ليبيا وثورة الصّهينة
عبد الله ضراب الجزائري
***
إســــــــلامُنا حقٌّ بريءٌ طــــاهرُ
إســـــــلامُنا نورٌ مبينٌ ظــــــاهرُ
لا لن يَصدَّ شعــــــاعَه كيدُ العدى
أو خـــــائنٌ مُتصهينٌ مُتــــــــآمرُ
إســـلامُنا يعلو ويُحفط في الورى
وعدوُّه مهما تنــــــطَّع خـــــــاسرُ
إســــــلامُنا يُحيِ القلــوبَ بنورِه
يحمي الخلائقَ في الورى ويبشِّرُ
*******
يا أيُّها الجيـــــلُ الذي نــــاءت به
قيَمُ تهدُّ ســــــــــلامَه وتدمِّــــــرُ
انظرْ تَرَ الــــرَّهطَ المُغرَّب تائهاً
في هوَّة الدَّنسِ العميــــمِ يُجرجَرُ
انظر إليه بــــــرحمةٍ فحيـــــاتُه
غيٌّ صفيـــــقٌ ســــــــافرٌ وتعثُّرُ
أخـــــــــلاقُه طينيَّـــــــةٌ وحشيَّةٌ
بحمــــــاقةٍ غــــــــــــربيَّةٍ تتعثَّرُ
عَيٌّ وبغيٌ واعتـــــــــلالُ طبيعةٍ
وشـــــراهة ٌوخــــــــلاعة ٌوتكبُّرُ
وخيـــــانة ٌوسفــــــــــاهة ٌونذالة
وعمـــــالة ٌمقصـــــــــودة ٌوتآمرُ
وديـــــاثة ٌمفضـــــوحة ٌمشهورة ٌ
فهلِ العمـــــاءُ تطـوُّر ٌوتحضُّر ُ؟
إنَّ المُغرَّب في الوجـــــود بهيمة ٌ
لمطـــــامع الغرب الحقود مُسخَّرُ
فهو السَّخيفُ التَّــــــابعُ الغرُّ الذي
يُزجى يُقـــــــاد ويُعتلى ويُسيّــــَرُ
آلامــــــُنا منهمْ فويــــلُ بـــــلادنا
من تافـــــــهٍ متـــــغرِّبٍ يتــــجبَّرُ
يوهي المكارم أو يهــــد سلامـــنا
وتراه من دين المكـــــــارم يسخرُ
فهُمُ القنــــــابلُ في بنــــــاء كياننا
توهي البنـــــــــاءَ بغدرهمْ وتفجِّرُ
يا أيُّها السَّــــــــاعون نحـو تحرُّرٍ
إنَّ الخليقة َبالهــــــــدى تتحــــرَّرُ
يا أيُّها السَّــــاعون نحــــــو تطوُّرٍ
الغربُ يرصد في الطَّريق ففكِّروا
الغربُ يســــــــرقُ سعيكم بكلابِه
عمَّ التَّآمرُ والتَّخــــــــابُرُ فاحذرُوا
النَّصرُ يا أهل العقــــــــولِ عقيدةٌ
إن تلزموا دربَ الفضيلة تنصرُوا
*******
يا إخوتي إنَّ السَّبيـــــــل مُفخَّـــخٌ
والزُّورُ في أقطـــــــــــابنا يتجذَّرُ
قد يُعذر الغِرُّ الجهــــولُ إذا هَوَى
أمَّا العليــــــــــــمُ فلا يقالُ ويُعذرُ
فعجبتُ يا أهلَ النُّهى من عـــــالمٍ
في فتنةٍ محبـــــــــوكةٍ يتعثّـــــــَرُ
يَهدي دمـــــــــاءَ المسلمينَ لظالمٍ
مُتسلِّطٍ يُؤذي الوجـــــــودَ ويَغدرُ
يهدي نفـــــــــوسَ المؤمنين لكافرٍ
مُتجبّــــــِرٍ مُتصهيـــــــــنٍ يتهوَّرُ
قد ورَّطـــــــوهُ ليركبــــــوهُ لغايةٍ
وحشيَّةٍ تُردي السَّــــــــــلامَ وتقبرُ
كم ناصـــــــحٍ نــــــاداهُ أنَّ مُعينَه
وحشٌ خبيثٌ غــــــــــادرٌ مُستدمرُ
لكنَّه لــــــم يسمع النُّصــــــحَ الذي
أسداهُ من قــــاسوا الأمورَ وفكَّرُوا
