيها إلا



    بقانون أو أمر، إنما جعل هذه الحصانة لتلك
    الأملاك طالما هي مخصصة للمنفعة العامة
    .


    فإذا مازال هذا التخصيص لسبب من الأسباب خرجت
    بذلك من دائرة الأملاك العامة ودخلت



    في عداد الأملاك الخاصة فتأخذ حكمها، ويصح – قبل
    العمل بالقانون رقم 147 لسنة 1957




    تملكها بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة
    للملكية، والنص في المادة 88 من القانون



    المدني مؤداه أن الأموال العامة لا تفقد صفتها
    إلا بانتهاء تخصيصها للمنفعة



    العامة، وهذا الانتهاء مادام لم يصدر بشأنه
    قانون أو قرار فإنه لا يتحقق إلا



    بانتهاء الغرض الذي من أجله خصصت تلك الأموال
    للمنفعة العامة بمعنى أن ينقطع



    بالفعل وعلى وجه مستمر استعمالها لهذا الغرض
    وتزول معالم تخصيصها للمنفعة



    العامة.وكان من المقرر أيضاً – في قضاء هذه
    المحكمة – أن القانون رقم 147 لسنة



    1957
    المعمول به من 13/7/1957 قد أضاف لنص المادة 970
    من القانون المدني حكماً



    جديداً يقضى بعدم جواز تملك الأموال الخاصة
    المملوكة للدولة أو كسب أي حق عينى



    عليها بالتقادم، وكان ما أنشأه هذا القانون من
    حكم مستحدث لا أثر له على ما تم كسب



    ملكيته بالتقادم من أموال الدولة الخاصة قبل
    العمل به، وقد أكدت ذلك المذكرة



    الإيضاحية للقانون المذكور.وحيث إن مؤدي ما سلف
    أنه يشترط لتملك أملاك الدولة



    الخاصة بالتقادم المكسب أن يستمر وضع اليد عليها
    بنية التملك بعد انتهاء تخصيصها



    للمنفعة العامة مدة خمسة عشر عاماً سابقة على
    13/7/1957 تاريخ العمل بالقانون رقم



    147
    لسنة 1957. واستظهار
    أركان وضع اليد المؤدي إلى كسب الملكية بمضي المدة



    الطويلة من مسائل الواقع التي يستقل بتقديرها
    قاضي الموضوع، بما له من سلطة تحصيل



    فهم الواقع في الدعوى وتقدير الأدلة المطروحة
    عليها.لما كان ذلك، وكان الثابت من



    تقرير الخبير – ومن واقع ما أطلع عليه من
    مستندات وأقوال الشهود – الذي اعتمد عليه



    الحكم المطعون فيه أن أرض النزاع الكائنة
    بالقطعة رقم 61 بحوض داير الناحية بزمام



    ناحية تفهنا العزب من أملاك الدولة الخاصة
    "كجرن روك أهالي" ووضع المطعون



    ضدهم وآخرين يدهم عليها – ومن قبلهم أباؤهم
    وأجدادهم – اعتباراً من عام 1935 حتى



    الآن بإنشاء مباني سكنية لهم واتسم وضع يدهم
    بالهدوء والظهور والاستمرار وبنية



    التملك، مما يبين منه انتهاء الغرض الذي خصصت من
    أجله أرض النزاع فعلياً وذلك



    بزوال معالم تخصيصها بإنشاء مباني سكنية عليها
    وانقطاع استعمالها "كجرن روك



    أهالي" على
    وجه مستمر، وبهذه المثابة فإنها قد فقدت صفتها كمال عام بانتهاء



    تخصيصها للمنفعة العامة بالفعل وفقاً لحكم
    المادة 88 من القانون المدني، وتعود إلى



    الملكية الخاصة للدولة التي كانت تتبعها أصلاً.
    فإن الحكم المطعون فيه إذ جرى



    قضاؤه على أن أرض النزاع من أملاك الدولة الخاصة
    وتوافرت لوضع يد المطعون ضدهم



    شروط تملكها بالمدة الطويلة المكسبة للملكية قبل
    العمل بالقانون رقم 147 لسنة



    1957، ورتب على ذلك القضاء
    بتثبيت ملكيتهم للعقارات محمل النزاع يكون قد انتهى إلى



    نتيجة صحيحة. فإن النعي عليه يكون على غير أساس.


    (نقض مدني


    الطعن رقم 334 لسنة 65 ق – جلسة 11/6/2005)





    القضاء المصري – أحكام نقض مدنيه - المبدأ / ملكية البرك والمستنقعات


    تمسك الطاعنين بعدم ملكية
    المطعون ضدهم لأرض النزاع قبل ردمها، وأنهم يضعون يدهم عليها بعد ردمها بدون



    سند
    -
    مضى الحكم المطعون فيه بنظر الدعوى دون أن
    يستظهر مسألة الملكية يعيبه



    بالخطأ في تطبيق القانون – أساس ذلك.


    المحكمة:-


    وحيث إن مما ينعاه الطاعنان على الحكم المطعون
    فيه الخطأ في



    تطبيق القانون والقصور في التسبيب إذ أعاد تقدير
    ثمن أرض النزاع دون أن يستظهر ما



    إذا كان المطعون ضدهم ملاكاً لها قبل ردمها
    مكتفياً بالقول بأنهم تقدموا بطلب



    الاسترداد خلال الميعاد المقرر قانوناً ورتب على
    ذلك نفي الغصب على وضع يدهم عليها



    وبالتالي قضاءه بعدم استحقاقهما للريع مما يعيبه
    ويستوجب نقضه.وحيث إن هذا النعي



    في محله، ذلك أن النص في المادة 13 من القانون
    رقم 57 لسنة 1978 في شأن التخلص من



    البرك والمستنقعات ومنع إحداث الحفر على أن
    "يكون لملاك البرك والمستنقعات



    التي تم ردمها وفقاً للقوانين السابقة ولم تؤد
    تكاليف ردمها أو يتنازل عنها



    أصحابها وانقضت مواعيد استردادها وفقاً لأحكام
    تلك القوانين حق شرائها بثمن يعادل



    ثمن تكاليف ردمها مضافاً إليها 10 % كمصاريف
    إدارية والفوائد القانونية بواقع 4

    %



    سنوياً من تاريخ انقضاء مواعيد الاسترداد طبقاً
    لأحكام تلك القوانين وحتى تاريخ



    العمل بهذا القانون وذلك إذا لم تكن تلك الأراضي
    قد تم التصرف فيها أو خصصت لأحد



    الأغراض التي تقوم عليها الوحدة المحلية أو
    لأغراض النفع العام ويقدم طلب الشراء



    إلى الوحدة المحلية المختصة خلال ثلاثة أشهر من
    تاريخ العمل بهذا القانون على أن



    يقوم المالك بأداء الثمن مخصوماً منه ما قد يكون
    مستحقاً له من تعويض خلال ستة



    أشهر من تاريخ مطالبته بذلك….." يدل – وعلى
    ما جرى به قضاء هذه المحكمة




    على أن المشرع أتاح لأصحاب هذه الأراضي التي لم
    يؤدوا تكاليف ردمها حق شرائها



    طبقاً للإجراءات التي حددها بشرط أن يكون طالب
    الشراء مالكاً لأرض البركة قبل



    ردمها أو تجفيفها وأن تكون هذه الأرض بعد أيلولة
    ملكيتها للدولة لم تخصص لأغراض



    النفع العام أو لأحد الأغراض التي تقوم عليها
    الوحدة المحلية التي تقع في دائرتها



    تلك الأرض وأن يتقدم طالب الشراء بطلب لشرائها
    إلى الوحدة المحلية المختصة ويقوم



    بأداء الثمن في المواعيد وإلا سقط حقه في
    الشراء، لما كان ذلك وكان الثابت من



    الأوراق أن الطاعنين تمسكاً أمام محكمة الموضوع
    بعدم ملكية المطعون ضدهم لأرض



    النزاع قبل ردمها وأنهم يضعون يدهم عليها بعد ردمها
    بلا سند إلا أن الحكم المطعون



    فيه مضى إلى الفصل في الدعوى دون أن يستظهر
    مسألة الملكية حال أنه يشترط أن يكون



    طالب الشراء مالكاً لأرض البركة قبل ردمها أو
    تجفيفها مكتفياً بالقول بأنهم تقدموا



    بطلب الشراء خلال الميعاد المقرر قانوناً
    وبالتالي فإن وضع يدهم عليها لا يعد



    غصباً مما لا محل لإلزامهم بريعها فإنه يكون قد
    أخطأ في تطبيق القانون وشابه



    القصور في التسبيب بما يوجب نقضه لهذا السبب دون
    حاجة لبحث باقي سببي الطعن
    .


