منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

منتديات فرسان المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشمول والتنوع والتميز والإبداع

قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا)أ
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة , أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرالله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)
عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء "اللهم! اغفر لي خطيئتي وجهلي. وإسرافي في أمري. وما أنت أعلم به مني. اللهم! اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي. اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. وأنت على كل شيء قدير". رواه مسلم في صحيحه برقم (2719)
عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة)رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. واجعل الموت راحة لي من كل شر". رواه مسلم في صحيحه برقم (2720)
عن أبي الأحوص، عن عبدالله رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "اللهم! إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى". رواه مسلم في صحيحه برقم(2721)
عن زيد بن أرقم رضى الله عنه. قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها". رواه مسلم في صحيحه برقم(2722)
عن عبدالله رضى الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله رضى الله عنه . قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده. لا شريك له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن أبي موسى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت) رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منه حتى يعود إليه, ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) روه الشيخان والترمذي.
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملأ أو تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه أو موبقها) رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)رواه البخاري ومسلم.
عن أبي سعيد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( استكثروا من الباقيات الصالحات ) قيل وما هن يارسول الله؟ قال ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمدلله ولا حول ولاقوة إلابالله ) رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الاسناد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الكلام إلى الله أربع- لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ). رواه مسلم

3 مشترك

    العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره

    alsaidilawyer
    alsaidilawyer
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    الجنس : ذكر
    الابراج : الدلو
    عدد المساهمات : 4032
    نقاط : 80937
    السٌّمعَة : 2684
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    العمر : 53
    الموقع : الجمهورية اليمنية - محافظة إب

    العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره Empty العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره

    مُساهمة من طرف alsaidilawyer الإثنين 28 نوفمبر 2011 - 11:10


    الركن السادس: الإيمان بالقضاء والقدر.

    1- معنى القضاء والقدر: ‏

    ‎‎ المراد أن الله عز وجل علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، ثم أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد، فكل محدث صادر عن حكمته وإرادته وعلمه، وقد كتب ذلك في اللوح المحفوظ عنده. ‏

    2- وجوب الإيمان القدر: ‏

    ‎‎ لاشك أن الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان، ومن لم يؤمن به فهو خارج عن الإسلام، والأدلة على وجوب الإيمان به كثيرة منها: ‏

    أ- قال الله عز وجل: {إنا كل شيء خلقناه بقدر } [القمر: 49]. ‏

    ب- وقال عز وجل: {وخلق كل شيء فقدره تقديراً } [الفرقان: 2]. ‏

    ج- وقال سبحانه: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً } [الأحزاب: 38]. ‏

    د- حديث جبريل المشهور وفيه: (وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّه ). متفق عليه. ‏

    هـ- وجاء عند الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَه ) رواه الترمذي، وصححه الألباني. ‏

    و- قال صلى الله عليه وسلم: (لايُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَيُؤْمِنُ بِالْمَوْتِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَر ) رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني. ‏

    3- بعض القواعد المهمة : ‏

    1. أن الله عالم بكل شيء، ولا يخفى عليه مثقال ذرة، وكل مافي الكون واقع بعلمه سبحانه وتعالى. ‏

    2. أن الله عز وجل لا يمكن أن يحدث شيء في ملكه من غير إرادته، بل كل ما في الكون بإرادته من خير وشر. ‏

    3. أن ما قدر الله سبحانه من خير وشر لحكمة قد نعلمها وقد لا نعلمها، فهو أحكم الحاكمين. ‏

    4. أن الله عز وجل كتب على نفسه الرحمة وهو أرحم بالعباد من أمهاتهم وآبائهم، فما قدر فهو رحمة بهم. ‏

    5. أن الله يفعل في خلقه وملكه ما يشاء، ولا يسأله أحد: لم فعل كذا؟ لأنه ملكه، فيهدي من يشاء ويضل من يشاء. ‏

    6. أن كل ما ورد في باب القضاء والقدر نؤمن به ونسلم، وإن عجزت عقولنا عن فهمه بل نسكت عنه، لأنه سر الله عز وجل في خلقه. ‏

    7. أن الله عز وجل حكم عدل، وقد حرم الظلم على نفسه، قال عز وجل: {ولا يظلم ربك أحداً } [الكهف: 49]. فهو أعدل العادلين، فما قضى وقدر فهو عدل منه بعباده. ‏

