قصائد الموالد الرمضانيه : قصيدة أَشْرَقَ الْبَدْرُ 
يَا نَبِي سَلاَمْ عَلَيْكُ
يَارَسُولْ سَلاَمْ عَلَيْك
يَاحَبِيبْ سَلاَمْ عَلَيْكُ
صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْكُ
&&&&&&&
أَشْرَقَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا    
فَاخْتَفَتْ مِنْهُ الْبُدُورُ
مِثْلَ حُسْنِكَ   مَا رَأَيْنَا 
قََطُّ يَا وَجْهَ السُّرُورِ
&&&&&
أَنْتَ شَمْسٌ أَنْتَ بَدْرٌ   
أََنْتَ نُوْرٌفَوْقَ نُورٍ
أَنْتَ إِكْسِيرٌوَغَالِي
 أَنْتَ مِصْبَاحُ الصُّدُورِ
&&&&&&
يَا حَبِيبِي يَا  مُحَمَّدْ   
يَا عَرُوسَ الْخَافِقَينِ
يَا مَؤَيَّدْ يَا مُمَجَّدْ    
يَا إِمَامَ الْقِبْلَتَيْنِ
&&&&&&&&&
مَنْ رَأَى وَجْهَكَ يَسْعَدْ   
يَاكَرِيمَ الْوَالِدَيْنِ
حَوْضُكَ الصَّافِي الْمُبَرَّدْ 
وِرْدُنَا يَوْمَ النُّشُورِ
&&&&&&&
 مَا رَأَينَا الْعِيسَ حَنَّتْ    
فِي السُّرَى إِلاَّإِلَيْكَ
وَالْغَمَامَة قَدْ أَظَلَّتْ  
وَالْمَلاَ صَلَّوْا عَلَيْكَ
&&&&&&&
وأَتَاكَ الُْعُودُ يَبْكِي   
وَتَذَلَّلْ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَاسْتَجَارَكَ يَا حَبِيبِي    
عِنْدَكَ الظَّبْيُ النَّفُورُ
&&&&&&&&
حِينَ مَا شَدُّوا الْمَحَامِلْ  
وَتَنَادَوا لِلرَّحِيلِ
جِئْتُهُمْ وَالدَّمْعُ سَائِلْ  
قُلْتُ قِفْ لِي يَا دَلِيلُ
&&&&&
وَتَحَمَّلْ لِي رَسَائِلْ   
أَيُّهَا الشَّوْقُ الْجَزِيلُ
نَحْوَ هَاتِلكَ الْمَنَازِلْ  
فِي الْعَشَايَا وَالْبُكُورِ
&&&&&&&&&
كُلُّ مَنْ فِي الْكَونِ هَامُو ا  
فِيكَ يَا بَاهِي الْجَبِينُ
وَلَهُمْ فِيكَ غَرَامُ    
وَاشْتِيَاقٌ وَحَنِينُ
&&&&&&&&
فِي مَعَانِيكَ الْأَنَامُ  
قَد تَّبَدَّتْ حَائِرِينَ
أَنْتَ لِلرُّسُلِ خِتَامُ  
أَنْتَ لِلْمَوْلَي شَكُورُ
&&&&&&&&&
عَبْدُكَ المِسْكِينُ يَرْجُو  
فَضْلَكَ الجَمَّ الغَفِيرُ
 فِيكَ قَدْ أَحْسَنْتُ ظَنِّي 
يَا بَشِيرُ يَا نَذِيرُ
&&&&&&&&
فَأَغِثْنِي وَأََجِرْنِي  
يَا مُجِيرُ مِنَ السَّعِيرِ
يَا غِيَاثِي يَا مَلاَذِي   
فِي مُلِمَّاتِ الْأُمُورِ
&&&&&&&&&
فَازَ عَبْدٌ قَد تَّمَلَّى  
وَانْجَلَى عَنْهُ الْهُمُومُ
فِيكَ يَا بَدْرٌ تَجَلَّى  
فَلَكَ الْوَصْفُ الْحَسِينُ
&&&&&&&&&&&
لَيْسَ أََزْكَى مِنْكَ أَصْلاً  
قَطُّ يَاجَدَّ الْحُسَيْنِ
فَعَلَيْكَ اللهُ صَلَّى  
دَائِمًا طُولَ الدُّهُورِ
&&&&&&&&&&&
يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ  
يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ
كَفِّرَنْ عَنِّي ذُنُوبِي  
وَاغْفِرَنْ لِي سَيِّئَاتِي
&&&&&&&&&&&
أَنْتَ غَفَّارُ الْخَطَايَا 
وَالذُّنُوبِ الْمُوبِقَاتِ
أََنْتَ سَتَّارُالْمَسَاوِي  
وَمُقِيلُ الْعَثَرَاتِ  
&&&&&&&&&&
عَالِمُ السِرِّ وَأَخْفَى  
مُسْتَجِيبُ الدَّعَوَاتِ
رَبَّنَا  ارْحَمْنَا جَمِيعًا    
بِجَمِيعِ الصَّالِحَاتِ