    (نقض مدني


    الطعن رقم 3177 لسنة 64 ق – جلسة 22/5/2005)
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:15

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنيه - المبدأ / ملكية – أراضي صحراوية


    وضع اليد بطريق الإيجار على أراضي تعمير الصحاري
    لا يتوافر بشأنها نية التملك التفات الحكم المطعون فيه عن
    ذلك والقضاء بتثبيت ملكية المطعون ضدها الأولى لتلك الأرض قصور – علة ذلك
    .





    المحكمة:-


    وحيث إن الطعن أقيم على سبب واحد ينعي به
    الطاعنان على الحكم



    المطعون فيه مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه
    والقصور في التسبيب وفي بيان ذلك



    يقولان إنه لما كان يشترط لاكتساب ملكية أراضي
    الدولة الخاصة بالتقادم توافر



    الشروط القانونية لذلك من ظهور واستقرار ونية
    التملك لمدة خمس عشرة سنة سابقة على



    العمل بالقانون رقم 147 لسنة 1957 والذي أضاف
    بالمادة 970 من القانون المدني حكماً



    يقضى بعدم جواز تملك أملاك الدولة الخاصة
    بالتقادم، وكان الخبير المنتدب في الدعوى



    قد أثبت في تقريره أن المطعون ضدها الأولى
    ومورثها من قبلها يضعان اليد على الأرض



    محل النزاع بصفتهما مستأجرين لها من هيئة تعمير
    الصحارى التي رفضت الطلب المقدم من



    المطعون ضدها الأولى ببحث ملكيتها طبقاً لأحكام
    القانون رقم 100 لسنة 1964 حتى يتم



    سداد الأجرة المتأخرة عليها، وأنهما تمسكا بهذا
    الدفاع الجوهري أمام محكمة الاستئناف



    إلا أن الحكم المطعون فيه التفت عنه وأقام قضاءه
    بتثبيت ملكية المطعون ضدها الأولى



    للأرض الصحراوية محل النزاع بوضع اليد المدة
    الطويلة المكسبة للملكية قبل سنة 1957



    رغم أن وضع يدها يستند إلى كونها مستأجرة ويفتقر
    إلى نية التملك فضلاً عن صدور



    القرار رقم 2068 لسنة 1966 بضمها إلى كردون
    محافظة الإسكندرية وتخصيصها للمنفعة



    العامة بما يعيبه ويستوجب نقضه.وحيث إن هذا
    النعي في محله، ذلك أن المقرر – في



    قضاء هذه المحكمة – أنه وإن كانت المادة 874 من
    القانون المدني – قبل إلغائها



    بالقانون رقم 100 لسنة 1964 – كانت تنص على أن
    "إذا زرع مصري أرضاً غير



    مزروعة أو غرسها أو بني عليها تملك في الحال
    الجزء المزروع أو المغروس أو المبني



    "إلا أن القانون رقم 124 لسنة 1958 بتنظيم تملك
    الأراضي الصحراوية – وعلى ما



    جاء في مذكرته الإيضاحية – قد اتجه إلى اعتناق
    مبدأ إهدار الحقوق المستندة إلى ذلك



    النص وإنكار الملكية العقارية القائمة عليها
    بالنسبة للأراضي الواقعة في المناطق



    المعتبرة خارج الزمام حتى ولو كانت سابقة على
    تاريخ نفاذه، ثم صدر القانونان رقما



    100
    لسنة 1964 ، 143 لسنة 1981 ونصا على اعتبار تلك الأراضي ملكاً
    خاصاً للدولة



    ولا يجوز تملكها بوضع اليد المدة الطويلة
    المكسبة للملكية، إلا إذا اكتملت الشروط



    القانونية من ظهور واستقرار وبنية التملك لمدة
    خمس عشرة سنة سابقة على صدور



    القانون رقم 147 لسنة 1957 بتعديل نص المادة 970
    من القانون المدني والعمل



    بأحكامه. لما كان ذلك وكان البين من
    الحكم المطعون فيه أنه أيد الحكم الابتدائي



    بثبوت ملكية المطعون ضدها الأولى للأرض موضوع
    النزاع استناداً إلى ما انتهى إليه



    الخبير المندوب في الدعوى من أنها تضع اليد
    عليها خلفاً عن سلف لمدة خمسين سنة وأن



    مظاهر وضع يدها زراعة أشجار التين والزيتون وتضع
    اليد عليها وضع يد هادئ ومستمر،



    ولم يواجه دفاع الطاعنين بصفتيهما بأن أرض النزاع
    من أراضي الدولة والتي لا يجوز



    تملكها بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية
    والتي نظم المشرع كيفية تملكها



    بداية من صدور الأمر رقم 62 لسنة 1940 ومن بعده
    القوانين 147 لسنة 1957، 124 لسنة



    1958، 100 لسنة 1964 ، 143 لسنة 1981 ،
    وأن المطعون ضدها الأولى تضع يدها عليها



    بصفتها مستأجرة من هيئة تعمير الصحاري ولم
    يتوافر لها نية التملك من أنه دفاع



    جوهري قد يكون من شأن تحقيقه تغيير وجه الرأي في
    الدعوى، فإنه يكون قاصر التسبيب



    بما يوجب نقضه.


    (نقض مدني


    الطعن رقم 8571 لسنة 64 ق – جلسة
    9/5/2006)منشورة بمجلة هيئة قضايا الدولة



    الإلكترونية - العدد الثانى - يوليو 2007
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:16

    القضاء المصري – أحكام نقض - المبدأ / أملاك دولة خاصة





    استخلاص الحكم المطعون فيه من تقرير الخبير على
    خلاف الحقيقة اكتمال



    التقادم الطويل للمطعون ضده على أملاك الدولة
    الخاصة يعيبه بالفساد في الاستدلال




    علة ذلك.


    المحكمة:-


    وحيث إن مما ينعاه الطاعنون على


    الحكم المطعون فيه الفساد في الاستدلال ومخالفة
    الثابت بالأوراق ذلك أنهم تمسكوا



    أمام محكمة الموضوع أن أطيان التداعي – التي
    يحوزها المطعون ضده الأول منذ أن



    ابتاعها بتاريخ 1/5/1981 هي أملاك أميرية، وأن
    حيازة أسلافه قبل سنة 1957 كانت



    لأرض تغايرها وهو ما انتهي إليه تقرير الخبير –
    إلا أن الحكم المطعون فيه قد



    استخلص من هذا التقرير – على خلاف الحقيقة –
    اكتمال مدة التقادم الطويل للمطعون



    ضده الأول على أرض التداعي قبل سنة 1957 لوضع
    يدهم عليها منذ 1981 وهو ما يعيبه



    ويستوجب نقضه.وحيث إن هذا النعي في محله – ذلك
    أنه من المقرر – أنه لا يجوز تملك



    الأموال الخاصة بالتقادم بعد تعديل المادة 970
    من القانون المدني رقم 147 لسنة



    1957
    إلا إذا تم تخصيصها للمنفعة العامة، وثبت وضع
    اليد عليها بعد ذلك المدة الطويلة



    المكسبة للملكية بشرائطها القانونية – كما أن
    أسباب الحكم تكون مشوبة بالفساد في



    الاستدلال إذا انطوت على عيب يمس سلامة
    الاستنباط، ويتحقق ذلك إذا استندت المحكمة



    إلى أدلة غير صالحة من الناحية الموضوعية
    للاقتناع بها أو إلى عدم فهم العناصر



    الواقعية التي ثبتت لديها كأن استندت لأمر لا
    يؤدي بطريق اللزوم إلى النتيجة التي



    انتهى إليها الحكم أو بني على تحصيل خاطئ لما هو
    ثابت بالأوراق. لما كان ذلك، وكان



    الثابت بالأوراق ومن تقرير الخبير أن الأرض التي
    يحوزها المطعون ضده الأول منذ أن



    ابتاعها بتاريخ 1/5/1981 كانت هي أملاك أميرية –
    فلا يجوز تملكها بالتقادم بعد



    تعديل المادة 970 من القانون المدني بالقانون
    147 لسنة 1957 – وأن حيازته هي لأرض



    تغاير الأرض التي يحوزها البائعون له المبينة
    حدودها في العقدين سند ملكيتهم، وهما



    المسجل رقم 35687 لسنة 1905 ، وعقد البيع العرفي
    المؤرخ 28/11/1952 ومن ثم فلم



    يتملك المطعون ضده الأول ولا أسلافه لأرض
    التداعي بالتقادم – إلا أن الحكم المطعون



    فيه استخلص من تقرير الخبير اكتمال مدة التقادم
    الطويل لأسلاف المطعون ضده الأول



    على أرض التداعي قبل سنة 1957 لمجرد وجود أشجار
    معمرة بها رغم أن الثابت بها التقرير



    وعقدي البيع سند ملكيتهم أنهم كانوا يضعون اليد
    على أرض تغايرها مما يعيبه بالفساد



    في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق بما يوجب
    نقضه
    .