يـا شيخنا.. يـا شيخنا.. يـا شيخنا
افطنْ فـــــإنَّك نـــــــــــائمٌ ومُخدَّرُ
فستحملُ الحِملَ الثَّقيــلَ من الرَّدى
يوم الحســــــابِ بكـــلِّ روحٍ تُهدَرُ
يــــــا شيخنا إنَ الحقيــــــــقة بيِّنهْ
هل عـالم الدِّينِ الحنيفِ يزوِّرُ؟؟؟
أدركْ كــــــــرامتَكَ التي يُلهى بها
عند المهــــــــــازيلِ الذين تجبَّرُوا
أدركْ علـــــــــــومَك إنَّها قد لُوِّثتْ
فَتْواكَ تُخزى والحقيـــــــــقةُ تظهرُ
أم قـــــد تصهينَ شيخُنا الهادي إلى
نـــــــــــور الشريعة فانبرى يتآمرُ
فغداً يُجـــــرُّ بقــــــــــــوَّةٍ من لحيةٍ
منها دمــــــــــاءُ بني الهدى تتقاطرُ
وغداً يُســـــاقُ إلى الحساب مُحمَّلا
بدمــــــاءِ من ذُبحوا هناكَ وفجِّرُوا
أتُظــــــــــاهرُ الكفَّارَ في إهلاكنا؟
وتقـــــــوم ُعونا للصَّليب وتنصُرُ؟
أتشدُّ مَتْنَ الظَّـــــــالمين وقد غزوْا
سفكوا دمــــــاء الآمنين ودمَّرُوا؟
يا أيُّــــها المفتي بسفك دمــــــــائنا
قد صرت صـــخرا جامدا لا يشعرُ
*******
ليبيا المكــــارمِ والجمـــالِ عزيزة ٌ
وكذا الأبيُّ أبو الشُّعـــــــوب مُعَمَّرُ
ليبيا تُحبُّ زعيمَـــــــــــها وتُطيعهُ
رغم العدى وبه تَهيــــــــــمُ وتفخَرُ
ليبيا إذا مـــــــــاتت تموت كريمة ً
والخــــــــــــــائنون تمرَّغوا وتعفَّروا
عبد الله ضراب الجزائري
***
إســــــــلامُنا حقٌّ بريءٌ طــــاهرُ
إســـــــلامُنا نورٌ مبينٌ ظــــــاهرُ
لا لن يَصدَّ شعــــــاعَه كيدُ العدى
أو خـــــائنٌ مُتصهينٌ مُتــــــــآمرُ
إســـلامُنا يعلو ويُحفط في الورى
وعدوُّه مهما تنــــــطَّع خـــــــاسرُ
إســــــلامُنا يُحيِ القلــوبَ بنورِه
يحمي الخلائقَ في الورى ويبشِّرُ
*******
يا أيُّها الجيـــــلُ الذي نــــاءت به
قيَمُ تهدُّ ســــــــــلامَه وتدمِّــــــرُ
انظرْ تَرَ الــــرَّهطَ المُغرَّب تائهاً
في هوَّة الدَّنسِ العميــــمِ يُجرجَرُ
انظر إليه بــــــرحمةٍ فحيـــــاتُه
غيٌّ صفيـــــقٌ ســــــــافرٌ وتعثُّرُ
أخـــــــــلاقُه طينيَّـــــــةٌ وحشيَّةٌ
بحمــــــاقةٍ غــــــــــــربيَّةٍ تتعثَّرُ
عَيٌّ وبغيٌ واعتـــــــــلالُ طبيعةٍ
وشـــــراهة ٌوخــــــــلاعة ٌوتكبُّرُ
وخيـــــانة ٌوسفــــــــــاهة ٌونذالة
وعمـــــالة ٌمقصـــــــــودة ٌوتآمرُ
وديـــــاثة ٌمفضـــــوحة ٌمشهورة ٌ
فهلِ العمـــــاءُ تطـوُّر ٌوتحضُّر ُ؟
إنَّ المُغرَّب في الوجـــــود بهيمة ٌ
لمطـــــامع الغرب الحقود مُسخَّرُ
فهو السَّخيفُ التَّــــــابعُ الغرُّ الذي
يُزجى يُقـــــــاد ويُعتلى ويُسيّــــَرُ
آلامــــــُنا منهمْ فويــــلُ بـــــلادنا
من تافـــــــهٍ متـــــغرِّبٍ يتــــجبَّرُ