    8. أن الله عز وجل لا يقدر شراً محضاً -يعني شراً خالصاً لا خير معه - وإن كان في نظر البشر شراً ولكن وراءه من الخير ما لايعلمه إلاّ الله عز وجل قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعاء: (وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْك ) جزء من حديث أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح. ‏

    9. أن كل من قدرعليه العذاب فبعدله سبحانه وتعالى، ومن قدر عليه النعيم والرحمة فذلك فضل ورحمة منه، قال عز وجل:{ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } [المائدة: 54]. ‏

    4- أنواع التقادير والأدلة على ذلك: ‏

    ‎‎ التقدير الأول: تقدير المقادير قبل خلق السموات والأرض.‏

    ‎‎ قال الله عز وجل: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } [الحديد: 22]. ‏

    ‎‎ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ) رواه مسلم. ‏

    ‎‎ التقدير الثاني: عند أخذ الميثاق على بني آدم.‏

    ‎‎ قال الله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } ‏

    ‏[الأعراف: 172]. ‏

    ‎‎ التقدير الثالث: التقدير العمري.‏

    ‎‎ وذلك حينما يكون الجنين في بطن أمه. عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَه:ُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ. فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ؛ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ؛ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) رواه البخاري. ‏

    ‎‎ التقدير الرابع: التقدير السنوي .‏

    ‎‎ وهو ما يكون في ليلة القدر من كل سنة. قال الله عز وجل: {حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمرٍ حكيم } [الدخان: 1-4]. ‏

    ‎‎ قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت وحياة ورزق ومطر حتى الحجاج يحج فلان ويحج فلان ". ‏

    ‎‎ التقدير الخامس: التقدير اليومي . ‏

    ‎‎ قال الله عز وجل: {يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن } [الرحمن: 29].

    ‎‎ روى ابن جرير الطبري عن منيب بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنهما قال: تلا رسول الله هذه الآية، فقلنا يا رسول الله وما ذاك الشأن؟ قال: ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قَالَ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيُفَرِّجَ كَرْبًا وَيَرْفَعَ قَوْمًا وَيَخْفِضَ آخَرِين )". ‏

    5- مراتب القضاء والقدر:‏

    ‎‎ المرتبة الأولى: العلم:‏{وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو } [الأنعام: 59]. وقال

    عز وجل: {عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة } [سبأ: 3]. وقال عز وجل: {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما } [الطلاق: 12]. ‏

    ‎‎ عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: (اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ )" متفق عليه. ‏

    ‎‎ والمقصود الإيمان بهذه المرتبة العظيمة، وهي: علم الله الشامل المحيط بكل شيء، السابق لكل شيء. يعلم ما كان وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، ويعلم الموجود والمعدوم والممكن والمستحيل. ‏

    ‎‎ المرتبة الثانية: الكتابة:‏

    ‎‎ وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمرتبة الأولى (العلم ) لأن الله تعالى بعد أن بيّن أنه عالم بكل شيء، خلق القلم فأمره بكتابة كل شيءٍ كائن إلى يوم القيامة. والعلماء يجعلون مرتبة العلم والكتابة مرتبة واحدة. ‏

    ‎‎ ومن أدلة هذه المرتبة من القرآن قوله عز وجل: {ما فرطنا في الكتاب من شيء }

    [الأنعام: 38]. ‏

    ‎‎ وقوله سبحانه: {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير } [الحج: 70]. ‏

    ‎‎ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاء ) رواه مسلم. ‏

    ‎‎ المرتبة الثالثة: المشيئة والإرادة . ‏

    ‎‎ وهذه المرتبة قد دل عليها إجماع الرسل من أولهم إلى آخرهم، وجميع الكتب المنزلة من عند الله، والفطرة التي فطر الله عليها خلقه، أن المشيئة لله وحده فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. هذا عموم التوحيد الذي لا يقوم إلا به، والمسلمون من أولهم إلى آخرهم مجمعون على أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. ‏

    ‎‎ الأدلة من القرآن: ‏

    ‎‎ قوله عز وجل: {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم ...} [البقرة: 253]. ‏

    ‎‎ وقوله سبحانه: {ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا } [يونس: 99]. ‏