    (نقض مدني – الطعن رقم 1042 لسنة 64 ق – جلسة
    14/2/2005
    )
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:16

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنيه - المبدأ / ملكية – شيوع


    الحكم
    الصادر في دعوى القسمة يكون حجة على المالك على الشيوع وعلى من اشترى منه باعتباره
    خلفاً خاصاً
    مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر يعيبه –
    أساس ذلك
    .


    المحكمة:-


    وحيث إن مما ينعاه الطاعنون على الحكم المطعون
    فيه الخطأ في تطبيق القانون ذلك أن مورث المطعون ضدهم الخمسة الأوائل

    وإن اشترى حصة شائعة في العقار
    من مورثة المطعون ضدهم من السادس حتى



    الثانية عشرة بالعقد المؤرخ 1/9/1986 المقضى
    بصحته ونفاذه – إلا أنه لم يسجل هذا



    العقد ومن ثم لم ينتقل إليه الملكية بل ظلت
    للبائعة التي اختصمت في دعوى القسمة



    119
    لسنة 1988 مدني بولاق الجزئية ويكون
    الحكم الصادر فيها حجة على المشترى مادام



    لم يسجل سنده قبل صدور هذا الحكم، وإذ خالف
    الحكم المطعون فيه ذلك وقضى بعدم سريان



    القسمة في حقهم لعدم اختصامهم ومن قبلهم مورثهم
    فيها وشطب تسجيلها فإنه يكون



    معيباً بما يستوجب نقضه.وحيث إن هذا النعي سديد
    ذلك أن مفاد النص في المادة 843 من



    القانون المدني أنه يترتب على صدور حكم بالقسمة
    أن يعتبر المتقاسم مالكاً للحصة



    التي آلت إليه منذ أن تملك في الشيوع، وأنه لم
    يملك شيئاً في بقية الحصص، وأن ما



    يقضى به حكم القسمة ملزم لكافة الشركاء
    المتقاسمين الذين كانوا طرفاً في دعوى



    القسمة بما حدده من نصيب لكل منهم، بيد أن هذا
    الحكم لا يحاج به من اشترى حصة



    شائعة في العقار محل القسمة إذا كان قد سجل عقد
    شرائه قبل صدوره إذ يعد عندئذ



    شريكاً في الشيوع، أما إذا لم يكن قد سجله فإن
    الملكية تظل باقية للبائع له وفي



    هذه الحالة إذا كان الأخير قد اختصم في دعوى
    القسمة فإن الحكم الصادر فيها يكون



    حجة على المشترى لأنه كان ممثلاً في شخص البائع
    باعتباره خلفاً خاصاً له. لما كان



    ذلك، وكان البين من الأوراق أن مورث المطعون
    ضدهم الخمسة الأوائل وإن اشترى نصف



    العقار المبين بالأوراق شيوعاً من مورثه المطعون
    ضدهم من السادس للثانية عشرة وقضى



    بصحته ونفاذه إلا أنه لم يسجل عقد شرائه فلم
    تنتقل إليه الملكية بل ظلت للبائعة
    .


    وإذ كانت الأخيرة ممثلة في دعوى القسمة
    باعتبارها مالكة على الشيوع فإن الحكم



    الصادر فيها يكون ملزماً لها وحجة على من اشترى
    منها باعتباره خلفاً خاصاً لها وإذ



    خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وقضى بمحو
    تسجيل القسمة وعدم سريانها في حق



    المطعون ضدهم الخمسة الأوائل لعدم اختصامهم
    ومورثهم من قبلهم في تلك الدعوى رغم



    عدم تسجيل عقد شراء مورثهم قبل تسجيل حكم القسمة
    يكون معيباً بما يوجب نقضه دون



    حاجة لبحث باقي أوجه الطعن.


    (نقض مدني – الطعن رقم 5758 لسنة 74 ق – جلسة
    27/2/2006
    )
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:17




    القضاء المصري – أحكام نقض مدنيه - المبدأ / المطلات والمناور


    المادتان 189، 820 من القانون المدني – تقييد حق
    المالك في فتح مطلات على ملك جاره تسري على جميع



    المطلات حتى ولو كان العقار المطل عليه أرضاً
    فضاء - مخالفة الحكم المطعون فيه هذا



    النظر خطأ في تطبيق القانون – أساس ذلك.


    المحكمة:-


    وحيث إن الطعن أقيم على سبب واحد ينعي به
    الطاعنان على الحكم المطعون فيه مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه ذلك أنه قضى برفض
    الدعوى على سند من أن الباب لا يعد مطلاً في حين أن القيود الواردة في



    القانون المدني بشأن المطلات لم تفرق بين
    النوافذ والأبواب مما يعيب الحكم ويستوجب



    نقضه.وحيث إن هذا النعي سديد، ذلك بأن النص في
    المادة 819 من القانون المدني على



    أنه "لا يجوز للجار أن يكون له على حاره
    مطل مواجه على مسافة تقل عن متر



    …."وفي المادة 820 منه على أن "لا يجوز أن
    يكون للجار على جاره مطل



    منحرف على مسافة تقل عن خمسين سنتيمتراً من حرف
    المطل. ولكن يرتفع هذا الحظر إذا



    كان المطل المنحرف على العقار المجاور هو في
    الواقت ذاته مطل مواجه للطريق



    العام" يدل
    على أن المشرع حرص على تقييد حق المالك في فتح مطلات على ملك



    الجار رعاية لحرمة الجوار دون تفرقة بين باب أو
    نافذة ومن ثم فإنها تسري على



    المطلات جميعاً متى أمكن الإطلال منها مباشرة
    على ملك الجار ولو كان العقار المطل



    عليه أرضاً فضاءً وإذ خالف الحكم المطعون فيه
    هذا النظر فإنه يكون قد أخطأ في



    تطبيق القانون مما يعيبه ويوجب نقضه.


    (نقض مدني – الطعن رقم 1205 لسنة 65 ق – جلسة
    27/2/2006
    )


    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:18




    القضاء المصري – أحكام نقض مدنيه - المبدأ / ملكية خاصة بالافراد


    قضاء الحكم
    المطعون فيه بتثبيت
    ملكية المطعون ضده الأول لأرض النزاع الذي تدخل
    في دعوى صحة ونفاذ عقد بيع تلك



    الأرض بطلب ملكيته لها وقضت المحكمة برفض تدخله،
    فإنه يكون قد ناقض قضاء سابقاً



    حاز قوة الأمر المقضى – أساس ذلك.


    المحكمة:-


    وحيث إن حاصل ما ينعاه الطاعن على


    الحكم المطعون فيه القصور في التسبيب ذلك أنه
    تمسك بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة



    الفصل فيها في الدعوى 32 لسنة 1978 مدني جهينة
    واستئنافها 143 لسنة 1980 والتي



    أقامها الطاعن بطلب صحة ونفاذ عقد شرائه لأرض
    النزاع وتدخل فيها المطعون ضده الأول



    بطلب الحكم بتثبيت ملكيته لها بوضع اليد المدة
    الطويلة المكسبة للملكية وقضى فيها



    برفض تدخله فالتفت الحكم المطعون فيه عن هذا
    الدفاع مما يعيبه ويستوجب نقضه.وحيث



    إن هذا النعي في محله ذلك أن المقرر – في قضاء
    هذه المحكمة – أن للقضاء النهائي



    قوة الأمر المقضى فيما يكون قد فصل فيه بين
    الخصوم بصفة صريحة أو ضمنية حتمية ومتى



    حاز الحكم هذه القوة فإنه يمنع الخصوم في الدعوى
    التي صدر فيها من العودة إلى



    مناقشة المسألة التي فصل فيها في أي دعوى تالية
    يثار فيها هذا النزاع ولو بأدلة



    قانونية أو واقعية لم يسبق إثارتها في الدعوى
    الأولى أو أثيرت ولم يبحثها الحكم



    الصادر فيها. لما كان ذلك، وكان الطاعن قد تمسك
    أمام محكمة الموضوع بعدم جواز نظر



    الدعوى لسابقة الفصل فيها بالحكمين الصادرين في
    الدعوى 32 لسنة 1978 مدني جهينة



    واستئنافها 143 لسنة 1980 سوهاج الابتدائية
    وكان الثابت منهما أن الطاعن أقام تلك



    الدعوى بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقد شرائه لأرض
    النزاع وتدخل المطعون ضده الأول فيها



    بطلب رفضها لملكيته لهذه الأرض بموجب عقد بيع
    ابتدائي وبوضع اليد المدة الطويلة



    المكسبة للملكية وقضى فيها برفض تدخله لعدم
    تقديمه دليلاً على وضع يده عليها ولم



    تنقص المدة القانونية اللازمة لكسب الملكية بوضع
    اليد منذ شرائه لها في 15/10/1972



    فإن الحكم المطعون فيه إذ قضى للمطعون ضده الأول
    بتثبيت ملكيته لأرض النزاع على



    خلاف ما قضى به الحكم السابق من عدم اكتمال
    المدة اللازمة لاكتساب الملكية بوضع



    اليد من التاريخ السابق بيانه فإنه يكون قد ناقض
    قضاءً سابقاً حاز قوة الأمر



    المقضى به بين طرفيه بما يعيبه ويوجب نقضه.