يوهي المكارم أو يهــــد سلامـــنا
وتراه من دين المكـــــــارم يسخرُ
فهُمُ القنــــــابلُ في بنــــــاء كياننا
توهي البنـــــــــاءَ بغدرهمْ وتفجِّرُ
يا أيُّها السَّــــــــاعون نحـو تحرُّرٍ
إنَّ الخليقة َبالهــــــــدى تتحــــرَّرُ
يا أيُّها السَّــــاعون نحــــــو تطوُّرٍ
الغربُ يرصد في الطَّريق ففكِّروا
الغربُ يســــــــرقُ سعيكم بكلابِه
عمَّ التَّآمرُ والتَّخــــــــابُرُ فاحذرُوا
النَّصرُ يا أهل العقــــــــولِ عقيدةٌ
إن تلزموا دربَ الفضيلة تنصرُوا
*******
يا إخوتي إنَّ السَّبيـــــــل مُفخَّـــخٌ
والزُّورُ في أقطـــــــــــابنا يتجذَّرُ
قد يُعذر الغِرُّ الجهــــولُ إذا هَوَى
أمَّا العليــــــــــــمُ فلا يقالُ ويُعذرُ
فعجبتُ يا أهلَ النُّهى من عـــــالمٍ
في فتنةٍ محبـــــــــوكةٍ يتعثّـــــــَرُ
يَهدي دمـــــــــاءَ المسلمينَ لظالمٍ
مُتسلِّطٍ يُؤذي الوجـــــــودَ ويَغدرُ
يهدي نفـــــــــوسَ المؤمنين لكافرٍ
مُتجبّــــــِرٍ مُتصهيـــــــــنٍ يتهوَّرُ
قد ورَّطـــــــوهُ ليركبــــــوهُ لغايةٍ
وحشيَّةٍ تُردي السَّــــــــــلامَ وتقبرُ
كم ناصـــــــحٍ نــــــاداهُ أنَّ مُعينَه
وحشٌ خبيثٌ غــــــــــادرٌ مُستدمرُ
لكنَّه لــــــم يسمع النُّصــــــحَ الذي
أسداهُ من قــــاسوا الأمورَ وفكَّرُوا
يـا شيخنا.. يـا شيخنا.. يـا شيخنا
افطنْ فـــــإنَّك نـــــــــــائمٌ ومُخدَّرُ
فستحملُ الحِملَ الثَّقيــلَ من الرَّدى
يوم الحســــــابِ بكـــلِّ روحٍ تُهدَرُ
يــــــا شيخنا إنَ الحقيــــــــقة بيِّنهْ
هل عـالم الدِّينِ الحنيفِ يزوِّرُ؟؟؟
أدركْ كــــــــرامتَكَ التي يُلهى بها
عند المهــــــــــازيلِ الذين تجبَّرُوا
أدركْ علـــــــــــومَك إنَّها قد لُوِّثتْ
فَتْواكَ تُخزى والحقيـــــــــقةُ تظهرُ
أم قـــــد تصهينَ شيخُنا الهادي إلى
نـــــــــــور الشريعة فانبرى يتآمرُ
فغداً يُجـــــرُّ بقــــــــــــوَّةٍ من لحيةٍ
منها دمــــــــــاءُ بني الهدى تتقاطرُ
وغداً يُســـــاقُ إلى الحساب مُحمَّلا
بدمــــــاءِ من ذُبحوا هناكَ وفجِّرُوا
أتُظــــــــــاهرُ الكفَّارَ في إهلاكنا؟
وتقـــــــوم ُعونا للصَّليب وتنصُرُ؟
أتشدُّ مَتْنَ الظَّـــــــالمين وقد غزوْا
سفكوا دمــــــاء الآمنين ودمَّرُوا؟
يا أيُّــــها المفتي بسفك دمــــــــائنا
قد صرت صـــخرا جامدا لا يشعرُ
*******
ليبيا المكــــارمِ والجمـــالِ عزيزة ٌ
وكذا الأبيُّ أبو الشُّعـــــــوب مُعَمَّرُ
ليبيا تُحبُّ زعيمَـــــــــــها وتُطيعهُ
رغم العدى وبه تَهيــــــــــمُ وتفخَرُ
ليبيا إذا مـــــــــاتت تموت كريمة ً
والخــــــــــــــائنون تمرَّغوا وتعفَّروا