    ‎‎ وقوله تعالى: {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } [التكوير: 29]. ‏

    ‎‎ الأدلة من السنة:‏

    ‎‎ جاء في صحيح البخاري من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَام لَيْلَةً، فَقَالَ: أَلَا تُصَلِّيَانِ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهُوَ يَقُولُ: وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ). ‏

    ‎‎ وفي صحيح البخاري في قصة نومهم في الوادي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حِينَ شَاءَ وَرَدَّهَا حِينَ شَاءَ ) فَقَضَوْا حَوَائِجَهُمْ وَتَوَضَّؤوا إلى أن طلعت الشمس فقام فصلى.‏

    ‎‎ وجاء في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه في بعض الأمر، فقال الرجل للرسول صلى الله عليه وسلم: "ما شاء الله وشئت "، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أجعلتني لله عدلاً، بل ما شاء الله وحده ). رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة. ‏

    ‎‎ أنواع الإرادة:‏

    1- إرادة كونية قدرية:‏

    ‎‎ وهي إرادة مرادفة للمشيئة. وهذه الإرادة لا يخرج عن مرادها شيء، فكل ما في هذا الكون فبإرادته سبحانه، فالطاعات والمعاصي والكفر، كله بمشيئة الله وإرادته الكونية القدرية. ‏

    ‎‎ قال عز وجل: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } [الأنعام: 125]. ‏

    ‎‎ وقال عز وجل: {وإذا أراد الله بقومٍ سوءاً فلا مرد له } [الرعد: 11]. ‏

    ‎‎ وقال عز وجل: {فعال لما يريد } [البروج: 16]. ‏

    ‎‎ وهي بمعنى المحبة، فهي تتضمن محبة الله ورضاه، وتتضمن شرعه الذي شرعه الله على ألسنة رسله، فكل ما أمر الله به فهو يريده من العباد ديناً وشرعاً. فهو يحب ويريد من عباده الطاعات، ويبغض ولايريد منهم المعاصي. ‏

    ‎‎ قال عز وجل: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } [البقرة: 185]. ‏

    ‎‎ وقال: {والله يريد أن يتوب عليكم } [النساء: 27]. ‏

    ‎‎ وقال: {وما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم } [المائدة: 6]. ‏

    ‎‎ وقال: {ولا يرضى لعباده الكفر } [الزمر: 7]. ‏

    ‎‎ المرتبة الرابعة: الخلق.‏

    ‎‎ والمقصود بهذه المرتبة أن نعلم أن كل ما قدره الله سبحانه في اللوح المحفوظ فهو مخلوق، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة. ‏

    ‎‎ قال عز وجل: {ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء } [الأنعام: 102]. ‏

    ‎‎ وقال عز وجل: {الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } [الزمر: 62]. ‏

    ‎‎ وقال عز وجل: {والله خلقكم وما تعملون } [الصافات: 96]. ‏

    ‎‎ وفي هذه الآية دليل على أن الله خلق العباد وأفعالهم. ‏

    ‎‎ وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّه يَصْنَع كُلّ صَانِع وَصَنْعَته ) رواه البخاري في خلق أفعال العباد، وَهُوَ حَدِيث صَحِيح. ‏

    منقول
    المصدر : موقع العقيدة

    . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    أ. إيمان الطيب
    أ. إيمان الطيب
    إداري
    إداري


    الجنس : انثى
    الابراج : السمك
    عدد المساهمات : 1256
    نقاط : 27009
    السٌّمعَة : 215
    تاريخ التسجيل : 17/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : اليمن السعيده
    أوسمه : العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره Ououo_12

    العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره Empty رد: العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره

    مُساهمة من طرف أ. إيمان الطيب الخميس 1 ديسمبر 2011 - 11:22

    العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره 80524838
    kimoali
    kimoali
    مشرف
    مشرف


    الجنس : ذكر
    الابراج : السمك
    عدد المساهمات : 61
    نقاط : 6725
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 23/10/2011
    العمر : 49
    الموقع : جمهورية مصر العربية

    العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره Empty رد: العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره

    مُساهمة من طرف kimoali الخميس 20 سبتمبر 2012 - 13:53

    موضوع رائع
    مشكور


    _________________

    *******************************************
    العقيدة الإسلامية – أركان الإيمان – الركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره Uu_uou12

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024 - 1:53