    (نقض مدني – الطعن رقم 3529 لسنة 63 ق – جلسة
    27/2/2006
    )********


    منشورة بمجلة هيئة قضايا الدولة الإلكترونية -
    العدد الثانى - يوليو 2007
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:19




    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - المبدأ / ملكية – حيازة


    إن قاعدة ضم مدة حيازة السلف إلى مدة حيازة
    الخلف لا تسري إلا إذا أراد المتمسك



    بها أن يحتج بها قبل غير من باع له أو غير من
    تلقي الحق ممن باع له ميراثاً أو



    شراء بحيث إذا كان السلف مشتركاً، فلا يجوز
    للحائز المتمسك بالتقادم أن يفيد من



    حيازة سلفه لإتمام مدة الخمس عشرة سنة لإكتساب
    الملكية بالتقادم قبل من تلقى حقه



    عن هذا السلف - علة ذلك.


    المحكمة:-


    وحيث إن مما تنعاه الطاعنة على


    الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون ذلك
    أنه أقام قضاءه بتثبيت ملكية



    المطعون ضده لأرض النزاع على سند من تملكه لها
    بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة



    للملكية بعد أن ضم مدة حيازة سلفه البائع له إلى
    مدة حيازته في حين أن البائع له



    يعتبر سلفاً للبائع لها (المطعون ضده الثامن) إذ
    بوفاة الأول تنتقل ملكية وحيازة



    العقار إلى وارثه البائع لها بالميراث الشرعي
    مما يعيبه ويستوجب نقضه.وحيث إن هذا



    النعي في محله - ذلك أنه من المقرر في قضاء هذه
    المحكمة – أن قاعدة ضم مدة حيازة



    السلف إلى مدة حيازة الخلف لا تسري إلا إذا أراد
    المتمسك بها أن يحتج بها قبل غير



    من باع له أو غير من تلقى الحق ممن باع له
    ميراثاً أو شراء بحيث إذا كان السلف



    مشتركاً فلا يجوز للحائز المتمسك بالتقادم أن
    يفيد من حيازة سلفه لإتمام مدة الخمس



    عشر سنة اللازمة لإكتساب الملكية بالتقادم قبل
    من تلقي حقه عن هذا السلف. لما كان



    ذلك وكان الحكم المطعون فيه قد قضى بتثبيت ملكية
    المطعون ضده الأول للأرض محل



    التداعي لحيازته لها بعقد شرائه غير المسجل من
    سلفه مورث المطعون ضده الثامن (نجل



    البائع) الذي تلقى الحق عنه بالميراث
    الشرعي ومع ذلك ضم الحكم المطعون فيه مدة



    حيازة السلف لمدة حيازته كخلف له في مواجهته مما
    يعيبه ويوجب نقضه لهذا السبب دون



    حاجة لبحث باقي أسباب الطعن.وحيث إن الموضوع
    صالح للفصل فيه ولما تقدم يتعين



    القضاء في الاستئناف 770 لسنة 44 ق طنطا برفضه
    وتأييد الحكم المستأنف
    .


    (نقض مدني – الطعن رقم 4098 لسنة 65 ق – جلسة
    21/11/2006
    )
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:20

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - المبدأ
    / ملكية الدولة



    عدم قبول الدعوى باسترداد الحيازة المتعلقة
    بأموال الدولة أو ترتيب أية حقوق عليها



    -
    المنازعة في ذلك جدل موضوعي تستقل بتقديره محكمة
    الموضوع – علة ذلك
    .


    المحكمة:-


    لما كان المشرع قد حظر تملك أموال


    الدولة العامة أو ترتيب أي حق عينى عليها
    بالتقادم وبما مؤداه عدم قبول الدعوى



    باسترداد الحيازة المتعلقة بأموال الدولة العامة
    وكان من المقرر أن لمحكمة الموضوع



    الأخذ بتقرير الخبير متى اقتنعت بكفاية أبحاثه
    وسلامة الأسس التي أقيم عليها
    .
    وكان


    الحكم الابتدائي المؤيد بالحكم المطعون فيه لأسبابه
    قد قضى بعدم قبول دعوى الطاعن



    باسترداد حيازته إلى أرض التداعي تأسيساً على ما
    استخلصه من تقرير خبير الدعوى من



    أن عين التداعي تدخل ضمن أملاك الدولة العامة
    ومن ثم لا يجوز ترتيب أية حقوق



    عليها. وكان ما خلص إليه الحكم سائغاً وله أصله
    الثابت في الأوراق ويكفي لحمل



    قضائه ومن ثم فإن النعي عليه بأسباب الطعن لا
    يعدو أن يكون جدلاً موضوعياً فيما



    تستقل بتقديره محكمة الموضوع ومن ثم غير مقبول
    ويضحى الطعن مقاماً على غير الأسباب



    المبينة بالمادتين 248، 249 من قانون المرافعات
    فتأمر المحكمة بعدم قبوله عملاً



    بنص المادة 263 من ذات القانون.


    (نقض مدني – الطعن رقم 8217 لسنة 63 ق – جلسة
    19/10/2006
    )
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:21

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - المبدأ
    / ملكية خاصة



    الملكية مسألة
    قانونية بحتة تدخل
    في ولاية المحكمة وحدها ولا يجوز للخبير أن
    يتطرق إليها ولا للمحكمة أن تنزل عنها



    أو تستند إلى ما أورده الخبير بشأنها – مخالفة
    الحكم المطعون فيه هذا النظر خطأ في



    تطبيق القانون وقصور في التسبيب – أساس ذلك.


    المحكمة:


    وحيث إن هذا النعي سديد، ذلك أن المقرر في قضاء
    هذه المحكمة – أن مهمة الخبير تقتصر على تحقيق الواقع في الدعوى وإبداء رأيه في
    المسائل الفنية التي يصعب على القاضي استقصاء كنهها بنفسه دون



    المسائل القانونية – ومنها الفصل في الملكية –
    التي يتعين على الحكم أن يقول كلمته



    فيها، وأن المناط في اتخاذ الحكم من تقرير
    الخبير دليلاً في الدعوى أن يكون الخبير



    قد استند في تقريره إلى أسباب تكفي لحمل النتيجة
    التي انتهى إليها، وتصلح رداً على



    ما يثيره الخصوم من دفوع وأوجه دفاع جوهرية، كما
    أنه متى قدم الخصم إلى محكمة



    الموضوع مستنداً من شأنه التأثير في الدعوى
    وتمسك بدلالته والتفت الحكم عن التحدث



    عنه مع ما قد يكون له من دلالة فإنه يكون مشوباً
    بالقصور. لما كان ذلك، وكان الحكم



    المطعون فيه قد عول في قضائه برفض دفاع الطاعنين
    بتملكهم للأرض موضوع النزاع



    بالتقادم المكسب الطويل على سند مما انتهى إليه
    الخبير المندوب في تقريره من أنه



    لم تتوافر لديهم الشروط القانونية لذلك التملك
    حال أن هذا التقرير جاء خلواً من



    أسباب تحمله ومتناقضاً مع ما شهد به شهود
    الطاعنين والمطعون ضدها الأولى بمحاضر



    أعماله من أن الطاعنين وآخرين يضعون اليد على
    الأرض محل النزاع منذ أكثر من ثلاثين



    عاماً سابقة على رفع الدعوى دون منازعة وبنية
    التملك ودون أن يقول الحكم ذاته



    كلمته في خصوص الملكية بوصفها مسألة قانونية
    بحتة تدخل في ولاية المحكمة وحدها لا



    يجوز للخبير أن يتطرق إليها ولا للمحكمة أن تنزل
    عنها، أو تستند إلى ما أورده



    الخبير في شأنها، كما إلتفت الحكم عن الاعتراضات
    التي وجهها الطاعنون إلى تقرير



    الخبير وأعرض عن المستند المقدم منهم – بخصوص
    إقامة مورثهم ماكينة لري الأرض محل



    النزاع عام 1957 – ودلالته على توافر نية تملكهم
    لها بالتقادم الطويل، ولم يقسط



    هذا الدفاع المؤيد بذلك المستند حقه من البحث
    والتمحيص حال أنه دفاع جوهري قد



    يتغير به وجه الرأي في الدعوى. فإنه يكون فضلاً
    عن مخالفته للقانون مشوباً بقصور



    يبطله بما يوجب نقضه لهذا السبب دون حاجة لبحث
    باقي أسباب الطعن.وحيث إن هناك إرتباطاً



    بين المركز القانوني للطاعنين والمطعون ضدهم من
    الثاني إلى الخامس. إذ أن الدعوى



    أقيمت بطلب إلزامهم جميعاً بتسليم الأرض موضوع
    النزاع وبأداء ريعها باعتبارهم



    جميعاً غاصبين لها دون تخصيص كل منهم بقدر معين
    سواء في تسليم الأرض أو الريع
    .


    مما يكون معه الحكم وقد قضى بتلك الطلبات صادراً
    في موضوع غير قابل للتجزئة
    .


    الأمر الذي لا يستقيم معه اعتبار الحكم الناقض
    مقصور الأثر على الطاعنين دون غيرهم



    ممن كانوا خصوماً في الدعوى. ومن ثم فإن نقض
    الحكم لصالح الطاعنين يستتبع نقضه



    بالنسبة للمطعون ضدهم من الثاني إلى الخامس ولو
    لم يطعنوا فيه
    .


    (نقض مدني – الطعن رقم 6258 لسنة 72 ق – جلسة
    23/11/2004
    )


    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:22

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - المبدأ
    / ملكية خاصة






    القضاء برفض دعوى تثبيت الملكية المرفوعة إستناداً إلى العقد لا يمنع من إعادة رفعها
    إستناداً لسبب آخر من أسباب كسب الملكية، الحكم
    الصادر في الدعوى الأولى لا يحوز قوة الأمر المقضي بالنسبة



    للدعوى اللاحقة – أساس ذلك.


    المحكمة:-


    المقرر طبقاً لنص المادة 968 من


    القانون المدني – وعلى ما جرى به قضاء هذه
    المحكمة أن وضع اليد المدة الطويلة إذا



    توافرت فيه الشروط القانونية يعد بذاته سبباً
    لكسب الملكية مستقلاً عن غيره من



    أسباب إكتسابها، مما مؤداه أنه إذا رفعت الدعوى
    بطلب تثبيت الملكية إستناداً إلى



    العقد وقضى برفضها، فإن ذلك لا يحول دون إعادة
    رفعها إستناداً لسبب آخر من أسباب



    كسب الملكية ولا يحوز الحكم الصادر في الدعوى
    الأولى قوة الأمر المقضي بالنسبة



    للدعوى اللاحقة لتغير السبب في الدعويين.وإذ كان
    الثابت في الأوراق – وحصله الحكم



    المطعون فيه – أن النزاع في الدعوى رقم …… لسنة
    ……. مدني طنطا الابتدائية



    كان يدور حول طلب تثبيت ملكية الطاعنة للأرض
    موضوع النزاع على سند من العقد المسجل



    رقم …… لسنة …… شهر عقاري طنطا. وقد إقتصر الحكم
    الصادر فيها على بحث هذه



    المسألة وفصل فيها بالرفض، ولم يفصل في منطوقه
    أو أسبابه المرتبطة بهذا المنطوق في



    مسألة ملكية الطاعنة لتلك الأرض بوضع اليد المدة
    الطويلة المكسبة للملكية والتي



    يدور حولها النزاع في الدعوى الحالية. وبالتالي
    فإن السبب في الدعوى الأولى وهو العقد



    يكون مغايراً للسبب في الدعوى الحالية وهو وضع
    اليد المدة الطويلة المكسب للملكية



    ومن ثم لا يكون للحكم الصادر في الدعوى الأولى
    حجية الأمر المقضي في الدعوى



    الحالية. وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر
    وخلص إلى أن حجية الحكم النهائي



    الصادر في الدعوى رقم …… لسنة …… مدني طنطا
    الابتدائية قد حسمت النزاع بين



    الطاعنة والمطعون ضدهن بشأن ملكية الأرض موضوع
    النزاع بما يحول دون تنازعهم حول



    هذه المسألة في الدعوى الحالية ورتب على ذلك
    قضاءه برفض دعوى الطاعنة وطردها من



    تلك الأرض وإلزامها بالتسليم دون أن يبحث شروط
    تملكها لها بوضع اليد المدة الطويلة



    المكسبة للملكية فإنه يكون فضلاً عن مخالفته
    للقانون والخطأ في تطبيقه مشوباً



    بقصور يبطله.


    (نقض مدني – الطعن رقم 4976 لسنة 73 ق – جلسة
    14/12/2004
    )
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:23

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - المبدأ
    / ملكية تملك الدولة لأراضي البرك والمستنقعات






    يكون
    بإتباع إجراءات نزع الملكية أو بالاستيلاء عليها بإجراءات حددتها



    بعض القوانين، والدولة لم تكن في حاجة إلى أن
    يتنازل أصحاب تلك الأراضي عنها حتى



    تنتقل ملكيتها إليها طالما تقرر لها هذا الحق –
    أساس ذلك
    .


    المحكمة:-


    وحيث إن الطعن أقيم على أربعة أسباب


    ينعى بها الطاعنون على الحكم المطعون فيه الخطأ
    في تطبيق القانون والقصور في



    التسبيب ومخالفة الثابت بالأوراق وفي بيان ذلك
    يقولون أن الحكم المطعون فيه إذ



    انتهى في قضائه إلى أن أرض النزاع آلت ملكيتها
    للدولة طبقاً للفقرة الثالثة من



    المادة الأولى من القانون رقم 97 لسنة 1964
    المعدل لأحكام القانون رقم 177 لسنة



    1960
    بعد الاستيلاء عليها كأراضي برك تم ردمها بناء
    على قرار وزير الصحة رقم
    41


    أسيوط في 16/9/1945 نفاذاً للأمر العسكري رقم
    363 لسنة 1943 وقبل صدور القانون رقم



    76
    لسنة 1946 وأنهم لم يسددوا تكاليف ردمها للدولة
    أو يطلبوا استردادها منها خلال



    المدة المقررة قانوناً رغم إعلانهم بذلك واتخذ
    من تقارير الخبير – رغم ما شابها من



    عوار وتجاوز لحدود المهمة المسندة إليه بالتعرض
    لمسائل قانونية تخرج عن اختصاصه




    قواماً لقضائه دون أن يتناول ما تمسكوا به من
    دفاع مفاده أن الدولة لم تتخذ



    إجراءات نزع الملكية قبل الاستيلاء وأنهم تملكوا
    أرض النزاع بالتقادم المكسب



    والتفت عما قدموه من مستندات تأييداً لذلك، وعن
    إقرار محامي الدولة بمحضر جلسة



    12/3/1952
    في الدعوى رقم 1511 لسنة 1951 جزئي بندر أسيوط
    بأن أرض النزاع لا تدخل



    ضمن أراضي البرك المستولى عليها رغم أن هذا
    الدفاع يتغير به وجه الرأي في الدعوى



    فإنه يكون معيباً بما يستوجب نقضه.وحيث إن هذا
    النعي مردود، ذلك أنه من المقرر



    في قضاء هذه المحكمة – أن النص في المادة
    الثانية من القانون رقم 76 لسنة 1946 في



    شأن ردم البرك والمستنقعات ومنع إحداث الحفر على
    أن "تخول وزارة الصحة الحق في



    نزع ملكية المستنقعات لتباشر ردمها أو تجفيفها،
    وتتبع في جميع الأحوال الإجراءات



    المنصوص عليها في قانون نزع ملكية العقارات
    للمنافع العامة. ويجوز للمالك المنزوعة



    ملكيته على الوجه المبين في الفقرة السابقة
    استرداد ملكيته مقابل الوفاء بتكاليف



    الردم أو التجفيف ورد الثمن الذي يكون قد
    قبضه…" وفي المادة الأولى من



    القانون رقم 177 لسنة 1960 في شأن البرك
    والمستنقعات التي قامت الحكومة بردمها قبل



    إتمام إجراءات نزع ملكيتها بعد العمل بالقانون
    رقم 76 لسنة 1946 على أن تؤول إلى



    الدولة ملكية أراضي البرك والمستنقعات التي
    ردمتها أو جففتها الحكومة بعد العمل



    بالقانون رقم 76 لسنة 1946 المشار إليه قبل أن
    تتم إجراءات نزع ملكيتها كما تؤول



    إلى الدولة ملكية ما قد تقوم بتجفيفه أو ردمه من
    أراضي البرك والمستنقعات قبل



    إتمام إجراءات نزع ملكيتها بعد العمل بأحكام هذا
    القانون وما أورده القانون الأخير



    في نصوصه من حق ملاك تلك الأراضي في استرداد
    أملاكهم، ثم ما أدخله المشرع من تعديل



    على نص المادة الأولى من القانون سالف الذكر
    بالقرار بقانون رقم 97 لسنة 1964 من



    استبدال عبارة "دون حاجة إلى اتخاذ إجراءات
    نزع الملكية" بعبارة



    "قبل إتمام إجراءات نزع الملكية" وما أشار
    إليه هذا التعديل من حق ملاك



    الأراضي المذكورة في استردادها طبقاً للشروط
    والإجراءات التي حددها يدل على أن



    المشرع أتاح للحكومة – حرصاً على الصحة العامة –
    أن تبادر إلى ردم البرك



    والمستنقعات أو تجفيفها ويسر لها استرداد ما
    أنفقته وذلك بإتباع إجراءات نزع



    الملكية للمنفعة العامة لنقل ملكية أراضي تلك
    البرك والمستنقعات من الأفراد إليها



    أو بإفساح المجال أمامها للاستيلاء على هذه
    الأراضي بإجراءات بديلة ليس من بينها



    تنازل أصحابها عنها إلى الدولة وذلك فيما عدا
    أراضي البرك التي ردمت بالتطبيق



    لأحكام الأمر العسكري رقم 363 لسنة 1943 وإذ
    تكشف للمشرع مدى العنت الذي لحق



    بأصحاب هذه الأراضي فقد صدر القانون رقم 57 لسنة
    1978 في شأن التخلص من البرك



    والمستنقعات ومنع إحداث الحفر متضمناً النص في
    المادة 13 منه على أن
    "يكون


    لملاك البرك والمستنقعات التي تم ردمها وفقاً
    للقوانين السابقة ولم تؤد تكاليف



    ردمها أو يتنازل عنها أصحابها وانقضت مواعيد
    استردادها وفقاً لأحكام تلك القوانين



    حق شرائها بثمن يعادل تكاليف ردمها مضافاً إليه
    10 % كمصاريف إدارية والفوائد



    القانونية 4 % سنوياً من تاريخ انقضاء مواعيد
    الاسترداد طبقاً لأحكام تلك القوانين



    وحتى تاريخ العمل بهذا القانون… ويقدم طلب
    الشراء إلى الوحدة ا لمحلية المختصة



    خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بهذا
    القانون…" مما مفاده أن المشرع أتاح



    لأصحاب هذه الأراضي الذين لم يؤدوا تكاليف ردمها
    حق شرائها طبقاً للإجراءات التي



    حددها وأنه وإن استلزم القانون ألا يكون مالكو
    هذه الأراضي قد سبق لهم التنازل



    عنها إلا أن هذا الشرط وإن جاء في ظاهره طليقاً
    مما يقيده ، فإنه في حقيقته محكوم



    بالتطور التشريعي في شأن ردم البرك وتجفيف
    المستنقعات بدءاً من الأمر العسكري



    الصادر برقم 363 لسنة 1943 وانتهاء بالقانون رقم
    57 لسنة 1978، وإذ يلاحظ على هذه



    القوانين – عدا الأمر العسكري – أنها أتاحت
    للدولة تملك الأراضي التي تم ردمها



    سواء بإتباع إجراءات نزع الملكية طبقاً للقانون
    الواجب التطبيق في هذا الشأن أو



    بالإستيلاء عليها بإجراءات حددتها القوانين
    المذكورة، ويسر لأصحابها سبيل استردادها



    طبقاً للإجراءات التي حددها في هذه القوانين،
    والدولة في ذلك كله لم تكن في حاجة



    إلى أن يتنازل أصحاب تلك الأراضي عنها حتى تنتقل
    ملكيتها إليها، طالما تقرر لها



    هذا الحق على النحو السالف بيانه، إلا أنه لما
    كان استيلاء الحكومة على أرض البرك



    وردمها في العمل بأحكام الأمر العسكري رقم 363
    لسنة 1943 الصادر بتقرير بعض



    التدابير لإزالة البرك والمستنقعات لم يكن
    مقصوداً به نزع ملكية هذه العقارات



    جبراً عن ملاكها وقصارى ما سنه في هذا الشأن هو
    تخويل وزير الصحة سلطة الاستيلاء



    على عقارات البيئات الصالحة لتوالد البعوض إذا
    لم يتعهد ملاكها أو واضعى اليد



    عليها بردمها أو تجفيفها أو تعهدوا بذلك ولم
    ينفذوا تعهداتهم في المواعيد المحددة،



    وهذا الاستيلاء الذي شرعه الأمر العسكري لا
    يترتب عليه إلا مجرد رفع يد المالك أو



    الحائز عن العين المستولى عليها لتنتقل هذه
    الحيازة إلى الدولة لفترة محددة تنتهي



    بانتهاء الغرض من الاستيلاء دون أن ينفى أو يمنع
    بقاء الأراضي المستولى عليها على



    ملك أصحابها وعلى هذا جرى نص المادة الخامسة منه
    على أن "يجرى تحصيل المصاريف



    التي تنفقها الحكومة في أراضي الغير بطريق الحجز
    الإداري إلا إذا اختار صاحب



    العقار دفع المصاريف واسترداد العقار أو التنازل
    عنه للحكومة" وهو ما حدا



    بالمشرع أن يعتد بهذا التنازل فيما أورده بنص
    الفقرة الثالثة من المادة الأولى من



    القانون رقم 177 لسنة 1960 بعد تعديلها بالقرار
    بالقانون رقم 97 لسنة 1964 من أن



    "تؤول إلى الدولة ملكية أراضي البرك التي ردمت
    بالتطبيق لأحكام الأمر العسكري



    رقم 363 لسنة 1943 ولم تسدد تكاليف ردمها بعد أو
    لم يتنازل عنها أصحابها
    …."


    وأشار إليه أيضاً في المادة 13 من القانون رقم
    57 لسنة 1978 ومن ثم فلا محل لإعمال



    أثر هذا التنازل على الأراضي التي تملكتها
    الدولة بموجب القوانين اللاحقة للأمر



    العسكري سالف الذكر. كما أنه من المقرر – في
    قضاء هذه المحكمة – أن رأي الخبير لا



    يخرج عن كونه عنصراً من عناصر الإثبات وأن
    لمحكمة الموضوع السلطة في تقدير عمل



    الخبير وفي الموازنة بين الأدلة للأخذ بما تطمئن
    إليه وإذ أخذت بالنتيجة التي



    انتهى إليها تقرير الخبير بأسباب سائغة فلا
    عليها إن هي لم ترد على الطعون التي



    وجهت إليه وأن النعي على تقرير الخبير بتجاوزه
    لمهمته في تقريره لا يعدو أن يكون



    جدلاً في تقدير الدليل لا تجوز إثارته أمام
    محكمة النقض وهي غير ملزمة من بعد



    بالرد على كل ما يقدمه الخصوم لها من مستندات أو
    تتبعهم في مختلف أقوالهم وحججهم



    والرد استقلالاً على كل منها متى كان في الحقيقة
    التي إستخلصتها وأوردت دليلها



    الرد الضمني المسقط لما عداها. ومن المقرر أيضا
    – أن قوة الإقرار القضائي في



    الإثبات مقصورة على الدعاوى التي صدر فيها، فإذا
    تمسك به الخصم المقر له أو الغير



    في دعوى أخرى تالية كان الإقرار بالنسبة إلى هذه
    الدعوى الأخرى إقرار غير قضائي



    فلا يعتبر حجة قاطعة على المقر بل يكون خاضعاً
    لتقدير محكمة الموضوع التي لها بعد



    تقدير ظروف صدوره أن تعتبره دليلاً مكتوباً أو
    مجرد قرينة كما أن لها ألا تأخذ به



    أصلاً ولا معقب على تقديرها في ذلك. لما كان
    ذلك، وكان الحكم المطعون فيه قد خلص



    في قضائه إلى تثبيت ملكية مورثة الطاعنين لمساحة
    1.5 سهم من أرض النزاع وأن باقي



    المساحة موضوع الدعوى قد آلت ملكيتها للدولة على
    ما استخلصه ما سائر أوراق الدعوى



    ومستنداتها وتقارير الخبراء المنتدبين فيها من
    أنها من أراضي البرك التي تم ردمها



    بقرار وزير الصحة العمومية رقم 41 أسيوط الصادر
    في 16/9/1945 نفاذاً للأمر العسكري



    رقم 363 لسنة 1943 بتقرير بعض التدابير لإزالة
    البرك والمستنقعات وقبل صدور



    القانون رقم 76 لسنة 1946 والعمل بأحكامه، ولم
    تقم ذات المورثة أو الطاعنون بسداد



    تكاليف ردمها وطلب استردادها وفقاً لنص الفقرة
    الثالثة من المادة الأولى من



    القانون رقم 177 لسنة 1960 بعد تعديلها بالقرار
    بقانون رقم 97 لسنة 1964 وكان هذا



    الذي استخلصه الحكم سائغاً وله أصل ثابت
    بالأوراق ويؤدي إلى النتيجة التي انتهى



    إليها وكافياً لحمل قضائه وفيه الرد الضمني
    المسقط لكل حجة مخالفة وكان استيلاء



    الحكومة على أراضي البرك وردمها في ظل العمل بأحكام
    الأمر العسكري سالف الذكر



    وخلافاً للقوانين اللاحقة له في هذا الشأن – لم
    يكن مقصوداً به نزع ملكية العقارات



    جبراً عن أصحابها، ومن ثم فلا على الحكم المطعون
    فيه إن لم يرد على ما تمسك به



    الطاعنون من أن الدولة لم تتخذ إجراءات نزع
    الملكية وأنهم تملكوا أرض النزاع



    بالتقادم طالما أن دفاعهم في هذا الخصوص لا
    يستند إلى أساس قانوني صحيح ولا يعيبه



    إغفاله إقرار محامي الدولة في الدعوى رقم 1511
    لسنة 1951 جزئي بندر أسيوط أو بعض



    المستندات المقدمة من الطاعنين وعدم رده عليها
    مادام أنها غير مؤثرة في الدعوى



    التي رأى فيها ما يكفي لتكوين عقيدته، ومن ثم
    يكون النعي عليه بما ورد بأسباب



    الطعن جدلاً فيما لمحكمة الموضوع من سلطة في فهم
    الواقع وتقدير الدليل في الدعوى



    لا تجوز إثارته أمام محكمة النقض.ولما تقدم
    يتعين رفض الطعن
    .


    (نقض مدني – الطعن رقم 2624 لسنة 65 ق – جلسة
    24/6/2006
    )********


    منشورة بمجلة هيئة قضايا الدولة الإلكترونية -
    العدد الثانى - يوليو
    2007
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:26

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - ملكية
    – محكمة موضوع
    -مستندات





    النعي على الحكم المطعون فيه بإطراح المستندات
    المقدمة في الدعوى والتي



    تثبت وضع يد الطاعنين على أرض النزاع المدة
    الطويلة المكسبة للملكية لا يعدو سوى



    جدلاً موضوعياً في سلطة المحكمة في تقدير الأدلة
    – أساس ذلك
    .


    المحكمة:-


    لما كان الحكم المطعون فيه قد أقام


    قضائه بتثبيت ملكية المطعون ضدها الأولى لعقار
    النزاع على ما استخلصه من تقرير



    الخبير وأقوال شاهديها التي اطمأن إليها من أنها
    المالكة له بعقد مشهر وواضعة اليد



    عليه حتى سنة 1988 دون الطاعنين وأقام قضاءه على
    أسباب سائغة لها أصلها الثابت في



    الأوراق فإن ما ينعاه الطاعنان من أن الحكم أطرح
    مستنداتهما التي تثبت وضع يدهما



    على عقار النزاع المدة الطويلة المكسبة للملكية
    لا يعدو سوى جدلاً موضوعياً في



    سلطة محكمة الموضوع في تقدير الأدلة لا يجوز
    إثارته أمام محكمة النقض.(نقض مدني




    الطعن رقم 3820 لسنة 65 ق – جلسة 22/5/2006 -
    مجموعة أحكام النقض 2004

    – 2006



    إصدار المكتب الفني لهيئة قضايا الدولة - طبعة
    2007 الجزء الأول - ص 434 و435
    )
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:27

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - تملك
    الأراضي الصحراوية - ملكية



    التصرف في الأراضي الصحراوية لا يكون إلا
    بالتوزيع أو البيع بطريق الممارسة أو



    المزاد العلني – رفع دعوى تثبيت ملكية تلك
    الأراضي بطريق وضع اليد المدة الطويلة



    دون سلوك تلك الإجراءات غير مقبول - مخالفة
    الحكم المطعون فيه هذا النظر يعيبه



    بالقصور في التسبيب – أساس ذلك.المحكمة:-وحيث إن
    مما ينعاه الطاعن بصفته على الحكم



    المطعون فيه مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه
    والقصور في التسبيب وفي بيان ذلك



    يقول إنه تمسك بصحيفة الاستئناف بدفاع مؤداه أن
    الأرض المقام عليه العقار مثار



    النزاع من الأراضي الصحراوية الواقعية خارج
    الزمام ويحكم وضعها القانوني من حيث



    شروط الاعتداد بحيازتها وكسب ملكيتها القانونان
    رقما 124 لسنة 1958 والقانون رقم



    100
    لسنة 1964 والذي استلزم من ذوي الشأن للاعتداد
    بحيازتهم وتحقيق وضع يدهم لكسب



    ملكيتها بالتقادم إذا ما توافرت الشروط
    القانونية المقررة لذلك في تاريخ سابق على



    صدورهما الإخطار عنها وفقاً للإجراءات القانونية
    التي رسمها القانون الأخير



    والحصول على شهادة من المؤسسة المصرية العامة
    لتعمير الصحاري بذلك وهي قواعد متعلقة



    بالنظام العام، لم يقدم المطعون ضده الأول ثمة شهادات
    تفيد اعتداد الجهة المذكورة



    بملكية سلفه وهو من بعدهم للعقار مثار النزاع
    وفقاً لأحكام القانون المذكور بما



    ينفي ادعاءه لملكيته وبما ينبئ بأن وضع يده وضع
    يد حديث بطريق الغصب ولا يؤدي إلى



    اكتساب ملكيته بالتقادم وهو ما يؤكده عدم ظهور
    عقار النزاع بخريطة التصوير الجوى



    الحاصل في سنة 1985 إلا أن الحكم المطعون فيه
    التفت عن هذا الدفاع ولم يتناوله



    إيراداً ورداً ولم يدلى بدلوه في شأنه مع أنه
    دفاع جوهري من شأنه لو صح أن يتغير



    وجه الرأي في الدعوى بما يعيبه ويستوجب
    نقضه.وحيث إن هذا النعي في محله، ذلك أنه



    لئن كان المشرع عندما أصدر القانون 124 لسنة
    1958 بتنظيم تملك الأراضي الصحراوية



    واتجه فيه حسبما أوضحت مذكرته الإيضاحية إلى
    اعتناق مبدأ إهدار الحقوق التي كانت



    ترتبها المادة 874 من القانون المدني من حق كل
    مصري زرع أرضاً غير مزروعة أو غرسها



    أو بني عليها في تملكها في الحال منكراً بذلك
    الملكية العقارية التي كانت تقوم على



    ذلك في الأراضي الصحراوية حتى ولو كانت سابقة
    على نفاذه مستثنياً من ذلك الملكيات



    التي تستند إلى عقود مسجلة أو أحكام نهائية
    سابقة على العمل به أو عقود صدرت من الحكومة



    ولم تسجل إذا كانت قد نفذت إلا أنه إستدراكاً منه
    لأوجه القصور التي أظهرها تطبيق



    نصوص ذلك القانون ومجافاة قواعد العدالة بإهدار
    الحقوق المكتسبة التي ترتبت بمقتضى



    المادة 874 من القانون المدني سالفة البيان فقد
    أصدر القانون 100 لسنة 1964 بشأن



    الأراضي الصحراوية وتنظيم قواعد تأجيرها والتصرف
    فيها والذي عمل به اعتباراً من



    23/3/1964
    ملغياً به القانون السابق ونص في الفقرة ج من
    المادة الثانية منه بأن



    الأراضي الصحراوية حكمها سواء كانت مزروعة
    بالفعل أو غير مزروعة أو كانت مشغولة



    بمباني تعتبر ملكاً خاصاً بالدولة، ونص في
    المادة الثالثة منه على كيفية تأجيرها



    والتصرف فيها وحظرت أحكامه تملكها والاستيلاء
    عليها وبين كيفية التصرف فيها قاصراً



    ذلك على أحد الطرق المبينة فيه وهي التوزيع أو
    البيع بطريق الممارسة أو المزاد



    العلني وضمت المادة 75 منه أحكاماً انتقالية قصد
    بها إقرار الملكيات السابقة التي



    أقرها القانون رقم 124 لسنة 1958 سالف البيان في
    مادته الخامسة، كما أنه تحقيقاً



    للعدالة لم يغمض الطرف عن إقرار حالات الملكية
    السابقة على نفاذ هذا القانون



    الأخير والمستندة إلى حكم الفقرة الثالثة من
    المادة 874 من القانون وذلك بشرط



    استمرار وضع اليد بطريق الغراس أو الزراعة لمدة
    سنة سابقة على تاريخ العمل



    بالقانون رقم 124 لسنة 1958 وبالنسبة للأراضي
    المقام عليها مبان بقاء المبنى حتى



    تاريخ العمل بهذا القانون وضمن المواد من 76 إلى
    79 منه المراحل التي يمر بها



    الإخطار عن تلك الملكيات والمواعيد التي يتعين
    فيها ذلك للجهة ذات الاختصاص



    لتحقيقها والفصل في المنازعات المتعلقة بها
    وإصدار المحررات المثبتة لتلك الملكيات



    المتضمنة الاعتداد بها ثم شهر تلك المحررات
    وأناط ذلك بالمؤسسة المصرية العامة



    لتعمير الصحاري. لما كان ذلك وكان الثابت من
    الأوراق أن الأرض المقام عليها العقار



    مثار النزاع من الأراضي الصحراوية خارج الزمام
    وتعتبر من أملاك الدولة الخاصة



    عملاً بالقانون 124 لسنة 1958 وفقاً لما أثبته
    الخبير المنتدب في الدعوى ولم يمار



    المطعون ضده الأولى في ذلك وقد رسم القانون 100
    لسنة 1964 للاعتداد بكسب ملكيتها



    قبل العمل به إقراراً منه للحقوق المكتسبة عملاً
    بالمادة 874 من القانون المدني



    توافر شروط واتخاذ إجراءات معينة حسبما سلف، وإذ
    كان الطاعن بصفته قد تمسك بصحيفة



    الاستئناف بدفاع مؤداه أن الأرض مثار النزاع
    تخضع في ثبوت ملكيتها من عدمه وكذلك



    ما يثار بشأنها من منازعات في هذا الشأن إثباتاً
    أو نفياً لأحكام القانونين سالفي



    البيان وهي أحكام متعلقة بالنظام العام، وأن
    المطعون ضده الأول وسلفه من قبله لم



    يقدما ثمة دليل على اتخاذهما الإجراءات المنصوص
    عليها فيهما لإثبات حقهما المكتسب



    في تاريخ سابق عليهما بما ينفى ثبوت ملكيتهما له
    أو كسب أي حق عينى عليه بما يصم



    وضع يدهما بالغصب مستدلاً على ذلك بعدم ظهور
    العقار بخريطة التصوير الجوى الحاصل



    في سنة 1985 إلا أن الحكم المطعون فيه التفت عن
    هذا الدفاع ولم يتناوله إيراداً



    ورداً ولم يحققه ويدلى بدلوه في شأنه مع أنه
    دفاع جوهري من شأنه لو صح أن يتغير وجه



    الرأي في الدعوى مما يعيبه فضلاً عن الإخلال بحق
    الدفاع بالقصور في التسبيب بما



    يوجب نقضه على أن يكون مع النقض الإحالة دون
    حاجة لبحث باقي أسباب الطعن
    .


    (نقض مدني – الطعن رقم 2595 لسنة 74 ق – جلسة
    28/12/2005 - مجموعة



    أحكام النقض 2004 – 2006 إصدار المكتب الفني
    لهيئة قضايا الدولة - طبعة 2007 الجزء



    الأول - ص 440 وما بعدها )
    محامي حر
    محامي حر
    فارس مبتدئ
    فارس مبتدئ


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 7471
    السٌّمعَة : 80
    تاريخ التسجيل : 12/10/2012

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف محامي حر الخميس 29 نوفمبر 2012 - 8:28

    القضاء المصري – أحكام نقض مدنية - من
    صور الملكية
    :-


    الملكية الشائعة :" رجوع الدائن بالضمان
    على المتقاسمين فى حالة استحقاق



    العين الشائعة والتزام كل منهم بنسبة حصته فقط
    بتعويض صاحب الضمان
    "


    الموجـز :-


    المتقاسم . ضمانه للمتقاسمين


    الآخرين ما يقع لهم من تعرض أو استحقاق فى المال
    المفرز الذى وقع فى نصيبهم نتيجة



    القسمة . م 844/1 مدنى . استحقاق العين المقسمة
    لغير . مؤداه . للدائن بالضمان



    الرجوع على المتقاسمين الآخرين بمقدار ما نقص من
    نصيبه ز للمتقاسم المدين بالضمان



    .
    التزامه بتعويض مستحق الضمان نسبة حصته فقط فى
    قيمة تلك العين لا بكامل قيمتها

    .



    قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الطاعنين بكامل
    قيمة العين دون استنزال نصيب



    شركائهم المطعون ضدهم . مخالفة للقانون .


    (
    الطعن رقم 6998 لسنة 65 ق – جلسة 14/5/2007 )


    القاعــدة


    :-


    مؤدى النص فى المادة 844/1 من


    القانون المدنى أن كل متقاسم يضمن للمتقاسمين
    الآخرين ما يقع لهم من تعرض أو



    استحقاق فى المال المفرز الذى وقع فى نصيبهم
    نتيجة القسمة فإذا استحقت العين للغير



    كان للدائن بالضمان الرجوع على المتقاسمين
    الآخرين بمقدار ما نقص من نصيبه ويكون



    المتقاسم المدين بالضمان ملزماً بتعويض مستحق
    الضمان بنسبة حصته فقط فى قيمة تلك



    العين وليس بكامل قيمتها وكان لا خلاف بين
    الخصوم على أن قيمة العين المستحقة



    للغير مبلغ ثلاثة وأربعين ألف جنيه وأن نصيب
    المطعون ضدهم المستحق هو مبلغ واحد



    وعشرين ألف وخمسمائة جنيه وكان الحكم المطعون
    فيه قد قضى بإلزام الطاعنين بكامل



    قيمة العين دون أن يستنزل نصيب شركائهم المطعون
    ضدهم فإنه يكون معيباً

    (
    بمخالفة


    القانون ) . " عدم جواز تنصل المالك من
    تكاليف حفظ الأجزاء المشتركة وصيانتها



    وإدارتها وتجديدها بتخليه عن ملكية حصته فيها
    باعتباره التزاماً عينياً
    "


    الموجـز :- تكاليف حفظ الأجزاء المشتركة
    وصيانتها وإدارتها وتجديدها عند الاقتضاء



    .
    مساهمة جميع الملاك فيها كل بنسبة قيمة طبقته أو
    شقته وقت إنشاء الدار . م
    858


    مدنى . التزام المالك بها التزاماً عينياً . عدم
    جواز التخلص منه بتخليه عن ملكية



    حصته فى الأجزاء الشائعة . علة ذلك .


    (
    الطعن رقم 7100 لسنة 65 ق – جلسة 17/4/2007 )


    القاعــدة :-


    مفاد نص المادة 858 من القانون


    المدنى يدل على أن تكاليف حفظ الأجزاء المشتركة
    وصيانتها وإدارتها وتجديدها عند



    الاقتضاء يساهم فيها جميع الملاك ، لأنهم جميعاً
    ينتفعون بالأجزاء الشائعة أو هى



    فى القليل معدة لانتفاعهم بها . ومساهمة كل مالك
    فى هذه التكاليف تكون بنسبة قيمة



    طبقته أو شقته كما هى مقدرة وقت إنشاء الدار ،
    وهذا الالتزام عينى لا يستطيع



    المالك الخلص منه عن طريق التخلى عن ملكية حصته
    فى الأجزاء الشائعة
    .


    alsaidilawyer
    alsaidilawyer
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    الجنس : ذكر
    الابراج : الدلو
    عدد المساهمات : 4032
    نقاط : 80918
    السٌّمعَة : 2684
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    العمر : 53
    الموقع : الجمهورية اليمنية - محافظة إب

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية Empty رد: القضاء المصري - أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية - أحكام نقض فى حق الملكية

    مُساهمة من طرف alsaidilawyer الخميس 10 يناير 2013 - 13:18

    مشاركة رائعة

    جزاك الله خير
    وجعله في ميزان حسناتك




    _________________

    *******************************************

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية 08310

    القضاء المصري -  أحكام قضائية – أحكام نقض مدنية  - أحكام نقض فى حق الملكية 17904110

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 3:57